تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الراية - الأثنين 09 ربيع الثاني 1432 الموافق 14 ماري 2011

توقع إقبالاً كثيفاً على الانتخابات .. آل شافي لـ الراية :
لا مانع من تولي المرأة رئاسة البلدي
امتنعت عن المداخلات حتى أتجنب الخلافات مع الأعضاء
الدورتان الأولى والثانية تميزتا برئاستهما .. والثالثة بالأمانة العامة

حوار - أشرف ممتاز :

الدورة القادمة ستشهد وجوهاً جديدة وزيادة في العنصر النسائي
حديقة بالريان الجديد على مساحة 5 آلاف متر مربع .. قريباً
مركز صحي بالوجبة على مساحة 13 ألف متر للتخفيف عن الريان
شدد السيد محمد حمود آل شافي عضو المجلس البلدي المركزي عن دائرة الريان الجديد على أحقية أي عضو من أعضاء البلدي في الدورة القادمة أن يكون رئيسا للمجلس.. مؤكدا عدم ممانعته أن تتولى المرأة رئاسة البلدي. وقال في حوار مع الراية: العضو الجدير بالرئاسة أيا كان يجب أن ينتخبه الأعضاء.
وحدد آل شافي عددا من المواصفات التي ينبغي أن تتوفر في الرئيس القادم للبلدي، من أبرزها أن يكون هادئا ومعتدلا وعلى دراية وافية بقوانين وصلاحيات البلدي وأن يستشير الأعضاء القدامى وكبار السن في القرارات وأن يكون منفتحا ومتحاورا مع كافة الأعضاء وأن يعمل على تقوية علاقة المجلس البلدي بمختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية لأن ذلك يصب في مصلحة العضو وقدرته على خدمة دائرته.
وحول اعتزامه الترشح لرئاسة البلدي في حال فوزه بالانتخابات القادمة اعتبر أنه من المبكر الحديث عن نيته لرئاسة المجلس .. قائلا : حال نجاحي في الانتخابات واستمراري في عضوية المجلس سيكون حينها لكل حادث حديث.
وأشار إلى أنه حرص خلال العامين الأخيرين من الدورة الثالثة على الامتناع عن المداخلة خلال الاجتماعات في كثير من المواضيع التي كان المجلس يناقشها .. معللا ذلك بعدم رغبته في الدخول في خلافات مع أي عضو من الأعضاء.
وقال : فضلت الصمت وأصبحت لا أتحدث الا عندما يكون مسار النقاش غير صحيح أو هناك موضوع ناقص لأن قناعتي بأن المجلس البلدي لن يصبح مجلسا قويا الا من خلال حدوث توافق بين أعضائه ونبذ الخلافات الشخصية.
وتوقع آل شافي أن تشهد انتخابات الدورة الرابعة اقبالا كبيرا من المواطنين يقارب الاقبال الذي شهدته انتخابات الدورة الأولى، وأن يشهد المجلس في الدورة القادمة العديد من الوجوه الجديدة وزيادة في العنصر النسائي داخل المجلس .. وإلى تفاصيل الحوار:
 مع اقتراب انتخابات الدورة الرابعة للمجلس البلدي المركزي.. كيف تقييم دورك كعضو بالبلدي في خدمة دائرتك؟
- الريان الجديد تعد من المناطق الجديدة في الدولة التي تحتاج إلى العديد من المشاريع لتطوير المرافق والخدمات وقد بدأت الجهات المعنية بالدولة التركيز على مناطق الدائرة حيث ستشهد الريان الجديد تنفيذ حزمة واسعة من المشروعات في مختلف قطاعات البنية التحتية والخدمات التي ستحدث نقلة نوعية سيشعر بها جميع أهالي وسكان الريان الجديد خلال السنوات القليلة المقبلة، من أبرز تلك المشروعات مشروع تطوير الطرق بمختلف مناطق الريان الجديد والذي من المزمع أن يتم ادراجه للتنفيذ في الموازنة المقبلة لهيئة الأشغال العامة.
وقد تم الانتهاء من تصميم المشروع بالكامل وهو مشروع ضخم يشمل انشاء شبكة حديثة ومتكاملة من البنية التحتية، وهناك مشروع يتم تنفيذه حاليا بمنطقة الموالك لتطوير شوارع المنطقة وانشاء شبكة للانارة ومن المزمع أن يتم انجاز المشروع في يونيو المقبل. كما ستنفذ وزارة البلدية والتخطيط العمراني مشروعا لانشاء حديقة بالريان الجديد على مساحة تبلغ 5 آلاف متر مربع .. ومن المتوقع أن يبدأ العمل بالمشروع قريبا اضافة الى أن وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أبدت استعدادها لانشاء مركز لتحفيظ القرآن بمنطقة الوجبة على مساحة تقدر بنحو 5 آلاف متر مربع في حين ستنفذ اللجنة الأوليمبية مشروعا لانشاء ملعب رياضي بالدائرة على مساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع.
ومن المشاريع الهامة التي ستشهدها دائرة الريان الجديد قيام وزارة الصحة بتنفيذ مركز صحي لأول مرة بمنطقة الوجبة على مساحة تبلغ 13 ألف متر مربع سيضم مختلف التخصصات الطبية وسيسهم بشكل كبير في تخفيف الضغط عن مركز الريان الصحي، حيث سيخدم عددا كبيرا من أهالي وسكان المنطقة.
 وماذا عن تقييم الدورة الثالثة للمجلس ومحصلة أدائه طوال السنوات الأربع الماضية؟
- بالنسبة لي أعتقد أن الدورة الثالثة للمجلس البلدي كانت محصلتها جيدة فالدورة استطاعت مناقشة عدد كبير من المواضيع والقضايا في مختلف المجالات وأصدرت عددا وافرا من التوصيات تجاوز 100 توصية وهو أكبر عدد من التوصيات صدر في دورة للبلدي على مدار دوراته الثلاث.
 ولكن برأيك.. ألا تعتقد أن الخلافات التي شهدتها الدورة الثالثة بين بعض أعضاء المجلس أثرت على الأداء العام للبلدي؟
- الخلافات بين الأعضاء ظاهرة صحية وأمر طبيعي في كنف الممارسة الديمقراطية ولا توجد دورة من دورات المجلس البلدي الثلاث لم تشهد خلافات بين أعضائها.. وبالنسبة لي وعلى مدار مشاركتي في ثلاث دورات بالمجلس البلدي لم تكن لي خلافات مع أي من الأعضاء وكثيرا ما طالبت وتمنيت أن تصفى النفوس بين الأعضاء لأن الخلافات ليست في صالح المجلس البلدي والمواطنون لن يعود عليهم فائدة من خلافات ممثليهم داخل البلدي، لذلك أتساءل لماذا تلك الخلافات التي لاطائل منها سوى التأثير سلبا على أداء ومحصلة المجلس البلدي.
 من الملاحظ أنه على مدار سنوات الدورة الأربع كنت مقلا بشكل واضح في مداخلاتك بالرغم من حضورك أغلب اجتماعات المجلس .. فما السبب في ذلك؟
- هذا صحيح.. خاصة في العامين الأخيرين من الدورة حيث توقفت عن المداخلة خلال الاجتماعات وفي كثير من المواضيع التي كان المجلس يناقشها حتى لا أدخل في خلافات مع أي عضو من الأعضاء، لذلك فقد فضلت الصمت وأصبحت لا أتحدث الا عندما يكون مسار النقاش غير صحيح أو هناك موضوع ناقص، لأن قناعتي بأن المجلس لن يصبح قويا الا من خلال حدوث توافق بين أعضائه ونبذ الخلافات الشخصية.
 وكيف ترى أداء رئاسة المجلس البلدي خلال الدورة الثالثة؟
- رئاسة الدورة الثالثة قامت بجهد كبير طوال سنوات الدورة لا يمكن أن ينكره أحد ومن الطبيعي أن تكون هناك أمور أو قرارات اتخذتها الرئاسة قد نختلف معها كما يوجد ما قامت به الرئاسة ونتفق فيه معها كأعضاء، ولكن في نهاية الدورة أستطيع أن أقول إن رئاسة البلدي أدت ما عليها بدرجة كبيرة .. وأعتقد أنه من حق أي عضو من أعضاء البلدي أن يكون رئيسا للمجلس وليس لدي أي مانع في أن تتولى المرأة رئاسة البلدي فالعضو الجدير بالرئاسة أيا كان يجب أن ينتخبه الأعضاء.
 اذن برأيك ما هي مواصفات الرئيس القادم للمجلس البلدي؟
- الدورة القادمة للمجلس البلدي ستكون دورة هامة لأنها تمثل دخول المجلس في مرحلة النضوج، لذلك أعتقد أن رئيس البلدي في الدورة المقبلة يجب أن يتسم بعدة صفات، من بينها أن يكون هادئا ومعتدلا وعلى دراية وافية بقوانين وصلاحيات البلدي وأن يستشير الأعضاء القدامى وكبار السن في القرارات وأن يكون منفتحا ومتحاورا مع كافة الأعضاء وأن يعمل على تقوية علاقة المجلس البلدي بمختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية لأن ذلك يصب في مصلحة العضو وقدرته على خدمة دائرته.
 وهل ترى نفسك رئيسا للمجلس البلدي في الدورة القادمة؟
- هذا أمر من المبكر الحديث عنه وفي حال نجاحي في الانتخابات واستمراري في المجلس سيكون حينها لكل حادث حديث..وكما ذكرت فان كل عضو من حقه أن يترشح لرئاسة المجلس ولأن في النهاية الحكم لأغلبية الأعضاء.
 ولكن ألا تعتقد أن الفجوة زادت بين المواطنين والمجلس البلدي بعد أن بات المواطن على قناعة بأن الأعضاء انعزلوا عن مطالب واهتمامات المواطنين؟
- من حق المواطنين أن يشعروا بهذه الفجوة مع أعضاء المجلس البلدي لأن دور المجلس استشاري وليس تنفيذيا وبالتالي ليس من صلاحياته سوى أن يرفع توصيات الى وزارة البلدية والتخطيط العمراني وبذلك يكون قد أدى ما عليه .. فالبلدي ليست لديه الصلاحيات التي تمكن العضو من تنفيذ المشاريع التي ترتقي بالمرافق والخدمات بالدائرة وتحقق طموح الناخبين وهو ما أفقد المواطنين الثقة في أعضاء المجلس البلدي ولكن أعتقد أنه مع توالي دورات البلدي أصبح لشريحة واسعة من المجتمع دراية ووعي كاف بصلاحيات واختصاصات البلدي.
 وكيف ترى تجاوب الجهات التنفيذية مع أعضاء وتوصيات المجلس؟
- أستطيع أن أقول إن الدورة الثالثة شهدت تحسنا كبيرا في علاقة المجلس البلدي مع جميع الجهات التنفيذية وذلك برأيي يرجع الى حرص المسؤولين كافة على التجاوب مع أعضاء المجلس البلدي وعلى رأسهم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني الذي أبدى تعاونا كاملا مع المجلس البلدي وأعطى توجيهاته لجميع مديري الادارات ومديري البلديات ورؤساء الأقسام على التجاوب مع الأعضاء وتوصيات المجلس.. وأود أن أشكر بهذه المناسبة المهندس جمال النعيمي مدير بلدية الريان على تعاونه الكبير لخدمة أهالي وسكان الريان كذلك هناك تجاوب واسع من هيئة الأشغال العامة وعلى رأسها المهندس ناصر المولوي رئيس الهيئة مع مطالب الأعضاء للاسراع بتنفيذ المشروعات التي تسهم في الارتقاء بالمرافق والخدمات بدوائرهم.
 بحكم مشاركتك الكاملة في دورات البلدي الثلاث.. هل لك أن تضع عنوانا لكل دورة.. وكيف رأيتها؟
- الدورة الأولى كانت دورة حماسية كون انطلاق تجربة المشاركة الشعبية في أول بيت للديمقراطية وضمت الدورة الأولى كوكبة مميزة من الأعضاء الذين مثلوا نخبة المجتمع القطري وتميزت الدورة الأولى برئاسة قوية من السيد حمد المري الذي كان يتميز بالكثير من الصفات الايجابية فكان رجلا مستمعا للجميع يمتاز بالتواضع وحسن الخلق وبذل المري طوال الدورة الأولى مجهودا كبيرا لخدمة جميع قضايا المجلس.. وبالنسبة للدورة الثانية فكانت تضم مجموعة من الأعضاء المتفاهمين وكانت أيضا تلك الدورة تمتاز برئيس واع وهادئ وهو السيد ابراهيم الهيدوس الذي سعى طوال الدورة لتفعيل دور البلدي وفتح المجال للنقاش والجدل الديمقراطي فكانت الاجتماعات تأخذ حقها في مناقشة المواضيع والقضايا العامة وكان الهيدوس حريصا على استشارة الأعضاء قبل اتخاذ أي قرار وكانت دورة مفعمة بالعديد من التوصيات والنقاشات الهامة .. أما الدورة الثالثة فكانت دورة هادئة في أغلبها وضمت عددا من الأعضاء الجدد والقدامى وحاول جميع الأعضاء أن يؤدوا ما عليهم من تقديم مقترحات ومناقشة قضايا تهم الدوائر الانتخابية، كما كانت الأمانة العامة من أبرز ايجابيات الدورة الثالثة حيث بذلت الأمانة العامة وعلى رأسها السيد عبدالعزيز الأحمد الأمين العام دورا كبيرا لخدمة جميع الأعضاء ومتابعة مقترحاتهم مع الجهات التنفيذية وأستطيع أن أقول إن أعضاء هذه الدورة لم يقصروا وعامة فان لكل دورة من دورات البلدي الثلاث ايجابياتها وسلبياتها.
 ما هي رؤيتك لمستقبل المجلس البلدي المركزي في الدورة القادمة؟
- أتوقع أن تشهد انتخابات الدورة الرابعة اقبالا كبيرا من المواطنين يقارب الاقبال الذي شهدته انتخابات الدورة الأولى للبلدي وأتوقع أيضا أن يشهد المجلس البلدي في الدورة القادمة العديد من الوجوه الجديدة وزيادة العنصر النسائي داخل المجلس.. ومن جانبي فانني أتمنى من جميع المواطنين أن يحرصوا على الادلاء بأصواتهم في الانتخابات فالمشاركة واجب وطني وتكريس للتجربة الديمقراطية للبلدي وأدعو جميع الناخبين أن يختاروا المرشح الأصلح والأكفأ الذي يستطيع أن يخدم دائرته.

نسعي لزيادة وعي المجتمع بآليات إجراء الانتخابات
د.المري:حل قضية حملة الوثائق القطرية قريبا .. وتوقع صدور قانون الانتخابات
بعد موافقة الشوري متي يصدر قانون الانتخابات؟
الشـوري يكـشف لغـز مسـقط الرأس في قانون الانتخابات
قانون الانتخابات يفجر القضايا الساخنة

19 مواطناً ومواطنة تقدموا بطلبات الترشيح لخوض انتخابات البلدي
انتخابات أعضاء المجلس البلدي.. 10 مايو  
بدون "الكوتة" لن تفوز المرأة في انتخابات البلدي  

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك