تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الراية- الثلاثاء 17 ربيع الثاني 1432 هـ. الموافق 22 مارس 2011

يراعي غير القادرين والزائرين.. د.فالح حسين:
التأمين الصحي إلزامي للمواطنين والمقيمين

تطبيق المرحلة الأولى 2012 وجهة استشارية لوضع معايير الخدمات
إجراء عمليات التجميل ضمن الخدمات الثانوية للمشروع
كتب - علي بدور:


قنوات اتصال مباشر ودائمة بين وسائل الإعلام والمسؤولين
فتح الباب أمام كل شركات التأمين لتقديم خدماتها
الانتهاء من وضع كل التصورات الخاصة بالأسعار
أعلن د. فالح حسين الأمين العام المساعد لشؤون السياسات بالمجلس الأعلى للصحة انتهاء المجلس من دراسة الاحتياجات المطلوبة لبدء تنفيذ المرحلة الأولى من نظام التأمين الصحي ، كما تم طرح مناقصة لاستقطاب جهة استشارية لبدء العمل على المرحلة الثانية من المشروع.
وأكد خلال مؤتمر صحفي امس أن المرحلة الأولى من التأمين الصحي اكتملت وشهدت الانتهاء من مشروع قانون التأمين الصحي ، مما سيكفل إطلاق المرحلة الأولى من نظام التأمين الصحي، منوها بأن هناك فرقا بين مراحل تنفيذ المشروع ومراحل تطبيق التأمين الصحي كخدمات.
واشار الى أن المرحلة الأولى تتضمن دراسة احتياجات القطاع الصحي، حيث تم الاجتماع بكل المعنيين بالتأمين الصحي من مقدمي الخدمات الصحية الحكومية أو الخاصة وشركات التأمين، لافتا الى أن التوصيات التي خرجت بها تلك الدراسات سيتم الاستفادة منها في تنفيذ المرحلة الثانية.
وأوضح أن أهداف نظام التأمين الصحي في قطر التي تتماشى في الأساس مع رؤية قطر 2030 وتتبلور في إيجاد نظام صحي متكامل ذي جودة عالمية يقدم خدمات ميسرة لكل من يعيش في قطر، مشيرا الى أن نظام التأمين الصحي من أهم الركائز الأساسية في الإستراتيجية الوطنية للصحة 2011- 2016.
وأضاف: كما أن من بين أهداف التأمين الصحي أن يستخدم كأداة تنافسية فيما بين مقدمي الخدمات الصحية، وكذلك شركات التأمين لتقديم أفضل الخدمات، ما سيكون سببا أساسيا في وضع معايير لمقدمي الخدمة وشركات التأمين لضمان الجودة ، مؤكداً ان التأمين الصحي سيكون إلزاميا للجميع، مع إتاحة الفرصة لعملاء التأمين الصحي للاختيار بين البدائل سواء في شركات التأمين أو مقدمي الخدمات الصحية الحكومية والخاصة، مبينا أن الزائرين سيكون لهم تغطية صحية سيتم الإعداد لها ضمن النظام العام.
وأكد حرص المجلس على إنشاء نظام تأمين صحي متكامل ذي جودة عالية يقدم خدمات مفتوحة وميسرة للجميع بحيث يتم تغطية جميع سكان قطر وكذلك الزائرين ,لافتا الى أنه يتم حاليا العمل على انشاء جهة مختصة بتشغيل النظام الصحي ستقوم بادارة منظومة التأمين الصحي على أن يتم تشكيل الكيان الإداري الخاص بتلك الجهة والوصف الوظيفي لكوادرها، كما تتضمن المرحلة الثانية طرح مناقصة لاستقطاب جهة استشارية للمشاركة في تنفيذ تلك المرحلة.
وقال إن الجهة الاستشارية ستقوم بوضع المعايير الخاصة بالخدمات الصحية والتأمينية لنظام التأمين الصحي، إضافة الى التعامل مع مقدمي الخدمات بشقيها الحكومي والخاص وشركات التأمين، علاوة على وضع معايير الأداء التي تضبط كل مكونات النظام، والنظر في طرق الصرف، وكذلك تلقي الشكاوى من كل الأطراف والعمل على الوصول الى حلول لها، كما تقوم تلك الجهة بمراقبة كل ذلك والخروج برؤية حول تطويره.
واضاف: كما يناط بها استقطاب مقدمي الخدمات سواء الصحية والتأمينية الجدد والاستغناء عن مقدمي الخدمات ممن لم يلتزموا بتطبيق المعايير، لافتا الى انه سيتم خلال المرحلة الثانية وضع المعايير واللوائح الخاصة بالتأمين الصحي، إضافة الى تحديد القيمة الإجمالية لكل من سيتم التأمين عليه وكيفية الدفع والنسب الخاصة بجهات العمل والأفراد وسيكون من ضمن مهامها الانتهاء من وضع القانون الخاص بالتأمين الصحي والذي سيضع الحدود القانونية للنظام وهو الذي سيكفل حقوق كل الأطراف.
وأشار الى أن التأمين الصحي سيقضي على ارتفاع الأسعار حيث إن من يريد خدمة صحية تغطيها بوليصة التأمين سيتوجه الى أفضل من يقدم هذه الخدمة من وجهة نظره وانه لا فرق بين مقدم خدمة حكومي أو خاص، مؤكدا أن الأسعار لن تكون عائقا لتلقي الرعاية الصحية.
وأكد أن المجلس الأعلى للصحة سيهتم بمراقبة طرق التمويل وتأثيرها على جودة المخرجات من خلال العديد من الأدوات التقيمية التي من خلالها سيتم معرفة الإيجابيات والسلبيات للنظام الصحي ككل، منوها بأن التأمين الصحي سيكون إحدى تلك الأدوات.
وكشف ان نظام التأمين الصحي يتضمن حزمتين من الخدمات الأولى سيحصل عليها كل من ينضوي تحت مظلة النظام وهي خدمات الرعاية الأولية والصحة العامة، أما الحزمة الثانية تسمى بالثانوية وتكون عبارة عن خدمات ليست أساسية مثل عمليات التجميل.
وأكد أن التأمين الصحي سوف يطبق على مراحل متتالية ستكون الأولى منها بتطبيقه على فئة معينة بالمجتمع والتي ستتيح للجهة المشغلة للنظام معرفة جوانب القوة والضعف في النظام ومن ثم معالجتها بشكل يضمن استمرارية النظام ونجاحه، موضحا أن تلك المرحلة ستكون حيز التطبيق العام المقبل 2012.
وأشار الى ان من ضمن مراحل المشروع الهامة ما يسمى بإستراتيجية التواصل والتي تهدف الى خلق قنوات اتصال مباشر ودائم بين وسائل الإعلام والقائمين على التأمين الصحي لإيصال رسالة إعلامية حول كل ما يتعلق بالتأمين الصحي.
وفيما يتعلق بشركات التأمين أوضح أنه سيتم فتح الباب أمام كل شركات التأمين لتقديم خدماتها ضمن التأمين الصحي طبقا للمعايير التي سيتم وضعها، منوها بأن الفكرة المبدئية كانت تدور حول تكوين شركة خاصة بالتأمين الصحي ولكنه تم التراجع عنها لمصلحة التنافسية التي ستعود على المستفيدين بالنفع.
وحول القيمة المالية التي ستدفع عن كل شخص وما إذا كانت تلك القيمة راعت ظروف العمال من متدني الأجور أكد ان الدراسات ستتطرق الى ذلك الجانب المهم الذي سيكون له تأثير مباشر على النظام، مبينا أن العام الجاري سيشهد الانتهاء من وضع كافة التصورات الخاصة بالأسعار نتيجة لإجراء دراسات التكلفة، مشيرا الى أنه سيتم مراعاة الفئات غير القادرة.
وحول نظم التأمين الصحي المطبقة فعليا من قبل العديد من الشركات سواء الخاصة أو العامة، أوضح أن كافة النظم المطبقة حاليا لا تغني عن الإشتراك في نظام التأمين الصحي العام، منوها أن التأمين الصحي سيكون إلزاميا على كل من يعيش على أرض قطر.
وحول آخر التطورات التي شهدتها البنية التحتية الإلكترونية التي سيعتمد عليها التأمين الصحي أشار الى أنه يجري حاليا طرح العديد من المناقصات في هذا الإطار بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وسدرا وباقي الجهات المعنية لخلق منظومة إلكترونية موحدة تكفل تسيير التأمين الصحي.
وكشف عن وجود خطة شاملة سيتم من خلالها تطوير القطاع الصحي لاستيعاب الزيادة المتوقعة، منوها أن من بين أبرز مكونات الخطة مضاعفة عدد الأسرة الموجودة حاليا، مشددا على أن نظام التأمين الصحي قطري 100% حيث تم دراسة كافة التجارب الدولية في هذا المجال والخروج بتصور يتناسب مع الطبيعة القطرية، كما نوه الى أن هناك عدة طلبات يقوم المجلس الأعلى للصحة بدراستها للترخيص لإنشاء مستشفيات خاصة تستوعب الأعداد المتزايدة من المرضى.

قانون رقم (13) لسنة 2002 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
قانون رقم (21) لسنة 2005 بإلغاء القانون رقم (13) لسنة 2002 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
مرسوم بقانون رقم (10) لسنة 1993 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
مرسوم رقم (1) لسنة 2000 بالتصديق على تعديلات المواد (7)، (24)، (25) من دستور منظمة الصحة العالمية
قرار مجلس الوزراء رقم (21) لسنة 1999 بتعديل بعض أحكام قرار مجلس الوزراء رقم (9) لسنة 1998 بشأن اللجنة الدائمة للتراخيص بوزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
التأمين الصحي قريبا ويشمل المواطن والمقيم
مشروع تطبيق نظام التأمين الصحي في البلاد
تعميم التأمين الصحي أصبح ضرورة لمواجهة الغلاء
التأمين الصحي يشمل المواطن والمقيم والقطاع الخاص
تنفيذ مشروع التأمين الصحي العام المقبل
التأمين الصحي يشمل المواطن والمقيم والقطاع الخاص 
%64 غير راضين عن الخدمات الصحية بالمناطق الخارجية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك