تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الشرق - الاربعاء 25 ربيع الثاني 1432 الموافق 30 مارس 201

اتفاقية تعاون بين مركز جامعة قطر للاتصالات اللاسلكية ووزارة البلدية..
تطوير نظام مراقبة حركة المرور الذكي فى قطر

وزير البلدية: تخطيط وتنفيذ أنظمة المواصلات الذكية التي ستستخدم في قطر
د. المسند: مركز جامعة قطر للاتصالات اللاسلكية يطور ويساند مختلف قطاعات الأعمال والخدمات
د. أبو دية: طورنا نظام مراقبة حركة المرور الذكي التي تلائم احتياجات جميع المستخدمين
غنوة علواني:

أبرم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، اتفاقية تعاون مشتركة مع سعادة الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر صباح أمس، وذلك في إطار إنشاء شراكة بين مركز جامعة قطر للاتصالات اللاسلكية (QUWIC) في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، ووزارة البلدية والتخطيط العمراني، في مجال تطوير وتطبيق نظام مراقبة حركة المرور الذكي وتطبيقاته الملائمة لدولة قطر، وتأتي هذه الاتفاقية منسجمة مع استراتيجية المركز الهادفة إلى تكوين الشراكات والتعاون مع المؤسسات الوطنية الرائدة في تطوير وتطبيق حلول مبتكرة مصممة لتلائم احتياجات قطاعات الأعمال في قطر والمنطقة.
وأكد سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني أن دولة قطر تشهد نمواً اقتصادياً واجتماعياً غير مسبوق، مما يتطلب بنية تحتية متطورة وحديثة تلبي احتياجات الأعداد المتزايدة من السكان والقطاعات الاقتصادية المختلفة. وقال سعادته: ستمكننا هذه الاتفاقية من الحصول على بيانات ومعلومات قيّمة، مما يؤهلنا لتخطيط وتنفيذ أنظمة المواصلات الذكية التي ستخدم الأجيال القادمة في قطر.
وبدورها قالت الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر: تقربنا هذه الاتفاقية خطوة أخرى من تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، وتبرهن على تميز مركز جامعة قطر للاتصالات اللاسلكية (QUWIC) من حيث الخدمات الفريدة التي يقدمها، ونحن سعداء بثقة ودعم وزارة البلدية والتخطيط العمراني، مؤكدة أن هذه الاتفاقية هي دليل على اقترابنا أكثر من هدفنا بأن يصبح مركز جامعة قطر للاتصالات اللاسلكية، مركز بحث وتطوير مساندا لمختلف قطاعات الأعمال والخدمات في قطر.
حركة المرور الذكي
وعلى صعيد آخر قدم، الدكتور عدنان أبو دية، المدير التنفيذي لمركز جامعة قطر للاتصالات اللاسلكية، عرضاً شرح فيه أهداف الشراكة ومكونات منظومة مراقبة حركة المرور الذكية وأهميتها بالنسبة لقطاع المواصلات الحيوي. وقال: نحن سعداء بهذه الشراكة الفريدة من حيث نطاق العمل والأهداف وأسلوب العمل مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني والتي تهدف إلى تطوير البنية التحتية لقطاع المواصلات الذي يشهد نمواً كبيراً في قطر. وأضاف: لقد اجتهدنا خلال الشهور القليلة الماضية بهدف تأسيس بيئة عمل متكاملة من شركاء محليين تدعم تطوير أنظمة المواصلات الذكية، وبهدف وضع خريطة واضحة المعالم ومتكاملة للتطوير التكنولوجي وذلك لوضع قطر في مركز الصدارة في مجال الريادة الفكرية والأبحاث والتطوير المتعلقة بقطاع المواصلات والنقل الحيوي والنامي.
مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية التي تكمل شراكاتنا واتفاقياتنا المعلنة سابقاً، وتمثّل خطوة كبيرة باتجاه تحقيق رؤيتنا المشتركة وتحديد خطواتنا القادمة لتأسيس أعمال تعتمد على المعرفة دعماً لاستراتيجية ورؤية قطر. كما اشار إلى الجهود الاستثنائية والروح الريادية المميزة التي أبداها شركاؤنا في وزارة البلدية والتخطيط العمراني لتحقيق هذه الاتفاقية الرائدة، وآمل أن يكون هذا مثالاً للتعاون المثمر بين جميع الشركاء والجهات الوطنية".
تبادل للخبرات
وأكد د. أبو دية أن هذه الاتفاقية تتيح للطرفين تبادل المعلومات والخبرات بهدف إجراء اختبارات ميدانية وتطوير تطبيقات نظام مراقبة حركة المرور الذكي التي تلائم احتياجات ومتطلبات مختلف المستخدمين، وتمكن الاتفاقية أيضاً وزارة البلدية والتخطيط العمراني من الحصول على ملكية جزئية من منظومة مراقبة حركة المرور الذكية، تتزايد مع تقدم العمل بالمشروع. وقال د. أبو دية: بعد أن قمنا في مركز جامعة قطر للاتصالات اللاسلكية باستثمار الكثير من الوقت والجهد في تطوير المرحلة الأولى من منظومة مراقبة حركة المرور الذكية، يسعدنا أن نرى جهودنا تثمر في تكوين بيئة متكاملة حاضنة لهذا المشروع تضم وزارة كبرى وشركة مواصلات رئيسية ومشغّل اتصالات إقليميا وشركات أخرى مرتبطة بقطاع المواصلات.
وقال أبو دية: لقد وضعنا نصب أعيننا مجال أنظمة المواصلات الذكية كمجال حيوي ركزنا عليه جهودنا. وأنظمة المواصلات الذكية تشير بشكل عام إلى استعمال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تطوير ونشر وإدارة البنى التحتية وخدمات المواصلات، وبسبب الأثر الكبير لهذا القطاع على الصحة والبيئة والإنتاجية العامة، فإن أنظمة المواصلات الذكية تعتبر حالياً أحد أهم القطاعات التي تركّز عليها جهود الأبحاث والتطوير عالمياً، ولابد أن تحظى منّا بنفس الاهتمام محلياً وإقليمياً. وكانت هنالك عدة دوافع رئيسية وراء اهتمامنا بهذا المجال منها إدراكنا للفرص الكبيرة المتاحة لنا، وامتلاكنا للمعرفة اللازمة، وحاجة الأسواق الماسة إلى حلول مستدامة وتطبيقات وخدمات في هذا المجال، خاصة تلك التي تمنحنا التحكم والاختيار بدلاً من الحلول الجاهزة الموجودة التي لا تلبي بالضرورة احتياجات أسواقنا.
تأسيس نظام متكامل
وأضاف أبو دية: كنا نعمل على تأسيس نظام مراقبة حركة مرور ذكي متكامل في قطر، وقد بذل فريقنا ولا يزال جهداً كبيراً لإيجاد منصة عمل متطورة وذكية، مطورة خصيصاً في قطر لتكون مكسباً أساسياً قيّماً للبلد. ستقدّم هذه المنصة لأول مرة معلومات آنية وأرشيفية عن حركة المرور على امتداد شبكة الطرقات في قطر. ورغم أن الحصول على هذا الكم الهائل من البيانات والمعلومات هو في غاية الأهمية، فإن ما هو أكثر أهمية وقيمة سيكون التطبيقات والخدمات المتنوعة التي يمكن تطويرها بناء على هذه المعلومات وانعكاس هذا على شريحة كبيرة من المستفيدين من هذه التطبيقات والخدمات مثل الجهات الحكومية والشركات والأفراد.. تشمل التطبيقات التي نحن بصدد تطويرها: تخطيط الرحلات والمسار وحساب وقت الرحلة والكشف عن الحوادث وإدارتها وإدارة الأسطول وغيرها الكثير من التطبيقات التي تكتسب أهمية متزايدة لما تلعبه من دور في دعم الإنتاجية والسلامة الطرقية والتطور الاقتصادي.. وخلال الأشهر القليلة الماضية، عملنا مع شركائنا الرئيسيين لتأسيس بيئة عمل متكاملة في قطر بهدف دعم مبادرة مركز جامعة قطر للاتصالات اللاسلكية المتعلقة بأنظمة المرور الذكية، واليوم يمكننا أن نعلن بكل صراحة أن لدينا واحدة من أكثر بيئات الأعمال تميزاً وقدرة على تحقيق هدفنا المشترك بجعل قطر مركزاً رائداً في مجال أبحاث وتطوير أنظمة المواصلات الذكية ونشرها. هذه البيئة الحاضنة تتألف من وزارة رئيسية وشركة مواصلات رائدة ومشغل اتصالات إقليمي وشركات أخرى مكملة، ونحن نأمل أن ينضم إلينا قريباً أحد مصنعي السيارات العالميين. كل من هولاء الشركاء يفيد ويستفيد بشكل كبير من مجموعة الخدمات والتطبيقات التي نطورها، ونحن مقتنعون بأن هذا التناغم بين المهارات التقنية والتعاون المؤسساتي والمقاربة العملية هو الطريق الوحيد لتجسيد رؤيتنا بأن تصبح قطر مصدراً للمعارف والحلول وليس فقط مستخدماً لها.
تطوير منظمة المرور
وقال أبو دية: سنبرم اليوم اتفاقيتين، الأولى هي اتفاقية شراكة لتطوير منظومة مراقبة حركة المرور الذكية وتطبيقاتها في قطر، حيث تقدم وزارة البلدية والتخطيط العمراني الدعم اللوجستي والمالي لقاء حقوق الشراكة في ملكية المنظومة.
والثانية هي مذكرة تفاهم يعمل بموجبها الطرفان بالتعاون مع أطراف استراتيجية أخرى على تأسيس كيان تجاري خاص مستقل تكون مهمته التسويق والتوزيع التجاري وإدارة عمليات منظومة مراقبة حركة المرور الذكية وتطبيقاتها.
وتحمل هذه الاتفاقية عدة رسائل وهي شراكة فريدة ستشكل على ما نأمل مثالاً يحتذى للشراكات المرتكزة على الابتكار والتي ينتج عنها شركات وأعمال ترتكز على المعرفة. وتزامناً مع إعلان الخطة الخمسية الأولى لرؤية قطر الوطنية، تقدم هذه الاتفاقية مثالاً حياً عن السرعة التي نقوم بها بتفعيل خطط البلاد التنموية.. وأيضا إن أنظمة المواصلات الذكية هي مجال استراتيجي وحيوي تركز عليه أبحاث مركز جامعة قطر للاتصالات اللاسلكية، ونحن مصممون بدعم من شركائنا الوطنيين والعالميين على جعل مركز جامعة قطر للاتصالات اللاسلكية رائداً في هذا القطاع الحيوي.
تسويق وتوزيع تجاري
وبالإضافة لهذه الاتفاقية، قام الطرفان بتوقيع مذكرة تفاهم للعمل المشترك وبالتعاون مع شركاء استراتيجيين آخرين على نطاق واسع لتأسيس شركة خاصة في وقت لاحق، لتكون مسؤولة عن التسويق والتوزيع التجاري لتطبيقات وخدمات منظومة مراقبة حركة المرور الذكية بحيث تسرع انتشار هذه التطبيقات بما يخدم كافة قطاعات المستخدمين من أفراد وشركات وهيئات حكومية.
منظومة متكاملة
ويعتبر تطوير منظومة مراقبة حركة المرور الذكية، إحدى المبادرات الرئيسية التي ركّز عليها مركز جامعة قطر للاتصالات اللاسلكية (QUWIC) منذ تأسيسه، وذلك لما تمثله من مكسب استراتيجي لدولة قطر، وللإمكانيات التي تقدّمها في مجال تطوير ونشر تطبيقات وخدمات جديدة تستهدف قطاعات النقل والمواصلات والعمليات اللوجستية.
وتقدّم منظومة مراقبة حركة المرور الذكية معلومات شبه آنية وأرشيفية عن حركة المرور، يمكن استخدامها في العديد من التطبيقات المختلفة الموجهة لاستخدام الأفراد والمؤسسات والجهات الحكومية، كما تساعد هذه المعلومات في عمليات تخطيط وتطوير أنظمة المواصلات الذكية التي تحتاجها دولة قطر لدعم توسعها الاقتصادي والاجتماعي بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠.
من جهتها، ستقوم وزارة البلدية والتخطيط العمراني في إطار هذه الاتفاقية الرائدة، بتقديم الدعم المادي واللوجستي لتطوير المراحل المختلفة من منظومة مراقبة حركة المرور الذكية، حيث ستعمل بالشراكة مع مركز جامعة قطر للاتصالات اللاسلكية (QUWIC) على تطوير عدد من التطبيقات المهمة الضرورية لاستكمال تطوير وتنفيذ أنظمة المواصلات الذكية، كما تقدم الاتفاقية للوزارة إمكانية الوصول إلى بيانات ذات أهمية كبرى لعمليات تخطيط وتطوير المواصلات التي تضطلع بمسؤوليتها في قطر.
ويقوم نظام مراقبة حركة المرور الذكي باستخدام مصادر معلومات متعددة يتم تجميعها بعدة طرق منها استخدام أجهزة استشعار ثابتة ومتحركة، ثم تقوم منصة العمل الذكية التي طورها مركز جامعة قطر للاتصالات اللاسلكية (QUWIC) بمعالجة ملايين السجلات البيانية يومياً لتوليد معلومات شبه آنية عن الحالة المرورية، ويتم استخدام المعلومات الناتجة في عدة تطبيقات منها حساب وقت الرحلة والتخطيط لمسار الرحلة واختيار أفضل الطرق المتوافرة بناء على حالة المرور وإدارة الأسطول وغيرها، حيث تتواصل هذه التطبيقات مع المستخدمين المختلفين بطرق متعددة منها الانترنت وتطبيقات الهاتف المحمول والرسائل القصيرة وغيرها من الوسائط.
ستسهم هذه الاتفاقية والأبحاث المرتبطة بها إلى حد كبير في تجميع ومعالجة كم كبير من البيانات ينتج عنها تراكم كبير للمعلومات والخبرات التي ستغني الرصيد المعلوماتي والبشري المرتبط بقطاع المواصلات النامي والمتنوع في قطر. وينظر الشريكان إلى هذه الاتفاقية بوصفها أساساً وداعماً لتأسيس شركات معرفية خلال فترة السنتين القادمتين، مما يسهم في تحقيق تحول قطر نحو اقتصاد المعرفة.

قانون رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور
قانون رقم (10) لسنة 1979م بشأن قواعد المرور
مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
مرسوم بقانون رقم (32) لسنة 2005 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور

قطر حققت أقل نسبة لعدد الوفيات بسبب الحوادث المرورية »

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك