قطر - جريدة الراية -  السبت 06 رمضان 1432 الموافق 8 أغسطس2011 

تدشين النظام الصحي الأكاديمي الاثنين القادم
تشكيل مجلس استشاري عالمي للمبادرة يضم شخصيات مرموقة

الدوحة ـ الراية:

تدشن مؤسسة حمد الطبية وشركاؤها فى مجال الصحة والتعليم والبحوث مبادرة النظام الصحي الأكاديمى لدولة قطر يوم الاثنين القادم فى احتفال يقام بفندق الريتز كارلتون.
وكانت لجنة تسيير مبادرة النظام الصحي الاكاديمي بمؤسسة حمد الطبية قد عقدت اجتماعا مؤخرا مع شركائها في هذا المجال، وذلك بمركز التعليم الطبي بالمؤسسة. وقد شارك في رئاسة اجتماع لجنة التسيير كل من: الدكتورة حنان الكواري مدير عام المؤسسة، والبروفيسور إدوارد هيلهاوس، استشاري أول سياسة النظام الصحي الأكاديمي بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور جاويد شيخ، عميد البحوث بكلية طب وايل كورنيل في قطر؛ وذلك بحضور كبار القيادات الإدارية والطبية وقيادات التعليم الطبي والبحوث بالمؤسسة؛ بالإضافة إلى ممثلي كلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة قطر، وجامعة كالجاري – قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، ومركز السدرة للطب والبحوث، بالإضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وتناول اجتماع لجنة التسيير مراجعة الرؤية والرسالة والقيم والأهداف، وهيكلية اتخاذ القرار، وخارطة الاستراتيجية، وتطبيق المبادرة في الوقت المحدد لها،
كما تمت مناقشة الأنظمة الصحية الأكاديمية التي تجمع بين التعليم والبحوث ورعاية المرضى في منظومة سلسة ومتسقة من أجل تحسين الصحة وضمان العافية والرفاهية لأفراد المجتمع، وإيجاد حلول صحية خلاقة، وتأمين قوة عمل حديثة ومرنة ومستدامة.
وصرح البروفيسور هيلهاوس بأن مبادرة النظام الصحي الأكاديمي سوف تجمع بين مختلف المؤسسات الأكاديمية ومقدمي الرعاية الصحية في قطر لتعمل معاً في منظومة متناسقة من أجل مصلحة المجتمع، ومن أجل إيجاد حلول صحية واقعية ومستدامة".
وأكد أن النظام الصحي الأكاديمي سوف يكون متمركزاً حول المريض، وسوف يعمل على خلق وعي اجتماعي، بالإضافة إلى تحقيق فوائد اقتصادية وفوائد صحية شخصية للفرد والمجتمع" مشيرا الى انه مع اتباع هذا النهج نأمل في إيجاد طرق جديدة للعمل من خلال التعليم والبحوث التي ستجعل مجتمعنا أقل اعتماداً على المستشفى، ربما بتسخير التكنولوجيا الحديثة وقوة العمل المؤهلة والمرنة للمساعدة في تحويل التركيز من الرعاية الثانوية إلى الرعاية الأولية والوقاية".
وبموجب مبادرة النظام الصحي الأكاديمي فإن كافة موفري الرعاية الصحية والخدمات الأكاديمية سيلتقون جميعاً في شراكة واحدة تعمل نحو رؤية وخطة إستراتيجية مشتركة وسيتم كذلك تبني برامج تعليمية تكون منسجمة مع متطلبات التدريب والقوة العاملة. وستمكن تلك المبادرة، كذلك، من إعداد وتطوير بحوث على مستوى عالمي في مجالات محددة ، من خلال بناء كتلة حرجة وتسهيل عملية المشاركة في الخبرات.
وحول الدعم الذي ستوفره تلك المبادرة لإستراتيجية قطر الوطنية للتنمية قال البروفسور هيلهاوس : "لقد وفرت برامج التنمية تلك الإطار العملي لمبادرات مهمة في مجال التعليم، الرعاية الصحية والبحوث؛ وإنه في ظل هذا الإطار الواسع فقد شرعنا في برنامجنا الطموح للتطوير لدمج تلك الأنشطة من خلال إنشاء النظام الصحي الأكاديمي الأول الذي سيكون بمثابة النموذج الذي يحتذى في الدول الصغيرة الأخرى".
وأضاف: "لقد قمنا بتشكيل لجنة تسيير ضمت ممثلين من كافة جهات الاختصاص حيث تم الاتفاق على رؤيانا، رسالتنا وقيمنا وأعددنا خطة إستراتيجية من شأنها توفير إطار عمل يدفعنا إلى الأمام ،كما شكلنا مجلسا استشاريا عالميا يضم شخصيات مرموقة سوف يعقد أول اجتماعاته عند إطلاق مبادرة النظام الصحي الأكاديمي وتتمحور الخطوة التالية في إشراك موظفينا في عملية التطوير من خلال الانضمام لعضوية اللجان الرئيسية التي تمثل الأفكار الستة الرئيسية للمبادرة – الرعاية الطبية، البحوث، التعليم، الموارد البشرية وإشراك المجتمع وأنظمة المعلومات؛ ونحن نخطط لأن نضع خلال الستة أشهر القادمة، خطة إستراتيجية أكثر شمولاً والعديد من مشاريع التطوير في المجالات الهامة لمتطلبات الرعاية الصحية ".



قانون رقم (13) لسنة 2002 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
قانون رقم (7) لسنة 1996 بشأن تنظيم العلاج الطبي والخدمات الصحية في الداخل
قانون رقم (21) لسنة 2005 بإلغاء القانون رقم (13) لسنة 2002 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
مرسوم بقانون رقم (10) لسنة 1993 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
قرار أميري رقم (13) لسنة 2005 بإنشاء الهيئة الوطنية للصحة