تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر -جريدة الراية - الأثنين 12 ذو القعدة  1432 الموافق10 أكتوبر2011

مطالب بتوسيع صلاحيات "أمناء المدارس"

تربويون : ضرورة سن قوانين لتفعيل دور المجالس
بحث آليات إشراك مجالس الأمناء في القرارات المدرسية
كتب - علي بدور :


بدأت أمس فعاليات ملتقى مجالس أمناء مدارس قطر .. واقع وتحديات، بحضور ورعاية سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ومديري هيئات المجلس وأصحاب التراخيص وأعضاء مجالس الأمناء وعدد من أولياء الأمور والتربويين وصناع القرار وأجهزة الإعلام والباحثين والمهتمين بالعملية التعليمية.
شهدت الحلقات النقاشية مطالب بتوسيع صلاحيات مجالس الأمناء وسن القوانين اللازمة لذلك الى جانب تصحيح الخلل في بعض المفاهيم الخاصة التي تتعلق بدور المجتمع وولي الأمر في عملية التعليم وتشكيل لجنة لتقييم تجربة "مجالس الأمناء"، خاصة أنه مر عليها الآن أكثر من سبع سنوات من أجل التوصل إلى سياسات وبرامج عمل من شأنها تفعيل دور مجالس الأمناء بحيث تصبح قادرة على إدارة وتطوير العملية التعليمية بالمدارس.
وقال عجلان العنزي إن عقد الملتقى يأتي تنفيذاً للإجراءات التطويرية والتعزيزية في سبيل تفعيل دور مجالس الأمناء وتوعية وتثقيف المجتمع بدور مجالس الأمناء وتعزيز سبل التعاون فيما بين هذه المجالس من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وبحث الآليات الكفيلة بإشراكها في القرارات المدرسية بما في ذلك تعزيز الوعي بالشراكة في التعليم بصورة عامة وتحديد مجالاتها وأسسها، وتوصيف مهام ومسؤوليات وواجبات كل طرف في الشراكة المجتمعية، لا سيما إبراز الدور المحوري لمجالس الأمناء في تحقيق الرقابة المجتمعية وكيفية دعم المدارس، بالإضافة لاستعراض التحديات والصعوبات التي تحد من تفعيل هذا الدور، وإبراز قصص النجاح والنماذج الابتكارية المتميزة، وتدشين الخطط التطويرية وإثرائها من خلال نتائج وتوصيات المؤتمر.
كما تأتي أهمية هذا الملتقى من كونه يجمع كل أطراف العملية التعليمية تحت سقف واحد ويبحث العديد من المحاور من خلال أوراق العمل العلمية والعروض التقديمية وورش العمل التي تناقش قضايا الشراكة المجتمعية في التعليم من منظور مختلف أطراف العملية التعليمية والتربوية، يقدم أوراق العمل ويدير الحوار نخبة من الخبراء والتربويين والإعلاميين.
بدأت فعاليات الملتقى بحلقة نقاشية حول "التحديات والحلول المقترحة من وجهة نظر المجتمع وأولياء الأمور والمجلس الأعلى للتعليم لمجالس الأمناء بدولة قطر (المفهوم والواقع)". وأكد السيد سعد الرميحي أهمية العمل التطوعي في النهوض بالأوطان، حيث يبزر الوجه الإنساني والحضاري للعلاقات الاجتماعية وأهمية التفاني في البذل والعطاء.
وقال إن نشر العمل التطوعي واجب إنساني خاصة في مجال التعليم الذي يعد مسؤولية الجميع .. مشيرا الى أن تطور التعليم في منطقة الخليج شهد مراحل عدة بدأت بنظام الكتاتيب وحتى أصبح التعليم متطورا كما هو الآن. ونوه في هذا الصدد بجهود قيادتنا الرشيدة في سبيل تطوير التعليم، كما أشاد بدور العاملين في قطاع التعليم من أجل بناء المستقبل، حيث قال إنهم يتحملون مسؤوليات كبيرة في مسيرة بناء الوطن، مؤكدا أن قطر كان لها دور كبير في نشر التعليم بين دول المنطقة.
من جانبه قال السيد أحمد المنصوري ان هذه المجالس تقوم على مبدأ استقلالية المدارس ودعم أصحاب الترخيص ضمن الضوابط التي وضعتها هيئة التعليم، كما أنها تعزز مفهوم المشاركة المجتمعية في المدرسة حيث تقوم مجالس الأمناء بدور هام في الاشراف على المدارس المستقلة واتاحة المجال لأولياء الأمور للمشاركة في صنع القرارات المدرسية التي تؤثر تأثيرا مباشرا على تعليم أبنائهم، وتفعيل دور أعضاء المجلس في تطوير العملية التعليمية وتوعيتهم بدورهم الفعال في مبادرة تطوير التعليم العام وهذا ما تسعى اليه هيئة التعليم في اطار استمرار دعمها ومتابعتها للمدارس المستقلة، حيث إن مجلس الأمناء من أدوات تفعيل المشاركة المجتمعية وقد يؤدي الى تغيير في بعض الأمور المتعلقة بالمدرسة أو استحداث سياسات أو آليات لم تكن موجودة من قبل.
وتناولت الحلقة النقاشية الثانية من فعاليات ملتقى مجلس أمناء مدارس قطر التحديات والحلول المقترحة من وجهة نظر المجتمع وأولياء الأمور والمجلس الأعلى للتعليم لمجالس الأمناء، حيث أدار الجلسة السيد محمد المري وتناوب على الحديث فيها الإعلامي عبد الرحمن الحرمي ومريم الدوسري وخليفة الدرهم ورانيا الأنصاري، حيث طالب الحرمي بضرورة أن يكون مجلس الأمناء شريكا أساسيا في عملية تطوير العملية التعليمية والسماح له بتلقي الشكاوى من أولياء الأمور كما هو الحال بالنسبة للمدرسة .. مشيرا الى أن هناك عدة تحديات تواجه عمل مجلس الأمناء منها الصورة النمطية القديمة والسلبية عن مجالس الأمناء. واعتبر أن أفضل طريقة لتغيير هذه النظرة ، تقديم صورة جديدة جميلة تسمح بتعديل الصورة السابقة وهذا يتطلب وضع خطط وسن قوانين بحيث نحدد ما نريد وكيف نحقق ذلك، لتكون مجالس الأمناء جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة بعد أن نكون قد حددنا المشاكل لنستطيع حلها.
وأشار الحرمي الى أن مقولة التربية مسؤولية الجميع قد تدفع البعض الى التقاعس في أداء دوره في هذه العملية، فالمدرس مسؤول وولي الأمر أيضا وكذلك المسؤول، فهي عملية تشاركية يجب أن يقوم كل واحد منا بدوره لأن كل واحد منا مسؤول .. مؤكدا ضرورة دعم المعلمين من خلال انشاء مجالس الأمناء باعتبار أن مجلس الأمناء صمام أمان للسلوك والتربية والهوية الوطنية، والعمل على الارتقاء وتعزيز قيمة مجلس الأمناء.
من جهتها قالت مريم الدوسري رئيس المجلس الأسري بمجمع قطر التربوي والبيان التربوي إن المجلس الأسري أحد الآليات ونواة للتواصل أوجدها مجلس الأمناء ويقوم بدور خدمة مجلس الأمناء ويمارس دوره في عملية تطوير التعليم. وأضافت أن الشراكة الفطرية موجودة لدى كل انسان ولكنها في بعض الأحيان تحتاج لتحفيز وبذلك يكون كل ولي أمر مسؤولا ومطلوبا منه المشاركة والمبادرة وتحمل المسؤولية.
وقدمت الدوسري عدة مقترحات لأصحاب التراخيص، منها تفعيل الرسائل النصية بمضامين جذابة ومحفزة على المشاركة. وأوصت أيضا بضرورة وجود لجنة متابعة لعمل مجلس الأمناء بشكل دوري وكذلك أيضا تفعيل آليات مبتكرة لجذب أولياء الأمور الى المدرسة ونقل الصورة الواقعية عن وضع المدرسة من المجلس الأسري الى مجلس الأمناء وتفعيل آليات عمل المجلس الأسري بحيث يكون عينا اضافية لمجلس الأمناء واتاحة الفرصة لولي الأمر لمعايشة يومية على أن يكتب تقريرا يضمن انطباعه الى مجلس الأمناء بحيث تصل نظرة ولي الأمر الى صاحب الترخيص عبر مجلس الأمناء.
في حين قال خليفة الدرهم صاحب ترخيص ومدير مدرسة محمد بن عبد العزيز المانع إن مجلس الأمناء قطع شوطا كبيرا في عمله وشهد تطورا هاما منذ بدء المبادرة، لافتا الى أن طريقة تعامل أولياء الأمور مع المدرسة آخذة بالتطور. وأشاد بدور مجالس الأمناء ودور أولياء الأمور ووسائل الاعلام.
أما رانيا الانصاري اخصائي مدارس مستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم، فقالت ان هناك استراتيجية واضحة لدور مجالس الأمناء وهناك اجراءات جديدة ستخرج قريبا لتفعيل دور تلك المجالس، حيث يوجد حاليا عملية تنقيح للدليل التنظيمي لمجالس الأمناء في المدارس المستقلة سترسل قريبا الى المدارس. ولفتت الى أنه يجب تشجيع دور مجالس الأمناء حيث تم اعداد وثيقة لتسهيل دور الأمناء ووضع آليات جديدة لمكتب المدارس المستقلة بدءا من تشكيل المجلس واختيار الأعضاء وكذلك العمل على تطوير عمل مجالس الأمناء وتأمين تغذية راجعة له ووضع خطة لتطوير مجالس الأمناء في الفوج السابع والثامن.



قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
«المجلس الأعلى» يبحث تطوير التعليم 
إشادة عربية بجهود قطر في تطوير التعليم  
محاكمة لمجالس أمناء المدارس اليوم

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك