قطر - جريدة العرب- الأثنين 08 صفر 1433 الموافق 2 يناير2012 العدد 8604

تدشين نظام التبليغ عن الأخطاء الطبية

كشف السيد علي الجناحي رئيس تطوير الأعمال بمؤسسة حمد الطبية أن تطبيق مؤسسة حمد الطبية لنظام التبليغ الآلي عن الأخطاء الطبية يجعل قطر الدولة الثانية في منطقة الشرق الأوسط، ومن ضمن سبع دول في العالم تطبق هذا النظام.
وأكد خلال كلمته التي ألقاها في الحفل الذي أقامته مؤسسة حمد الطبية وخصص للإعلان عن تدشين نظام التبيلغ الآلي عن الأخطاء الطبية وغير الطبية، أن المؤسسة تعمل على تطوير قدراتها في مجال قياس وتحسين الجودة، منوها بأن نظام التبليغ الآلي عن الأخطاء سواء الطبية أم غير الطبية يعد من جملة الآليات المستحدثة التي تطورها حمد الطبية.
ونبه في كلمته إلى أن النظام الجديد يعد محددا رئيسيا لضبط الجودة، لافتا في السياق ذاته إلى أن النظام الجديد جاء ليواكب التطور الشامل الذي تشهده حمد الطبية.
وأوضح أن النظام الجديد نتاج عمل مستمر بدأ في عام 2008 قام به فريق العمل، ويعد من الأدوات الأكثر سرعة وشمولية لقياس وتحسين الجودة.
وبدورها، أشارت الدكتورة بدرية العلي المدير التنفيذي لإدارة الجودة إلى أن نظام التبليغ الآلي عن الأخطاء الطبية وغير الطبية يهدف إلى تحقيق السرعة المطلوبة في رصد وتدقيق الأخطاء التي يتم الإبلاغ عنها.
ونبهت إلى أن تطبيق هذا النظام المتطور سيؤدي إلى سرعة اتخاذ القرار الخاص بمعالجة الأخطاء وضمان عدم تكرارها مجددا في الوقت المناسب، منوهة بأن إدارة الجودة تقوم بمراقبة الأداء في كافة إدارات وأقسام مؤسسة حمد الطبية من أجل مراقبة وتحسين الجودة والعمل على رفع مستوى الرعاية المقدمة للمرضى.
ومن جهتها، لفتت الدكتورة موزة آل إسحاق مساعد المدير التنفيذي لإدارة المخاطر وسلامة المرضى في إدارة الجودة، رئيس الفريق العمل في النظام الجديد، إلى أن العمل على المشروع استغرق قرابة 3 سنوات حيث بدأ العمل في 2008، لافتة إلى أن عامي 2010 و2011 شهدا تنظيم العديد من اللقاءات وورش العمل التي تمخضت عن إدخال العديد من التعديلات على النظام لكي يتلاءم مع الأنظمة الإدارية والطبية المعمول بها في مؤسسة حمد الطبية.
ونبهت إلى أن فريق العمل حرص على تنفيذ كافة المقترحات التي تقدمت بها كافة إدارات المؤسسة المشاركة في عملية ضبط الجودة، مشيرة إلى تنظيم عدد من ورش العمل في المستقبل لنفس الغرض.
وأكدت الدكتورة موزة آل إسحاق أن فريق العمل قام بتنظيم عدد من ورش العمل من أجل توعية الكوادر العاملة بالمؤسسة على أهمية الإبلاغ عن الأخطاء، مشددة على أن شعار العمل في المرحلة الحالية «لا لوم ولا عيب» وذلك بهدف حث الجميع على الإبلاغ عن الأخطاء فور وقوعها من أجل تدارك الخطأ وتصحيحه.
ونوهت بأن الهدف ليس معرفة من المتسبب في الخطأ بقدر ما هو آلية عمل جديدة هدفها تحسين الأداء ورفع مستوى الجودة المقدمة للمرضى.

قانون رقم (13) لسنة 1964 بتنظيم دائرة الخدمات الطبية والصحة العامة
قانون رقم (21) لسنة 2005 بإلغاء القانون رقم (13) لسنة 2002 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
قرار رقم (9) لسنة 1964 بتنظيم دائرة الخدمات الطبية والصحة العامة وتحديد اختصاصاتها