جريدة الراية - الإثنين23/4/2012

طلاب المدارس يعلنون الحرب على المخدرات
فوز 10 أبحاث طلابية تناقش وسائل الوقاية والعلاج
العميد المري: هدفنا حماية المجتمع والتوعية بمخاطر المخدرات

الدوحة - الراية:
أعلنت اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات فوز عشرة أبحاث من أصل 74 بحثا شاركت في المسابقة العلمية السنوية التي تقيمها اللجنة لعام 2012 تحت شعار "وقاية" وبرعاية سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات لدولة قطر (محور التربية الوقائية) وفى إطار المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات.
فاز بالمركز الأول الطالبان جاسم عبد الرحمن السعدي وناصر محمد ناصر الفقيه من مدرسة خليفة الثانوية، وبالمركز الثاني الطالب محمد إبراهيم بسيوني من مدرسة الشمال الثانوية، وبالمركز الثالث الطالبة مها محمد من مدرسة أم حكيم الثانوية، والرابع محمد أحمد أبو غزالة من مدرسة عبد الله بن علي المسند، والخامس أحمد معن العتر من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية، والسادس يزن نبيل حناوي من مدرسة طارق بن زياد الثانوية، والسابع سعاد حسين ياسين من مدرسة أم أيمن الثانوية، والثامن الطالب مصطفى محمود النقيب من مدرسة عبد الله بن علي المسند، فيما فازت بالمركز التاسع هالة أحمد عبد الله الكربي من مدرسة السيلية الثانوية والعاشر محمد شوكت علي شاهين من مدرسة الدوحة الثانوية.
حضر حفل الإعلان عن الفائزين العميد الدكتور محمد عبد الله المحنا المري مدير معهد تدريب الشرطة والدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية والدكتورة حصة محمد صادق عميد كلية التربية بجامعة قطر والرائد إبراهيم محمد آل سميح أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات وأعضاء لجنة المناقشة التي ضمت الدكتور عبد الله جمعة الكبيسي رئيس اللجنة وعضوية كل من الدكتور أحمد الساعي والدكتورة بدرية مبارك العمادي من كلية التربية جامعة قطر.
وأكد العميد الدكتور محمد عبد الله المحنا المري أن تنظيم اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات لهذه المسابقة البحثية عن أضرار ومخاطر المخدرات ساهم بدور فعال في تحقيق نتائج إيجابية ومهمة في مسيرة اللجنة للوصول إلى الأهداف المنشودة في سبيل حماية المجتمع وتوعيته بأضرار ومخاطر المخدرات، لافتا إلى أن مشاركة طلاب المدارس في إنجاز أبحاث علمية تعالج مشكلة المخدرات في المجتمع يعد دليلا على النوايا الصادقة والإحساس العميق بمشكلة المخدرات، وتعزيزا لمسيرة المكافحة وخلق الوعي بخطر المخدرات وتكوين رأي عام مناهض لها خاصة في أوساط الشباب.
وعبر عن امتنان وتقدير وزارة الداخلية للجهود المتميزة التي ساهمت في إنجاز هذه الأبحاث القيمة التي تدفع بلا شك لبذل المزيد من الجهد لتحقيق الطموحات على صعيد تطويق آفة المخدرات وحماية مجتمعنا من أخطارها.
وأشاد الرائد إبراهيم محمد آل سميح بجهود الجهات التي دعمت اللجنة الدائمة في مسيرة حماية المجتمع وتوعيته بأضرار ومخاطر المخدرات وفى مقدمتها جامعة قطر والمجلس الأعلى للتعليم وكافة الجهات التي ساهمت في حماية فئات المجتمع المختلفة من مخاطر هذه الآفة، حاثا مدارس الدولة على المشاركة الفعالة في المسابقة البحثية القادمة للقيام بدورها مع وزارة الداخلية في مكافحة كافة أنواع المخدرات وتوعية أفراد المجتمع بمخاطرها.
وقال إن اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات تنظم هذه المسابقة بصفة سنوية بين مختلف المدارس الثانوية بالدولة، وشارك فيها هذا العام أكثر من 74 بحثا حول مشكلة المخدرات في المجتمع القطري والحلول المقترحة لمحاصرتها، والتي قيمتها اللجنة التي تضم في عضويتها نخبة متخصصة ومعنية بهذا المجال أسفرت عن اختيار 10 أبحاث بحيث يمنح الفائز الأول جائزة مالية قدرها عشرة آلاف ريال قطري ويمنح الفائز الثاني ثمانية آلاف ريال قطري والثالث ستة آلاف ريال قطري ويمنح الفائز من المركز الرابع وحتى العاشر ألف ريال قطري في الحفل الختامي السنوي الذي تقيمه اللجنة الدائمة غدا الثلاثاء بفندق الشيراتون.
وعبرت الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني عن تقديرها للجنة الدائمة لشؤون المخدرات وجهودها المتميزة في توعية الشباب بمخاطر وأضرار المخدرات ورفع الوعي الأمني وتحصين الشباب ضد مخاطر الوقوع في هذه الآفة، متمنية أن تكلل هذه الجهود بالنجاح لتعزيز الأمن والأمان في ربوع قطر.
كما أشادت بهذه التجربة الثرية في تنظيم مسابقة ثقافية علمية لطلاب المدارس لإنجاز أبحاث تتناول مشكلة المخدرات وإشراك الشباب في مجال التوعية والمكافحة والتعبير عن آرائهم في هذا المجال بل وتحفيزهم على الإبداع في التوصل إلى حلول عملية لمشكلة المخدرات.
من جهتها أكدت الدكتورة حصة محمد صادق دعم جامعة قطر لجهود اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات في توعية الشباب من أضرار ومخاطر المخدرات، مشيدة بتنظيم المسابقة الثقافية العلمية التي تثري المكتبة العلمية بعدد من الأبحاث القيمة حول مشكلة المخدرات في دولة قطر وكيفية مواجهتها، لافتة إلى أهمية رعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسيا والعمل على مشاركتهم الفعالة والمثمرة في المجلات العلمية والبحثية التي تعود بالنفع والفائدة الحقيقية على المجتمع ككل.