تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الشرق الأحد6/5/2012 م

مدير الصحة العامة : برنامج تعليمي عن السلامة المرورية لطلاب الثانوية والجامعة

الدوحة ـ قسم التحقيقات
قال سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة إن الإستراتيجية العامة للسلامة المرورية وضعت في الاعتبار الحماية والوقاية الصحية المسبقة للسلامة المرورية، حيث إن الاهتمام المسبق بالتوعية قبل وقوع الحوادث مهم جدا وذلك لأن الإصابات في دولة قطر بسبب حوادث الطرق هي الأعلى في المنطقة وأصبحت ظاهرة على مستوى الدولة. مشيرا الى أن أغلب دول العالم تهتم وتواجه الأمراض المعدية كخطر أول على حياة الانسان في تلك البلدان.
وتحدث خلال ندوة الشرق للتوعية والسلامة المرورية عن أن دولة قطر نجحت وقطعت أشواطا كبيرة ومهمة للغاية في مكافحة كل الأمراض المعدية وظهرت أمراض غير معدية وأصبحت تنحصر في الإصابات الناتجة عن الحوادث التي تؤدي الى خسائر كبيرة في الأرواح ومن حيث الخسائر المالية التي تتطلبها تكاليف علاج المصابين.
وأشار إلى أنه بالرغم من عدم وجود دراسات محددة فان الخسائر المالية الناتجة عن الحوادث تصل الى 500 مليار دولار على مستوى العالم وبالتالي نرى أن الحوادث المرورية لها خسائرها المادية والبشرية، لذلك فنحن على المستوى الوطني نهتم بإيجاد الحلول لها بشكل كبير من أجل الحد منها بالتنسيق مع الجهات الأخرى، وأضاف الدكتور محمد قائلا ان نسبة الحوادث في دولة قطر انخفضت إلى النصف منذ عام 2006 وحتى الآن مع العلم ان قطر توجد فيها أعداد كبيرة من السيارات وهذه النسبة تبين مدى الإجراءات الاحترازية التي تتخذ بشأن السلامة المرورية.
وأوضح أن نسبة الوفيات في الدولة ترجع في المقام الأول إلى الحوادث ثم أمراض القلب ولدينا النسبة متوسطة وفي الحقيقة ان نسبة الحوادث في قطر ليست سيئة جدا والسبب في ذلك هو ان جميع المعنيين يعملون في سبيل الحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
وأضاف أن ما يزيد نسبة الحوادث في قطر هو أن الاعتماد في وسائل النقل على السيارات فقط وبالتالي فهي نسبة مقبولة مقارنة بعدد السيارات ولكن غير المقبول هو نسبة الوفيات من سن 18 الى سن 25 سنة حيث انها تمثل حوالي نسبة 27 في المائة من النسبة العامة للحوادث بشكل عام وقد وجدنا ان اغلب الإصابات تحدث بالنسبة لقائد السيارة الذي تعلم حديثا ويقود سيارته خلال أول عامين.
وكشف الدكتور محمد آل ثاني عن وجود نية لان يكون هناك برنامج تعليمي في الثانوية العامة وفي اول سنة من الجامعة وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم والهدف من ذلك هو وقاية الشخص من الحوادث حيث وجد ان تهور الشاب في قيادة السيارة يبدأ مع مرحلة الثانوية العامة وحتى اول سنة للجامعة وهذا هو طموحنا مع التعليم بأن تكون هناك توعية لشبابنا وبالنسبة الى الإستراتيجية الموضوعة فهي تهدف إلى تقليل نسبة الحوادث والتي تصل إلى المستويات الأوروبية العالمية.



القانون وفقالاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
قانون رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور
قانون رقم (10) لسنة 1979م بشأن قواعد المرور

قرار وزير الداخلية رقم (6) لسنة 2010 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون المرور الصادر بالمرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007
 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك