تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر- جريدة الراية -الأربعاء 6 يونيو 2012م – الموافق 16 رجب 1433هـ

لانية لفرض رسوم نظافة على المواطنين

مدير مشروع النظافة العامة والأعتدة الميكانيكية بوزارة البلدية سفر آل شافي لـ الراية
الزحام المروري والإغلاقات تعوق عمليات النظافة
فرق متخصصة لإزالة رمال العواصف الترابية
حملة موسعة لرفع السيارات المهملة..والمشكلة صعبة
التوسع في برنامج النظافة المسائي لبلديتي الريان والوكرة
تعاون مع البيئة والداخلية وأشغال بشأن مخلفات البناء
العمالة العازبة وراء زيادة المخلفات بالشوارع الداخلية
تعميم تجربة فرز النفايات على جميع المدارس
تنسيق مع أشغال لتعديل مواقع الحاويات
تطبيق تجربة الحاويات الأرضية في بعض المناطق
نراقب شركات القطاع الخاص العاملة في مجال النظافة
حوار - عائشة بوهادي:


أكد السيد سفر آل شافي مدير مشروع النظافة العامة والأعتدة الميكانيكية بوزارة البلدية والتخطيط العمراني أنه لانية لدى الوزارة لفرض رسوم النظافة على المواطنين والمقيمين جراء خدمات رفع المخلفات مشددا على أن المشروع تعامل مع موجة الغبار التي ضربت البلاد مؤخرا من خلال فرق مؤهلة تقوم برفع الأتربة وأغصان الأشجار المتطايرة أولا بأول وأنه يتم التركيزعلى المناطق الحيوية في رفع الأتربة.
وقال آل شافي في حوار خاص مع الراية : إن هناك العديد من المشروعات التي سيتم تنفيذها خلال العام الجاري للنهوض بخدمة النظافة العامة ومنها مشروع تدوير المخلفات على جميع المدارس الابتدائية والتوسع في برنامج التدوير الخاص بالمجمعات التجارية ووضع حاويات تدوير الأوراق بها.
وكشف عن تنسيق مع هيئة أشغال لتعديل المواقع الحالية للحاويات من خلال تخصيص موقع جانبي للحاويات على الشوارع الداخلية أمام المنازل وعدم تعريضها للحوادث وأيضا هناك تنسيق بشأن مواقع الحاويات في مشاريع المدن الجديدة.
كما كشف عن مشروع تجريبي لتطبيق نظام حاويات "تحت أرضية" حيث تتميز بأنها غير ظاهرة و لديها فوهة ترمي بها المخلفات وهي من الأنظمة الحديثة لخدمات النظافة، وقد تم اختيار الموقع في المنطقة الواقعة مقابل بلدية الدوحة وسوف تخضع التجربة للتقييم لاحقاً وعند نجاحها سيتم تعميمها في بعض المناطق والشوارع التجارية وذلك لتقليل وجود الحاويات في الشوارع التجارية. للمحافظة على الشكل الحضاري.
وتحدث آل شافي عن المعوقات التي تواجه عمليات رفع القمامة ويأتي في مقدمتها الازدحام المروري والشوارع الضيقة وعدم التزام العمال بإلقاء المخلفات في الأماكن المخصصة لها بالإضافة إلى مشكلة السيارات المهملة التي تنتشر بأعداد كبيرة ومنتشرة في مختلف المناطق رغم قيام المشروع برفع 11 ألف سيارة وهناك ثلاثة مواقع أصبحت ممتلئة وهي (أم الحول) و(المشاف) و(أبوهامور) وكشف عن انطلاق حملة لرفع السيارات المهملة من الشوارع
وفيما يلي نص الحوار:
> في البداية ما مهام مشروع النظافة العامة باختصار؟
- مشروع النظافة هو الإدارة المعنية في وزارة البلدية والتخطيط العمراني لتنفيذ أعمال النظافة العامة في جميع مناطق الدولة بالتنسيق مع البلديات كل حسب الحدود الإدارية لها ما عدا المواقع الممنوحة حق الامتياز، مثل الأراضي التابعة لقطر للبترول ومن اختصاصات المشروع توفير الحاويات وتجميع ونقل المخلفات إلى مراكز المعالجة وتنظيف وغسيل وكنس الشوارع، سواء الكنس الآلي أو اليدوي، أيضا رفع المخلفات الصلبة والمخلفات الإنشائية بالتنسيق مع البلديات رفع الحيوانات النافقة، التقاط الأوراق المتطايرة، تغطية أعمال النظافة للمناسبات والفعاليات الوطنية، إزالة المخلفات الناتجة عن الحوادث المرورية.
موجة الغبار
> ضربت البلاد مؤخرا موجه من الغبار والتي خلفت كميات كبيرة من الرمال الناعمة على جوانب الشوارع الرئيسية والداخلية وتطاير أوراق الأشجار .. كيف يتعامل مشروع النظافة مع موجات الغبار؟
- نحن معنيون بالحفاظ على النظافة العامة في جميع مناطق الدولة، حيث يتواجد فريق متخصص في كل منطقة لدينا، تتوافر لديه جميع الإمكانيات من أدوات ومعدات تساعده في تنفيذ خدمات النظافة بالمستوى المطلوب، و في مثل هذه الظواهر الطبيعية و الظروف المناخية الصعبة كالغبار و الرياح الشديدة وما تتسبب به من تراكم رمال و تساقط الأشجار و تطاير الأوراق وما لذلك من تأثير، على نظافة الشوارع والأحياء و الميادين، حيث تعمل الفرق على مدار الساعة ويتوفر لديها مراقبون وعمال وسيارات وأجهزة وهي فرق متخصصة لتغطية حالات الغبار وغيرها من الظواهر الطبيعية، هذا بالإضافة إلى وجود أرقام للطوارئ و بإمكان الجمهور الاتصال بنا لأي طارئ و نقوم بالاستجابة فورا لمعالجة المشكلة. وأثناء الغبار يصبح التركيز بشكل أكبر على المواقع المهمة، لأن الغبار ينتج عنه كمية كبيرة من الأتربة وتتجمع هذه الأتربة على جانبي الشوارع والأرصفة. كما أن هناك تنسيق مع الأرصاد الجوية و تصلنا النشرات الجوية باستمرار ونكون دائما على أهبة الاستعداد لتغطية أية حالات طارئة ومتابعة مستمرة لإبقاء الشوارع نظيفة و عمالنا في المواقع الحيوية يعملون على إزالة الأتربة المتراكمة والأوراق المتطايرة.
الازدحام المروري
> فى ضوء الاختصاصات الواسعة لمشروع النظافة هناك العديد من التحديات التي تواجه تنفيذ المهام الموكلة إليه في تقديرك ما التحديات التي تواجه مشروع النظافة حاليا و ما الخطط و البرامج لمواجهتها؟
- من التحديات التي تواجهنا أثناء تنفيذ الأعمال هي الازدحام المروري و الإغلاقات لبعض الشوارع، لكن بالمقابل لدينا طرق وحلول و بدائل مؤقتة لتفادي مثل هذه الصعوبات، وأحيانا تقف السيارات حول الحاويات ما يصعب الوصول إليها حتى يتم تفريغها وأيضا هناك بعض المعوقات التي تواجهنا من بعض الأفراد في عدم التعاون في تقديم خدمات النظافة بالصورة المطلوبة مثل إخراج الأفراد للمخلفات بعد مرور السيارات وهذا يؤثر سلباً على تقديم الخدمة ورفع المخلفات في أوقاتها، وفي مثل هذه الظروف يكون لدينا سيارات احتياطية لتغطية بعض النقاط التي تخلفت عن إخراج المخلفات في الموعد المحدد وهذا يتطلب مضاعفة الجهود، و تواجهنا تحديات أخرى بسبب الطفرة العمرانية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر ووجود أعداد كبيرة من العمالة وهؤلاء العمال غير مبالين ومهتمين بأعمال النظافة ما يجعلنا نواجه تصرفات غير مسؤولة من خلال رمي المخلفات بشكل عشوائي، كالأوراق والمناديل و يتم رميها بشكل غير حضاري على الساحات والميادين، حيث إن مثل هذه الممارسات تتسبب بمضاعفة عدد العمال وزيادة ساعات العمل، و نأمل اختفاء مثل هذه السلوكيات وأن يكون الجمهور متعاونا معنا وأن يكون لوسائل الإعلام دور توعوي لإيصال رسالتنا، بأن المواطن والمقيم شريكان في المحافظة على النظافة في الدولة.
إساءة استخدام الحاويات
> هناك شكوى من تراكم المخلفات المنزلية خارج الحاويات لا سيما في المناطق السكنية ذات الكثافة العالية، فما أسباب هذا التراكم و من المسؤول عنه؟
- الحاويات المتوفرة ذات سعة كبيرة و مناسبة لجميع الكثافات السكانية، ولكن ما يحدث هو إساءة استخدام الحاويات، حيث لا يكتفي السكان برمي المخلفات المنزلية بها و إنما يتم وضع المخلفات الصلبة كالأشجار و المخلفات الإلكترونية وبعض قطع الأثاث فتأخذ حيزا كبيرا من الحاوية، و نحن بدورنا نقوم يوميا بتفريغ الحاويات مرة واحدة على أقل تقدير، وفي حال تم استخدام الحاويات بشكل صحيح ووضع المخلفات المنزلية، فقط بداخلها فإنها سوف تكون عندئذ كافية, كما أن قيام بعض الأفراد بإخراج مخلفاتهم بعد المواعيد المحددة لمرور سيارات البلدية, وبالتالي لا يوجد تعاون من بعض الجمهور وفي هذا الخصوص أحياناً لا يتم استخدام أكياس القمامة ما يسبب تكوّن روائح و تجمع للحشرات و القوارض و غيرها مع العلم بأن الدولة توفر الخدمة والحاويات مجاناً، ويتم تعقيمها بشكل دوري للحفاظ على نظافتها وعلى أقل تقدير تفرغ الحاوية مرة كل يوم و أحيانا تصل إلى ثلاث مرات إذا اقتضت الضرورة، وهناك تأخير أحياناً لأسباب طارئة إما بسبب زحام مروري، وأحيانا يتلاحظ خروج كميات كبيرة من المخلفات من بعض المنشآت وتكون أكبر من حجم الحاوية، و هذه من المتغيرات اليومية، التي نلحظها أثناء الجولات الميدانية التي نقوم بها. حيث يتم دراسة الحالة وتقديم الحل لها إما بتغيير الحاوية إلى حجم أكبر أو إضافة عدد أكبر ويؤخذ بالاعتبار مدى ملاءمة البنية التحتية للمكان المحدد، نحن مرتبطون ببنية تحية لا نستطيع تغييرها، وبالتالي المناطق السكنية المكتظة نحاول تزويدها بحاويات تناسب الشوارع وحتى لا تؤثر على الرؤية حتى لا يتسبب في إعاقة سير السيارات، لدينا ظروف ومتغيرات تحكمنا وتحد من تقديمنا للخدمة بالطريقة المثالية لبعض المواقع.
المخلفات الصلبة
> تتراكم المخلفات الصلبة خارج صناديق القمامة والتي يقوم البعض بإلقائها ما يتسبب في إزعاج المواطنين، كيف يتعامل المشروع مع هذه المخلفات؟
- هناك مسارات عمل لوضع المخلفات الصلبة كالأثاث والأخشاب و الأشجار حيث إن مثل هذه المخلفات الكبيرة توضع خارج الحاوية ويتم إزالتها بسيارات خاصة، و النظام الخاص لإزالة هذا النوع من المخلفات يختلف محلياً عن نظام جمع القمامة المنزلية و بالتالي لنا مواعيد مختلفة عن سيارات جمع القمامة ولكن إزالتها بشكل يومي، وكثير من الجمهور أثناء مشاهدته لسيارات جمع القمامة تمر بالمناطق ولا ترفع هذا النوع من المخلفات يظن بأن البلدية لا ترفع هذه المخلفات وهذا اعتقاد غير صحيح حيث يتم رفعها بشكل يومي ولكن بأوقات مختلفة وآليات كما أنه في حال تركها لفترة بسيطة فإن ذلك لا يسبب ضرراً لأنها لا تنتج روائح لكننا نناشد المواطنين بوضعها بجانب الحاوية وتكون بعيدة عن الشوارع حتى لا تشوه المنظر العام، وفي نفس الوقت لا تؤثر على حركة السير.
مواعيد رفع المخلفات
> هناك بعض ملاحظات لمواطنين بشأن مواعيد رفع المخلفات البعض يرى أنه غير مناسب حيث يتم في أوقات الذروة مساء، فهل تم تقييم هذه التجربة و ما إمكانية إعادة النظر فيها؟
- بالنسبة لمواعيد رفع المخلفات فإنه تم تطبيق النظام المسائي في مدينة الدوحة منذ 2009م وقمنا بتقسيم الدوحة لثلاث مناطق ثم تم تقييم التجربة لمعرفة مدى نجاحها في تفريغ الحاويات وقد أثبتت نجاحا كبيرا حيث تبدأ الفترة المسائية من التاسعة مساء إلى السادسة صباحا، و تتميز هذه الفترة بسهولة الحركة للسيارات بالشوارع والمناطق كما أن العمل المسائي للعمال تفاديا لضربات الشمس و الحرارة النهارية بالإضافة إلى أن هذا البرنامج المسائي يساعد على تخفيف الزحام المروري الصباحي لانتقال السيارات للعمل مساء، وتحظى مدينة الدوحة بتقديم خدماتها بالكامل في الفترة المسائية، كما أن هذا البرنامج قد بدأ العمل به في أجزاء كبيرة من منطقة الريان والوكرة و لم نطبقها في المناطق الخارجية كما أن نظام اكتمال البنية التحتية وعدم وجود إنارة في بعض الشوارع كما أن نظام كنس الشوارع من الثانية عشرة و حتى الرابعة صباحا وهذا الوقت يعتبر مناسبا لتنظيف الشوارع الرئيسية والفرعية بكل أريحية بسبب أن الحركة المرورية تكون بسيطة مساءً ويتم ذلك في وقت قياسي (6) ساعات يوميا
السيارات المهملة
> هناك مشكلة السيارات المهملة في الشوارع والتي تزداد في الصيف ما آلية المشروع للتعامل مع هذه الظاهرة؟ و ما المعوقات التي تحول دون تخليص الشوارع من السيارات المهملة؟
- السيارات المهملة أعدادها كبيرة ومنتشرة في مختلف المناطق وهذه الظاهرة زادت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة ومن أسبابها عدم اجتياز السيارات لاختبار الفحص الفني فبالتالي قام البعض بتركها في الساحات والمناطق السكنية، و قبل فترة قمنا برفع ما يقارب 11 ألفا، و لكن للأسف رجعت هذه الظاهرة للانتشار من جديد، والآن لدينا ثلاثة مواقع أصبحت ممتلئة وهي (أم الحول) و(المشاف) و(ابوهامور)، وقد عملنا مؤخراً بجهود كبيرة بتفريغ هذه الساحات لتكون جاهزة لاستقبال السيارات المهملة.
ويسرني إفادة الجمهور بأننا بدأنا حملة لرفع السيارات المهملة خلال هذا الأسبوع وهي حملة مركزة على مدينة الدوحة والريان، وقد رفعنا حتى الآن 286 سيارة مهملة من منطقة الريان حوالي 180 سيارة ومن منطقة الدوحة 106 سيارات و مايزال العمل جاريا إلى حين رفع جميع السيارات المهملة بمدينة الدوحة والريان ومن ثم سيتم الانتقال التدريجي لمناطق الدولة الأخرى, وهناك اهتمام كبير من سعادة وزير البلدية بموضوع السيارات المهملة و نعمل على إيجاد حل له بإشراف سعادته ما ساعد في تخصيص أراض أخرى إضافية لاستقبال الأعداد الكبيرة وسيكون هناك ساحة تجميع جديدة لاستقبال السيارات المهملة، يستوعب نحو 12 ألف سيارة وستستمر هذه الجهود لحين القضاء على هذه الظاهرة.
> ما المعوقات التي يمكن أن تعترضكم في هذه الحملة؟
- من المعوقات هو الزحام المروري وتفادياً لذلك يتم تركيز عمل الحملة بالفترة المسائية هذا بالإضافة إلى أنه بعد ساعات التجميع من بعض المناطق، يتم نقلها من المدن للمواقع الخاصة، ويتم إزالة من 50 إلى 80 سيارة مهملة يوميا .
مخلفات البناء
> مخلفات البناء تنتشر في العديد من الأماكن لاسيما الأراضي الفضاء ووسط الأحياء السكنية، ما دوركم تجاه هذه المخلفات و من المسؤول عنها ؟
- إذا كانت تقع تحت مسمى مخلفات بناء قديمة أو مخلفات مجهولة المصدر نقوم بإزالتها، لكن أحيانا تكون المخلفات تابعة لشركة ومازالت تقوم بأعمالها في نفس الموقع وبالتالي تحتاج إزالتها إلى بعض الوقت. وهناك تعاون بيننا و بين البلديات وهيئة الأشغال، وفي حال رصد أن هذه المخلفات مجهولة أو عشوائية أثناء الجولات الميدانية اليومية نقوم برفعها إلى الأماكن المخصصة لذلك، و للأسف هناك بعض السائقين غير ملتزمين بإيصال المخلفات للأماكن المخصصة لها و يتم رميها عشوائياً في الفترات المسائية، رغم أن أجهزة الرقابة في البلديات تقوم بدورها الكامل، وهناك تنسيق مع البلديات ووزارة البيئة ووزارة الداخلية للحد من هذه الممارسات الخطأ.
مخلفات البر
> تُلقي العديد من الشاحنات المخلفات في البر ما هو دوركم في هذه الظاهرة التي تهدد البيئة؟
البر و الروض تقع ضمن اختصاصات وزارة البيئة، ولكن هناك تنسيق معهم في هذا الشأن و أثناء رصد هذه المخلفات يتم الإبلاغ عنها و إذا كانت قريبة من المناطق السكنية يقوم مشروع النظافة بإزالتها، أما في حال وجودها في البر أو الروض يتم التنسيق مع وزارة البيئة، وهناك تعاون في إزالة المخلفات حتى و إن كانت ضمن اختصاص وزارة البيئة لأننا في النهاية جهات حكومية واحدة وهدفنا مشترك وهو الحفاظ على الروض و البر، و إزالة المخلفات التي تشوهها.
مخلفات التخييم
> ما دور المشروع في تقديم الخدمات للمخيمات الشتوية؟
تقوم وزارة البيئة بترخيص و تخصيص هذه المواقع، ويكون دور مشروع نظافة تقديم خدمات النظافة بالتنسيق معهم في ذلك، طوال فترة موسم المخيمات الشتوية والتي تبدأ من شهر أكتوبر و حتى نهاية شهر مارس حيث نقوم بتوفير الحاويات وتفريغها في جميع مواقع المخيمات والموزعة في مختلف مناطق الدولة.
-ما الآليات التي يتبعها المشروع لتغطية مختلف أنحاء الدولة و مناطقها و متابعة النظافة بها ..وهل هناك برامج عمل مخصصة للمناسبات والاحتفالات؟.
- مشروع النظافة جهاز يغطي جميع مناطق الدولة و في كل منطقة لدينا فريق عمل متخصص، ويملك جميع الإمكانيات من آليات و عمال ومن متطلبات عمل و الأدوات التي تساعده على أداء المهام، بالصورة المطلوبة و بالتالي هناك برامج عمل لكل منطقة لرفع هذه المخلفات المتنوعة وكنس الشوارع ونأخذ في الاعتبار متغيرات العمل بسبب التوسع الكبير الذي تشهده هذه المناطق حيث إن بعضها يكون توسعا رأسيا مثل الدوحة وأفقي مثل المناطق الخارجية نقوم بتوفير الحاويات بأعداد مناسبة لجميع مناطق الدولة ويتم تفريغها بانتظام و في حال وجود نقص أو احتياج تقوم الإدارة بعمل مناقلات ما بين المناطق لتغطية بعض الاحتياجات و بعض الحالات الطارئة، وهذا ما يميز عمل المشروع وهو المرونة والسرعة في تقديم الخدمات كون المناطق كلها تقع تحت إدارة واحدة ولديها القدرة على التغيير والتعديل والتواجد حسب متطلبات العمل هذا بالإضافة إلى أن هناك تنسيقا مع جميع البلديات لتقديم الخدمات بالصورة المطلوبة، ولله الحمد فإن مشروع النظافة جهاز حكومي يدار بكادر قطري مؤهل كما أن المشروع حريص على تقديم الخدمات بمستوى عال.
لما لقطر من دور كبير في احتضان المؤتمرات و الفعاليات والمناسبات. وهناك تنسيق مستمر مع جميع الجهات المختصة لتوفير الخدمات بالسرعة الممكنة. والمشروع لديه إمكانية لتغطية أي أحداث و في أي وقت وبشكل ممتاز.
التعاون مع القطاع الخاص
> ما أوجه التعاون بين إدارة النظافة العامة والقطاع الخاص، وما القواعد و الشروط المنظمة لأعمال الشركات الخاصة التي تتولى أعمال النظافة العامة؟
- لدينا تعاون مع شركات القطاع الخاص التي تعمل في نقل المخلفات حيث تعمل هذه الشركات في المواقع المفتوحة ولا بد من متابعتها والحرص على إبقائها للمواقع نظيفة حيث إن أي تعثر في تقديم الخدمة يؤثر بشكل مباشر على النظافة العامة للمدن.
> وماذا عن تعاون مشروع النظافة مع البلديات والإدارات في وزارة البلدية؟
- مشروع النظافة يقوم بتقديم خدمات النظافة العامة لجميع مناطق الدولة بالتنسيق مع البلديات ويتم التنسيق أيضا مع وزارة البيئة وهناك تعاون مع بعض الجهات الأخري أثناء وجود الفعاليات والأحداث الرياضية و الاحتفالات الوطنية والدينية.
تعقيم الحاويات
> يشكو البعض من انبعاث روائح من بعض الحاويات فهل هناك إجراء متخذ من قبل المشروع لتعقيم هذه الحاويات، وكم يبلغ عددها و توزيعها و طرق ووقت التعقيم بشكله الجديد؟
- يتواجد لدينا نحو 66 ألف و 290 نقطة تجميع في جميع مناطق الدولة وأحيانا تكون هذه النقاط إما حاوية أو أكثر و قد تكون حاوية صغيرة أو كبيرة، و موزعة على جميع مناطق الدولة ويتم تفريغها مرة واحدة بشكل يومي، و أحيانا تصل إلى مرتين أو ثلاثة مرات يوميا، ومن التعقيم يتم حاليا غسل الحاويات بشكل أسبوعي على أقل تقدير.
سيارات جديدة
> هل هناك سيارات جديدة تم توريدها مؤخراً و علي أي أساس يتم اختيار هذه السيارات؟
- متغيرات العمل و العادات الاجتماعية تفرض علينا أن نقدم متطلبات عمل تتناسب مع ظروف البنية التحية والعادات الاجتماعية، وفي نفس الوقت تكون متطورة وحديثة آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا، نحن اليوم لا نستطيع جلب حاويات تقوم بالتفريغ أوتوماتيكيا، لأننا مازلنا في مجتمع يرمي جميع المخلفات في حاوية واحدة، وهذا قد يؤثر على السيارة والأنظمة بها وهذه العوامل تؤخذ بعين الاعتبار عند وضع المواصفات الفنية للسيارات، يتواجد بالوزارة أفضل وأحدث السيارات والمعدات في المنطقة، على سبيل المثال يتوفر لدينا سيارات كنس الشوارع حديثة يتواجد بها مغناطيس في مقدمة السيارة وهذا النوع لأول مرة في قطر، و أثناء كنس الشوارع يعمل على التقاط القطع الحديدية الصغيرة و المسامير التي من الممكن أن تحدث أضرارا بالمركبات والتسبب في حوادث مرورية. علاوة على أنها مصممة بكفاءة عالية لكنس الشوارع، وهذه التقنية حديثة و لها دور كبير في الحفاظ على النظافة العامة، وأيضا توفير الأمن و السلامة لمرتادي هذه الشوارع. ولدينا 13 سيارة من هذا النوع الآن موزعة وتعمل في الشوارع الرئيسية في الدوحة.
مشروعات جديدة
-ما الخطط و المشروعات الجديدة التي سيتم تنفيذها خلال العام الجاري للنهوض بخدمة النظافة العامة؟
طبقنا خلال هذه السنة مشروع تدوير المخلفات على جميع مدارس الدولة للمرحلة الابتدائية، لأن شريحة الطلاب (النشء) التي لها قدرة على استيعاب الفكرة و نقلها للمنزل. والتجربة أعطت نتائج إيجابية. وزعنا ثلاث حاويات لكل مدرسة لتدوير الأوراق والبلاستيك والألمنيوم، وتم عمل زيارات ميدانية لهذه المدارس، و قمنا بشرح الهدف من البرنامج و تزويد التلاميذ بمواد توعوية. سنتوسع العام القادم في هذا البرنامج للمجمعات التجارية ووضع حاويات تدوير الخاصة بالأوراق لأن الأوراق تمثل 16 % من حجم المخلفات المنزلية، هناك حاويات كبيرة سنضعها عند الجمعيات والمجمعات وهناك أيضا مصانع محلية للاستفادة من هذه الأوراق من خلال إعادة تدويرها.
وعن المشاريع الأخرى هناك تنسيق مع هيئة أشغال لوضع أو تعديل المواقع الحالية للحاويات، من خلال تخصيص موقع جانبي للحاويات سواء على الشوارع الداخلية أمام المنازل وتوجد إشكاليات في بعض الشوارع المكتظة الضيقة التي لا توجد بها مواقع للحاويات، ويعود ذلك للبنية التحتية، وهناك تنسيق مع (أشغال لإعادة تصميم هذه المواقع لإيجاد مواقع مناسبة للحاويات وعدم تعرضها للحوادث وأيضا هناك تنسيق بشأن تضمين مواقع الحاويات في مشاريع المدن الجديدة، لقد طبقنا في الفترة الأخيرة نظام الحاويات الضاغطة، وهي حاويات ذات سعة كبيرة جداً تعمل بشكل أوتوماتيكي بالكهرباء، و هذه الحاويات مغلقة و صديقة للبيئة ولا تشوه المنظر العام لا تسمح بتطاير الأوراق و لا تصدر منها روائح لأنها محكمة الإغلاق، وأيضا لا تأخذ حيزاً كبيراً وتتواجد بالمراكز التجارية وبعض الفنادق و سباير زون و مؤسسة قطر وهذا النظام حقق نجاح.
كما أن هناك مشروع تجريبي لتطبيق نظام الحاويات تحت أرضية حيث تتميز بأنها غير ظاهرة و لديها فوهة ترمي بها المخلفات وهي من الأنظمة الحديثة لخدمات النظافة، وقد تم اختيار الموقع في المنطقة الواقعة مقابل بلدية الدوحة وسوف تخضع التجربة للتقييم لاحقاً وعند نجاحها سيتم تعميمها في بعض المناطق والشوارع التجارية وذلك لتقليل وجود الحاويات في الشوارع التجارية. للمحافظة على الشكل الحضاري.
كما لدينا خطة ثلاثية لتحديث السيارات والمعدات للوزارة واستبدالها بسيارات جديدة تتوافر بها أحدث الأنظمة وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال آليات جمع القمامة وكنس الشوارع وهذه الخطة سوف تحقق نقلة نوعية ليواكب ذلك التطور الذي يحدث في الدولة في جميع المجالات.
وتم استخدام حاويات جديدة تعمل بالطاقة الشمسية وصديقة للبيئة. و تعمل بشكل تلقائي لضغط المخلفات مثل الورق و البلاستيك والألمنيوم حيث تبلغ نسبة الضغط نحو 500% أي ما يعادل 5 أضعاف حجم المخلفات، وهذا يؤشر إلى إمكانية الحاوية في استقبال كميات كبيرة من الأوراق وهذا يساعد على تقليل عدد الحاويات و عدد مرات التفريغ. و تمتاز هذه الحاويات بأن شكلها حضاري و يتناسب مع المباني، سهلة الاستخدام، تحافظ على البيئة المحيطة ومغلقة ولا تسمح بتطاير الأوراق و يمكن تحريكها من موقع لآخر بسهولة دون أن تعيق الحركة، سهلة التفريغ و الهدف عن استخدام هذا النظام الجديد من الحاويات بأن ذلك يأتي ضمن خطط و برامج وزارة البلدية و التخطيط العمراني التي تسعي إلي تحقيق أعلي مستويات الجودة للخدمات في كل الإدارات بما في ذلك مشروع النظافة العامة
الخدمات الإلكترونية لتوفير الحاويات في الأماكن حسب الطلب في مختلف الأماكن لكل مناطق الدولة و سيكون ذلك إلكترونيا خلال الفترة القادمة وهذا النظام يحقق تسهيلات لما يتماشي مع توجه الدولة نحو الخدمات الإلكترونية .
شكاوى الجمهور
وكيف تتعاملون مع شكاوى الجمهور من مواطنين ومقيمين؟
الجمهور شريك أصيل وأساسي في إنجاح خدمات النظافة العامة, ونتعامل مع الشكاوى بإيجابية كاملة ونعتبرها من المؤشرات الهامة عن أداء عملنا في المناطق, وبالتالي فإن جميع الشكاوى والملاحظات تجد منا الاهتمام والاستجابة والمعالجة الفورية.
دعم الدولة
> مامدي وأهمية الدعم الذي تقدمه الدولة لخدمات النظافة العامة؟
- يحظى مشروع النظافة العامة بدعم كامل وفعال من الدولة ويتجلى ذلك في كل ما توفره الدولة من إمكانيات مالية وبشرية لتسيير هذه الخدمات تزداد كل سنة مالية وأخرى تمشياً مع النهضة العمرانية التي تشهدها دولتنا الحبيبة.
كذلك يحظى المشروع باهتمام خاص ومتابعة مستمرة ودعم متواصل مادي ومعنوي من سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني من خلال المتابعة والتوجيه وتوفير كل متطلبات العمل من شراء الآليات الحديثة وتوفير العمالة المدربة فضلاً عن تذليل كل العقبات والعوائق التي تعترض سير العمل, ما كان له أعظم الأثر في المحافظة على مستوى الخدمات وتطويرها في هذا المجال.
وفي الأخير نطالب الجمهور بالتعاون معنا ومراعاة فترة إخراج المخلفات للحاويات ما بين الساعة التاسعة مساء و السادسة صباحا. واستخدام أكياس القمامة و ربطها بإحكام ووضعها داخل الحاوية وعدم رمي المخلفات الصلبة أو المشتعلة و الكبيرة في الحاوية المخصصة للمخلفات المنزلية.

قانون رقم (8) لسنة 1974م بشأن النظافة العامة
قانون رقم (30) لسنة 1995 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (8) لسنة 1988 بشأن النظافة العامة
قرار رقم (5) لسنة 1981م باللائحة التنظيمية والتنفيذية للقانون رقم (8) لسنة 1974 بشأن النظافة العامة
قرار وزير الشؤون البلدية والزراعة رقم (16) لسنة 2000 بتعديل بعض أحكام قرار وزير الشؤون البلدية رقم (5) لسنة 1981 باللائحة التنظيمية والتنفيذية للقانون رقم (8) لسنة 1974 بشأن النظافة العامة

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك