قطر- جريدة العرب -الأربعاء 6 يونيو 2012م – الموافق 16 رجب 1433هـ  العدد 8760

تعاون بين «أمان» وهيئة القاصرين لحماية الطفل

أعلنت المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة عن وجود توافق مع الهيئة العامة لشؤون القاصرين لأجل وضع أسس لتعاون مستقبلي بينهما على المدى القريب.
وجاء الإعلان عن توطيد علاقات التنسيق والتعاون بين المؤسستين، بمناسبة الزيارة التي قام بها أمس السيد حمد ناصر عبدالله العطية، مدير وحدة العلاقات العامة بالهيئة العامة لشؤون القاصرين بدولة قطر للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، حيث كانت في استقباله الدكتورة إلهام بدر، مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة.
وأكدت الدكتورة إلهام بدر أن الزيارة مهمة جدا لتوطيد أوجه التعاون بين المؤسستين، لأنها تعكس الرغبة الصادقة في توجيه الاهتمام لإيصال رسالة المؤسستين إلى الجمهور عامة، والمستهدف بصفة خاصة، الأمر الذي من شأنه أيضا أن يؤدي إلى تطوير الأداء المؤسسي في التواصل مع الجمهور.
وبينت مدير الإعلام والعلاقات العامة أن كلا من المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة والهيئة العامة لشؤون القاصرين تستهدفان حماية الطفل بكل حالاته الاجتماعية. ومن هذا المنطلق، فإن الطفل القاصر -تضيف الدكتورة إلهام- يعد إحدى الحالات التي تحتاج لحماية اجتماعية، توفرها له الهيئة العامة لشؤون القاصرين».
وختمت الدكتورة إلهام بدر بالتأكيد أن الزيارة التي قام بها السيد حمد ناصر عبدالله العطية مقدرة، وتكمن أهميتها في أنها خطوة عملية تسبق وضع أسس لتعاون مستقبلي بين المؤسستين سيعلن عنه قريبا.
السيد حمد ناصر عبدالله العطية، مدير وحدة العلاقات العامة بالهيئة العامة لشؤون القاصرين من جهته قال: «نحن قمنا بهذه الزيارة لأجل التعرف على دور ورسالة المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة عن قرب، ولإيماننا بالدور اللافت الذي تقوم به إدارة العلاقات العامة بالمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، والذي انعكس إيجابا في إيصال رسالة المؤسسة إلى كافة فئات الجمهور، وبخاصة الفئة المستهدفة، من خلال وسائل الإعلام المحلية والفعاليات التي تعقدها مؤسسة أمان».
وأضاف: «كلتا المؤسستين تخدم شريحة واحدة، وكلانا يستهدف بدرجة أولى حماية الطفل والمرأة، ونحن نعمل على حماية الطفل من خلال تأمين حماية اقتصادية له عبر إدارة الاستثمار في الهيئة العامة لشؤون القاصرين».
وسلمت الدكتورة إلهام بدر في نهاية اللقاء درعاً تذكارية للسيد حمد ناصر عبدالله العطية، مؤكدة الاستعداد التام لمؤسسة أمان للتعاون مع الهيئة العامة لشؤون القاصرين عبر مشاريع ثنائية في القريب المنظور، واعدة في الوقت نفسه ببدء العمل على وضع خارطة طريق تنفيذية لتحقيقه.