تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر-  جريدة الراية- الأربعاء 13 يونيو 2012م – الموافق 23 رجب 1433هـ

22.7 % من الشباب يؤيدون الزواج من أجانب
خلال مناقشة مشروع تخرج لطالبات قسم العلوم الاجتماعية بجامعة قطر
98 % من الشباب يؤيدون الفحص الطبى قبل الزواج
توصية بدراسة جادة لإلغاء أو تعديل نظام الكفالة
السيدات يؤيدن إلغاء النظام..والشباب وكبار السن يعارضون
د.كلثم الغانم : قسم العلوم الاجتماعية سيقوم بفتح نقاشات جادة حول "الكفالة"

كتبت - هناء صالح الترك :

أكدت الدكتورة كلثم الغانم، عضو هيئة التدريس بقسم العلوم الاجتماعية في كلية الاداب والعلوم بجامعة قطر أن القسم سيقوم باقتراح بعض الحلول وفتح نقاشات جادة حول موضوع الكفالة تتناول سلبيات النظام وإيجابياته وتحاول تقديم بعض الاقتراحات حول الموضوع ، مبينة أن 80 % من سكان قطر يخضعون لنظام الكفالة ، والذي مافتئت توجه إليه بعض الانتقادات بين الفينة والأخرى.
جاء ذلك في تصريح لها على هامش عرض ومناقشة مشاريع تخرج طالبات القسم.
وقد تناولت الطالبات في مشاريعهن عددا من المواضيع ، من بينها بحث للطالبة هيا محمد العجي بعنوان : "آراء واتجاهات المجتمع القطري نحو إلغاء نظام الكفالة" تحت إشراف الدكتورة كلثم الغانم. وناقش آراء واتجاهات أفراد المجتمع القطري حول إلغاء نظام الكفالة من خلال دراسة شارك فيها 100 من أفراد المجتمع وتم توزيع استبيانها على القطريين في الملحق الإداري بوزارة الداخلية والهجرة والجوازات والمدينة التعليمية ومعهد التنمية .
وقد خرجت الدراسة بتوصيات أهمها العمل على توعية أفراد المجتمع بحقوق المكفولين وتطوير قانون العمل القطري ليتلاءم مع المستجدات الدولية وحاجات دولة قطر، وتوفير ضمانات لتطبيق بنود العقد بما يحفظ حقوق كل من الكفيل والمكفول، مع توصية خاصة بضرورة دراسة جادة لإمكانية إلغاء أو تعديل نظام الكفالة.
كما وخرجت الدراسة بنتائج أظهرت ميل الشباب وكبار السن إلى معارضة إلغاء نظام الكفالة ، فيما كانت السيدات أكثر تأييدا لإلغاء النظام بشكل تام.
وعن هذا البحث، قالت الدكتورة كلثم الغانم، عضو هيئة تدريس في قسم العلوم الإجتماعية : "يخضع لنظام الكفالة أكثر من 80% من سكان قطر ويؤدي قسم العلوم الإجتماعية دروا إصلاحيا حيث يقوم باقتراح الحلول ومناقشتها بحيادية وموضوعية".
كما قدمت الطالبة نورة جاسم المحمود بحثا بعنوان : "اتجاهات الشباب القطري نحو الثقافة المرتبطة بالزواج" تحت إشراف الدكتورة فاطمة الكبيسي ، تحدثت عن اتجاهات الشباب القطري نحو الثقافة المرتبطة بالزواج، وهدفت للتعرف على اتجاهات الشباب حول محورين أساسيين في الزواج ، هما : أسس الاختيار في الزواج والمسؤوليات المترتبة على الطرفين، والتعرف على ثقافتهم حول أساليب التفاهم بين الزوجين عند حدوث مشكلة.
وقد طبقت الدراسة على عينة من الشباب الجامعي القطري من ذكور وإناث تتراوح أعمارهم بين 18- 32 سنة.
ومن أهم نتائج هذا البحث ضرورة التقارب في المستوى التعليمي بين الزوجين حيث وافقت 73% من العينة على هذا الشرط ، كما أبدى 98% تأييدهم لإجراء الفحص قبل الزواج ، كما أظهرت الدراسة حرص الشباب على توزيع المسؤوليات لكل طرف قبل الإقدام على الزواج، وأن الشباب القطري مازال متمسكا بالعادات والتقاليد المتبعة في الزواج بنسبة 78.3%، فيما رفض الطرفان الزواج من غير القطري او القطرية والتأكيد على الزواج من نفس الجنسية ، مع رفضهم لفكرة ضرورة الزواج من الأقارب كما كان يحدث في السابق.
وفي تعليقها على البحث ، قالت الدكتورة فاطمة الكبيسي عضو هيئة التدريس بقسم العلوم الاجتماعية : " أمور كثيرة تغيرت في المجتمع القطري ، منها عادات الزواج و الأسرة. لقد أخذت الطالبة عينات من طلبة جامعة قطر ذكورا وإناثا لتحصر التغير الطارئ وترصد توجهاتهم المختلفة في موضوع الزواج و ثقافتهم المرتبطة به، من حيث دور كل من الزوج والزوجة وواجباتهما وطريقة تربية الأبناء و العلاقة بين الزوجين".
أما الطالبة مريم محسن فقدمت بحثا بعنوان : "دور الإعلام في التنشئة الاجتماعية للطفل" تحت إشراف الدكتورة فاطمة الكبيسي التي قالت عنه : " فيما يخص دور الإعلام في التنشئة الاجتماعية، بإمكاننا القول إنه مع التطور الحاصل في المجتمع، أصبحت التقنيات الإعلامية تزاحم الأسرة ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في تربية الأبناء، حيث أصبح الأبناء يتعلمون منها بعض القيم و المعايير والأخلاقيات والسلوكيات (العنف والعدوانية أو بعض الألفاظ النابية) التي لاتتماشى مع ثقافة مجتمعاتنا الإسلامية والعربية".
كما عرضت الطالبة نوال صالح الشمري بحثا بعنوان : "الحوادث المرورية" تحت إشراف الدكتورة فاطمة الكبيسي أكدت فيه أن الحوادث المرورية حصدت أرواح الكثير من الشباب وتم التركيز على تلك الفئة باعتبارها عماد ومستقبل الأمة، وذهب ضحيتها ايضا العديد من الأطفال والنساء وكبار السن ، وكثرت الندوات والمؤتمرات والحملات التوعوية والبرامج المدروسة لتوعية الشباب بخطورة السرعة وعدم استخدام حزام الأمان والانشغال في الهواتف النقالة وغيرها من مشتتات الطريق، فحوادث السيارات قضية كبيرة تستحق الدراسة لإيجاد طرق للحد منها، ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي يؤكد أن حوادث الطرق هي ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة بين سكان العالم ، خاصة بين المرحلة العمرية من 5 سنوات الى 29سنة. كما أنها السبب الرئيسي الثالث للوفاة بين سكان العالم في المرحلة العمرية من 30 سنة الى 44 سنة. وتقتل حوادث السيارات حوالي 1.2 مليون نسمة سنويا، وتؤدي الى إصابة وإعاقة اكثر من 20 مليون نسمة على مستوى العالم . وبحلول عام 2020م يتوقع أن تزيد نسبة الوفيات بسبب حوادث المرور حوالي %80 في البلدان النامية، وتقدر تكلفة الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق في البلدان النامية بحوالي 65 مليار دولار سنويا. . وتأكد الإحصائيات الرسمية التي تصدر من وزارة الداخلية تحديدا من إدارة المرور أن حالات الوفاة في عام 2010م مقارنة بالعام الذي يسبقه 2009م قد ازدادت.
وحول المشروع ، أكدت الكبيسي: "أن حوادث المرور كل يوم في ازدياد وتعد مشكلة حقيقية في المجتمع القطري إذ بينت الإحصائيات الأخيرة ارتفاع نسبة الوفيات من فئة الشباب بسبب حوادث المرور، وفي هذه الدراسة حاولت الطالبة طرح المشكلة و التعرف على أسبابها وآثارها إذ لابد أن يساهم العلم في حل المشكلات".
وتناولت الطالبة لطيفة علي النعيمي موضوع : "العادات المرتبطة بدور الحياة (عادات الموت)" تحت إشراف الدكتورة وسام العثمان ، تطرق من خلاله للعادات المرتبطه بدورة حياة الانسان في مرحله الموت و تحديداً في المجتمع القطري و ذلك لقلة الدراسات في هذا المجال وللتعرف على هذه الطقوس التي تميز المجتمع القطري عن المجتمعات وذلك للتعرف على التراث الثقافي حيث أدى ظهور البترول إلى حدوث تغيرات اجتماعيه و تأثيرات شامله على البناء في المجتمع القطري التي أثرت بدورها على العادات المرتبطة بمرحلة الزواج و الميلاد و الموت .
وتعليقا على هذا البحث، قالت د.العثمان عضو هيئة تدريس في قسم العلوم الاجتماعية: "يعد هذا الموضوع من الموضوعات الهامة والصعبة إذ لم تقم حول هذا الموضوع سوى دراستين إحداهما كانت بحثا لي بعنوان"الميلاد والزواج والموت" ، ولقد تطرقت الطالبة في دراستها هذه لموضوع الموت فقط في بحثها إضافة إلى صعوبة جمع المعلومات لقلتها. وتكمن أهمية هذه الدراسة الإثنوغرافية الوصفية في توثيق هذه المعلومات والعادات والتقاليد المرتبطة به".
وناقشت الطالبة إيمان مبارك المناعي موضوع: "العنف و السلوك العدواني في المرحلة الإعدادية" تحت إشراف د.وسام العثمان.
ويدرس هذا المشروع العنف والسلوك العدواني بين الطلاب في المدارس ويهدف هذا البحث إلى التعرف على أنواع العنف المدرسي وأسباب انتشاره وكذلك التعرف على الفرق بين الإناث والذكور في مفهوم وممارسة العنف. وجاءت تساؤلات البحث مرتبطة بالأهداف التي تحاول الاجابة عن أسئلة مثل: ما هي أنواع وأشكال العنف المدرسي؟ وما هي الأسباب المؤدية لانتشاره؟ وهل هناك فروق بين الإناث والذكور في المفهوم والممارسة؟. استخدم في الدراسة المنهج التحليلي الوصفي واعتمدت على إداة الاستبيان المكونة من 17 سؤالا طبق على 30 طالبا و30 طالبة جميعهم من المرحلة الإعدادية ومن مختلف الجنسيات ومختلف المراحل والمستويات الصفية في اربع مدارس مستقلة في قطر واعتمدت كذلك على المقابلة. من أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة هي: وجود عنف بين طلاب المدارس، الذكور هم اكثر ممارسة للعنف من الإناث، اختلاف مفهوم العنف عند الذكور عن الإناث. وظهرمن خلال الدراسة أن أكثر مسببات العنف هم الأصدقاء والتلفاز(وسائل الإعلام) ، كما كان الضرب والشتم هم من أكثر أنواع العنف ممارسة بين طلاب وطالبات المدارس الإعدادية، وذكرت أن الأسرة والتنشئة الاجتماعية هي التي تسهم بشكل كبير إما في زيادة انتشار هذه الظاهرة أو الحد منها.
وقالت الدكتورة وسام العثمان: "لا يوجد طالب في المدرسة لم يتعرض لنوع من أنواع العنف، لذا تأتي أهمية هذا البحث في تسليط الضوء على أنواع العنف، وأسبابه وآثاره، و الفروق في نوعه وشدته بين الذكور و الإناث".



القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (3) لسنة 1984 بتنظيم كفالة إقامة الأجانب وخروجهم
قانون رقم (4) لسنة 2009 بتنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم وكفالتهم
قانون رقم (21) لسنة 1989 بشأن تنظيم الزواج من الأجانب
تدشين برنامج الفحص الطبي قبل الزواج
مواطنون ومقيمون: الفحص قبل الزواج قرار صائب

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك