تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر-جريدة الشرق-الأحد 26 أغسطس 2012م – الموافق 8 شوال 1433هـ

اختناقات العيد المرورية.. إشادة برجال المرور وانتقادات للبلدية

حسام مبارك

أجمع عدد من المواطنين أن ازدحام الشوارع أثناء أيام العيد الثلاثة ما هو إلا مسلسل للاختناقات الدائمة في شوارع الدوحة بالتحديد، مؤكدين أن هذه الازدحامات الخانقة تزيد بشكل كبير في المناسبات، موضحين أن عيد الفطر المبارك كان مناسبة من ضمن عدة مناسبات تلت بعضها البعض ابتداءً من قدوم شهر رمضان الكريم ومن ثم ليلة (الكرنكعوه) في منتصفه إلى الأيام العشرة الأواخر التى تزخر فيها الشوارع بالمصلين لأداء صلاة القيام والعائلات لشراء حاجات العيد من الأسواق، متوقعين أن يبقى الازدحام كما هو عليه في الشوارع حتى نهاية عُطلة العيد المقدرة باثنى عشر يوماً، وقد تطرق بعضهم إلى أن ازدحام بعض الأماكن وبالذات المُغلقة كان نتيجة قلتها وعدم كفاية وانتشار الفعاليات بمثيلاتها اضافة إلى ارتفاع درجة حرارة والرطوبة مما دفع الجمهور للتجمهر في أماكن بعينها، في هذا التحقيق نتعرف على رؤى بعض المواطنين تجاه تجاوب الجهات المعنية بالتخفيف من الاختناقات المرورية والازدحامات في بعض الأماكن التى يُقدم الجمهور على زيارتها.
بداية أكد سلمان عبد الله أن الاختناقات المرورية التي تعانى منها شوارع الدوحة ليست فقط في الأعياد أو المناسبات التي يحتفل الناس بها بالخروج من منازلهم بل أصبحت طيلة العام وتزداد بأشكال متباينة في المناسبات، مبيناَ أن العديد من المقيمين يسافرون لقضاء عُطلهم الصيفية في بلادهم كما أن هناك العديد من المواطنين يسافرون لقضاء اجازة العيد والصيف في الخارج لقسوة الجو في الصيف، وقال عبد الله انه لمس جهود الجهات المعنية لتخفيف الازدحام سواء في الشارع أو في المجمعات التي تتواجد بها الفعاليات رغم ازدحامها نتيجة كثرة الاقبال.
أوضح عبد الله أنه كان لإدارة المرور دور كبير وفعال في تسهيل حركة المرور التي كانت تتكدس بشكل كبير للغاية في كل من شارعى 22 فبراير وشارع الكورنيش اللذين يشتهران بازدحامهما طوال العام مثنياً على عمل رجال المرور الذين حرموا أنفسهم من فرحة العيد ليمنحوها بقدر الامكان للجمهور، موضحاً ان نشاط المرور كان واضحاً منذ بداية شهر رمضان الفضيل وليس فقط في أيام العيد الثلاثة بالاضافة إلى تواجد جميع قوات الشرطة في مختلف الأماكن الحيوية لتوفير شعور الأمن والراحة والطمأنينة للجميع، وقال عبد الله انه ينتظر جهود رجال المرور في الأيام القادمة مع انتهاء عُطلة العيد وقدوم موسم المدارس الذى سيكتظ الزحام به في الصباح بالتحديد منوهاً على أن رجال المرور على قدر المسئولية ودائماً قادرون على اثبات كفاءتهم في مختلف الظروف.
من جانبه أوضح عبد العزيز الخنجى أن هيئة السياحة لم تقصر في توجيه الجمهور إلى الأماكن التي تتواجد بها الفعاليات من خلال الاعلانات في الجرائد اليومية والمحطات الاذاعية والتلفزيون وأيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي، مستكملاً حديثه الا انه كان على هيئة السياحة أن تُقدم أفضل مما تم تقديمه من خلال التعاون مع المؤسسات والهيئات الحكومية من خلال تقديم الجديد والمميز والبعد عن المُكرر الذى نشاهده كل عام، وأوضح أن العديد من الناس كانوا يقصدون أماكن بعينها رغم معرفتهم مسبقاً بأنها مزدحمة للغاية وهذا بسبب عدم انتشار الفعاليات وقلة الأماكن الترفيهية المُغلقة ، وبيَن الخنجى أن معظم فعاليات العيد لم ترتق للمستوى المطلوب الذى كان يتطلع اليه الجمهور ورغم هذا كان يذهب الجمهور إلى أماكن تلك الفعاليات للترويح ، وانتقد الخنجى الأداء السيئ للبلدية وسوء تخطيطها وتضارب عملها واصفاً اياه بالبطيء مشيراً إلى أنها تساهم بشكل مباشر في الاختناقات المرورية وهذا من خلال بطئها بانجاز أعمالها في الشوارع من خلال استكمال رصف الشوارع وانشاء المواقف بشكل أسرع مما هو قائم بالاضافة إلى اختيار المواعيد المناسبة لتكسير واغلاق الشوارع، وأشاد الخنجى بالدور الذى تقوم به ادارة المرور في الحد من الاختناقات المرورية موضحاً أنهم كانوا يعملون خلال أيام العيد الثلاثة على قدم وساق لتيسير حركة السير.
من جهته أشار احمد الهاملى إلى أن هناك عدة عوامل تسببت في الاختناقات المرورية والازدحامات التى شهدتها معظم الأماكن المغلقة (المولات) التى تتمثل في قلة فعاليات العيد بجميع المجمعات التجارية وتوزيعها بشكل جيد منتقداً بذلك هيئة السياحة، اضافة إلى عمليات التكسير في معظم شوارع الدوحة وقلة المواقف بها منتقداً في ذلك البلدية، علاوة على الزيادة السكانية المضطردة التى تشهدها البلاد والتى تُعد سبباً رئيسياً في الاختناقات المرورية بالشوارع وتكدس الناس بالمجمعات التجارية، وأثنى الهاملى على الجهود المبذولة من قِبل رجال المرور في تسهيل وتيسير حركة السير من خلال تواجدهم في كافة الأماكن المزدحمة وفى جميع الأوقات.
بدوره أشاد حسن الشهوانى بجهود رجال المرور خلال أيام العيد مؤكداً أن هذه الجهود ستستمر حتى نهاية عُطلة العيد، لافتا إلى مدى الانتشار الرائع لدوريات المرور في كافة الشوارع المزدحمة لتيسير حركة السير حيث كان تواجدهم مُكثفا.



القانون وفقالاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
مرسوم رقم (33) لسنة 2007 بدعوة المجلس البلدي المركزي للانعقاد
 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك