تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأحد9/9/2012 م

خطة مرورية متكاملة لمواجهة الزحام
الداخلية تكثف استعداداتها لاستقبال العام الدراسي
العميد السليطى: عدم تشغيل المدارس المخالفة لاشتراطات الأمن والسلامة
العميد الدهيمي: ربط مباشر بين جميع المدارس ومركز القيادة الوطني
النقيب الخاطر: تكثيف الدوريات بمحيط المدارس لتأمين تحرك الطلاب

الدوحة - الراية:
أكملت وزارة الداخلية استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، في إطار التعاون مع المجلس الأعلى للتعليم وما يتطلبه انتظام العملية التعليمية من أمور تتعلق بوزارة الداخلية من توافر اشتراطات الأمن والسلامة العامة بالمدارس والأبنية التعليمية المختلفة وداخل باصات المدارس، فضلا عن الكثافة المرورية التي تشهدها الدولة مع بداية العام الدراسي وتستدعي تكثيف الدوريات المرورية على الطرق الرئيسية والدوارات وإعداد الخطط والخطط البديلة للشوارع والدوارات التي بها إشغالات، والتحرك السريع، والعمل على تمكين جميع مستخدمي الطريق من الوصول لوجهاتهم المختلفة واتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية والعمل على فك الاختناقات وتسيير الحركة المرورية.
ففيما يتعلق بالجانب المروري، أكدت إدارة المرور اكتمال استعداداتها لتنظيم حركة السير والمرور لا سيما في بداية العام الدراسي، حيث تزدحم الشوارع بالمركبات والباصات لحرص أولياء الأمور على توصيل أبنائهم إلى المدارس بأنفسهم في اليوم الأول لبدء الدراسة، وأن الإدارة لديها خطة متكاملة في إطار استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد تهدف للحد من الزحام والعمل على فك الاختناقات وتسيير الحركة المرورية بسهولة ويسر، لا سيما خلال ساعات الذروة خصوصاً في الفترة الصباحية التي تتزامن مع خروج الموظفين والطلاب، وكذلك في الفترة المسائية التي تتزامن مع نهاية اليوم الدراسي.
وأوضح النقيب سعود الخاطر رئيس قسم الحركة المرورية بإدارة المرور أن الخطة تقوم على التعاون والتنسيق التام بين إدارة المرور وإدارة شرطة النجدة "الفزعة" وقوة الأمن الداخلي "لخويا"، حيث يتم تغطية جميع المناطق مع تكثيف تواجد الدوريات على جميع الدوارات والشوارع الرئيسية خاصة الأماكن والمحاور الرئيسة المهمة التي تشهد زحاماً مرورياً كبيراً بأكثر من 25 دورية مرورية من إدارة المرور إضافة إلى الدوريات المساندة من الفزعة ولخويا.
وأشار إلى أنه مع عودة الطلاب للمدارس سيكون هناك اختلاف كبير في الحركة المرورية، خاصة وأن هناك عملية إعادة البنية التحتية لبعض الطرق وما يرافق ذلك من تحويلات مرورية قد تتسبب في مضاعفة أوقات الانتظار، وستقوم الإدارة بتكثيف تواجدها المروري بالقرب من الشوارع والتقاطعات الهامة خصوصا التي بها أعمال صيانة والتي غالبا ما تشهد حركة مرورية مكثفة عليها.
ودعا أولياء الأمور إلى ضرورة التوجه مبكرا إلى مدارس أبنائهم وأن يضعوا في اعتبارهم تغيير الحركة المرورية ببعض الدوارات والشوارع نتيجة الإغلاقات كتحويل دواري قطر للديكور والخميس والجمعة إلى إشارات ضوئية، لذا فان الخروج مبكرا يضمن للسائق الوصول في الموعد دون أي ضغوط نفسية قد تسبب حوادث مرورية لا داعي لها.
كما دعا قائدي السيارات إلى التعاون مع رجال المرور وباقي مستخدمي الطريق والالتزام التام بالأنظمة والقواعد المرورية من حيث الالتزام بالمسار الصحيح وتجنب الوقوف الخطأ بكافة أنواعه وبالأخص بالقرب من المدارس وتجنب السرعة أو التسرع في القيادة والالتزام بالمربع الأصفر ومدلول الخطوط الأرضية والعلامات المرورية المنظمة لحركة السير وتجنب ارتكاب السلوكيات المرورية الخطأ التي تؤثر على سلامة مستخدمي الطريق.
من جانبه أشار إلى أن المواقف القريبة من المدارس سوف تحظى بعناية خاصة من جانب إدارة المرور من خلال تكثيف تواجد الدوريات المرورية بها لضمان التحرك الآمن للطلاب وفك الاختناقات المرورية للسيارات في تلك المناطق، والتنسيق والتعاون قائم بين المرور والفزعة لتنظيم الحركة المرورية أمام المدارس بما يساعد على الانسياب المروري.
وحث المواطنين والمقيمين من قائدي السيارات على ضرورة التعاون مع رجال المرور، حيث إن ذلك يسهم بدرجة كبيرة في تسهيل الحركة المرورية، وذلك من خلال الالتزام بقواعد وقوانين المرور ومن أهمها عدم التجاوز من اليمين لما يمثله ذلك من انتهاك لحقوق الآخرين في الطريق ويؤدي إلى عرقلة حركة السير في أغلب الأحيان.
ونوه الى نقطة هامة تؤدي إلى عرقلة حركة السير، وهي الحوادث المرورية البسيطة. وقال إنه لتفادي هذا الأمر حالة وقوع حوادث مرورية بسيطة، يمكن أن يتم التفاهم بين أطراف الحادث ومواصلة السير دون إيقاف المرور، وفي حال الاضطرار للتوقف، يكون على جانب الطريق أو التوجه إلى أقرب مركز للشرطة منعا للازدحام.
من جانبه أكد العميد أمان سعد السليطي مدير إدارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني أن الإدارة تعطي أهمية كبيرة لمسألة الأمن والسلامة في المدارس، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها عن الأمن والسلامة العامة والوقاية من الحرائق، موضحا أن هناك تعاونا وتنسيقا بين الإدارة العامة للدفاع المدني والمجلس الأعلى للتعليم فيما يتعلق بتوفير متطلبات الأمن والسلامة في جميع مدارس الدولة، فعلى سبيل المثال بالنسبة للمدارس الجديدة يكون هناك تنسيق بين المجلس الأعلى للتعليم والدفاع المدني لإكمال مخططاتها بحيث تكون مستوفاة لجميع متطلبات الأمن والسلامة كتوافر نظم مكافحة الحريق ونظام الغاز وغيرها من الأنظمة التي تستخدم لمكافحة الحرائق، وعند التصديق من قبل الدفاع المدني على هذه المخططات يشرع في تشييد البناء وبعد أن يكتمل تشييد المدرسة يقوم المجلس الأعلى للتعليم باستصدار شهادة من الإدارة العامة للدفاع المدني تفيد بأن المبنى مستوفٍ لكافة شروط الأمن والسلامة، وأن الإدارة العامة للدفاع المدني من جانبها لا تقبل بشغل المبنى المدرسي إلا بتوافر اشتراطات الأمن والسلامة فيه.
وأضاف أن هناك تنسيقا بين الإدارة والمجلس الأعلى فيما يتعلق بإجراءات الأمن والسلامة في المدارس الخاصة التي يشرف عليها المجلس، حيث يقوم الدفاع المدني بحملات تفتيشية مفاجئة للمدارس الخاصة للتأكد من التزام المدارس بتوافر كافة الأجهزة والأنظمة المضادة للحرائق في هذه المباني، وعلى ضوء ذلك يصدر الدفاع المدني شهادة تؤكد استيفاء المبنى لكافة اشتراطات الأمن والسلامة، منوها إلى أنه ودون تلك الشهادة لا تتمكن أية مدرسة من استقبال الطلاب فيها.
وأكد العميد حمد عثمان الدهيمي مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني أن توفير الأمن والسلامة للطلاب داخل المدارس من أهم الأمور التي تحرص عليها إدارة الدفاع المدني .. مشيرا إلى أن جميع مدارس الدولة مرتبطة ربطا مباشرا بإدارة العمليات بمركز القيادة الوطني الذي يتمتع بمواصفات وإمكانات فنية عالية تفي بالغرض المطلوب من حيث توفير البيانات والمعلومات الاحترازية التي تمكن إدارة العمليات والأجهزة الأمنية (الدفاع المدني) والإسعاف من سرعة الاستجابة.
 



القانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980في شأن تنظيم المدارس الخاصة
المرسوم بقانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك