قطر - الراية
- السبت 4 مايو 2013م –
الموافق 24 جمادى الآخرة 1434ه
محاضرة عن الطموح المهني للقطريات
يستضيف معرض قطر
المهني، عضو مؤسسة قطر، غدًا، محاضرة حول مشاركة المرأة القطرية في سوق العمل وأبرز
التحديات التي تواجهها في هذا الإطار.
وتعقد المحاضرة في كلية المجتمع في قطر -"مبنى البنات" تحت عنوان "المرأة العاملة
في قطر.. طموح مهني، تحديات وتقاليد اجتماعية" بمشاركة نخبة من سيدات المجتمع
القطري، وتديرها المحاضرة السيدة نورة النعيمي، مدير إدارة الموارد البشرية
والإدارية بمركز قطر للقيادات، كما تتحدّث كل من السيدة بثينة الأنصاري، المدير
التنفيذي للموارد البشرية بشركة Oordeoo، والسيدة ماريا الدفع، رئيس مشاريع مكتب
الرئيس في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والسيدة عائشة المضيحكي،
المدير التنفيذي لمؤسسة إنجاز قطر، والسيدة نجاة عبدالرحيم عبدالرحيم، مدير تطوير
الأعمال والابتكار بشركة Oordeoo.
يُذكر أن المجتمع القطري شهد في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة تمثلت في انخراط المرأة
في سوق العمل، حيث تشير إحصاءات منظمة العمل الدولية حول نسبة مشاركة المرأة في سوق
العمل في دول مجلس التعاون الخليجي إلى ازدياد هذه المشاركة بشكل ملحوظ.
وقد بلغت هذه النسبة52.1% في قطر و39.2% في البحرين، و43.3%، في الكويت و28% في
عُمان، و 17.4% في السعودية، و43.7% في الإمارات.
كما أشارت الإحصاءات إلى أنّه وعلى الرغم من أنّ النسبة الكبرى من النساء يعملن في
القطاعين الحكومي والخدمي، إلا أن المرأة القطرية لا تألو جهدًا في إثبات وجودها
وفاعليتها في مواقع العمل التي تحتلها. وقد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا مطردًا
في نسبة النساء الرائدات في مجال الأعمال، ممّا يسهم في تحقيق التوازن بين دور
المرأة الفاعل في الأسرة والمجتمع وبين طموحاتها لدخول سوق العمل وتطلعاتها
الوظيفية.
وقال عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي لمعرض قطر المهني: سنّت دولة قطر في عام
2004 قانون العمل الجديد الذي ينصّ على المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء في
سوق العمل، بما في ذلك الرواتب وفرص التدريب والتقدّم الوظيفي".
وأضاف: كما تعتبر قطر واحدة من البلدان القليلة في المنطقة التي بادرت إلى إدخال
تعديلات هامّة على النظم التربوية والتعليمية والاجتماعية في سبيل تمكين المرأة من
القيام بدور أكثر فاعلية وإيجاد المزيد من فرص العمل للنساء. ولا شكّ أنّ هذه
العوامل كانت كافية لتشجيع النساء القطريات على الانخراط في سوق العمل والإسهام في
تحوّل الاقتصاد القطري إلى اقتصاد مبني على المعرفة.
وقال: تندرج هذه المحاضرة في إطار التزام معرض قطر المهني بدعم ركيزة التنمية
البشرية، والتي هي إحدى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030. كما تعتبر هذه
المحاضرة منصة هامّة تهدف إلى تمكين المرأة القطرية من تولي المسؤولية وتمكينها من
اتخاذ القرارات الصائبة لمستقبل مهني مرموق وناجح.
كما أظهرت دراسة أكاديمية أعدّت من قبل معهد راند قطر للسياسات في عام 2008، بأن
النساء القطريات هن الأسرع تطورًا على الصعيد المهني مقارنة بالفئات والمجموعات
الديموغرافية الأخرى في سوق العمل بقطر. وأشادت الدراسة أيضًا بالمرأة القطرية
لكونها ملتزمة بعملها وبأداء واجباتها المهنية حتى خلال فترة سنوات إنجاب الأطفال.
وأشارت الدراسة إلى أنّ المرأة القطرية تملك الحوافز كما أن لديها رغبة جامحة في
الإسهام بتطوير بلدها، إلا ان مشاركة المرأة بشكل أكبر في سوق العمل بات مسألة ملحة
من أجل تحقيق رؤية قطر الوطنية.
وعلى الرغم من أن المرأة في العصر الحديث تعتبر أوفر حظًا من المرأة في العقود
السابقة، إلا أن المرأة القطرية لا تزال تواجه بعض التحديات والعوائق التي تحول
بينها وبين دخولها إلى سوق العمل، حيث لا تزال بعض الأسر تنظر إلى المرأة بنظرة
تقليدية والتي تحصر دور المرأة بأدائها واجباتها المنزلية وذلك دون الاعتراف
بحاجتها للعب دور مجتمعي وانخراطها في سوق العمل.
وستتضمّن هذه المحاضرة أمثلة وأقوالاً حيّة لنساء رائدات في مجال الأعمال في دولة
قطر، كما تسلّط الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه العملية التربوية في الارتقاء
بالمرأة والمجتمع. كما ستركّز المحاضرة على الخبرات الشخصية لعدد من النساء
العاملات، حيث يتحدّثن عن كيفية تغلبهن على التحديات المجتمعية والثقافية، وعن
مفهوم الاختلاط، والتفوّق في العمل.
لقانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (14) لسنة 2004
بإصدار قانون العمل
قرار أميري رقم (15) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى
لشؤون الأسرة
الشؤون
الاجتماعية تطلق دورة لتنمية مهارات المرأة العاملة
انطلاق
المشروع الثاني لتأهيل المرأة العاملة في المنطقة الشمالية
سن تشريع الحماية القانونية للمرأة العاملة بقانون
العمل