تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - العرب - الأحد 21 أبريل 2013م – الموافق 11 جمادى الآخرة 1434هـ - العدد: 9079

مقابلات لـ 50 قطرياً لشغل 39 وظيفة بالأوقاف

مقابلات لـ 50 قطرياً لشغل 39 وظيفة بالأوقاف مقابلات لـ 50 قطرياً لشغل 39 وظيفة بالأوقاف مقابلات لـ 50 قطرياً لشغل 39 وظيفة بالأوقاف
أفاد محمد بن حسن المالكي مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن 50 شابا قطريا تقدموا لشغل 39 وظيفة دعوية وتخصصية بإدارات الوزارة.
وقال في تصريح خاص لـ«العرب»: إن الإدارات المعنية بتوظيف المتقدمين انتهت من إبداء الرأي في أهليتهم لشغل الوظائف المطلوبة، وهي (30 )وظيفة إمام و(9) وظائف تخصصية. وذكر أنه تم إجراء مقابلات شخصية مع المتقدمين خلال الأيام الماضية، لتحديد خبراتهم وكفاءاتهم، ومدى تلبيتها للوظائف المطلوبة.
وأشار إلى أن الوزارة انتهت بالفعل من توظيف شاب وفتاة قطريين من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقدما لشغل وظيفتين إداريتين خلال المعرض المهني الماضي.
وأوضح أنه تم التعاقد معهما وسيباشران عملهما بالوزارة خلال أيام، واصفا ما تم بأنه «أسرع عملية توظيف للقطريين بعد انتهاء المعرض المهني».
وردا على سؤال لـ «العرب» حول نسبة الموظفين القطريين من ذوي الاحتياجات في الحصة المخصصة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قال المالكي: «النسبة تبلغ %90 من إجمالي المطلوب تعيينهم بالوزارة طبقا للعدد المخصص للقطريين من ذوي الاحتياجات».
وتوقع استكمال نسبة الـ%10 الباقية خلال الأشهر القادمة.
وعن الأئمة القطريين المطلوب تعيينهم خلال السنة المالية الجارية أفاد مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن مكرمة سمو ولي العهد الأمين أتاحت للوزارة تعيين (30) إماما قطريا كل عام. وأشار إلى أن المكرمة ساعدت في رفد الوزارة بـ(226) إماما وخطيبا منذ بداية العمل بها عام 2006.
وأوضح أن المكرمة تسمح للقطريين بالاستمرار في وظائفهم الأصلية دون انقطاع، وممارسة الإمامة كعمل إضافي يتقاضون عليه أجرا مجزيا.
ويحصل من يقومون بالإمامة على مكافأة شهرية لا تقل عن (7) آلاف ريال شهريا.فيما يحصل الخطيب القطري على مكافأة (2000) ريال
وتعقيبا على استفسار حول نسبة المتقدمين لشغل الـ(30) وظيفة إمام المطلوبة هذا العام قال المالكي: «تلقينا (5) طلبات عن طريق المعرض المهني، وتلقت إدارة شؤون المساجد طلبات أخرى، وسيتم اختيار الأشخاص اللائقين لتلك الوظيفة النوعية المتميزة، عن طريق مقابلات شخصية لكل واحد من المتقدمين».
وقال المالكي إن استقطاب الأئمة القطريين يأتي تنفيذا لاهتمام الدولة بتوظيف المواطنين, خاصة الشباب والخريجين من الجامعات المختلفة, ودليلا على حرصها على ربطهم باحتياجات سوق العمل وتوجيههم نحو الطريق الصحيح الذي يحقق لهم النجاح، وتوفير فرص العمل المناسبة لهم في جميع وزارات الدولة ومؤسساتها.
وأشار المالكي إلى أن الوزارة عرضت خلال مشاركتها بمعرض قطر المهني في نسخته السادسة حاجتها إلى 39 وظيفة في تخصصات مختلفة، بالإضافة إلى تخصيص وظيفتين إداريتين لذوي الاحتياجات الخاصة، وتتوزع هذه الوظائف على إدارات الوزارة المختلفة، وتتضمن 30 وظيفة إمام قطري, و3 وظائف باحث مصارف زكاة ثالث، و3 وظائف مهندس إنشاءات ثالث، ومهندس صيانة ميكانيكيا ثالثا، ومهندسا معماريا ثالثا، ومترجما ثالثا.
1800 مسجد في قطر

ويصل عدد المساجد في الدولة بمختلف أنواعها (جوامع، فروض، خاصة، مركبة) نحو 1800 مسجد، وذكر علي راشد عبدان رئيس قسم شؤون العاملين بإدارة المساجد أن عدد الأئمة والخطباء يصل إلى 2358 خطيبا وإماما (منهم 226 قطريا) يقوم القسم بمتابعتهم والإشراف على أدائهم وإنجاز بعض الأمور الإدارية الخاصة بهم كالسكن والإجازات وغيرها.
وفيما يتعلق برواتب الأئمة أوضح أنها جيدة مقارنة مع بعض الدول المجاورة، مشيراً إلى أن الإمام والمؤذن يتمتع أيضا بسكن مجاني لائق مع خدمات الكهرباء والماء المجانية، فضلا عن تذاكر السفر السنوية والتعليم والصحة وغيرها.
وبين أن الوزارة سمحت في الوقت ذاته للأئمة بالعمل صباحا, وكذلك في مراكز التحفيظ لتحسين وضعهم المادي وفق ضوابط وشروط حتى لا يخل بوظيفته الأساسية وهي الإمامة.
ودعا علي محمد الصعاق رئيس قسم توجيه الأئمة والخطباء الشباب القطري ممن يجد في نفسه الرغبة, إلى الالتحاق بهذه المهمة الجليلة, وهي مهمة الخطابة والإمامة، لافتا إلى الحوافز المادية والمعنوية وعمليات التدريب والتأهيل للخطباء والأئمة القطريين.
تأهيل الأئمة القطريين
وتبذل الأوقاف جهودا متواصلة لتأهيل ورفع مستوى الأئمة القطريين من خلال تنظيم عدة دورات بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية بمنطقة الوعب، آخرها الدورة الثامنة للأئمة القطريين والتي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني, وتختتم بداية شهر مايو القادم بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع.
وقال مشاركون في الدورة إنها تتيح لهم زيادة ثقافتهم الشرعية من خلال دروس الفقه والعقيدة والسيرة والتجويد, مشيرين إلى حسن اختيار المحاضرين بما يملكون من خبرات وحضور يعمل على زيادة حصيلتهم العلمية والعملية معا, من خلال تجاربهم الدعوية، وكذلك حسن اختيار الوقت ليكون في الفترة المسائية تيسيرا على المشاركين للانخراط في مثل هذه الدورات المفيدة والنوعية.
وقال د.محمد صلاح الدين إبراهيم مدير معهد الدعوة: إن من أهم أهداف دورات تأهيل الأئمة القطريين زيادة الجرعة العلمية المناسبة لإعداد الإمام القطري والارتقاء بمستواه العلمي، مع تنمية القدرات المهارية لديه، كما أنها تسهم في تخريج دفعات جديدة من الأئمة القطريين لديهم العلم الشرعي في أكثر من جانب من جوانبه, سواء في مجال العقيدة الصحيحة أو الفقه، وكذلك أصول اللغة العربية، والعديد من الجوانب التي يحتاج إليها الإمام في مسجده تمده بالعلم النافع والمفيد.
وتقدم الدورة للدارس عددا من المواد الشرعية الأساسية (العقيدة, الفقه, التجويد) بالإضافة إلى مادة النحو والمهارات الخطابية, من أجل الارتقاء بالمستوى العلمي للمشاركين في المواد المذكورة، لتحسين النطق باللغة العربية الفصحى, ومعرفة مخارج الحروف, وما يتبع ذلك في التجويد. وتحظى الدورات بدعم كبير من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني, مع الاهتمام البالغ والمتابعة المستمرة لجميع البرامج التي تسهم في تخريج جيل من الدعاة القطريين.
مكرمة ولي العهد
واعتبر محمد بن حمد الكواري مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن مشروع الإمام القطري الذي شجع عليه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين له دور مهم لاستقطاب الأئمة القطريين.
وقال: إن وظيفة الإمامة تعتبر الوظيفة الأهم التي تتميز بها وزارة الأوقاف، وهي متوفرة للأئمة القطريين، وهي ميزة لكل من يرغب فيها؛ لأنها الوظيفة الوحيدة التي يمكن للمواطن أن يجمع بينها وبين أي عمل حكومي آخر أو خاص في الدولة، ولذا فهي ميزة مناسبة جداً للمواطنين، خاصة أنها تعد من أشرف المهن.
وأوضح أن الوظيفة إضافية للعمل الأساسي، ولها راتب مقطوع، مشددا على حرص الوزارة على استقطاب الأئمة القطريين لشغل وظيفة الإمامة, ويتم إعفاؤه واستثناؤه من صلاة الظهر.
وقال: استطعنا أن نستقطب خلال السنوات الماضية 226 إماما قطريا، ولدينا حالياً 25 إماماً ملتحقين بدورة تأهيلية تدريبية على الإمامة بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة، ومن ثم يتم التحاقهم بالعمل في الإمامة بمساجد الدولة, وهي ولله الحمد خطوات جادة لاستقطاب مزيد من الأئمة القطريين.
وأضاف نحن بحاجة إلى ثلاثة مهندسين قطريين لشغل وظائف رؤساء الوحدات والشعب. مشيراً إلى أن العمل الهندسي في الإدارة كبير ومتشعب، حيث يشتمل على التصميم والإشراف ومتابعة المساجد الجديدة, وكذلك المساجد التي تحتاج إلى صيانة، بالإضافة إلى بيوت الأئمة التابعة للوقف، خاصة أن هذه المساجد تحتاج إلى تصميم وتنفيذ ومتابعة، فهو عمل متواصل من المهندسين التابعين للإدارة، ولذا فنحن فيما يتعلق بالجانب الهندسي بحاجة قصوى للمهندس القطري الكفء، فقد يتقدم البعض لشغل تلك الوظائف, ولكن ليس بالكفاءة المطلوبة؛ لأن العمل الهندسي جاد كونه يتطلب المتابعة الميدانية شبه المستمرة، وقد حرص سعادة الوزير على تقطير تلك الوظائف الهندسية، في محاولة جادة لاستقطاب مهندسين قطريين ذوي كفاءة عالية.
كنز حقيقي
ووصف الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين الاهتمام بالكوادر القطرية في وزارة الأوقاف وباقي مؤسسات الدولة، بأنه «الكنز الحقيقي» للدولة. مشيراً إلى أن التجارة في الإنسان هي التي تعود بالنفع على الوطن.
وطالب البوعينين بمزيد من الاهتمام بالمواطن والشباب وتوفير الوظائف المناسبة لهم.
خطباء يشيدون
بوظيفة الأنبياء

وأشاد عدد من الأئمة والخطباء القطريين باهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بنشر الدعوة الإسلامية والنهوض بمستوى الأئمة والخطباء.
وطالب الأئمة القطريين الجدد أبناء الوطن للحاق بإخوانهم لاعتلاء المنبر الذي كان يقف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في ظل الدعم اللامحدود من قبل حضرة صاحب السمو الأمير المفدى وسمو ولي عهده الأمين للشباب القطري وللائمة القطريين بصفة خاصة. وأشادوا بجهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تهيئة الظروف الخاصة لكل ما يفيد الخطباء القطريين الجدد من توفير المدرسين والبرامج الميدانية والمصادر الدعوية العلمية من كتب والمصادر الأخرى كالحصول على المعلومات من الشبكة العنكبوتية.
وقال الخطيب صبيح المري إن الخطابة من الأمور المهمة التي أولاها الدين الإسلامي جهده وكان لها التأثير المهم على القلوب, خاصة أننا في هذه الأيام نحتاج إلى هذه الجهود في الوقت الذي يواجه فيه الشباب مشكلات معقدة من قنوات فضائية وإنترنت وغير ذلك من الأمور التي تؤثر على أخلاق الشباب، لافتا إلى أن الدعاة القطريين أكثر فهما لقضايا ومشاكل المجتمع لاحتكاكهم بشكل يومي بتلك المشاكل التي يعاصرونها عن قرب خلافا للدعاة والخطباء غير القطريين.
وأكد الخطيب إبراهيم الفضالة على أن المجتمع القطري في حاجة ماسة إلى من يعتلي المنبر من أبنائه خاصة أن كافة أوجه الدعم متوافرة, وهذا ليس بجديد على أهل قطر الذين يولون هذه الأمر اهتماما كبيرا، فالدعم المادي والمعنوي يشجع الشباب على اقتحام مجال الخطابة.
وقال إننا من هذا الواقع يجب أن نتحلى بأخلاق الرسول صلي الله عليه وسلم لأن من يحب الرسول يجب أن يهتم بالمحافظة على سنته كلها لأنها جزء من العقيدة الإسلامية, ودعا كل مسلم ليس فقط إلى الاهتمام بما جاء به الرسول صلي الله عليه وسلم, بل الصلاة عليه حينما يذكر.
وشدد الخطيب مبارك المسيفري على أهمية شكر الله تعالى وأهمية الدعاء, ووصفه بأنه أهم العبادات, موضحا أن الدعاء لا بد أن يتصف بالإخلاص وأن من لم يسأل الله يغضب عليه وأنه يجب علينا أن نلتجئ إلى الله تعالى في كل شيء, لا بد أن يسأل العبد ربه في كل شيء حتى قالت عائشة رضي الله عنها إن العبد لا بد أن يسأل الله في كل شيء حتى في شراك نعله.
وأوضح الداعية القطري الشاب جاسم محمد الجابر أن الدعوة أساس كل شيء, وأنه ينبغي على الشباب القطري الاهتمام بهذا الأمر لأنه لا يعرف أمور البلاد إلا أهلها, مطالبا أولياء أمور الشباب بتهيئتهم لسلوك هذا المجال الذي يرضي الله ورسوله عليه السلام، لافتا إلى أن الدولة وفرت كافة الإمكانات لتميز الخطيب القطري.
وطالب الجابر بضرورة أن يكون الخطيب مثقفا, وأن يقرأ في كل التخصصات لأن جماهير المسجد مختلفة, وحتى يكون قادرا على الإقناع, لافتا إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تدعم الخطباء في الجانب التعليمي والمهاري والعلمي.

القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل

 القوى العاملة :نتابع مقابلات التوظيف بالشركات والبنوك 

 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك