جريدة الراية - السبت13يوليو2013
طالب بحزام أخضر حول المدينة ..
حمد المهندى لـ الراية:مشروع لتطوير البنية التحتية بالذخيرة
إنجاز 70 % من إنارة الشوارع الداخلية بالمدينة
خطه لإقامة عدد من المشاريع الاجتماعية ومنطقة لأعراس الرجال
مجمع للعزب قريباً .. ومركز صحي في 2016
خطة لتطوير فرضة الذخيرة وتركيب علامات الملاحة
كتب – عبدالحميد غانم :
أكد المهندس حمد لحدان المهندى عضو المجلس البلدى عن دائرة الذخيرة أن المدينة ومجمع
الخور السكني ومستشفى الخور يعانون من زحف شديد للرمال بسبب التصحر الذي حدث في المنطقة
الواقعة شمال الذخيرة بعد تسوية الأرض بمدينة راس لفان الصناعية والرعي الجائر بتلك
المنطقة الأمر الذى غير الطبيعة الجغرافية لتلك المنطقة .
وطالب خلال جولة لـالراية بدائرة الذخيرة بضرورة إقامة حزام أخضر حول مدينة الذخيرة
بعرض 500 متر وطول 2 كيلو يغطي المنطقة الشمالية للمدينة لمنع وصول هذه الرمال للشوارع
ومنازل المواطنين الذين يعانون من حالات الأمراض الصدرية والربو بسبب هذه الرمال .
وذكر المهندي بأنه تقدم بهذا المشروع لوزارة البيئة منذ فتره وفي انتظار ردهم ودراستهم
للمشروع بالإضافة للتنسيق مع بلدية الخور والذخيرة لإيجاد حلول مؤقتة للتخفيف من معاناة
أهالي الذخيرة .
وقال المهندى إن هيئة الأشغال العامة تقوم حالياً بأعمال التصميم لمشروع متكامل للبنية
التحتية لمدينة الذخيرة ،عبارة عن مرحلتين ، الأولى تضم أعمال الصرف الصحي وتصريف مياه
الأمطار ورصف الشوارع وتركيب الانترلوك وأعمدة الإنارة أما المرحلة الثانية فهي مخصصة
لتطوير الواجهة البحرية للمدينة.
وأضاف : إن شارع الذخيرة العام والذي يصل بين مدينتي الخور والذخيرة يحتاج إلى توسعة
عاجلة وزيادة عدد مساراته إلى ثلاثة بسبب زيادة عدد السيارات التي تستخدم هذا الطريق
من قبل جميع موظفي مدينة راس لفان الصناعية وأهالي الخور والذخيرة وأهالي المناطق الشمالية
للوصول لمدينة الخور ومستشفى الخور لذلك هو يقوم بالتنسيق حالياً مع بلدية الخور والذخيرة
وهيئة أشغال للعمل على توسعته.
وأوضح عضو البلدي عن الذخيرة بأن دوار مجمع الخور السكني غير مطابق للمواصفات ويعاني
منه الأهالي ويتسبب في وقوع حوادث كثيرة ويحتاج إلى تطوير وإعادة تصميم من جديد مشيراً
إلى أنه طالب هيئة الأشغال أكثر من مرة بذلك وفي انتظار التنفيذ .
وأعلن المهندي عن إنجاز هيئة الأشغال العامة ممثلة بقسم إنارة الطرق بإدارة الصيانة
والتشغيل بقطاع الأصول حوالي 70 % من أعمال الإنارة بالمنطقة وجار حالياً العمل على
استكمال بقية الشوارع .
وأشار المهندي إلى مكتب البلدية بمدينة الذخيرة والذي يتبع بلدية الخور والذخيرة والذى
تم افتتاحه منذ منذ فتره الأمرالذى سهل على أهالي المنطقة الحصول على الخدمات البلدية
بالإضافة إلى قيام المكتب بجهود كبيرة في الرقابة البلدية والرقابة على المحلات والتنسيق
مع بلدية الخور والذخيرة لجميع الخدمات الأخرى .
وطالب بإقامة حديقة كبيرة بالذخيرة لاتقل مساحتها عن 100 ألف متر مربع مؤكداً على أن
الحدائق الموجودة حدائق فرجان صغيرة لاتلبي احتياجات الأهالي ،حيث أن المساحات الكبيرة
تتيح للعائلات ممارسة رياضة المشي والتنزه والحصول على خدمات وخيارات أكثر موضحاً أنه
بانتظار تخصيص الأرض لهذه الحديقة .
وأثنى المهندي على الدورالذي تقوم به بلدية الخور والذخيرة ممثلة بقسم الزراعة في تشجير
المدينة وقيامها الفترة الماضية بأعمال التشجير لأكثر من منطقة بدائرة الذخيرة ، حيث
تم تشجير الطريق الواصل بين دوار المنطقة الصناعية ودوار راس لفان بالإضافة إلى تشجير
العديد من الشوارع بمدينة الذخيرة كما تم زراعة عدد من أشجار النخيل على الواجهة البحرية
لمدينة الذخيرة .
وأكد المهندي أن تواجد المباني الحكومية والخدمية في دائرة الذخيرة يتيح فرص عمل لأهالي
المدينة من الجنسين ويوفر عليهم مشقة العناء من الذهاب للعمل بالدوحة ويمنع الهجرة
العكسية للمواطنين مطالباً بإقامة مجمع للخدمات بالمنطقة .
وطالب بالبدء فوراً فى أعمال إنشاء المرحلة الثانية لمستشفى الخور بسبب الزيادة السكانية
وقلة عدد الغرف فيه بالإضافة للزيادة المتوقعة للسكان إلى حين الانتهاء من أعمال الإنشاءات
والتجهيز مشيراً إلى أنه خاطب الجهات المعنية بذلك وذكروا بأن هناك خطة وسيتم العمل
بها قريباً .
وأكد المهندي حاجة مدينة الذخيرة لمدرسة إعدادية وثانوية للبنين والبنات حيث لاتوجد
حالياً في المدينة سوى مدارس للمرحلة الابتدائية والبنات مما يضطر الأهالي إلى الذهاب
لمدينة الخور للحصول على التعليم الإعدادي والثانوي .
وقال طالبنا مراراً وتكراراً بإنشاء مكتب للبريد العام ولا يوجد رد من الجهات المختصة
حيث أن مكتب البريد العام بالذخيرة أغلق منذ أكثر من عشر سنوات ولم يتم افتتاحه مرة
أخرى مؤكداً حاجة الأهالي لمكتب للبريد .
وأضاف : أن قسائم الأراضي للمواطنين تحت الدراسة بالتخطيط العمراني وأن الأراضي تم
تغيير موقعها بسبب عدم صلاحية الموقع السابق من الناحية البيئية مؤكداً أنه يقوم بالتنسيق
مع أشغال للعمل على تطوير البنية التحتية لهذه الأراضي ليستلمها المواطن مكتملة الخدمات
والمرافق.
وأعلن عن الانتهاء من أعمال التصميم لجمعية الميرة والمشروع حالياً في مرحلة الطرح
للتنفيذ مقدماً الشكر لشركة الميرة على التصاميم المميزة لهذه الجمعية والتي تم تصميمها
وفقاً لمعايير خدمية عالية .
كما أعلن عن موافقة المجلس الأعلى للتعليم على إنشاء روضة جديدة للأطفال في مدينة الذخيرة
مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للتعليم يقوم حالياً بالتنسيق مع التخطيط العمراني لإصدار
الرخص لهدم مدرسة الذخيرة الابتدائية المستقلة للبنات القديمة والتي انتقلت إلى مدرسة
جديدة وإعادة بناء روضة جديدة مكانها حيث ستكون الروضة الجديدة مشتركة بين البنين والبنات
وتتسع لعدد 12 فصلاً دراسياً .
وأشار إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لديها خطة للبدء بمشروع مركز الذخيرة الصحي
في 2016 وجار حالياً التنسيق مع التخطيط العمراني لتخصيص الأرض والتي لاتقل مساحة عن
20 ألف متر مربع مشيراً إلى أن المركز سيقدم الخدمات الطبية للرعاية الصحية الأولية
وسيخفف الزحام على مركز الخور الصحي .
وأكد المهندى بأن هيئة الأشغال العامة ستقوم بتنفيذ مشروع لإنشاء الطريق المؤدي إلى
مجمع العزب في سمسمة بعد أن تم الانتهاء من جميع إجراءاته من أجل التسهيل على المواطنين
للوصول إلى عزبهم .
وذكر بأن شركة وقود قد أنجزت أعمال التصميم لمحطة وقود الذخيرة وسيتم البدء بتنفيذ
الأعمال خلال الأسابيع القادمة ،حيث ستضم المحطة جميع الخدمات للسيارات بالإضافة إلى
محلات تجارية تخدم مرتادي هذه المحطة .
كما ذكر المهندي بأن بلدية الخور والذخيرة ممثلة بقسم النظافة تقوم بحملات نظافة دورية
للمدينة ونقل كميات كبيرة من الرمال التي تزحف على الشوارع بسبب التصحر .
وكشف المهندي عن التنسيق القائم حالياً مع بلدية الخور والذخيرة والشركات العاملة بمدينة
راس لفان الصناعية لإنشاء عدد من المشاريع الاجتماعية ووجود خطة لإنشاء منطقة احتفالات
خاصة بأعراس الرجال .
كما كشف عن وجود خطة لتطوير فرضة الذخيرة بالتنسيق بين بلدية الخور والذخيرة والمكتب
الهندسي الخاص لإنشاء مرسى للطرادات وحفر للقناة البحرية بمدخل الذخيرة للقضاء على
معاناة الأهالي من عدم وجود مرسى مما يضطرهم لإنزال طراداتهم وإخراجها في كل مرة يرتادون
في البحر .
وكشف المهندي كذلك عن تركيب علامات الملاحة البحرية لمدخل الذخيرة قريباً حيث أن إدارة
النقل البحري بوزارة التجارة والأعمال تقوم حالياً بدراسة مدخل الذخيرة البحري لتركيب
علامات بحرية جديدة لتسهل على مرتادي البحر الوصول لفرضة الذخيرة مؤكداً أن هذا المشروع
يدخل ضمن مشاريع الأمن والسلامة البحرية .
مرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة
مرسوم رقم (29) لسنة 1999 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى
الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر في
البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد و/ أو من التصحر وبخاصة في إفريقي
قرار المجلس البلدي المركزي رقم (1) لسنة 2002 بإصدار
اللائحة الداخلية للمجلس
داخلية وخدمات الشورى تناقشان مشروعات البنية التحتية وقانون
حماية المجتمع
الجائزة حافز مشجع للدول على الاتحاد لمكافحة التصحر