تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الشرق - السبت26أكتوبر2013

39 % من الأطفال القطريين يتعرضون للعنف المدرسي

 تقرير - هديل صابر:
كشفت نتائج دراسة أن الأم تأتي في مقدمة الممارسين للعنف ضد أطفالها بنسبة (40.4 %)!، يليها الأخ الأكبر بنسبة (29.4 %)، فالأب بنسبة (18.7 %).
وأشارت الدراسة الحديثة التي أصدرها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بعنوان الإساءة والعنف ضد الأطفال وحصلت الشرق على نسخة منها، أن لا خلاف من حيث ترتيب مصدر العنف في الأسرة حسب الجنسية لتبقى الأم على رأس القائمة، حيث تشكل الأم ما نسبته (34.6 %) كمصدر عنف على أطفالها، بينما ترتفع النسبة بالنسبة للأم في الأسرة غير القطرية لتصل (47.1 %) من حجم العنف الموجه للطفل في البيئة المنزلية.
وأوضحت الدراسة إلى أن في الأسر القطرية يلعب الأب دوراً أكبر كمصدر للعنف بنسبة (20.3 %) مقارنة بالأسر غير القطرية حيث تشكل النسبة (16.7 %) وكذلك الأخ يشكل ما نسبته (32.3 %) من حجم العنف ضد الأطفال في الأسرة القطرية مقارنة بالأسر غير القطرية حيث تصل النسبة إلى (25.5 %)..
المعلم مصدر للعنف المدرسي
وكشفت الدراسة التي جاءت بـ(173) صفحة، أن المعلم يأتي في المرتبة الثانية كمصدر للعنف المدرسي يسبقه في ذلك الطلبة أنفسهم، حيث في هذا الإطار تشير النتائج إلى أن العنف النفسي هو أكثر أشكال العنف ممارسة من قبل المعلمين نحو التلاميذ وخاصة الصراخ الذي يشكل (26.6 %) من إجمالي أشكال العنف التي يتعرض لها الأطفال، يليها السب والشتم فالضرب، وبنسبة (18.0 %) و(15.4 %) لكل منهما على التوالي، أما بتحليل الاختلافات بين أشكال العنف الذي يمارسه المعلم حسب جنس الأطفال فإن الأطفال الذكور أكثر عرضة لعنف المعلم مقارنة بالأطفال من الإناث.
وبينت النتائج الأولية للعنف المدرسي تشير إلى أن (38.1 %) من إجمالي عينة الأطفال هم عينة البحث قد تعرضوا للعنف داخل المدرسة، كما لفتت النتائج لعينة البحث أن (39.5 %) من إجمالي الأطفال القطريين قد تعرضوا للعنف داخل المدرسة في حين تبلغ هذه النسبة (36.6 %) للأطفال غير القطريين.
وأشارت النتائج بالاستناد إلى النوع الاجتماعي للأطفال إلى أن (58.2 %) من إجمالي المعرضين للعنف المدرسي هم من الذكور مقابل (41.8 %) من الإناث، كما يتضح أن الإناث القطريات تعرضن للعنف المدرسي بنسبة (32.6 %) مقابل (29.6 %) من الإناث غير القطريات، كما أن (46.3 %) من الذكور القطريين قد تعرضوا للعنف في المدرسة مقابل (44.3 %) من الذكور غير القطريين.
..وفيما يتعلق بمصادر العنف المدرسي فقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن مصدر العنف الرئيسي للطالب في المدرسة هم الطلاب الآخرين فهم مسؤولون عن (77.1 %) من إجمالي حالات العنف المدرسي يليه المدرسين بنسبة (19.7 %) فالإداريين والعمالة الأخرى في المدرسة والتي لا تتجاوز نسبة مساهمتها في العنف المدرسي مجتمعة (3.2 %).
وفي تحليل مصدر العنف حسب الجنسية فقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن الأطفال غير القطريين هم أكثر عرضة لعنف الطلاب الآخرين (80.6 %) مقابل الأطفال القطريين (74.2 %)، وأن الأطفال القطريين هم أكثر عرضة لعنف المدرسين (23.1 %) مقابل الطلاب غير القطريين (15.6 %).
أشكال العنف المدرسي
..وفيما يتعلق بأشكال العنف المدرسي فأوضحت الدراسة أن العنف النفسي والمتمثل في السب والشتم هو أكثر أشكال العنف انتشاراً في البيئة المدرسية، حيث شكلت (61.1 %) من إجمالي أشكال العنف الذي يتعرض له الطلاب، يليها العنف الجسدي والمتمثل في الضرب وغيرها من السلوكيات التي تسبب إيذاءً جسديا والتي تشكل (36.7 %) أما الإساءة والاستغلال الجنسي فهو أقل أشكال العنف المدرسي انتشاراً حيث يشكل (2.6 %) في حين أنه على المستوى العالمي يعتبر العنف الجنسي من أكثر أشكال العنف المدرسي انتشاراً والتي غالبا ما تكون موجهة من المدرس أو الزميل تجاه الطالبات من الإناث، وقد يكون من العوامل المشجعة على ذلك طبيعة المدارس التي تتصف بالاختلاط، على خلاف المجتمع القطري الذي لا تزال مدارسه وبالأخص المستقلة منها تتميز بالفصل بين الجنسين.

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي

القانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980في شأن تنظيم المدارس الخاصة

قانون رقم (7) لسنة 2012 بنظام القسائم التعليمي

المرسوم وفقًا لأخر تعديل مرسوم رقم (54) لسنة 1995 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى اتفاقية حقوق الطفل 

قرار أميري رقم (18) لسنة 2012 بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للتعليم

قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم

مجلس التعليم.. قطعة من نار

تحويل هيئات مجلس التعليم إلى إدارات

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك