جريدة العرب - السبت 28 ديسمبر 2013م - الموافق 25 صفر 1435ه- العدد: 9330

 مصادر لـ «العرب»:اكتمال دمج «العوين» و«أمان» و«الاتجار بالبشر» في أبريل

توقعت مصادر مسؤولة لـ «العرب»، اكتمال إجراءات الدمج النهائي للمؤسسات الثلاث (العوين وأمان ومكافحة الاتجار بالبشر) تحت إطار المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي في أجل أقصاه بداية السنة المالية المقبلة في أبريل المقبل.
وأكدت المصادر أن عملية الدمج تتطلب وقتا طويلا، وقد عكف الدكتور يوسف الملا المدير التنفيذي للمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي، منذ تعيينه في منصبه على عقد سلسلة اجتماعات يومية مع مختلف المسؤولين بالمؤسسات الثلاث لأجل التحضير لعملية الدمج، بما يعنيه ذلك من تقليص لعدد الإدارات وإعادة دمج بعضها، وجرد عدد الموظفين في المؤسسات الثلاث، ودراسة إمكانية إعادة توزيعهم في المناصب، أو مضاعفة عددهم أو تقليصهم، وفقا للحاجة لذلك.
كما أن عملية الدمج ستمس أيضا كل ما يتعلق بالملفات الإدارية والمالية، ذلك أن المؤسسات الثلاث مرتبطة بعقود مختلفة، بما في ذلك عقود الإيجارات، إلى جانب الاتفاقات الموقعة والبرامج وصولا إلى الحسابات البنكية التي ينبغي توحيدها في حساب بنكي واحد، إذ لا يعقل أن تستمر تنطلق المؤسسة في حلتها الجديدة بحسابات بنكية مختلفة، وعقود مختلفة مثلا.
وعن مصير الموظفين بالمؤسسات الثلاث بعد قرار الدمج، أكدت المصادر أنه «لم يتخذ لحد الآن أي قرار في هذا الشأن، وكل شيء مطروح للدراسة، بما في ذلك إمكانية إعادة توزيع الموظفين في المناصب والمسؤوليات، أو زيادة عددهم أو تقليصهم، وفقا لما يقتضيه الهيكل الإداري والتنظيمي الجديد للمؤسسة».
وجزمت مصادر «العرب» أن الانتهاء من عملية الدمج بين المؤسسات الثلاثة يتطلب فترة من الزمن، بالنظر لثقل الملفات التي انكبت على دراستها وتمحيصها مع مختلف المسؤولين الممثلين للمؤسسات الثلاث في اجتماعات يوميا، موازاة مع استمرار هذه المؤسسات في تنفيذ عدد من التزاماتها وبرامجها إلى حين تحقيق الدمج النهائي.
كما أكدت أنه لم يتم لحد الآن الفصل في قرار دمج المؤسسات الثلاث في مقر واحد موحد، أو استمرار عمل كل مؤسسة في مقرها الحالي، مشيراً إلى الموضوع لا يزال قيد الدراسة في الوقت الراهن.
وردا على سؤال حول ما تم إنجازه ، أوضحت المصادر أن العمل منصب حاليا على اللقاءات اليومية التنسيقية بحضور ممثلين عن المؤسسات الثلاث، بعد صدور قرار مجلس الإدارة الذي ترأسه منيرة المسند بتعيين المديرين السابقين للمؤسسات الثلاث في وظيفة مستشارين للمدير التنفيذي للمؤسسة القطرية للتأهيل والحماية الاجتماعية.
وأوضح المصادر ذاتها أن الاجتماعات التنسيقية انتهت لعدد من الخطوات الإيجابية الأولية لبدء تنفيذ قرار الدمج، من قبيل الاجتماع التنسيقي لمسؤولي دور الإيواء وإدارات العلاج والتأهيل الاجتماعي، بحضور مدير دار الإيواء بمؤسسة مكافحة الاتجار بالبشر سابقا، ومدير دار الإيواء بالمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة سابقا، إلى جانب الدكتورة شريفة العمادي، مديرة إدارة العلاج والتأهيل بالمؤسسة القطرية للتأهيل الاجتماعي، ونتج عن اللقاءات التنسيقية أن فوض الدكتور يوسف الملا شفويا الدكتورة شريفة العمادي بمهام التنسيق، وإعداد التقارير عن اللقاءات التنسيقية بين ممثلي المؤسسات الثلاث.
وشددت المصادر على أنه «لم يصدر أي قرار تعيين للدكتورة شريفة العمادي، بل مجرد تفويض شفوي لتولي مهام التنسيق تماما، كما فند ما أثير من تصريحات عن سيطرة «العوين» على معظم المناصب الجديدة، لافتة إلى أن مركز «العوين» يعد الوحيد الذي يملك دارا للعلاج، ومستشفى خاصا، بينما مؤسسة أمان ومكافحة الاتجار بالبشر تضم دارا للإيواء فقط».
إلى ذلك، أكدت المصادر نفسها ما نشرته «العرب» سابقا بخصوص تعيين كل من السيد سعد معرفي، رئيسا للجنة الموارد البشرية، والسيد علي الشهواني رئيسا للجنة المناقصات، وتضم عضوية كل لجنة 5 أعضاء، بدرجة مديري إدارات ورؤساء أقسام ومقررين، ممثلين عن المؤسسات الثلاثة السابقة (العوين، أمان، والاتجار بالبشر)، والتي تم إدماجها تحت مسمى المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي.

قانون رقم (15) لسنة 2011 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر

قرار رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رقم (1) لسنة 2008 بشأن وثيقة تأسيس المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر ( مؤسسة خاصة ذات نفع عام )

مذكرة تفاهم بين «العوين» و«شؤون القاصرين»

"أمان" تنظم ورشة لاكتشاف العنف ضد الطفل