تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة العرب - الأربعاء 9 أبريل 2014م - الموافق 9 جمادى الآخرة 1435ه- العدد: 9432

 دعوا لمضاعفة الغرامات ..
مواطنون:حبس المدخنين في الأماكن العامة يُردع المخالفين

كتب- عبدالمجيد حمدي:
رغم اللافتات التي تنتشر على جدران المباني الخدمية والمجمعات التجارية وأماكن العمل الخاصة والعامة، والغرامات المالية الكبيرة إلا أن الكثير من المدخنين يخالفون القوانين واللوائح بالتدخين إذا ما أتيح لهم ذلك.
ويؤكد مواطنون وقانونيون أن المواجهة الفاعلة لظاهرة التدخين في الأماكن غير المسموح فيها بالتدخين لن تتحقق دون مضاعفة الغرامات وتفعيل القانون لتصل العقوبات إلى الحبس الوجوبي للمدخنين في الأماكن العامة والمباني الخدمية.
وأكدوا ضرورة أن تشمل التعديلات التشريعية منع التدخين في محيط المباني الخدمية والمجمعات التجارية لمسافة لا تقل عن 50 متراً، كما هو الحال في المستشفيات، فضلا عن تشديد الرقابة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين لتحقيق الردع المطلوب.
وأشاروا إلى أن توفير أماكن للمدخنين لا يعني تشجيع التدخين، لكنه إجراء وقائي وعملي للحد من التدخين السلبي، ويُسقط أي مبررات للمخالفين ما يتيح للمشرع تغليظ الغرامات المالية وفرض عقوبات صارمة تصل إلى الحبس للمدخنين المخالفين.
ويؤكد أطباء ومتخصصون أن التدخين السلبي يتسبب في أمراض كثيرة لمن يتعرضون له قد لا تقل خطورة عن من يقوم بالتدخين نفسه بل ربما تكون أكثر ومن ثم فلابد أن يعي كل شخص هذا الأمر جيداً بأن يكون على ثقافة ووعي تام بهذه الأمور ويبتعد قدر الإمكان عن أي مصدر للتدخين السلبي حفاظاً على صحته.
نايف النعمة: التدخين بالمستشفيات يستوجب الحبس
طالب محامون بضرورة زيادة الغرامات وتفعيل القانون لمكافحة التدخين ومنع انتشاره في الأماكن العامة التي قد تتسبب في تعريض أطفال ونساء لمخاطر صحية كثيرة.
ويقول المحامي نايف النعمة: بالفعل يوجد قانون حالياً يحدد كيفية تنظيم التعامل مع هذه الظاهرة من خلال الغرامات ومنع التدخين في الأماكن العامة ولكن أعتقد أن الأمر يتطلب أكثر من ذلك، فيجب تغليظ القانون بحيث تكون العقوبة مشددة حتى تصل للحبس التأديبي ولو لمدة يوم واحد وبأقصى حد 10 أيام لكل من يتجاوز في حق المجتمع وينتهك القانون المنظم لذلك.
وأشار إلى أنه يجب أن يتم تعديل القانون بحيث تكون الغرامة مضاعفة على المخالفين وأن يتم العمل على ضرورة تحديد أماكن خاصة بالمدخنين ورفع أسعار التبغ ما سيؤدي تدريجياً بقدر المستطاع إلى الإقلاع عن التدخين تماماً.
وتابع: حتي لا يتقاعس البعض عن التنفيذ أقترح تطبيق عقوبتين الأولى هي الغرامة والثانية هي الحبس التأديبي لمن يكون تجاوزه كبيراً كمن يدخن بالمستشفيات أو يعرض حياة مريض للخطر أو من يقوم بالتدخين في المجمعات التجارية التي تشهد زحاماً كبيراً من المواطنين والمقيمين.
وأضاف: المشكلة قد لا تكون في القانون في حد ذاته ولكنها تكمن في آلية تطبيق القانون وكيفية تطبيقه والحرص كل الحرص على أن يكون التطبيق صارماً حتى نضمن انضباط كل من تسول له نفسه الإضرار بالصحة العامة وحتي نستطيع أن نقلل قدر المستطاع من الأضرار التي تحدث للمواطنين نتيجة تعرضهم للدخان الناتج عن أشخاص لا يراعون مبادئ وتقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه ولا يعلمون بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال لا ضرر ولا ضرار صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.
علي الغفراني: مضاعفة الغرامة أمام المستشفيات
يُطالب علي الغفراني بتفعيل قانون منع التدخين في الأماكن العامة خاصة أمام مداخل المستشفيات والعيادات الخاصة، وأن يتم تغليظ الغرامات على المخالفين، فلا يوجد أهم من صحة المواطن وبالأخص أمام المستشفيات التي يقصدها المرضى وتتأثر صحتهم تلقائياً بالتدخين السلبي نتيجة استنشاقهم لدخان السجائر أمام هذه الأماكن.
وأوضح أن هناك مظاهر جديدة بدأنا نراها مؤخراً في مجتمعنا وهي أن الصبية ما بين 12 -13 عاماً يقومون بالتدخين، فكيف وصلت إليهم علب السجائر؟ ألا ينص القانون على عدم بيعها لمن هم أقل من 18 عاما؟ فالتشديد في التطبيق لا يكون على المدخنين في الأماكن العامة فقط بل على من يُسهّل التدخين لمن هم دون سن الرشد.
وأشار إلى أن التدخين السلبي يُعتبر خطراً كبيراً على كل من يتعرض له، فمن يريد التدخين فهذا شأنه ولكن بشرط ألا يؤذي الآخرين ولابد من إيجاد آلية محددة تكون من خلال القانون لمنع الأذي عن الآخرين وبالفعل القانون موجود ولكنه يحتاج إلى شدة في التطبيق وأن يُضاف إليه بعض البنود التي تكفل أقصى درجات حماية الأفراد من مخاطر التدخين على الجميع.
عبدالرحمن المنهالي: مطلوب غرف للتدخين في الأماكن العامة
عبدالرحمن المنهالي يؤكد أن التدخين أمام الوزارات والبنوك والمجمّعات التجارية يُعد ظاهرة غير حضارية وسلوكاً يؤثر على الصحة العامة فيجب أن يتم تخصيص أماكن لموظفي هذه الجهات مثلا للتدخين بها بدلاً من الوقوف بالشارع وعند المداخل لغرض التدخين، وهو ما يؤذي مراجعي تلك الجهات وروادها.
وأشار إلى أن التشدد في تطبيق قانون التدخين بات أمراً ملحاً للغاية حيث كثيراً ما نرى التجاوزات في الفترة الأخيرة وصلت إلى حد قيام البعض بالتدخين في المجمعات التجارية سواء على الملأ أو في دورات المياه وعلى مدرج الطوارئ دون رادع أو خوف من أي قانون علماً بأن هذه المجمعات يكثر فيها الأطفال والمواطنون وهو ما يُعرض صحتهم للضرر والأمراض الناتجة عن مثل هذه السلوكيات، موضحاً أن أغلب دول العالم تحدّد أماكن للتدخين في الأماكن العامة، مثل الأسواق والمجمّعات التجارية، وذلك حفاظًا على الصحة العامة لرواد تلك الأماكن.
وأوضح أن الحل يكمن في غرامات قاسية على المخالفين وذلك بعد الإعلان والدعاية لقانون التدخين من حيث تثقيف الناس وتوعيتهم به ومن ثم البدء في تطبيقه بصرامة من حيث تطبيق غرامات كبيرة على المخالفين.
وقال : التدخين مثلا أمام صالات الوصول والسفر بمطار الدوحة ظاهرة سلبية يجب محاربتها والقضاء عليها، وذلك من خلال نشر مراقبين يعملون على تطبيق القانون في الأماكن العامة بحيث يتم وضع لوحات وعلامات تحذيرية تشير إلى ضرورة الابتعاد عن مثل هذه الأماكن وإلا سيتم توقيع العقوبة والغرامة عليهم.
د. أحمد عبدالكريم: التدخين السلبي أخطر من العادي
يُحذر أطباء من المخاطر العديدة المترتبة على التدخين وخاصة التدخين السلبي مشيرين إلى تداعيته السلبية الكبيرة على صحة الإنسان وماله، وأن جميع الأبحاث العلمية تقطع بتأثيراته المدمرة وتسببه في أمراض مختلفة كتصلب الشرايين والقلب وسرطان الرئة والتهاب القصبة الهوائية وغيرها من الأمراض.
ويقول د. أحمد عبدالكريم استشاري الباطنة ورئيس مركز عمر بن الخطاب الصحي إن الآثار المدمرة المترتبة على التدخين ليست في حاجة للحديث عنها فقد بات من الواضح للجميع الكم الكبير من الأمراض التي يؤدي إليها، ومنها أمراض الرئة والجهاز التنفسي فنتيجة لتعرض الجهاز التنفسي المباشر للتدخين، فهو يُعتبر أكثر أعضاء الجسم عرضة للإصابة بآثاره الخطيرة والتي تتراوح بين البسيط والعضال.
وأشار إلى أن من آثاره الأكثر شيوعاً بين المدخنين الالتهاب المزمن للقصبة الهوائية والذي يؤدي إلى زيادة في إفرازات غدد القصبة الهوائية وتظهر أعراضه على شكل سعال دائم خصوصاً في الصباح الباكر ويكون مصحوباً أحياناً بظهور دم في السعال، كما يؤدي التدخين إلى ارتفاع في ضغطي القلب الانقباضي والانبساطي وهو يتسبب وبشكل مباشر في تغيير ديناميكية الدورة التاجية للقلب ما يؤدي إلى انقباض في أحد أو جميع الشرايين التاجية بصورة حادة ولمدة قد تصل أحياناً إلى عدة ساعات كما يؤدي إلى فشل عضلة القلب من خلال تسببه في حدوث قصور في الدورة التاجية للقلب وما يتبعها من مشاكل ومضاعفات كما أن هناك علاقة وثيقة جداً بينه وبين حدوث أمراض قصور الدورة التاجية والجلطة القلبية.
وقال: تؤكد الدراسات أن التدخين يُعجل بحدوث تصلب الشرايين عند أولئك الذين يعانون من أمراض السكر، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول أسرع بكثير ما لو لم يكونوا من المدخنين.
وأضاف: السيجارة تحتوي على التبغ الذي يتألف من 500 مركب بنسب مختلفة حسب نوع السيجارة، منها القار والكربون المؤكسد، ومن أخطرها النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون وفي بعض الأحيان يلجأ البعض إلى استخدام فلاتر لوضعها في السيجارة ظنا منهم أنها تمنع الآثار السلبية للتدخين وهذا فهم خاطئ لأن الفلاتر غير فعالة وهو شبيه بالاعتقاد السائد لدى مدخني الشيشة بأن مرور الدخان على الماء أثناء تدخين الشيشة يمنع الآثار السلبية الناجمة عنها مع أن الخرطوم (اللاي) المستخدم في الشيشة يُعتبر معقلا لقدر كبير من المواد الضارة.
وحذر من خطورة التدخين السلبي مشيراً إلى أن الإنسان لو جلس في غرفة بها أشخاص يدخنون فكأنه قام بتدخين 5 سجائر، وأن مثل هذا الشخص معرض للإصابة بجميع الأمراض التي ذكرناها سالفاً والتي تصيب المدخنين ولكن المدخن السلبي يكون على غير علم بأنه عرضة لحدوث بعض الأمراض الخطيرة ومن ثم تأتي أهمية الوعي والتثقيف الصحي للجميع من خطورة التدخين وآثاره على الصحة بشكل عام.
محمد طالب: مخالفات صارخة للمدخنين
يقول محمد طالب: يجب أن يكون للجهات المختصة دور أكثر رقابياً على قانون التدخين من حيث تفعيل قانون حظر التدخين في الحدائق والأماكن العامة، وذلك حفاظًا على صحة من لا يدخن، فإذا كان هناك من يريد التدخين فهذا شأنه ولكن لا يضر الآخرين.
وأضاف: هناك بعض الحالات التي نجدها مثلا أمام مداخل المستشفيات وأمام الجهات الخدمية حيث نجد البعض يقف أمامها يدخن غير عابئ بتبعات ما يفعل وتأثيره الضار على كل من يتنفس هذا الهواء الملوث بالدخان حيث إن التدخين السلبي يعتبر أخطر من التدخين نفسه، فالدخان نفسه ضار فما بلنا وهو يخرج من داخل شخص آخر قد يكون مريضاً بمرض معد ؟ فبالتالي هذا أخطر ومن ثم فهناك حاجة ملحة في ضرورة التشدد في تطبيق قانون التدخين.
وأشار إلى أنه على سبيل المثال: من الممكن أن يتم النص في القانون على ضرورة أن يكون المدخن بعيداً بمسافة لا تقل عن 500 متر عن مداخل أو مخارج الجهات الخدمية العامة حتي لا يتأثر من يدخل ويخرج لهذه الجهات من حين لآخر.
د.بثينة إبراهيم: مرضى السكري أكثر تضرراً بالتدخين
تشير د.بثينة إبراهيم، استشاري السكري بمستشفى حمد العام إلى أن التدخين يُضاعف نسبة حدوث الأمراض لمريض السكري بنسبة 10 أضعاف، فإذا كان هناك مريض بالسكري لا يُدخن فإن نسبة إصابته بمرض ما إذا كانت 10% فإنها تكون في الشخص المدخن 100% بزيادة 10 مرات عن المعدل الطبيعي، ومن ثم فلابد من إدراك خطورة هذا المرض على الإنسان بصفة عامة وعلى مريض السكري بصفه خاصة.
وقالت: يجب أن يكون هناك الوعي الكافي بين الجميع بشأن خطورة هذه العادة السيئة التي تتسبب في حدوث أمراض لا حصر لها بدءاً من أمراض التهابات الشرايين والقلب والرئة وصولا إلى سرطان الرئة لا قدر الله فقد بات مثل هذا الكلام عادياً ولا داعي له في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يجعل بإمكان الجميع معرفة المخاطر التي يسببها التدخين بالضبط حتى يمكن تلافيها من خلال طريقة واحدة فقط هي الإقلاع عنه تماماً.
وأوضحت أن خطورة التدخين السلبي أيضاً على الإنسان معروفة وعلى مريض السكري بشكل خاص تتلخص في أنه يكون أكثر عرضة أيضا للمرض تماماً كما يحدث مع المدخنين فلا يمكن لمريض السكري أن يعرض نفسه للدخان الناتج عن مدخنين بجواره وهو ما يستدعي الحيطة والحذر من جانب كل من يريد أن يتجنب أي حدوث لأمراض هو في غنى عنها وبطريقة بسيطة جداً وهي البعد عن مكان الدخان.
محمد التميمي: تحديد أماكن للمدخنين خط
يقول المحامي محمد التميمي: أنا لا أؤيد على الإطلاق تحديد غرف بالجهات والمؤسسات الخدمية للتدخين لأن ذلك يُعد تشجيعاً للتدخين.
وأضاف: يجب ألا تكون الوزارات والجهات المسؤولة بمثابة المشجع للمدخنين على التدخين من خلال توفير أماكن خاصة لهم، كما يجب تغليظ العقوبة على من ينتهك القانون ويُعرض صحة المواطنين للضرر من خلال سلوكيات غير منضبطة أو مسؤولة وأعتقد أن في تطبيق الغرامات وتوقيع عقوبة الحبس التأديبي لمدة يوم أو ثلاثة أو أسبوع قد تكون سبباً في القضاء تماماً على هذه الظاهرة وتكفل الحفاظ على الصحة العامة.
وأضاف: من يريد التدخين فليدخن وليضر نفسه كما يريد ولكنه لا يجب أن يتسبب في ضرر الآخرين، وهذا الأمر هو الدور الذي يجب أن يوفره القانون ويعمل على تحقيقه من خلال النصوص القانونية الخاصة والتشديد في تطبيقها حرصا على انضباط المجتمع وحرصاً على الصحة العامة.
د.زهير العربي: التدخين السلبي يُهدد بنفس المخاطر الصحية
قال د.زهير العربي استشاري التغذية بمستشفى حمد العام: التدخين يُقلل الشهية لدى المدخن ويجعله يفقد الكثير من وزنه في وقت سريع، كما أن المدخن السلبي أيضاً معرض لذلك لأنه كالمدخن تماماً.
وأوضح أن التدخين يجعل الجسم يستهلك الكثير من كميات فيتامينات (أ) و (سي) خاصة المضادة للأكسدة وذلك لأن التدخين يُدخل المواد السامة بالجسم في حين تقوم مضادات الأكسدة بالعمل على التخلص من هذه المواد السامة بأي طريقة ومن ثم يكون استهلاكها عالياً ويفقدها الجسم الذي يكون في حاجة لها لمقاومة الأمراض، ومن ثم يصبح الجهاز المناعي بالجسم ضعيفاً وغير قادر على مقاومة المرض.
وأوضح أن التدخين السلبي يتسبب في حدوث نفس الأعراض التي تحدث للمدخن المباشر من حيث انخفاض شهية الطعام وعدم القدرة على مقاومة المرض نتيجة للأسباب التي ذكرناها سالفاً مشيراً إلى أن المدخن السلبي قد لا يُدرك خطورة تعرضه للدخان إلا بعد فترة طويلة من الوقت اعتقاداً منه أنه طالما لا يُدخن فهو بعيد عن أمراض المدخنين ولكن العكس صحيح، فالتعرض للدخان يتسبب بدون شك في أمراض كثيرة ولابد للجميع أن يحترس منه قدر المستطاع.

قانون رقم (20) لسنة 2002 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته

قرار أميري رقم (13) لسنة 2009 بإنشاء المجلس الأعلى للصحة

800 مخالفة للمدخنين منذ يناير

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك