تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة دار الخليج - الأحد12أكتوبر2014

 رغم الميزانية الضخمة والدعم الكبير من الدولة
جامعة قطر خارج قائمة الـ 500 الأفضل عالميًا
 أعضاء بهيئة التدريس: مطلوب علاج القصور وافتتاح كليات جديدة

كتبت - هناء صالح الترك:
كشف تصنيف qs world university rankings السنوي لأفضل الجامعات على مستوى العالم عن بقاء جامعة قطر خارج تصنيف أفضل 500 جامعة على مستوى العالم لعام 2014، حيث جاءت في المراكز من ( 551 إلى 600) للعام الثاني على التوالي.
وأثارت النتائج ردود أفعال واسعة بين أعضاء هيئة التدريس ، الذين طالبوا الإدارة بمراجعة شاملة لمعرفة أوجه القصور والخلل، لافتين إلى أن الجامعة تحظى بدعم كبير وميزانية ضخمة من الدولة ورغم ذلك لم تحقق تقدمًا في التصنيف الدولي ومازالت تراوح مكانها.
وأكدوا لالراية أن تقدم ترتيب الجامعة يتطلب اتخاذ خطوات هامة لمواكبة متطلبات التصنيف العالمي بافتتاح كليات وتخصصات جديدة والاهتمام بالبحث العلمي والنشر في مجلات عالمية وأن يكون للبحث تأثير على المستويين المحلي والعالمي.
وكشفوا عن أن التصنيف العالمي يأخذ عدة جوانب أهمها عدم وجود كلية للطب والتأخر في افتتاح برامج الدكتوراه والتي بدأت منذ عامين بالإضافة إلى عدم التنوع في التخصصات وبالتالي كانت الجامعة مقيدة بالاعتماد الأكاديمي.
وأكدوا أن الجامعة ركزت خلال السنوات الماضية على الحصول على الاعتماد الأكاديمي من جانب هيئات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ما قيدها في طرح برامج جديدة.
وأشاروا إلى أن السبب الرئيسي في تراجع ترتيب الجامعة يكمن في مستوى البحث العلمي الذي يحتاج لتطوير ونشر أبحاث الأساتذة في دوريات ومجلات عالمية ذات تأثير.
ويعد ذلك التصنيف ثاني أكبر التصنيفات على مستوى العالم، بعد التصنيف الصيني، وشمل أفضل 800 جامعة على مستوى العالم.
د.أحمد العمادي:
يجب تشجيع الأساتذة على نشر أبحاثهم
مطلوب افتتاح كليات وتخصصات وبرامج جديدة
يؤكد د.أحمد العمادي عضو هيئة التدريس بجامعة قطر أن السبب الرئيسي في الترتيب المتأخر للجامعة يكمن في مخرجات البحث العلمي الذي يحتاج إلى تطوير وأن ينشر الأساتذة أبحاثهم في دوريات ومجلات عالمية ذات تأثير.
وأشار إلى أن جامعة قطر في مرحلة التطور والنمو والكثير من كلياتها وبرامجها حصل على الاعتماد الأكاديمي ولكن الجامعة لم تزال إلى الآن في المراحل الأولى من التقييم المؤسسي.
وقال: من المعايير المهمة البحث العلمي وجودة التدريس والاعتماد الأكاديمي للكليات وعلى الجامعة خلال السنتين القادمتين العمل على تشجيع الأساتذة على النشر في مجلات عالمية محكمة وتكون هذه الأبحاث مؤثرة وذات قيمة لرفع تصنيف جامعة قطر إلى المستوى اللائق بها، مشيرًا أن الجامعة تسعى جاهدة لرفع مكانتها بشكل يومي.
واعتبر أن الجامعة بدأت منذ 5 سنوات في مرحلة البحث العلمي والآن قطعت أشواطًا كبيرة على مستوى الوطن العربي وبدأت الفجوة تقل، المهم الآن على الجامعة أن تقوم بمراجعة ذاتية لتقييم الوضع الأكاديمي وعلى عمداء الكليات إقناع الإدارة الجامعية بافتتاح كليات وتخصصات وبرامج جديدة وإعادة النظر في البرامج التي تم إغلاقها لحاجة المجتمع إليها وتعزيز البنية التحتية من معامل ومختبرات فكل هذه الأمور وغيرها تساهم في رفع مستوى التنافس بجامعة قطر للوصول إلى أفضل جامعات في العالم.
أكد وجود خلل في التخصصات الدقيقة.. د.الساعي:
إغلاق دوريات البحوث أحبط الأساتذة
يقول الدكتور أحمد الساعي عضو هيئة التدريس في الجامعة :للأسف جامعة قطر ليس فيها دورية لنشر بحوث الأساتذة بالرغم من أنه سابقًا كان يوجد مجلة في كلية التربية وأخرى في كلية الإنسانيات والآن نفتقد إلى وعاء عربي لنشر بحوث الأساتذة فهذا شكل لنا نوعًا من الإحباطات، والمجلات الأجنبية العالمية تأخذ وقتًا طويلاً في النشر.
وتساءل: لانعرف ماهي وجهة نظر إدارة الجامعة في إغلاق كل هذه المجلات والتي كانت موجودة قبل 8 سنوات وأغلقت مع الإدارة الجديدة للجامعة على أساس أن يكون النشر في مجلات عالمية وباللغة الإنجليزية، وكذلك تم إغلاق بعض التخصصات العلمية والأدبية وهذه تعتبر نقاط ضعف تؤخذ على جامعتنا الوطنية فالتخصص الدقيق غير موجود والتخصصات دخلت ببعضها البعض.
وأكد أن نتيجة التصنيف العالمي للجامعات لم يكن مفاجأة بالنسبة له لأن هناك شوائب وتدخلات في التخصصات وهي عائمة على بعضها إلى جانب أن أعضاء هيئة التدريس يدرسون تخصصات مختلفة على سبيل المثال كلية التربية بأقسامها العلمية الستة أصبحت قسمين هما قسم العلوم التربوية وقسم العلوم النفسية واندمجت كل التخصصات لتصبح تخصصًا عامًا وكذلك الحال مع الكليات الأخرى مشددًا على وجود خلل في التخصصات الدقيقة.
وقال: ليس المعيار في عدد الكليات وإنما في الأداء والعمل منوهًا بالدولة وجهودها والتي لم تقصر يومًا في دعم جامعة قطر ومشروعاتها وبالرغم من ذلك لم ترتق جامعتنا الوطنية إلى مستوى 500 جامعة في العالم.
دعت للارتقاء بالبحث العلمي.. د. بتول خليفة:
التركيز على جودة التعليم يحقق تقدم الجامعة
يجب أن يكون التنافس محليًا وإقليميًا وعربيً
قالت الدكتورة بتول محي الدين خليفة عضو هيئة التدريس بجامعة قطر: التصنيفات العالمية تأخذ معايير الجودة في التعليم، وجامعة قطر قامت مؤخرًا بتشكيل لجنة مسؤولة عن التصنيف العالمي مكلفة بمتابعة التصنيفات العالمية للجامعات، ومن جانب آخر لابد من مصادر التعلم، وهنا لابد أن أنوه إلى جامعة قطر كونها تعتبر من أرقى مصادر التعلم على مستوى العالم حتى في تنوع التخصصات، فمثلاً لتحقيق معايير الجودة هناك 8 نقاط، جودة التعليم، مصادر التعلم، المباني، الأبحاث، نوعية الأساتذة وفتح تخصصات جديدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا.
وأضافت: أكيد هناك مشكلة في جامعة قطر لتحصل على هذه الدرجة ومن هنا لابد للجامعة أن تعمل على تحسين بعض النقاط خاصة في مجال البحث العلمي والتعلم والتعليم ونوعية التخصصات وأعضاء هيئة التدريس لأن التصنيف العالمي يعتمد على معايير محدّدة وبناء عليه يتم القياس، وتركز التصنيفات العالمية على نوعية التخصّصات، وجامعتنا فيها تنوع في أقسام كلية الهندسة والمواد العلمية إنما حقيقة فوجئت أن تحصل جامعتنا بالرغم من الموارد المتوفرة على هذا التصنيف وهي التي تسعى منذ فترة طويلة على الجودة في الأداء.
وشدّدت أن أي جامعة لكي تتقدّم عليها أن تركز على جودة التعليم وذلك من خلال مؤشر خريجي المؤسسة، وكم من هؤلاء الخريجين حصلوا على جوائز عالمية أو على جائزة نوبل فمثلاً 10% من المجموع النهائي لكفاءة وجودة هيئة التدريس، و20 % لجودة الأبحاث، ومن رجع لأبحاثهم في الجامعات العالمية40% لمخرجات البحث نفسه والمقالات المنشورة في العلوم والأبحاث الأدبية وأيضًا موقعها في دليل النشر العلمي الموسع ودليل النشر للعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية 20% وحجم المؤسسة مؤشر للإنجاز الأكاديمي ومعرفة نسبة معايير الجودة والمخرجات 10% لتحصل المؤسسة على ترتيب 100% ومعرفة أفضل 100 جامعة على الأقل في السنوات العشر الأخيرة، لذلك الجامعات العربية في حالة تنافس مع الجامعات العالمية.
وقالت: نحن 260 جامعة عربية داخلة تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية، وجامعة قطر من ضمنها، فأنا من وجهة نظري بالرغم من أني مقتنعه بالتصنيفات العالمية، لكن أطمح لتصنيف على مستوى الجامعات العربية وبعد ذلك نقارنها بالتصنيف العالمي، فلابد أن تكون لنا مؤسسات عربية أكاديمية لها تصنيفها الخاص ومعاييرها التي تتوافق مع التصنيف العالمي لأن عملية التصنيف ثقافة، وعلى الجامعات العربية الاهتمام بذلك للوصول إلى التنافس العالمي علمًا بأن عدد الجامعات العربية المصنّفة ضمن 500 جامعة عالمية هي 8 جامعات فقط واحدة في قطر وواحدة في لبنان و4 في السعودية و2 في الإمارات و3 منها جامعات خاصة وجامعة واحدة حديثة.
التصنيف العربي
لذلك أعتبر أن التصنيف العربي أفضل لتستطيع الجامعات العربية الدخول في سباق المعايير العربية لتجويد مستوى التعليم والبحث العلمي وتحسين المستوى العلمي ضمن المنظومة العربية، وعلى أعضاء هيئة التدريس نشر أبحاثهم بمجلات عربية تتبع معايير صارمة جيدة للتحكيم ونشر الأبحاث لتكون قادرة بعد ذلك على المنافسة عالميًا، وتطرّقت إلى تصنيفات أخرى ذات صلة بالجامعات بناء على 13 معيارًا للقياس والتركيز كان على جودة التعليم والبحث العلمي، وقد فازت فيه 3 جامعات عربية إلى جانب جامعة في تركيا وإيران والهند.
ورأت أن هناك إشكالية وظلمًا يقع على جامعة قطر فهي عملت على تطوير نظم التعليم ولدينا أفضل المكتبات على مستوى العالم والقاعات والمباني، لكن يمكن المعايير الثانية كنوعية التعليم والبحث العلمي لابد أن تكون أفضل، وأكرر يجب أن يكون التنافس محليًا وإقليميًا وعربيًا من خلال اتحاد الجامعات العربية ثم الانطلاق للعالمية.
مصدر أكاديمي:
عدم وجود كلية للطب وتأخر برامج الدكتوراه أهم الأسباب
كشف مصدر أكاديمي بالجامعة لـالراية عن أن التصنيف العالمي يأخذ عدة جوانب أهمها عدم وجود كلية للطب والتأخر في افتتاح برامج الدراسات العليا بالجامعة وبالتحديد برامج الدكتوراه والتي بدأت منذ عامين بالإضافة إلى عدم التنوع في التخصصات وبالتالي كانت الجامعة مقيدة بالاعتماد الأكاديمي.
وأشار إلى أن جامعة قطر برزت وتقدمت على مستوى المنطقة في العديد من الجوانب وكانت بداية التطوير الجامعي في العام 2003، موضحًا أن هناك معاييرمعينة في التصنيف، وكل تصنيف عالمي له جانب معين لجهة رصد عدد البرامج المقدمة للطلاب.
وأكد أن الجامعة لم تركز على مبدأ التصنيف لأنه كان جل همها الحصول على الاعترفات الأكاديمية من جانب هيئات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وهذا قيد الجامعة في طرح برامج جديدة ولم يعكس ذلك في عملية التصنيف وكانت النتيجة أن جامعة قطر خارج تصنيف 500 جامعة عالمية ولم تحتل مواقع متقدمة.
وقال: كان للجامعة عدة أفكار ولكن للأسف لم تطبق بالشكل المطلوب، بالرغم أن مستوى الجامعة يفوق العديد من الجامعات وأكبر دليل الاعترافات الأكاديمية العالمية التي حصلت عليها العديد من الكليات ككلية الإدارة والصيدلة والهندسة وغيرها الكثير من الكليات والبرامج العلمية والتخصصات.
وأشار إلى أن كلية الصيدلة وكلية الهندسة من أوائل الكليات على مستوى المنطقة، لافتًا إلى أن الجامعة لم يكن لديها هذا التوجه أو الاهتمام بالتصنيف العالمي إنما في السنوات القادمة بلا شك سيكون لها الدافع لذلك.
وقال: نحن غير راضين عن التقييم والجامعة على يقين أن مستوى طلابها وبرامجها مطابق للمعايير العالمية، أنا من وجهة نظري يجب أن تعمل الجامعة على جانبين الجانب الأول أن تركز على المعايير التي توصلها لتحقيق أفضل النتائج.
وأضاف: الجانب الثاني داخلي بمعنى أنه على إدارة الجامعة التوجه بشكل أفضل لتلبية رغبات التصنيف العالمية.
وكشف عن أن جامعة قطر قامت مؤخرًا بتشكيل لجنة مسؤولة عن التصنيف العالمي مكلفة بمتابعة التصنيفات العالمية للجامعات، معتبرًا أن بعض الجامعات الخليجية تسعى للحصول على موارد أكبرعلى مستوى المنشورات ونشر الأبحاث العلمية عن طريق الإنترنت وافتتاح كليات كما أعطت الحرية للنشر الإلكتروني لذلك قيّموها بشكل أفضل منوهًا بمستوى جامعة قطر وكاشفًا عن وجود أخبار ومشاريع جديدة سيعلن عنها قريبًا.

مرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2004 بتنظيم جامعة قطر

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي

قرار أميري رقم (95) لسنة 2013 بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة قطر

إختتام فترة استقبال طلبات إعادة الإلتحاق بجامعة قطر 

 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك