تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأحد 3 مايو 2015

ينظمه مجلس التعليم بالتعاون مع كلية التربية
رئيس الوزراء يفتتح مؤتمر التعليم 2015
د.الحمادي: المؤتمر منصة لتبادل الخبرات في مجالات العمل التربوي
نتطلع لبناء نظام تعليمي يرقى لمستوى الأنظمة التعليمية العالمية المتميزة

الدوحة - قنا:
افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم، صباح أمس مؤتمر التعليم الأول 2015 الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون والتنسيق مع كلية التربية بجامعة قطر تحت شعار شركاء في التميز ويستمر لمدة يومين بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وضيوف البلاد من الوزراء وكبار المسؤولين والتربويين والأكاديميين من قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال التربية والتعليم وكذلك ممثلو المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في المجالات التعليمية والبحثية والتعليم، بالإضافة إلى مديري المدارس المستقلة والمدارس العربية الخاصة والمدارس الدولية ومدارس الجاليات العاملة في دولة قطر، والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور.
وألقى سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، كلمة في حفل الافتتاح أكد فيها أن تشريف معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للتعليم لهذا المؤتمر يعد مؤشراً واضحاً على اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم والبحث العلمي ومعرفة بمردودهما ودورهما البارز في التنمية البشرية والمستدامة للدولة.
وقال إن مثل هذه المؤتمرات العلمية تعد مرتكزات أساسية لتطوير ونشر المعرفة، وفرصةً لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف أطياف العملية التعليمية.
ونوه سعادة الوزير بأن شعار المؤتمر شركاء في التميز يؤكد على الإيمان بأن التعليمَ مسؤولية اجتماعية مشتركة بين الجميع، لافتا إلى أن المؤتمر يعقد بالشراكة مع جامعة قطر والجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة داخل قطر وخارجها، والتي من شأنها تعزيز التكامل وثقافة التميز في كل مجالات المنظومة التعليمية بأبعادها البشرية والمادية وصولاً إلى فتح آفاق جديدة لتطوير التعليم.
وأشار إلى أن التعليم يهدف إلى التميز من خلال بناء نظام تعليمي يشجع ويحفز على الإبداع والتميز في العملية التعليمية وإبراز جودة الممارسات التربوية المتميزة والعمل على نشرها من خلال بناء شراكات مع مختلف المؤسسات الداعمة للإبداع .
واعتبر سعادة الدكتور الحمادي المؤتمر منصةً لتبادل الخبرات والممارسات المتميزة في مختلف مجالات العمل التربوي من خلال التقاء نخبة من التربويين لمناقشة التجارب والممارسات الخلاقة ذات الاتجاهات العالمية الحديثة في المجال التربوي وتعريف العالم بما يحدث في دولة قطر من نهضة تعليمية، وإنجازات تربوية.
وأضاف أن دولة قطر في سعيها لتحقيق رؤيتها 2030 تتطلع إلى بناء نظام تعليمي يرقى إلى مستوى الأنظمة التعليمية العالمية المتميزة، ويزود المواطنين بما يفي بحاجاتهم وحاجات المجتمع القطري والعمل على ترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري والمحافظة على تراثه، وتشجيع النشء على الإبداع والابتكار وتنمية القدرات، ولن يتحقق ذلك إلا باعتماد التميز نهجاً وأسلوباً في حياة أبنائنا الطلبة.
ومضى إلى القول وإيماناً من قيادتنا الرشيدة بأهمية البحث العلمي والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله بتخصيص ميزانية خاصة للبحث العلمي، وإنشاء صندوق لدعم البحوث العلمية، وتعزيزاً لرؤية قطر الطموحة لبناء نظام فعال لتمويل البحث العلمي، وتنميةً لمهارات البحث العلمي لدى الطلبة، بهدف بناء وتطوير قاعدة متميزة من الطلبة الباحثين، وذلك بتشجيعهم على إجراء البحوث وتيسير إجراءات تنفيذها ونشرها، وتمكينهم من كفايات القرن الحادي والعشرين للمنافسة في اقتصاد معرفي عالمي، يقوم على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالتعاون مع الهيئات الدولية المختصة ومراكز البحوث العالمية المرموقة واستنادا إلى هذا التوجه والدعم سيصاحبُ هذا المؤتمرُ معرضاً لأبحاث طلبة التعليم العام.
وأعرب سعادته عن تطلعه من خلال هذا المؤتمر إلى وضع رؤى مستقبلية نحو تطوير التعليم بالتركيز على التميز الذي أصبح مطلباً ملحاً في هذا العصر الذي يتسم بالتسارع التكنولوجي والتوسع المعرفي الذي أفضى إلى إيجاد خرائط جديدة للمعرفة ما يحتم مواكبة ذلك من خلال اعتماد استراتيجيات خلاقة وممارسات مبتكرة في التعليم وتعزيز ثقافة التميز لتتحول مؤسساتنا التعليمية إلى مراكز حاضنة للإبداع والابتكار بهدف إعداد أجيال داعمة للتنمية المستدامة.
رئيس جامعة قطر..د.شيخة المسند:
الحاجة ماسة لبث روح الشراكة أكثر من أي وقت مضى
باع طويل للجامعة من العمل الجاد مع المجتمع
الدوحة -الراية:
قالت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند، رئيس جامعة قطر، إن المؤتمر يستقطب كوكبة من المشاركين والباحثين والمعنيين بالتعليم وقضاياه على المستويين الدولي والإقليمي .. معربة عن سعادتها بالشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم بشأن هذا الحدث الهام.
وأشارت، في كلمتها خلال حفل الافتتاح، إلى أن لجامعة قطر باعا طويلا من العمل الجاد والمثمر مع المجتمع التعليمي بما يرتكز على شراكة وثيقة وحوار مستمر فاعل وبناء بما يعكس الاستراتيجيات الأساسية الرئيسة ويحقق عظيم الأثر والنجاح المستدام.
وأكدت الحاجة الماسة إلى بث روح جوهر الشراكة الفاعلة أكثر من أي وقت مضى..وقالت إن على الجهات المعنية الآن العمل سويا في منظومة شراكة حقيقية فاعلة على أرض الواقع، والاستفادة من نقاط القوة لدى الآخر والعمل على خلق جيل صاعد من رواد التعليم وسفرائه.
ورأت الدكتورة المسند أن الدول تتصارع اليوم مع التحديات التعليمية وتتصدى لها فبعضها قائم على أساس الشراكة والجزء الآخر فريد من نوعه ويتسم بالخصوصية.
وأشارت إلى أن قضايا التعليم تتسم بالتحدي والصعوبة وذلك ابتداء من تنامي الضغوط المتعلقة بتلبية مطالب واحتياجات سوق العمل فضلا عن مجابهة تقليص التمويل، وتراجع منسوب الاهتمام بالعلوم والرياضيات..وقالت كم من دول مزقتها الصراعات وهي تناضل من أجل إنقاذ ما تبقى من منظومة البنية التحتية للتعليم.
وأكدت رئيس جامعة قطر أن كلية التربية بالجامعة منذ تأسيسها أخذت على عاتقها تقييم المتغيرات في المشهد التعليمي ومن ثم الاستجابة الفورية وتلبية المطالب والاحتياجات اللازمة من خلال طرح واستحداث برامج أكاديمية مبتكرة فائقة الجودة، فضلا عن أنشطة البحث العلمي والتدريب ومختلف الأنشطة التوعوية واسعة النطاق.
وقالت إن جامعة قطر ملتزمة بالدور المنوط بها إقليميا، سواء كمنبع لا ينضب للخريجين المؤهلين الأكفاء في شتى الميادين بما ينعكس على التنمية الاجتماعية والاقتصادية وآفاقها، وكشريك فاعل في عملية التعليم والتدريب، فضلا عن الارتقاء والدعم المتواصل للعملية التعليمية ومعلميها وجهاتها المعنية.
وأوضحت أن الجامعة تدرك أن الطالب المؤهل الواثق بنفسه هو ضمن المخرجات المثمرة لمسار تعليمي شاق وطويل وشراكة فاعلة مع مختلف الجهات المعنية، بدءا من التعهد السياسي المنذور - كأعلى مستوى من مستويات القيادة، مرورا بالسياسات الوطنية على مستوى مختلف القطاعات ، وفنون الإدارة ، وانتهاء بالسياسات والممارسات الفعلية داخل القاعات الدراسية.
كما شددت على اهتمام الجامعة بالبحث العلمي الذي يساعد على فهم ماهية التحديات وسبر أغوارها، بهدف تقييم ما يصلح وما لا يصلح لمجتمعنا، وبما يمكننا من التدخل في الوقت المناسب ومعالجة نقاط حساسة هامة يمكن أن تسفر عن نتائج مذهلة.
وأضافت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند ولعل هذا هو السبب وراء اعتبار البحوث التعليمية إحدى الأولويات البحثية بجامعة قطر. ويعد الالتزام بنماء الاستثمار في كلية التربية ونجاحه على أرض الواقع هو تعهد من قبل القائمين على منظومة التعليم في بلدنا الحبيبة، وذلك جنبا إلى جنب مع شركائنا في المجلس الأعلى للتعليم.
مديرة هيئة التعليم.. فوزية الخاطر:
المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات وطرح أفكار جديدة
كتب - محروس رسلان:
أكدت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم أن المؤتمر فرصة جيدة لتبادل الخبرات وطرح أفكار جديدة وتسويق بعض الجوانب التربوية المهمة للعملية التعليمية.
وقالت، في تصريحات صحفية، إن المؤتمر سيشهد تقديم 40 ورقة عمل من جامعة قطر وهي من أوراق العمل المتميزة في المجال التربوي.
وتابعت: لقد خاطبنا جميع شرائح المجتمع والمثقفين المهتمين بالشأن التربوي وخاطبنا أولياء الأمور لحضور العديد من الحلقات النقاشية وهناك مشاركات مفيدة لطلبتنا وقياداتنا التربوية.
وبالنسبة لمعارض الأبحاث وما تتميز به هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة قالت: يتميز المعرض هذا العام بالمنتج المقدم من قبل طلبتنا، لأننا حريصون على بناء مهارات التفكير العليا لدى طلابنا ونسعى إلى امتلاك طلبتنا لهذه المهارات من تحليل واستنباط ومقارنة، فضلاً عن تنمية المهارات الشخصية لطلابنا وتعزيز قدرتهم على التحدث عن أبحاثهم ومواجهة الجمهور وإقناعه بما يقدمونه من أفكار.
وأضافت: إذا قام أحد بمناقشة طلابنا سيشعر بالفارق، فمناقشة طلابنا لأبحاثهم شيء يثلج الصدر ويدل على أن ثقافة البحث العلمي التي كنا نسعى لزرعها في طلابنا أصبحت مكتسبة وموجودة.
وأوضحت أنه في السنوات السابقة لم يتعد عدد الأبحاث المرشحة للمشاركة 100 بحث ولم تكن الأبحاث بهذه النوعية والجودة، أما الآن فوصل عدد الأبحاث المقدمة أكثر من 400 بحث وتم عمل تصفية للأبحاث المشاركة لانتقاء 64 بحثاً يتم عرضها، ومن المهم أن ثقافة البحث العلمي أصبحت موجودة لدى النشء الصغير عندنا لدى طلبة المرحلة الابتدائية.
وأشارت إلى أن كل المؤسسات الاجتماعية موجودة بهدف التعرف على نوعية المشاركات الموجودة والاطلاع على الأبحاث المنتجة من طلابنا والتي سيكون لها استثمار في المستقبل.
وزير التعليم البحريني لـ الراية:
المؤتمر فرصة للاطلاع على التجارب التعليمية الناجحة في قطر
كتبت - هناء صالح الترك:
قال وزير التعليم البحريني ماجد بن علي النعيمي في تصريحات خاصة لـ الراية: في البداية أتقدم للإخوان القائمين على هذا المعرض بالشكر على هذا التنظيم الرائع والمحاور التي تتناول إصلاح التعليم والقيادة التربوية والقضايا التعليمية بما في ذلك تطوير التعليم والبحث العلمي ومناقشة قضايا واتجاهات معاصرة في التعليم.
وأشار إلى أن المؤتمر كان فرصة لإطلاع المشاركين، من طلاب ومعلمين وأولياء أمور على التجارب والممارسات التعليمية الناجحة في دولة قطر، مثنيا على المعرض وما يضمه من إبداعات طلابية تستحق كل التقدير بالإضافة إلى الأوراق المطروحة في جلسات المؤتمر والتي تناقش الكثير من الأمور والجوانب التعليمية، معتبرا أن التعليم هو دائماً في حركة مستمرة نحو الأفضل متمنيا أن تكون هذه المؤتمرات فرصة للعاملين في الميدان التربوي لمتابعة كل ما هو جديد في هذا الجانب لأن التعليم كان وسيظل العصب الأساسي في التنمية المستدامة وبالتالي يجب متابعة كل ما هو جديد على صعيد العالم للوصول إلى مخرجات تعليم متطورة تتناسب مع ما يشهده العالم من تطور.
وأضاف: مشاركة مملكة البحرين جاءت بناء على دعوة كريمة من سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، وهذه فرصة لنا لاكتساب الخبرات من المتخصصين العالميين في مجال التكنولوجيا ومتابعة كل ما هو جديد.
مدير مكتبي البعثات والإرشاد الجامعي..علي البوعينين:
قدرات كبيرة ومستقبل مشرق للطلبة
أكد السيد علي البوعينين، مدير مكتبي البعثات والإرشاد الجامعي والمهني بهيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتعليم، أن المؤتمر يشارك فيه الكثير من الجهات المعنية بالتعليم في الدولة وهو ما سيساعد على تبادل الخبرات سواء في المجال البحثي بين الطلبة أو بين الخبراء في أفضل الممارسات.
وقال في تصريحات خاصة لـ الراية على هامش المؤتمر: شاهدنا الكثير من الأبحاث المتميزة التي تنبئ عن قدرات كبيرة ومستقبل مشرق لأبنائنا الطلبة.
وأضاف: المؤتمر يتيح الفرصة للاطلاع على التجارب والخبرات والممارسات التربوية المتميزة، وبالتالي يفتح مجالاً كبيراً للإبداع.
مدير مكتب المدارس المستقلة.. خليفة الدرهم:
500 ورشة عمل خاصة بالتعليم
أكد الأستاذ خليفة الدرهم، مدير مكتب المدارس المستقلة بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، أن هناك فرقاً كبيراً بين مؤتمر التعليم هذا العام والأعوام الماضية من حيث التنظيم والفعاليات واختيار التوقيت.
وقال: إن حجم مشاركة الطلاب في المؤتمر زاد عن ذي قبل كما أن عدد المدارس المشاركة زاد، وكذلك عدد التربويين المشاركين، لافتاً إلى أنه ستتم مناقشة مئات أوراق العمل، متمنياً أن تكلل الجهود بالنجاح وصولاً إلى حفل ختام مشرف.
وقال في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر: لدينا أكثر من 500 ورشة عمل جميعها خاصة بالتعليم، بالإضافة إلى أن الملتقى الذي كان يعقد سنوياً أصبح مؤتمراً وأصبحت لدينا مشاركات واسعة وحضور على المستوى الخليجي، وأصبح هناك تغيير كبير وملموس من الجمهور.
وأضاف: لدينا أكثر من 15 قاعة تعمل من الصباح إلى المساء، فضلاً عن أن كم الأبحاث كبير وهناك جهد كبير بذل من قبل المحكمين.
د.إبراهيم النعيمي لـ الراية:
كلية المجتمع تخرج مساعدي مدرسين للطفولة المبكرة
قال الدكتور إبراهيم صالح النعيمي، رئيس كلية المجتمع، لـ الراية إن مشاركة الكلية في مؤتمر التعليم الأول جاءت انطلاقا من حرص الكلية على المساعدة في تطوير مناهج التدريس وطرق التعليم والتربية، خاصة أن لديها برنامجا مشتركا مع المجلس الأعلى للتعليم لإعداد مساعد مدرس في مرحلة الطفولة المبكرة وقد تخرجت الدفعة الأولى من طلابه هذا العام وستحتفل الكلية رسميا بتخريجهم قريباً.
وأضاف: ونحن ندرس حاليا إعداد مدرسين مساعدين لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وسنبدأ في تطبيق هذا البرنامج السنة القادمة.
وأثنى د.النعيمي على الجهد الكبير الذي قامت به المدارس على اختلافها لتشجيع الطلاب على البحث العلمي والارتقاء بمستوى البحث في الدولة والذي ستظهر نتائجه بعد 10 - 15 سنة قادمة سواء بين الطلاب أو المدرسين مما سيؤدي في المستقبل إلى أفكار إبداعية خلاقة تساهم في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي في الدولة.
السفير البحريني لدى الدوحة:
دور كبير للمؤتمر في تطوير التعليم
قال سعادة سفير البحرين في قطر وحيد مبارك سيار في تصريح لـ الراية: إن مؤتمر التعليم له دور كبير جدا في تطوير التعليم والبحث العلمي.
وقال: دول الخليج دائما لديها مبادرات واعدة من خلال تبادل الخبرات والتي تعد جزءاً من التعاون بين وزارات التربية والتعليم في البحرين وجميع الوزارات في مجال التعليم، وذلك بهدف اطلاع المعلمين ومديري المدارس المشاركين في هذا المؤتمر للحصول على الخبرات العالمية وتبادل خبراتهم بين دول الخليج والدول الأخرى.
ونوه سعادة السفير إلى مشاركة مملكة البحرين بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي وزير التربية البحريني ووكيل الوزارة وحوالي مديري عشر مدارس يطرحون تجربتهم ويستفيدون من تجارب الدول الثانية من أجل خدمة وتطوير التعليم على جميع المستويات.
تشارك فيه 64 مدرسة مستقلة وخاصة
وزير التعليم يفتتح المعرض السابع لأبحاث الطلبة
طالبات الإسراء الابتدائية يناقشن علاقة الذهب وهرمون الإستروجين
الدوحة - الراية:
افتتح سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم صباح أمس المعرض الوطني السابع لأبحاث الطلبة ضمن فعاليات مؤتمر التعليم 2015 والذي يقام سنوياً كمعرض مصاحب لمؤتمر التعليم، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين المعنيين بالمجالات التربوية والتعليمية من داخل قطر وخارجها، وقيادات التعليم في المجلس والإدارات المختلفة والمهتمين بالتعليم والبحث العلمي.
وقام الدكتور الحمادي بجولة ميدانية في أجنحة المعرض، الذي ضم أفضل مشاريع الأبحاث العلمية والأدبية والممارسات المحلية والدولية، حيث تعرّف على دور وأنشطة وأبحاث طلبة 64 مدرسة مستقلة وخاصة، واستمع إلى شروح بعض الطلبة عن أبحاثهم وتجاربهم العلمية الذين بذلوا قصارى جهدهم للوصل إلى أفضل المستويات وأجود الأبحاث، كما قاموا بشرح تفاصيل الأبحاث وإطلاع سعادته على تجاربهم العلمية.
ومن بين المشاريع والأبحاث المقدمة في المعرض، استعرضت الطالبتان لمياء جابر ومريم زياد، بالصف السادس اللبتدائي في مدرسة الإسراء الابتدائية المستقلة للبنات، مشروعهن الذي يحمل عنوان الذهب وهرمون الاستروجين بإشراف المعلمة ميس عوبر، والذي يبرز دور هرمون الأستروجين وتأثيراته على أجهزة الجسم، وقمن بشرح التأثيرات الإيجابية للمرأة والتأثيرات السلبية للرجل مستشهدين من كتاب الله عز وجل أَوَ مَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِين. ومن جهة أخرى وجدت الطالبتان أنه من المهم التعرّف على كل ما هو موجود داخل أجسامهن وما يؤثر على حياتهن، وقمن بتنظيم زيارات ومقابلات ميدانية لاستشاريين في طب النساء والذين صرّحوا أن نسبة 46% من المريضات في قطر يشتكين من خلل في هذا الهرمون.
واستعرض طلاب مدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين مشروعهم الذي أعدّوه والذي يحمل عنوان قاموس مصطلحات العلوم الاجتماعية لمدرسة ابن خلدون المستقلة للبنين وهم الطالب نواف اليافعي والطالب عبدالرحمن علي الأمين والطالب كريم الحجر بإشراف منسّق المشروع السيد محمد عبدالله القحطاني وبإشراف قسم معايير مناهج العلوم الاجتماعية، حيث قام الطلبة بكتابة وتجميع مصطلحات مادة العلوم الاجتماعية في قاموس واحد للصفوف الثلاثة (السابع والثامن والتاسع) في جميع فروع المادة (التاريخ وجغرافيا، المواطنة).
ومن الأبحاث المقدّمة في المعرض أيضاً، بحث لطالبات مدرسة البيان الأولى الابتدائية المستقلة للبنات حمل عنوان صناعة بلاستيك صديق للبيئة من خلال إعادة تدوير الحليب المنتهي الصلاحية، حيث آمنت طالبات البحث بأن التنمية البيئية تعد أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 والتي انطلق منها بحثهن عن كيفية الاستفادة من المواد المنتهية الصلاحية للحصول على منتجات مفيدة وقمن بصنع أساور وحلي للأطفال للاستفادة من صناعة بلاستيك مسالم للبيئة وغير مضر بالصحة إلى جانب المحافظة على الموارد وتقليل الاستهلاك، وحماية الأراضي الزراعية وأماكن رمي المخلفات، وحماية البيئة من المواد والانبعاثات السامة.
ويهدف المعرض الوطني السابع لأبحاث الطلبة هذا العام إلى تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين زوار المعرض الوطني للأبحاث والتي يمكن من خلاله التعرّف على أهم وآخر مستجدات الطلبة على الصعيد العلمي والأدبي معاً والتي تمكّن الطلبة والطالبات من إلهامهم بتطوير أبحاثهم ومعالجتها لتصبح من أفضل الأبحاث العالمية بهدف استمرارية إبداعاتهم وعدم الاكتفاء بعرضها على المستوى المحلي.
أشاد بمستويات أبحاث الطلبة..د.الحمادي:
مستقبل مشرف للتعليم في قطر
أكد سعادة الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم أن مؤتمر التعليم 2015م جاء ثمرة للشراكة بين المؤسسات البحثية والمؤسسات الخاصة التي تهتم بالتعليم بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية الرسمية في الدولة.
وقال، في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المعرض الوطني السابع لأبحاث الطلبة: أنا فخور جداً بالمستوى الذي ظهر به مؤتمر التعليم 2015م الذي يمتاز بتنوع البحوث والدراسات والورش والمواضيع الثرية التي تتعلق بالتميز في التعليم، كما أنني فخور بما تم عرضه من أبحاث بالمعرض وما يضم من أفكار رائعة مبدعة تنبئ عن مستقبل مشرف للتعليم في قطر.
وعن وجود مشاركات خليجية قال: استقبلنا وفوداً من معظم دول مجلس التعاون ولدينا مشاركون على مستوى العالم العربي.
وبالنسبة لمشروعات أبحاث الطلبة المقدمة بالمؤتمر أكد أن مشروعات الأبحاث لها صلة بالواقع وتعكس أفكار الطلبة وخيالهم الواسع، لافتاً إلى أن ذلك أمر مطلوب في النمط التعليمي المبني على التميز والإبداع والتفكير الخلاق المبدع.
وفي سؤال لـ الراية عن مبادرات سعادته لتطوير التعليم قال: كل الأفكار والجهود اليوم تصب في صالح تحقيق التميز لدى الطالب والتفكير الإبداعي لأن التعليم يبنى على هذه المهارات والكفايات، ونحن سعداء بتقديم أبنائنا لهذه البحوث التي تدل على أن لديهم أفكاراً مبدعة.
الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني:
نتمنى أن تتبنى المؤسسات والشركات أبحاث الطلبة
أكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل القابضة، أن المؤتمر يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب والأبحاث العلمية المتميزة.
وقال في تصريحات خاصة على هامش المؤتمر: لفت نظري معرض أبحاث الطلبة الذي يُعد إحدى ركائز المؤتمر ويقدم ابتكارات أطفالنا في المرحلة الابتدائية، ونتمنى أن تقوم المؤسسات والشركات بتبني أبحاث الطلاب.
وتابع: رأينا أبحاثاً في مجالات متنوعة من أبنائنا الطلاب فاقت توقعاتنا، مثل ابتكار ساعة للتنبيه بالحريق، واستخدام مياه التكييف لري النباتات وغيرها من الأبحاث المقدمة المتميزة والمناسبة لبيئتنا.
وقال: نعتز بهذه الأبحاث التي ستكون نواة لابتكارات واختراعات في المستقبل تفيد المجتمع.
في عرض بعنوان التعليم طريق للتميز..مي ريحاني:
يجب منح استقلالية للمدارس وتحديث مناهج تدريب المعلمين
دعت مي ريحاني، المستشارة الدولية في مجال التربية والتعليم، إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة تشجع على الإبداع بما يتيح تحقيق التميز وضمان مخرجات تعليمية تتواءم مع روح العصر بعيدا عن أساليب التلقين.
وتحدثت السيدة ريحاني في عرض لها بعنوان تحول التعلم..التعليم طريق للتميز خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التعليم 2015 عن مقاييس ومعايير التميز وعناصر العملية التعليمية المتمثلة في الطلبة والمعلمين والبيئة التربوية والتغذية الراجعة في الميدان التربوي..داعية إلى تنمية ملكة الفضول لدى الطلبة واستثارة عقولهم وتشجيعهم على التحليل والتواصل مع محيطهم وبيئتهم.
وقالت إن التميز لا يعني الحصول على درجات عالية في الاختبارات والتقييم وإنما في كيفية تمكين الطالب من التعامل مع مستقبله وتنمية قدراته لمواجهة المشكلات والقضايا التي تواجهه مستقبلا.
وأكدت أهمية التكنولوجيا في مجال التعليم..وقالت إن التعليم والتكنولوجيا هما المستقبل، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة الاعتناء بالمعلم باعتباره أساس أي نظام تعليمي واعتبرته الاستثمار الحقيقي في العملية التعليمية .
وأشارت إلى ضرورة منح استقلالية للمدارس وتحديث مناهج تدريب المعلمين باستمرار والتركيز على التغذية الراجعة واعتبار الطالب مصدرا للمعرفة وليس مجرد متلق فقط.
وكيل التربية والتعليم العماني لـ الراية:
المؤتمر يقدم صورة رائعة لإبداعات طلاب قطر
أكد الدكتور حمد الحارثي، وكيل وزارة التربية والتعليم والمناهج بسلطنة عمان، أن المؤتمر يقدم صورة رائعة لإبداعات طلاب قطر وإمكاناتهم العلمية الكبيرة، ومن الواضح دعم المجلس الأعلى للتعليم لهؤلاء الطلاب في الوصول لهذا المستوى.
وقال في تصريحات لـالراية على هامش المؤتمر: بالنسبة لنا حرصنا على الاستفادة من مؤتمر التعليم 2015م من خلال الاستفادة من التجارب التي تعرض والمحاضرات التي تقدم بالمؤتمر.

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي

القانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980في شأن تنظيم المدارس الخاصة

قانون رقم (7) لسنة 2012 بنظام القسائم التعليمي

القانون وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة

قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم

انطلاق مؤتمر التعليم الأول.. اليوم

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك