تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة العرب - الثلاثاء 29 سبتمبر 2015

بمناسبة تبني «أهداف التنمية المستدامة»
«التعليم فوق الجميع»: على المجتمع الدولي معالجة قطاع التعليم

الدوحة - العرب
أكدت مؤسسة التعليم فوق الجميع أن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة فرصة جديدة للمجتمع الدولي لمعالجة قطاع التعليم من جديد، وبطريقة أكثر شمولية.
وذكرت في بيان لها، أمس، حصلت «العرب» على نسخة منه، أنه بالرغم من الإيمان المشترك بقيمة التعليم وأهميته للقضاء على الفقر ونشر السلام وتعزيز التنمية، ورغم الإنجازات الكبيرة التي تحققت في الماضي، إلا أن المجتمع الدولي لم يف بعد بوعده الذي قطعه إبان تبنيه «الأهداف الإنمائية للألفية» قبل 15 عاماً وهو أن جميع الأطفال سيحظون بفرصة إكمال تعليمهم الأساسي يوماً ما.
وأوضح البيان أنه لا يزال هناك 58 مليون طفل حول العالم محرومون من التعليم الأساسي الجيد، وهو ما يشير إلى أن الوعد لم يتم الوفاء به حتى هذه اللحظة.
وأضاف البيان: «لذلك، يجب علينا الآن الاستثمار في البرامج الناجعة من خلال تحديد البرامج التي حققت نجاحاً في مختلف المجتمعات حول العالم، والعمل على توسيع نطاقها لزيادة وتيرة الانخراط في التعليم الأساسي النوعي».
وأشار البيان إلى أن هذا هو النموذج الذي استخدمته مؤسسة «التعليم فوق الجميع»، التي أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 2012، بنجاح كبير من خلال برنامج «علم طفلاً».
وذكر: «فقد تمكنا من تنفيذ برامج نجحت في توفير تعليم أساسي نوعي لأكثر من 6 ملايين طفل في 38 دولة حول العالم، من خلال استخدام المصادر في الظروف المناسبة والعمل مع الشركاء الأنسب واستخدام أداة مراقبة تتسم بالشفافية».
وأوضحت المؤسسة أنه بالرغم من مرور 15 عاماً على تبني الأهداف التنموية للألفية، لا يزال الكثير من الأطفال محرومين من فرصة الحصول على التعليم الأساسي.
وأضافت: «لذلك، يجب علينا، من أجل هؤلاء الأطفال ومن أجل الأجيال المقبلة، الوفاء بالتزاماتنا ومنحهم الفرصة للحصول على تعليم أساسي جيد. ويجب أن يكون توفير تعليم أساسي نوعي للجميع الخطوة الأولى، أو الأولوية التي تتصدر سلم أولويات الحكومات الوطنية، والمجتمع الدولي والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأكدت أنها مسؤولية مشتركة للوفاء بوعودها التي تعهدت بها أمام أطفال العالم، ووضع الأسس القوية لبناء مستقبل مستدام لعالمنا.
وذكر المؤسسة: «تُلزم الأهداف التعليمية الجديدة وبعيدة المدى المجتمع الدولي بتوفير تعليم شامل يتسم بالمساواة والنوعية لجميع المستويات التعليمية، التي تشمل (الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي والثانوي, وما بعد الثانوي والمهني) بحلول عام 2030، كما يجب على المجتمع الدولي توفير التعليم للجميع بغض النظر عن الجنس والسن والعرق والأصل، ولا يجب ترك أي شخص خارج هذا الإطار، والأهم من ذلك، يعكس تبني أهداف التنمية المستدامة إقراراً بأن التعليم هو اللبنة الأساسية لبناء مجتمع متماسك ومستدام، فلنبدأ هذه المرحلة الجديدة من أهداف التنمية من خلال إتمام العمل الذي لم ننته منه بعد».
ويأتي بيان مؤسسة التعليم فوق الجميع بعد تبني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، خلال قمة عقدت هذا الأسبوع «أهداف التنمية المستدامة»، ووضع جدول أعمال لتحقيق التنمية الدولية على مدار السنوات الخمس عشرة المقبلة.
ويأتي هذا الإعلان بعيد الانتهاء من «الأهداف الإنمائية للألفية» والتي امتدت بين عامي 2000 و2015.

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم
الحمادي: قطر بحاجة لتطوير قطاع التعليم 
وزير التعليم في بداية العام الجديد:توجيهات أميرية بضرورة تطوير القطاع التعليمي

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك