تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الخميس 09 يونيو 2016م

الهيئة تدشن البرنامج خلال أيام ..
متقاعدون لـ الراية:مطلوب خصومات كبيرة لخدمات المتقاعدين
يجب إضافة تذاكر السفر والسلع الكهربائية والجامعات ضمن الخصومات

الدوحة - منال عباس وعبدالحميد غانم:
دعا عدد من المُتقاعدين إلى تضمين برنامج الخصومات للمُتقاعدين المُنتظر تدشينه الأسبوع المُقبل خصومات على السّلع الضروريّة، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وتذاكر الطيران على الخطوط القطرية، والمدارس الخاصة والجامعات والأندية الرياضية والترفيهية والمناطق السياحية، بالإضافة إلى الحصول على امتيازات وتسهيلات في المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة والمصالح الحكومية.
وأكّدوا لـ الراية يتعيّن على الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية البدء في البرنامج من حيث انتهى إليه الآخرون بزيادة الخدمات المشمولة بتلك الخصومات.
وأشادوا بإصدار بطاقة متقاعد وتدشين برنامج خصومات، واعتبروها خطوة إيجابية على طريق تحسين أوضاع المتقاعدين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم بأسعار مخفضة.
ودعوا إلى أن تكون نسبة الخصومات ما بين 30 إلى 40 %، وإلا لن يكون للبرنامج أية جدوى ولن يستفيد منه المتقاعدون.
وأكدوا أن بطاقة متقاعد وبرنامج الخصومات مطلب قديم لعموم المتقاعدين استجابت له الجهات المختصة، ويتعين دعمه والعمل على إنجاحه بكافة السبل وتطويره باستمرار والسير به نحو الأمام.
ودعوا لتفعيل دور الهيئة في التنسيق مع العديد من الجهات الخدمية الخاصة لزيادة الخدمات المشمولة بالخصومات خلال الفترة المقبلة.
فاطمة الغزال:
ننتظر خصومات تصل إلى 40 %
تقول فاطمة الغزال "متقاعدة": قمت باستخراج البطاقة (بطاقة متقاعد)، منذ شهرين تقريباً لكنها لم تفعّل حتى الآن وقرأنا في الصحف أن التفعيل سيبدأ من الأسبوع المقبل مع تدشين برنامج (خصومات)، بمساندة من القطاع الخاص للاستفادة من بعض المزايا التي تقدمها الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية وهذا أمر جيد بالنسبة لنا كمتقاعدين.
وتضيف: لكن ما نتمناه بالفعل أن تكون هذه الخصومات مناسبة وليس مجرد 1% أو حتى 5 %، نريد خصومات لاتقل عن 30 أو 40 % على السلع الغذائية الأساسية والملابس، والأجهزة الكهربائية الإلكترونية وعلى تذاكر الطيران على الخطوط القطرية وكذلك الأندية وشركات السيارات والمناطق السياحية.
وطالبت الهيئة العامة للتقاعد بمنح المتقاعدين كتيباً يوضح نسبة الخصومات والأماكن أو المجمعات والتجارية المخصصة للتعامل مع بطاقات الخصم التي ستمنحها الهيئة للمتقاعد لأنه حتى الآن الأمور غير واضحة وكان من المفترض مع منح البطاقة لكل متقاعد يُعطى معها كتيباً يوضح كل الأمور من الألف إلى الياء كما يقولون.
وقالت الغزال: منح المتقاعد بطاقة خصم للاستفادة من المزايا التي سيوفرها برنامج خصومات، لعموم المتقاعدين المدنيين والعسكريين، أمر طيب وجهود مشكورة، لكن في ذات الوقت كنا نتمنى النظر في منحنا بدل السكن والعلاوات الدورية حتى تعم الفائدة بشكل أكبر على المتقاعدين، لاسيما أنّ الأسعار فى ازدياد مستمر.
د. موزة المالكي:
الخصومات ضرورة لتحسين أوضاع المتقاعدين
ترى الاستشارية النفسية د. موزة المالكي وهي متقاعدة، أن تدشين برنامج خصومات للمتقاعدين أمر إيجابي لتحسين ظروفهم المعيشية في ظل غلاء الأسعاروالحياة بشكل عام، لكن المهم إنهاء استخراج البطاقات وتفعيل هذا البرنامج في أسرع وقت حتى يستفيد منه المتقاعد.
وقالت: نحن نريد خصومات حقيقية على السلع الأساسية والضرورية التي يحتاجها المتقاعد، وكذلك لابد من خصومات على تذاكر شركات الطيران على الأقلّ الخطوط القطرية، بالإضافة إلى ذلك نتمنى أن تصل الخصومات المدارس الخاصة والجامعات، خاصة أن بعض المتقاعدين لديهم أكثر من طالب في مراحل التعليم المختلفة.
وتضيف: كذلك نتمنى أن تكون هناك تسهيلات للمتقاعدين في المستشفيات والعيادات الخاصة، لأن المتقاعد خدم المجتمع، وجاء الوقت الذي يحتاج فيه إلى خدمة الآخرين، وبالتالى أرى أن برنامج خصومات خطوة جيدة على طريق تحسين وضع المتقاعدين، ولكن نتمنى المزيد من الخطوات الأخرى وهذا ما ننتظره من منح علاوة السكن والعلاوات لمواجهة غلاء الأسعار.
خميس الكبيسي:
مزايا البرنامج للمتقاعدين غامضة
يؤكّد خميس الكبيسي "متقاعد" أن المعلومات الكاملة حول برنامج خصومات المتقاعدين مازالت غامضة.
وقال: علمنا ببرنامج خصومات من الصحف لكن التفاصيل مازالت غير واضحة عن البرنامج، وماهي السلع والخدمات التي سيكون عليها الخصم ؟، وماهي المجمعات التجارية الداعمة للبرنامج؟، وماهي نسبة الخصم؟، وما مزايا هذا البرنامج بشكل عام؟ حتى يتسنى للمتقاعد معرفة كل كبيرة وصغيرة عن البرنامج والإلمام به.
ويضيف: بالطبع خطوة جيدة ومشكورة من الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، لكن كنا نتمنى بالطبع منحنا علاوة السكن والعلاوات، وهذا بالطبع لايتعارض على فكرة مع برنامج الخصومات الذي نرحب به ونشكرهم عليه.
وقال: بالطبع هناك أمور كثيرة نتمنى أن تتضمنها الخصومات، لكن قبل ذكرها يجب ألا تقل نسبة الخصم عن 30 أو 40 % وإلا لن يكون للبرنامج جدوى ولن يستفيد منه المتقاعدون، أما عما نتمناه في البطاقة وبرنامج الخصومات أن يشمل السلع الضرورية والأجهزة الكهربائية والإلكترونية وتذاكر الطيران على الأقل على الخطوط القطرية، وكذلك المدارس الخاصة والجامعات، خاصة أن هناك متقاعدين لديهم 5 أو 6 أبناء في مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة إلى الأندية وتسهيلات وامتيازات في المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة والمصالح الحكومية لأن المتقاعدين فئة خدمت الدولة والمجتمع بشكل عام وتحتاج إلى من يخدمها في كبرها ويقدم لها الخدمات الضرورية والتسهيلات أينما حلّت.
د. عبدالحميد الأنصاري:
يجب الاستفادة من التجارب الأوروبية في دعم المتقاعدين
يشير د. عبدالحميد الأنصاري إلى أن برنامج الخصومات سيحقّق مزايا كثيرة للمتقاعدين باعتبارهم يستحقون هذه المزايا ليس الآن ولكن منذ سنوات طويلة.
وقال: إن بطاقة متقاعد وبرنامج الخصومات خطوة جيدة وإيجابية للغاية ومعمول بها في مختلف دول العالم، خاصة أوروبا وطرح أو منح هذه البطاقة للمتقاعد للحصول على المزايا والامتيازات تأخر كثيراً، لكن الأمر الآن أصبح واقعاً على الأرض.
ويضيف: يجب أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون في هذا المجال، فمثلاً في أوروبا هناك خصومات على السلع والخدمات الأساسية مثل المواد الغذائية الأساسية، حيث يحصل المتقاعد على خصومات وإعفاءات كبيرة عليها، كذلك تذاكر الطيران والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والمناطق السياحية والأندية الرياضية والثقافية والترفيهية، فضلاً عن ركوب القطارات والمترو بنصف قيمة التذكرة.
وأوضح أن بطاقة متقاعد وبرنامج الخصومات مطلب قديم لعموم المتقاعدين، والحمد لله، الجهات المختصة استجابت لهذا المطلب، ويتعين علينا دعمه والعمل على نجاحه بكافة السبل، صحيح كل شيء يكون في أوله صعباً وعليه بعض الانتقادات أو الملاحظات وهي بالطبع مقدرة وتوضع في الحسبان، لكن في نفس الوقت علينا السير في طريقنا لتحقيق الهدف من البطاقة والبرنامج.
وطالب الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية ألا يقل البرنامج عما هو معمول به في أوروبا وبقية دول العالم لأنّ المتقاعدين يستحقون كل الامتيازات والمزايا والخدمات التي يتمتع بها المتقاعدون في أوروبا.
عبد العزيز الملا:
المتقاعدون لا يتمتعون بأي امتيازات
أكّد السيد عبد العزيز عبد الرحمن الملا خبير تربوي تقاعد منذ 2009م ، ضرورة توسيع مجالات الخدمات المشمولة ببطاقة الخصومات للمتقاعدين.
ودعا الهيئة العامة للتقاعد لعقد اتفاقات مع الشركات الخدمية لمنح خصومات، وعلى سبيل المثال الجمعيات الاستهلالكية والمطاعم وشركات التأمين والفنادق والمستشفيات الخاصة والوكالات الخدمية وتذاكر السفر لزيادة الخدمات المشمولة بالخصومات أسوة بكثير من الدول المتقدمة التي ترتقي بوضع المتقاعدين بشكل كبير وتراعي ظروفهم النفسية والمعيشية في ظل الضغوط المادية التي يعيشون فيها، والالتزامات الحياتية اليومية التي تواجههم، في الوقت الذي لا يكفي فيه راتب التقاعد للإيفاء بالالتزامات الأسرية، خاصة أن كثيرين منهم يعولون أسراً كبيرة.
ونوّه بأن المتقاعدين لا يتمتعون بأي امتيازات، وهم الآن عبارة عن طاقات معطلة، مطالباً بضرورة مناقشة وضع المتقاعدين بجدية كبيرة، وطرح قضاياهم بكل شفافية، لا سيما أن هذه الفئة قدمت الكثير من أجل الوطن، وبالتالي فهي أحق بالجميل والعرفان المتمثل في أبسط الخدمات.
سلطان حافظ:
ضرورة التنسيق مع الجهات الخاصة والعامة
طالب سلطان حافظ بضرورة تفعيل دور الهيئة العامة للتقاعد في زيادة الامتيازات الخاصة بالمتقاعدين عبر التنسيق مع الجهات الخاصة والعامة.
وأكّد ضرورة أن يُمنح المتقاعدون تسهيلات من خلال بطاقة معتمدة من كل الشركات، وعلى سبيل المثال تخفيضات في تذاكر السفر، وبطاقات شراء من الجمعيات والمحلات، أسوة بذوي الإعاقة الذين تتوفر لهم كافة الخدمات التي من شأنها الرقي ورفع مستواهم المعيشي والمعنوي أيضاً.
وأشار إلى أن المتقاعدين القدامى هم الأكثر تضرراً لأنهم يتقاضون رواتب ضعيفة.
وأشار إلى وضع المتقاعد في بعض الدول المجاورة التي يتمتع فيها المتقاعد بامتيازات كبيرة، وعلاوات دورية، وبالتالي تجد المتقاعد بلاعمل لكن معاشه يزيد وفقاً لقانون مُنصف يسعي للارتقاء بوضع هذه الفئة.
وأكّد ضرورة رفع سنّ التقاعد إلى 65 سنة في بعض الوظائف، وإيجاد تشريع عادل يخدم مصالح شريحة المتقاعدين ويعترف بعطائهم ودورهم في المجتمع.

القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (24) لسنة 2002 بشأن التقاعد والمعاشات

قرار أميري رقم (48) لسنة 2009 بتنظيم الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية 

بطاقات خصومات للمتقاعدين العام المقبل

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك