تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - السبت 5 يناير 2019م

أكدوا أن قطر تمتلك عناصر جذب واعدة للصناعة ..
مواطنون وخبراء:مطلوب استراتيجية للنهوض بالسياحة البيئية
سيلين وخور العديد مناطق جذب سياحي عالمية
استغلال الروض سياحياً يجذب السياحة الخارجية
مشاركة القطاع الخاص في مشاريع السياحة البيئية
تنظيم رحلات يومية لطلاب المدارس والجامعات للتعريف بالبيئة القطرية

كتب - إبراهيم صلاح:
طالب عدد من الخبراء والمواطنين، المجلس الوطني للسياحة بضرورة وضع استراتيجية للنهوض بالسياحة البيئية واستغلال العناصر البيئية الفريدة في قطر كالروض وسيلين وخور العديد خلال فصل الشتاء لتكون عناصر للجذب السياحي سواء السياحة الداخلية أو الخارجية ما يؤدي إلى تنويع مصادر السياحة في البلاد.
وأكدوا أن السياحة البيئية جاذبة جداً للغرب خاصةً للمناطق البرية والتي تنتشر بها الروض والتي لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب حتى الآن، خاصةً في المنطقة الشمالية والشمالية الغربية.
وشدّدوا على أهمية التنوع الحيوي الذي تتميز به البلاد في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية، داعين إلى الاستفادة من البيئة الطبيعية عبر إنشاء المزيد من المرافق السياحية التي تسمح للزوار باستكشاف طبيعة البلد ومزاياها، مع الالتزام بالمسؤولية المترتبة على الجميع بالحفاظ على هذه الطبيعة سواء فيما يتعلق بالكائنات البحرية، والنباتات، والطيور وغيرها، بالإضافة إلى المواقع الطبيعية المميزة، باعتبار كل تلك العوامل إرثاً وطنياً طبيعياً هاماً، منوّهين إلى أهمية اعتماد المعايير البيئية خلال إقامة أي فعاليات سياحية مثل التخييم أو الأنشطة البيئية، وذلك للحفاظ على التنوع الطبيعي في البلاد.
وأكدوا أن تطوير السياحة البيئية والحفاظ على التنوع الحيوي والبيئي في قطر مسؤولية مشتركة للدولة ولكافة العاملين بالقطاع السياحي وكذلك للمواطنين والمقيمين على أرض قطر، كما أن التطوير يمثل فرصة واعدة للقطاع الخاص في ظل زيادة الطلب على هذا النوع من السياحة، مشدداً على أهمية الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي وعلى إدراك أهمية هذا التنوع ليس على المدى القريب فحسب بل على المدى البعيد أيضاً. ويبلغ عدد الروض في قطر حوالي 1826 روضة تقريباً، وتغطي الروض مساحة 2.5% من مساحة دولة قطر، وهي أحد أنواع التضاريس المنخفضة ذات أشكال وأبعاد متباينة، وتحمل هذه الروض مدلولات (أسماء) مختلفة قد تكون أسماءً لأشخاص كانوا يعيشون فيها مثل روضة راشد، وروضة سعيد، وبعضها يحمل أسماء حيوانات مثل روضة الأرنب والفرس والحمارة وغيرها، أو نباتات معيّنة تنمو بكثرة في هذه الروض، مثل السمرية، نسبة إلى نبات السمر وروضة الرمث، حيث يكثر فيها نبات الرمث. والروض منتشرة في مختلف أنحاء البلاد، حيث نجد في الشمال روض (الماجدة، أو المايدة، العطورية، العقوريات، الهبيرة، جفن، ضب، القطيفة، التنبك، سمرية، ضابت)، كما تنتشر روض أخرى مثل أم العقارب، سليمة، أتميد، الجماع، حينة بن دحوة، الرويضات، الدحليليات، أم سليم، الخشينة، الصنيعات، قبور الشيبان، أم الطليان، أبا العشرق، أم الجثجات، أبو خرسعة. وتنتشر في الجنوب الشكيكيات البسيتيان، عايشة وروضة الأرنب، أبو نخلة، الخرارة وروضة راشد، إضافة إلى روض أخرى مثل روضة أو ضبعة، الغزالية، أم القمل، أمهات الدجاجة، أم الجواشن القبلي، أم الجواشن الشرقي، أبا الحسك، أم القرضي، روضة كليب، أبو سدرة، أم المرخ الشمالية.
د.يوسف الكاظم: الروض في المناطق الشمالية غير مستغلة سياحياً
طالب الدكتور يوسف الكاظم، الخبير والمستشار البيئي، بضرورة العمل على استغلال الروض في المناطق الشمالية والشمالية الغربية بصورة مثالية لجذب السيّاح الأجانب عبر توفير رحلات منظمة عن طريق شركات السياحة بالتعاون مع المجلس الوطني للسياحة للتعريف بالبلاد من منظور بيئي، بالإضافة إلى تنشيط السياحة الداخلية عبر الرحلات المنظمة لطلاب المدارس والجامعات، للتعريف بالبر القطري ونشر وعي بيئي بكيفية المحافظة على البر من التعديات الكبيرة التي يمارسها مختلف الأعمار.
وأشار إلى تميز البر القطري بتوفر الطيور والأرانب التي تعتبر ثروة قومية يجب الحفاظ عليها واستغلالها بطريقة مثالية للترويج للسياحة في ظل استمرار الروض في توسّعها بعد قرار حظر الرعي الذي حافظ بشكل كبير على الشجيرات الصحراوية وساهم في تنوعها، مؤكداً أن الكثيرين في الغرب يفضّلون خوض المغامرة في البيئة القطرية لاختلافها بشكل كبير عن طبيعة البيئة في بلادهم.
د. محمد سيف الكواري:
طرح مشاريع للقطاع الخاص لتطوير الروض سياحياً
أشار الدكتور محمد سيف الكواري، مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية بوزارة البلدية والبيئة، إلى أهمية تنشيط قطاع السياحة البيئية وعمل مشروعات تخدم القطاع بصورة أكبر لجذب السائح الأجنبي والداخلي بشكل أكثر، خاصةً أن الروض تحديداً لم تلق أي اهتمام أو تسليط للضوء في استغلالها سياحياً، واقتصار دورها على روّاد البر والروض دون وجود لرحلات منظمة من قبل شركات السياحة أو تنظيم رحلات مدعومة بالمرشدين السياحيين وإنما أغلب الزيارات هي جهود شخصية.
وأكد أن قرارات وزارة البلدية والبيئة بمنع الرعي في البر ساهمت بشكل كبير في زيادة المساحات الخضراء في الروض ونمو الشجيرات الصحراوية وتنوعها، ما يتطلب استغلال هذه المساحات بشكل أفضل عبر طرح مشاريع للقطاع الخاص، يقوم بعمل نقاط تمركز قبل أي روضة كمحطة للوقود بها كافة المرافق الخدمية من أكشاك تتماشى في تصميمها مع الطبيعة البيئية، بالإضافة إلى المرافق الخدمية وسط ضوابط واشتراطات تمنع حدوث أي انتهاك للبر أو للروض، وتكون العملية كاملة منظمة دون أي قصور، لجذب السيّاح في مغامرة سياحية جديدة عنهم بسبب الاختلاف الكبير في الطبيعة والمناخ.
ولفت إلى نجاح تجربة استغلال الطبيعة في السياحة في العديد من الدول الأوروبية، من خلال مشاريع بسيطة تمنع انتهاك البيئة وتقدم حلول للسيّاح من خلال رحلات اليوم الواحد التي تتضمّن المبيت أو قضاء ساعات النهار كاملة وجزء من ساعات الليل، والاعتماد فقط على عربات الخيل بالدخول إلى تلك المناطق للمحافظة على البيئة ومنع حوادث الدهس والتعدي على الروض.
بخيت المسلم:
استغلال المونديال للترويج للسياحة البيئية
أشار السيد بخيت المسلم إلى أهمية البدء في وضع مخططات لتطوير الروض واستغلالها بالشكل الأمثل لتكون وجهة سياحية مستقبلاً تزامناً مع انطلاق كأس العالم 2022، خاصةً في ظل توقع بدخول أكثر من 3 ملايين زائر في تلك الفترة إلى البلاد، وستتيح الروض إمكانية إقامة الفعاليات المختلفة حيث إن كأس العالم سينظم ما بين شهري نوفمبر وديسمبر والتي تكون الأجواء في أفضل حالاتها مع فرص هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة. وأكد على أهمية إعداد خطط لنشر الوعي للمُحافظة على البيئة وعمل رحلات لطلبة المدارس والجامعات لزيارة مختلف الروض الشهيرة وقضاء اليوم بأكمله للتعرّف على الشجيرات والنباتات البرية وأنواعها المختلفة وكيفية زراعتها، فضلاً عن التعرّف على فوائدها الطبية.
وقال: نحتاج كثيراً لاستغلال البيئة سياحياً، حيث تتميز البلاد بتوفر العديد من الشواطئ والروض المتميزة والتي يجب أن توضع في أولوية هيئة السياحة العامة في المناطق السياحية.
د. سيف الحجري:
مطلوب مشاريع لتنشيط السياحة البيئية قبل 2022
طالب الدكتور سيف الحجري، رئيس اللجنة الوطنية للرياضة والبيئة، المجلس الوطني للسياحة بضرورة رصد الروض التي يمكن أن تكون وجهة مثالية للسيّاح الأجانب وتنشط السياحة الداخلية لاستغلالها بشكل أمثل في تنويع مصادر السياحة في البلاد، مؤكداً أن السياحة البيئية جاذبة جداً للغرب خاصةً للمناطق البرية والتي تنتشر بها الروض والتي لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب حتى الآن.
كما طالب بضرورة الإسراع في وضع الخطط والمشاريع وتنفيذها في أقرب وقت لتكون جاهزة قبل بدء كأس العالم لكرة القدم 2022 لتوفّر التنوع في الفعاليات واستغلالها للترويج لقطر عبر الكتيبات والخرائط الإلكترونية والورقية باللغات المختلفة وتدشين حملات إعلامية ضخمة مع الصحف والقنوات التلفزيونية للترويج لقطر عبر نافذة السياحة البيئية. وأكد أن منطقة أبو نخلة تحوّلت إلى روضة مثالية لجذب السيّاح في ظل اعتماد الجهات المختصة رمي المياه المُعالجة فيها والتي تحوّلت إلى بحيرة كبيرة بها العديد من أنواع الأسماك فضلاً عن مكوث العديد من الطيور المحلية والمُهاجرة ما حوّلها إلى طبيعة ساحرة يجب استغلالها بشكل مثالي عبر المشاريع التي تجذب السيّاح الأجانب والسياحة الداخلية بمشروعات محدودة توفر المرافق الخدمية.
حبيب الهاجري:
مسح كامل للروض في قطر
أشار السيد حبيب الهاجري، إلى أهمية العمل على تنشيط السياحة البيئية من خلال مسح كامل للروض في قطر واختيار مجموعة للروض لتكون مراكز للسياحة، عبر تنظيم طرق الدخول واللوحات الإرشادية لمنع أبرز المخلفات من تحطيب جائر للأشجار وعمليات الدهس للنباتات، بالإضافة إلى وضع مخطط كامل لاستزراع الروض بالنباتات الصحراوية كالسدر والسمر والعوسج ، لتتحول خلال سنوات قليلة إلى غابات في قلب الصحراء.
وأكد أهمية أن يكون لدى المواطنين الذين يقطنون بالقرب من الروض مسؤولية مجتمعية للمحافظة على الروض والتعاون مع وزارة البلدية والبيئة في استزراعها. وأوضح أهمية تعريف المرشدين السياحيين بأنواع النباتات في البر مثل (السدر، السمر، العوسج، الكبر، البروق، البردي، الجثجات، حنزاب، اليعضد الشفلح، كف مريم، الحنظل، العشرج، العلندة، الرشاد، الثمام، الثيموم، العرفج، الرمث، النصي، السعدان، الحلم، الصمعة، الجفنة، الحوة، الطرف، الأسفير، السلم، المرخ، الهلنا، الزوراليا، الهلتا)، وكيفية التفريق بينها وشرح أهم استخداماتها الطبية.
أحمد العنزي:
استحداث مرافق خدمية لجذب السياحة
قال أحمد العنزي: إن السياحة البيئية تعتبر من أنواع السياحة التي لابد من تطويرها وخصوصاً مع التطور العمراني السريع الذي يترك آثاره على البيئة، وبالتالي فإن الحفاظ على التوازن البيئي لصالح الحياة الطبيعية والبرية بكل مكوناتها أمر أساسي ولا يجب التغاضي عنه، منوهاً إلى أهمية تعزيز التقدم السياحي الذي تشهده قطر في السنوات الأخيرة والاهتمام أكثر باستحداث مرافق خدمية بجانب الروض المختلفة لجذب السياحة الداخلية والخارجية نحوها بالمشاريع المتطورة لعمل نقلة نوعية في السياحة في البلاد.
وأكد أن تطوير السياحة البيئية والحفاظ على التنوع الحيوي والبيئي في قطر مسؤولية مشتركة للدولة ولكافة العاملين بالقطاع السياحي وكذلك للمواطنين والمقيمين على أرض قطر، كما أن التطوير يمثل فرصة واعدة للقطاع الخاص في ظل زيادة الطلب على هذا النوع من السياحة، مشدّداً على أهمية الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي وعلى إدراك أهمية هذا التنوع ليس على المدى القريب فحسب بل على المدى البعيد أيضاً. لافتاً إلى أن شركات السياحة التي تقيم المخيّمات والأنشطة في الطبيعة سواء في الصحراء أو بالقرب من المحميات الطبيعية معنية بالاهتمام بهذا الجانب بشكل أكبر لأنها تستقبل مئات الضيوف الذين لابد أن يمتلكوا الوعي الكافي لتحمّل مسؤوليتهم تجاه هذا الأمر.
سعود السبيعي:
برامج للترويج العالمي لتنوع البيئة القطرية
أكد سعود السبيعي أهمية العمل على تنشيط السياحة البيئية بوصفها رافداً كبيراً لعوائد القطاع السياحي المحلي حيث تعتبر المواقع البيئية مناطق جذب رئيسية للسيّاح من محبي الطبيعة، لافتاً إلى أن تطوير السياحة البيئية يمثل فرصة واعدة للقطاع الخاص في ظل أهمية تطوير هذه المواقع والحفاظ عليها عبر فرض قوانين وقواعد تلتزم بها جميع الشركات السياحية وكذلك الزوار، حيث يفترض أن تكون حماية البيئة مسؤولية الجميع، خاصةً في الروض والتي تزدهر في الفترة الحالية. وشدّد على أهمية التنوع الحيوي الذي تتميز به البلاد في تعزيز السياحة المحلية والدولية، داعين إلى الاستفادة من البيئة الطبيعية عبر إنشاء المزيد من المرافق السياحية التي تسمح للزوار باستكشاف طبيعة البلد ومزاياه، مع الالتزام بالمسؤولية المترتبة على الجميع بالحفاظ على هذه الطبيعة سواء فيما يتعلق بالكائنات البحرية، والنباتات، والطيور وغيرها، بالإضافة إلى المواقع الطبيعية المميزة، باعتبار كل تلك العوامل إرثاً وطنياً طبيعياً هاماً، منوّهين إلى أهمية اعتماد المعايير البيئية خلال إقامة أي فعاليات سياحية مثل التخييم أو الأنشطة البيئية وذلك للحفاظ على التنوع الطبيعي في البلاد.
مشعل الأحبابي:
قطر وجهة جذب للسياحة البيئية
أشار السيد مشعل الأحبابي إلى غياب السياحة البيئية بشكل ملحوظ رغم وجود العديد من المقومات التي يمكن أن تضع البلاد في مصاف الدول للسياحة البيئية خاصةً في سيلين وخور العديد والاهتمام بالروض والشواطئ العامة، حيث تتميّز المنطقة الشمالية بالعديد من الروض، والتي يمكن أن تنظم لها الرحلات الاستكشافية والمُعايشة في البر ليوم كامل، من خلال التخييم المؤقت والشواء وممارسة الرياضات المختلفة، وتتميز المنطقة الجنوبية بالشواطئ الساحرة خاصةً في سيلين وخور العديد.
وأشار إلى أهمية استغلال روضة «المايدة» المتواجدة في المنطقة الشمالية كتجربة أولى في عمليات استغلال الروض سياحياً ومدها بالمرافق الخدمية في نقطة تمركز على الطريق الرئيسي للتسهيل على السيّاح الحصول على المرافق دون عناء، بالإضافة إلى تربية أنواع مختلفة من الطيور والغزلان والأرانب.

قانون رقم (6) لسنة 2012 بشأن تنظيم السياحة

القرار وفقًا لآخر تعديل - قرار أميري رقم (36) لسنة 2014 بتنظيم الهيئة العامة للسياحة

قرار وزير الإعلام رقم (2) لسنة 1985م باللائحة التنفيذية لبعض أحكام القانون رقم (7) لسنة 1982م المتعلقة بتنظيم مكاتب السياحة

إجراء مراجعة شاملة للاستراتيجية الوطنية للسياحة

مجلس الوزراء يوافق على اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم السياحة

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك