تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الشرق - الأربعاء 29 محرم 1445هـ - 16 أغسطس 2023

إجبار الأبناء وراء حالات التسرب من الدراسة..
خبراء لـ الشرق: سوق العمل معيار اختيار التخصص الجامعي

الدوحة - الشرق
يرى عدد من الأكاديميين والخبراء أن اختيار التخصص الجامعي للطلبة يبنى على عدة معطيات ويحكمه في المقام الأول معدل الطالب في الثانوية العامة ومن ثم الرغبة والميول الشخصية إلى جانب احتياجات سوق العمل.
.. وأكدوا لــ «الشرق» على أهمية إرشاد الطالب مهنيا في الثانوية العامة وإطلاعه على كافة الفرص المتاحة وتشجيعه على الالتحاق بالكليات العلمية والطبية وتخصصات الهندسة نظرا للحاجة الماسة إليها. مشددين على ضرورة عدم إرغام الطلبة على دراسة تخصصات معينة من قبل أولياء الأمور لان ذلك سيعرضهم للفشل الذريع لافتين إلى أن دور الأسرة هو دور توجيهي إرشادي وليس دور اتخاذ القرارات نيابة عن الطالب..
عميد الدراسات العليا بجامعة قطر..
د. أحمد العون لــ «الشرق»: دور الأسرة إرشادي وتوجيهي في اختيار التخصص
قال الدكتور احمد العون عميد الدراسات العليا بجامعة قطر إن اختيار التخصص يجب أن يبنى على ثلاثة معطيات أولها الرغبة الذاتية للطالب وأيضا قدراته والمجال الذي يرى نفسه قادرا على الإبداع من خلاله. وأكد د. العون انه يجب على الطالب أن يضع في عين الاعتبار المقررات التي كان متميزا فيها خلال المراحل الدراسية السابقة وخاصة خلال المرحلة الثانوية لأنها تلعب دورا كبيرا وتساهم في تحديد توجهاته وميوله قد يغفل الطالب عن هذا الأمر ويكون لديه رغبة في اختيار تخصص اخر بينما يجد نفسه مبدعا في مجال ما وهنا يجب أن لا يخطئ في اختيار تخصصه الاكاديمي وعلى سبيل المثال نرى أن هناك طالبا يرغب في دراسة الكيمياء بينما هو متميز في الفيزياء وبالتالي هو اختار المجال الخطأ وهنا يأتي دور الأهل في توجيه الطالب وليس في فرض رغبتهم عليه وإنما في اكتشاف مهارات الطالب وميوله وتوجيهه للطريق الصحيح وتعريفة بجوانب التميز التي يتمتع بها من كافة النواحي وأكد د. العون أن دور الأهل والأسرة هو دور توجيهي إرشادي وليس دور اتخاذ القرارات نيابة عن الطالب لأنه في النهاية الجميع حريص على مستقبل الابن أو البنت وينبغي أن لا يكون هناك تدخل في اختيارات الأبناء ووضع رغباتهم في عين الاعتبار وإذا تم فرض وجهة نظر أولياء الأمور على أبنائهم في اختيار التخصص تكون النتيجة عكسية ويتعرض الطالب لفشل ذريع في التخصص الذي أرغم على دراسته من قبل ولي أمره.
وأيضا هناك دور رئيسي لإرشاد الطلاب في المرحلة الثانوية وتوجيههم لاختيار التخصصات الأنسب لهم والتي تتواءم مع متطلبات سوق العمل والتوعية بالمجالات المتاحة أمامهم ولا بد من إجراء دراسة معمقة لسوق العمل بحيث قد يكون هناك تخصص جيد والطالب لا يعرف عنه الكثير وبالتي يبدع الطالب في دراسته وعلى الطالب أن يختار التخصص الذي يرغب به سوق العمل ولديه مستقبل مهني وأيضا يتجه إلى المجال الذي سيبدع فيه ويجد من خلاله فرصا مهنية مميزة..
عائشة الجابر: وضع قدرات الطالب ورغبته في عين الاعتبار
ترى السيدة عائشة الجابر خبيرة ومستشارة تربوية انه عند اختيار التخصص الأكاديمي يجب أن يتم وضع ميول الطالب وأهدافه في عين الاعتبار وقالت قد نرى حاليا أن أغلب الطلبة يرغبون في التخصصات التي يكون المجتمع في حاجة ماسة إليها والدولة تحتاجها لشغل بعض المناصب الإدارية والقيادية في الأجهزة والوزارات العامة.. وأشارت السيدة الجابر الى أن معظم أولياء الأمور لديهم رغبة في أن يختار أبناؤهم دراسة الطب أو الهندسة وهذا يعتمد على كفاءة الطالب وميوله ورغبته في الالتحاق بتلك التخصصات وخاصة أن هناك حاجة ماسة لتأهيل كوادر قطرية في تلك المجالات الهامة وقالت ان القطاع الطبي يحتاج إلى الكوادر المؤهلة وخاصة في التخصصات الطبية الدقيقة والجراحة وغيرها وقالت لدينا بعض الكوادر الطبية المؤهلة ولكنها قليلة نوعا ما وشددت على ضرورة اتجاه الطلبة إلى التخصصات العلمية وخاصة من يرعب في ذلك والاتجاه إلى مهنة التدريس لان هناك عزوفا من قبل الشباب على التخصصات العلمية وبرامج كلية التربية بشكل عام.
وقالت يوجد في الأفق العديد من الخيارات كالأمن السيبراني وعلوم الهندسة وتخصصات الإعلام بكافة أنواعها.. واشارت الى انه إذا اخفق الطالب في اختيار التخصص فانه قد يجد صعوبة في إيجاد فرصة عمل مميزة بعد التخرج وأكدت على أهمية البحث عن التخصصات الجديدة التي يحتاجها سوق العمل والتي تكون متوافقة مع تطلعات الطالب ورغبته وميوله الأكاديمية وقالت الخبيرة والاستشارية يجب أن لا نفرض على الطالب دراسة مقررات معينة لأنه قد يفشل فشلا ذريعا في ذلك..
د. لطيفة النعيمي: معدل الطالب في الثانوية يحدد تخصصه الأكاديمي
أكدت الدكتورة لطيفة النعيمي أستاذة في جامعة قطر أن هناك عدة عوامل تساهم في تحديد التخصص المطلوب وهي في المقام الأول نتيجته في الثانوية العامة والعلامات التي حصل عليها التي تؤهله لاختيار الكلية المناسبة له وأشارت إلى أن معدل الطالب يلعب دورا كبيرا في اختيار التخصص الأكاديمي في نفس الوقت يجب وضع ميول ورغبة الطالب في عين الاعتبار. وتابعت د. النعيمي انه قد يلجأ بعض الطلبة إلى تقليد بعضهم في اختيار التخصص وبالتالي قد يختارون التخصص الخاطئ وربما تكون ميول الطالب علمية ويختار مجالا أدبيا لان زملاءه اختاروا ذلك التخصص وهنا يأتي دور الأهل في توجيه الطالب وإرشاده إلى الطريق الصحيح مع أهمية وضع ميوله واهتماماته في المقام الأول وقالت يجب على أولياء الأمور عدم التعنت وإرغام الأبناء في دراسة مجال معين بل إرشادهم وتوجيههم بالطريقة الصحيحة حتى يبدعون في دراستهم لان الطالب إذا اجبر على دراسة تخصص لا يرغب به قد يفشل بطريقة سريعة.
وشددت على أهمية الإرشاد والتوجيه المهني لطلاب الثانوية العامة بحيث يتم إطلاعهم على التخصصات المطلوبة والمتاحة في الجامعة وعلى متطلبات سوق العمل والتالي فان الطالب سيوائم ما بين رغبته ومتطلبات سوق العمل للحصول على فرصة وظيفية مناسبة بعد تخرجه من الجامعة..
وقالت يجب أن يدرك الطالب أن سوق العمل مفتوح ويمكن أن يبدع من خلاله في التخصص الذي سيدرسه وشددت على أهمية أن يقوم الطالب بتطوير نفسه والانفتاح على كافة المجالات وليس فقط مجال تخصصه.
د. فائزة أحمد علي: تخصصات تلقى عزوفاً من قبل البنين
أكدت الدكتورة فائزة احمد علي أستاذة بكلية التربية بجامعة قطر انه عند اختيار التخصص الأكاديمي يجب وضع رغبة الطالب في عين الاعتبار في المقام الأول وأشارت إلى أن هناك عدة أمور يجب أن يتم النظر إليها منها المعدل التراكمي للطالب وحاجة سوق العمل لبعض التخصصات التي تلقى عزوفا من قبل الطلبة البنين ولفتت إلى أن دور الأهل يجب أن يكون في إطار التوجيه والإرشاد فقط ويجب عدم إجبار الأبناء على دراسة تخصصات لا يرغبون بها حيث يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية وقد تؤدي إلى تسرب الطالب من مقاعد التعليم الجامعي.. ولفتت إلى أهمية توجيه وإرشاد طلاب الثانوية العامة إلى التخصصات المطلوبة والأكثر رواجا وتعريفهم باحتياجات سوق العمل.
وأشارت د. فائزة إلى أن كلية التربية لديها العديد من التخصصات والبرامج المطلوبة في سوق العمل وتدعو خريجي الثانوية العامة إلى الالتحاق بإحداها نظرا لأهميتها القصوى وحاجة الدولة إلى كوادر مؤهلة ومعلمين يساهمون في إثراء السوق المحلية بخبراتهم..

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
قرار أميري رقم (14) لسنة 2014 بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للتعليم
محمد بن طوار: دعم التعليم بمخرجات جديدة تخدم سوق العمل
وضع خطة لمواءمة برامج التعليم التقني لاحتياجات سوق العمل

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك