تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


الراية - السبت26/7/2008 م

هل يعلم رجل الشارع شيئا عن قانون التدخين؟
مليار و200 مليون مدخن مهددون بالإصابة بأمراض القلب والسرطان
 الشباب : مطلوب تكثيف الحملات الإعلامية في المدارس والجامعات
 أصدقاء السوء أهم أسباب التدخين .. والإرادة بداية الطريق للإقلاع

- نشأت أمين :
 يحتفل العالم في الحادي والثلاثين من شهر مايو المقبل باليوم العالمي للتدخين حيث تشير الإحصاءات إلي أن عدد المدخنين علي مستوي العالم تخطي حاجز المليار ومائتي مليون شخص ، 75 % منهم ينتمون إلي بلدان العالم الثالث .
تساؤلات عديدة تثيرها ظاهرة التدخين وتضاعف عدد المدخنين سنويا رغم برامج التوعية المكثفة التي تنظمها الدول لتسليط الضوء علي مخاطر التدخين، والأخطر ان الشباب والمراهقين يمثلون النسبة الاكبر من المدخنين .
ومن ناحية اخري تثير الظاهرة تساؤلات حول الوسائل المبتكرة المطلوبة للمواجهة والحد من الظاهرة، والاجراءات الواجب اتخاذها لتحقيق افضل النتائج.
في سياق متصل تعتزم وحدة مكافحة التدخين بالهيئة الوطنية للصحة خلال الأيام المقبلة إطلاق سلسلة من المحاضرات والندوات للتوعية بمخاطر تلك العادة السيئة .
الراية الأسبوعية من جانبها وإسهاما منها في مكافحة التدخين قامت باستطلاع أراء عدد من المواطنين حول كيفية الحد من تأثير الظاهرة وتشجيع المدخنين علي الاقلاع عن تلك العادة السيئة.
تشير الدراسات إلي أن السيجارة تتكون من 4000 مركب كيميائي وأكثر من 40 مركبا من المواد المسببة للسرطان .
كما أن مما قد لايعلمه الكثير من المدخنين أن من بين المواد المستخدمة في صناعة السجائر، مادة الأستون التي تستخدم في إزالة طلاء الأظافر والكادميوم وهو مادة سامة والأمونيا التي تدخل في تكوين منظفات دورات المياه والزرنيخ الذي يستخدم في سم الفئران وعلاوة علي ذلك فإن التدخين يتسبب في العديد من الأمراض منها، سرطان الشفة والفم والبلعوم والمرئ والحنجرة والرئة والكبد والتهاب القصبات الهوائية المزمن وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والقرحة والضعف الجنسي عند الرجل والتشوهات الجنينية عند الحامل.
كما أن السجائر تحتوي علي مواد خطرة في مقدمتها، القطران وهي المادة التي يمكن استخلاصها من السيجارة عند استخدام الفلتر وتعرف تلك المادة باسم (الزفت) وهي ذاتها المستخدمه في رصف الشوارع.!!
وعلي الرغم من كل تلك المخاطر والأمراض التي يسببها التدخين إلا أن هناك من يصرون أن يلقوا بأيديهم إلي التهلكة ليس ذلك فحسب بل ويسعون عن غير قصد إلي جرجرة الآخرين من غير المدخنين إلي نفس المصير وذلك بإصرارهم علي التدخين في الأماكن العامة مثل المجمعات التجارية وغيرها من الأماكن المغلقة بالمخالفة لقانون التدخين الذي خرج للنور منذ عدة سنوات.
الشيخ جبريل عبد الله جاسم آل ثاني يقول : علي الرغم من مرور سنوات علي صدور قانون التدخين إلا أنه مع الأسف بات من المعتاد أن نري أماكن محذوراً فيه التدخين مثل المجمعات التجارية وغيرها من الأماكن العامة ومع ذلك نري من يصرون علي التدخين فيها ضاربين بالقانون والتعليمات عرض الحائط لذا فأعتقد أنه يتوجب تفعيل قانون التدخين وتشديد العقوبات علي المخالفين كما يتعين تخصيص قاعات للمدخنين في الأماكن العامة حتي لايكون الشخص غير المدخن عرضة لأخطار ما يعرف بالتدخين السلبي .
ويضيف الشيخ جبريل: الأضرار المترتبة علي التدخين تطال كل شيء وفوق ذلك فهو حرام شرعا وقد أفتي فضيلة الشيخ القرضاوي بتحريمه حيث أكد أنه نوع من التبذير في المال ولو تم حساب النقود التي يدفعها المدخن يوميا في شراء السجائر فسوف نجدها تساوي الكثير وكان من الأفضل للمدخن أن يتصدق بها بدلا من حرقها.
مرضي
لكن هل يعلم رجل الشارع شيئا عن قانون التدخين؟
عبد العزيز حمد 17 عاماً يقول : أنا لم أسمع بهذا القانون علي الإطلاق ومع ذلك فأنا مع منع التدخين في الأماكن العامة لأن هناك أماكن مخصصة للمدخنين ولايجب أن يكون الأمر مفتوحا هكذا بدون ضابط أو رابط حتي لا يتعرض غير المدخنين لأي أذي لمجرد أن حظهم شاء أن يتواجدوا في مطعم أو مقهي أو أي مكان عام آخر فيه شخص أو أشخاص مدخنين، بالإضافه لذلك فإنه من الممكن أن يكون من بين هؤلاء أشخاص مرضي مما قد يترتب عليه أن تزداد حالتهم سوءا.
يضيف عبد العزيز: علي الرغم من أنني ممن يدخنون إلا أنني أطالب بالتشديد فيما يتعلق بحظر التدخين في الأماكن العامة وأدعو إلي تخصيص أماكن للمدخنين حتي لا يصاب غير المدخنين بالأذي كما أن وجود مكان للمدخنين سوف يمنع المدخنين من التدخين في أوساط غير المدخنين .
ويقول: هناك أماكن بالفعل مخصصه للمدخنين في بعض المجمعات التجارية إلا أن هناك أماكن عامة أخري لا تتوافربها تلك الأماكن مما يجعلها ساحات مفتوحة للتدخين وأحسب أن الأمر يستدعي ضرورة تفعيل القانون الخاص بالتدخين بشكل أكبر وإلقاء الضوء عليه أكثر من جانب وسائل الإعلام لتوعية أفراد الجمهور كما يتعين أن تكون هناك حملات توعوية بمخاطر التدخين في المدارس والجامعات لأن تلك السن هي من أخطر الفترات التي يمكن أن ينزلق فيها الشباب إلي طريق التدخين
المشكلة ليست في إصدار القوانين هكذا يقول : مشرف الكواري ويضيف: القوانين بشكل عام عندما تصدر عندنا يكون هناك إلتزام واضح بها في البداية لكن مع الأسف مايلبث هذا الالتزام أن يقل مع مرور الأيام بخلاف الوضع السائد في البلدان الأوروبية أو الدول المتقدمة بشكل عام.
ويري الكواري أن هناك عدة أسباب وراء ذلك، في مقدمتها أن شعوب هذه الدول تربت منذ الصغر علي الالتزام بالقوانين لأن الدولة أي دولة لن تستطيع أن تضع رجل شرطة مع كل مواطن بل لابد أن يكون هناك دور والتزام من جانب المواطنين أنفسهم ومع ذلك فأنا أدعو إلي تفعيل القانون الذي يحظر التدخين في الأماكن العامة.
ويقول الكواري أن مقاومة عادة التدخين ليست بإقامة العيادات الطبية لأن القضية قضية قناعة وبدون وجود مثل تلك القناعة فلن ينفع أي علاج ولابد أن تبدأ أولي خطواتنا في مكافحته من خلال تحصين الشباب الصغار من طلبة المدارس والجامعات لأنهم هم الأكثر عرضه للانجذاب نحوه لعدة أسباب في مقدمتها تزايد الرغبة بين الشباب في تلك السن علي تقليد الكبار اعتقادا من بعضهم أن التدخين هو السبيل نحو بلوغ الرجولة الكاملة
ويرفض الكواري تخصيص أماكن للمدخنين في المناطق العامة ويقول أن تخصيص تلك الأماكن سوف يشجع علي التدخين بينما المطلوب هو إن نعمل علي الحد منه.
رحلة
إمام سيد إبراهيم مقيم مصري يروي رحلته مع التدخين فيقول : بدأت التدخين منذ عشرين عاما عندما كنت في المرحلة الثانوية والسبب أصدقاء السوء فقد زينوا لي في باديء الأمر تلك العادة السيئة وكانوا يعطونني من السجائر الخاصة بهم ومرة تلو المرة حتي بدأت أشتريها بنفسي .
يضيف إمام : من تجربتي شبه الطويلة مع التدخين فأنا أعتبره عادة وليس إدمانا لأن أي شخص لديه إرادة يمكنه بسهولة الامتناع عن التدخين بدليل أنني أنا شخصيا توقفت عن التدخين لمدة عامين والسبب في عودتي له مرة أخري كان أحد الأصدقاء حيث أعطاني سيجارة بدعوي أنها لن تؤثر في قراري بالامتناع عن التدخين إلا أنني وجدت نفسي أعود إليه مرة أخري . وقد لجأ بعض الأطباء إلي افتتاح عيادات متخصصة لمساعدة المدخنين عن الإقلاع عن تلك العادة السيئة، وأذكر أن منها عيادة كانت موجودة في منطقة المطار منذ حوالي 8 سنوات لكن من وجهة نظري الشخصية فإن كل ذلك ليس له تأثير بدون إرادة الإنسان فلابد أن يكون الإنسان لديه إرادة في المقام الأول ومن تتوافر لديه مثل تلك الإرادة فإنه يستطيع الإقلاع عن التدخين في أي وقت شاء.
ويقول إمام: الغريب أن بعض المدخنين يزعمون أن هناك فوائد من التدخين ويدعون أنه يساعد علي التفكير في حين أنه لاتوجد فيه أي فائدة علي الإطلاق لابدنيا ولاذهنيا بل علي العكس فهو مهلك للصحة والمال وما يدفع البعض غالبا علي العجز عن الإقلاع عنه هو أنهم لايجدون أحيانا مايفعلونه فيلجأون إلي التدخين علي سبيل التسلية أو كأنيس عندما يجلسون بمفردهم .
ويضيف إمام : علي الرغم من وجود أماكن محظور فيها التدخين مثل الأماكن العامة والمغلقة إلا أن هناك الكثير ممن لايلتزمون بذلك ويقومون بالتدخين رغم كل التحذيرات لذلك فأنا من مؤيدي تشديد الرقابة علي من يخالفون ويقومون بالتدخين في الأماكن المحظورة لأن هناك أشخاصاً لا يصلح معهم سوي أسلوب العقاب. وبشكل عام فإن القدوة لها دور كبير في الحد من التدخين فلو كان الأب مدخنا فإنه سوف يعجز قطعا عن تقديم النصيحة لأبنائه لذلك نحن بحاجة لأن نكون قدوة لأبنائنا حتي ننجح في إصلاحهم .
ويقول سعد ربيعة الكعبي 18 سنة طالب بالثانوي : أنا لم أدخن علي الإطلاق لسبب بسيط هو أنني أري من يدخنون من حولي صحتهم معتلة وقد حاول الكثير من زملائي إغرائي بشتي السبل حتي أدخن مثلهم لكنني كنت مقتنعا بوجهة نظري وبالتالي باءت محاولاتهم معي بالفشل وكم أتعجب ممن يصرون علي التدخين رغم تحذيرات الأطباء من خطورته علي صحة الإنسان ويكفي التحذير الصريح المكتوب علي كل علبة سجائر فماذا يريد المدخنون غير ذلك حتي يتوقفوا عن تلك العادة السيئة .
ويدعو الكعبي إلي ضرورة تشديد العقوبات علي الأشخاص الذين يقومون بالتدخين في الأماكن العامة ويقول لابد من تشديد العقوبات علي المدخنين المخالفين مثلما تم تشديدها علي السائقين المخالفين في قانون المرور .
ويري الكعبي أنه يجب أن يتم تخصيص أماكن للمدخنين في الأماكن العامة حتي لا يضطروا للتدخين في أوساط غير المدخنين فيكونون عرضه للإصابة بنفس الأمراض التي تتهدد المدخنين لأنه من الصعب أن نمنع التدخين بشكل قطعي.
جاسم الخانجي 18 سنة طالب ويدرس بإحدي الجامعات البريطانية يقول : علي الرغم من أن نسبة المدخنين في بريطانيا أكثر من تلك النسبة الموجودة عندنا في قطر إلا أن هناك التزاما كبيرا بالقانون من جانب الشعب البريطاني وبالتالي فمن النادر أن تري أشخاصاً يدخنون في الأماكن العامة أو المغلقة و مع ذلك فمنذ فترة قصيرة صدر قانون يشدد العقوبات علي من يدخنون في الأماكن العامة .
ويقول سعيد راشد المنصوري 18 سنة موظف بشركة قطر للبترول : كنت أدخن وتوقفت منذ عدة شهور بعدما تولدت لدي قناعه أكيدة بعدم جدواه ليس ذلك فحسب بل إنني أشعر بالحسرة علي الأيام التي قمت بمزاولة التدخين فيها وكلما تذكرت تلك الأيام أخجل من نفسي وأشعر بأنني كنت جاهلا و أتعجب مما يردده البعض من وجود فوائد في التدخين ويقول عبد الله لحدان الكعبي 18 سنة طالب : لم أدخن في حياتي لقناعتي بعدم جدوي التدخين وخطورته البالغة علي الصحة فضلا عن رائحته الكريهة وقد حاول الكثير من زملائي إغرائي لكي أدخن مثلهم إلا أن محاولاتهم فشلت ولن يستطيع أحد كائنا من كان أن يقنعني بأن ثمة فوائد في التدخين.

قانون رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور
قانون رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
قانون رقم (11) لسنة 2004 بإصدار قانون العقوبات
قانون رقم (20) لسنة 2002 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته
قانون رقم (28) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم (11) لسنة 2004
قانون رقم (3) لسنة 1996 بشأن حظر التدخين في وزارة الصحة العامة والمؤسسات والأجهزة التابعة لها
مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980م في شأن تنظيم المدارس الخاصة
مرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1982م بزيادة الرسوم الجمركية على السيجار والسجائر والتبغ ومنتجاته
مرسوم بقانون رقم (26) لسنة 1995 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (1) لسنة 1992 بشأن المواصفات والشروط الواجب توافرها في السجائر وعبواتها
قرار أميري رقم (13) لسنة 2005 بإنشاء الهيئة الوطنية للصحة
قرار أميري رقم (21) لسنة 2007 بتعديل تشكيل مجلس إدارة الهيئة الوطنية للصحة
قرار وزير الصحة العامة رقم (57) لسنة 1996 بتعديل الحد الأعلى لكمية القطران والنيكوتين في السيجارة الواحدة
قرار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رقم (40) لسنة 1997 بالموافقة على عقد تأسيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ونظامها الأساسي
حملة للتوعية بتشريعات التبغ قريباً
الشوري يناقش تعديل قانون العقوبات والإجراءات
الموافقة علي تعديل قانوني العقوبات والإجراءات الجنائية
إلغاء الرسوم الجمركية على المواد الإعلامية وزيادتها على التبغ

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك