تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


 الشرق - الثلاثاء23/9/2008 م

أكدوا أهمية دعم الدمج
 أصحاب التراخيص لـ الشرق: المدارس المستقلة تفتقد الكوادر المؤهلة للتعامل مع الطلاب ذوي الإعاقات
 المسيفري: تحويل طلاب الدمج إلى المدارس المستقلة قرار عشوائي!
حصة عبدالله: لابد من توفير كادر وظيفي يطبق معايير التدريس بالمدارس المستقلة
المراوني: الدمج وسيلة تعليمية مرنة لكننا نفتقر للكوادر المدربة في هذا المجال
الجابر: أهمية طرح دورات تدريبية لتوعية المعلمين بكيفية التعامل مع هذه الفئة
العوضي: ضرورة توفير برامج وخدمات تدعم أبناءنا الطلبة

- سمية تيشة :
مع انطلاق العام الدراسي الحالي تقرر تحويل جميع "طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة" من مدارس وزارة التعليم والتعليم العالي إلى المدارس المستقلة بهدف تلبية الاحتياجات الفردية لكل طالب وتحقيق معايير المناهج التربوية التي اعتمدها المجلس الأعلى للتعليم بطريقة تتناسب مع قدراتهم الخاصة، فضلاً عن ذلك تحسين عمليتي التعليم والتعلم، وتأمين مشاركة أولياء الأمور فيها بشكل خاص إلا أن هذا القـرار لم يرض طموح الكثيرين من أولياء الأمــور وأصحاب التراخيص، خصوصاً أنه جاء في وقت قصير ودون إنذار سابق، مما أثار جدلاً واسعاً في الميدان التعليمي.
"الشرق" ألتقت عدداً من أصحاب التراخيص حيث بعضهم اعتبر قرار تحويل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من مدارس وزارة التعليم إلى المدارس المستقلة خطوة رائدة وتستحق الإشــادة، بينما البعض الآخــر وصفه بأنه قرار عشوائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى!
كما أشاروا لـ"الشرق" بضرورة توفير كودار بشرية مؤهلة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة نظراً لقلة عدد ممن لديهم دبلوم تربية خاصة بالدولة، موضحين أن الدمج الأكاديمي يساعد في تكوين الاتجاهات الايجابية وتعديل الاتجاهات السلبية والنظرة الدونية لدى الناس بشكل عام والأسرة والمعلمين والطلبة بشكل خاص.
تجربة ناجحة
بداية أكدت السيدة حصة عبدالله - مديرة مجمع البيان التربوي للبنات - أن خطوة تحويل جميع طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من مدارس وزارة التعليم والتعليم العالي إلى المدارس المستقلة خطوة رائدة لملاءمة المباني المدرسية الجديدة مع مختلف اعاقات هذه الفئة قائلة: "يهدف مجمع البيان التربوي الى تعليم الطالبات ليكونن متعلمات ومواطنات فاعلات، وذلك من خلال تزويدهن بمناهج تعليمية مطابقة للمعايير العالمية، بالإضافة إلى تزويدهن ببيئة تعليمية غنية ترتقي بجميع الجوانب الفكرية، العاطفية، الاجتماعية، الابداعية والجسدية، ومن هنا ارتأى المجمع الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتنمية مهاراتهم وتفعيل دروهم بالمجتمع، حيث تم في العام الماضي دمج (9) طالبات من معهد النور للمكفوفين بمدرسة رقية الإعدادية للبنات كخطوة أولية في دمج شريحة من هذه الفئة بمجمع البيان التربوي، والحقيقة كانت تجربة ناجحة جداً وقد تم إعدادهن وتأهيلهن جيداً لخوض المرحلة الثانوية بالمجمع والمرحلة الجامعية مستقبلاً"، موضحة أن مجمع البيان التربوي قام بإعداد كادر مؤهل لتدريس هذه الطالبات، وذلك بالتعاون مع معهد النور للمكفوفين الذي من جانبه يسعى جاهداً إلى توفير جميع الخدمات والبرامج التي تحتاجه هذه الفئة.
وحول تحويل جميع طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من مدارس وزارة التعليم والتعليم العالي إلى المدارس المستقلة، أشارت مديرة مجمع البيان التربوي إلى أن هذه الخطوة جيدة لكن لابد من توفير كادر وظيفي لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يطبق معايير التدريس بالمدارس المستقلة، حيث إن الدولة تفتقر لمعلمي ومعلمات صعوبات التعلم، والسبب يعود في ذلك إلى قلة تخصص التربية الخاصة، مؤكدة أن مجمع البيان التربوي على أتم الاستعداد لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف مراحله الدراسية باستثناء المرحلة الثانوية لعدم ملاءمة مبناها المدرسي الذي يعد حتى الآن من المباني القديمة.
وختاماً طالبت جميع الهيئات والمؤسسات بالمساهمة في إعداد كوادر مدربة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأوضحت أن الدمج يساعد الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على الانخراط في الحياة الاجتماعية والتفاعل مع الأشخاص الآخرين.
كوادر بشرية مؤهلة
السيدة حصة حامد المراوني - صاحبة ترخيص آمنة بنت وهب المستقلة للبنات - أشارت أن المدارس المستقلة بحاجة إلى كوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة قائلة" لابد من إعداد المعلمين في المدارس المستقلة ليصبح لديهم القدرة على تفهم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والتعامل معهم بالطرق الصحيحة والمناسبة، والحقيقة نحن نفتقر للكوادر البشرية المؤهلة في هذا المجال نظراً لقلة عدد ممن لديهم دبلوم تربية خاصة، وهذا شيء محزن، حيث إننا بحاجة ماسة إلى إعداد كادر وظيفي يعمل على تدريس طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك حسب المعايير المطلوبة بالمدارس المستقلة، فضلاً عن ذلك لابد من وضع اختبارات تتناسب مع قدرات هذه الفئة وإمكانياتهم الذهنية والجسدية، خصوصاً في الشهادة الثانوية.
وأضافت المراوني قائلة: "يشكل الدمج وسيلة تعليمية مرنة يمكن من خلالها زيادة وتطوير وتنويع الخدمات التربوية المقدمة لهذه الفئة، كما انه يحقق مبدأ المساواة بين التلاميذ على اختلاف فئاتهم"، وأوضحت أن عدداً كبيراً من طالبات ذوي الاحتياجات الخاصة ألتحقن مؤخراً بإعدادية آمنة بنت وهب المستقلة، فضلاً عن ذلك فإن ثانوية آمنة بنت وهب الثانويه تتبنى مشروعاً أكاديمياً ضخماً يعنى بجميع المستويات، إذ أسست (مركزاً للتعلم) لطالبات "صعوبات التعلم" واللاتي يعانين من اضطرابات مختلفة في الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة (الإملاء، التعبير، الخط) والرياضيات بهدف تنمية قدراتهن ومهاراتهن من خلال تقديم أفضل البرامج والخدمات لهن، مشيرة إلى أن المركز يعمل على تقديم الخدمات التربوية الخاصة بالطالبات اللاتي لديهن صعوبات في التعلم بعد اكتشافهن وتشخيص حالتهن وتقديم الاستشارة التربوية لمعلمات المدرسة التي تساعدهن في تدريس بعض الطالبات، بالإضافة إى تقديم إرشادات لأولياء امور طالبات صعوبات التعلم لمساعدتهم في التعامل مع بناتهم في المنزل، كما ويقوم بتشخيص حاجات كل طالبة وتقويم تقدمها في الدراسة وتحديد ووضع الخطط الدراسية لها وتطويرها بناء على تقدم الطالبة وطريقتها وأسلوبها في التعلم وبتجهيز بيئة ملائمة وفعالة للتعلم عن طريق توفير المواد التعليمية المناسبة واستخدام طرق التدريس والوسائل المعينة المختلفة التي تتفق وإمكانات كل طالبة وأسلوبها في التعلم والقيام بتقويم الأهداف الفردية والجماعية للتعلم.
قرار عشوائي
من جانبها أوضحت السيدة نورة المسيفري - صاحبة ترخيص الرفاع المستقلة - إن قرار تحويل الطلاب ذوي الإعاقة إلى المدارس المستقلة قرار عشوائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ودليل أن الأمور تسير دون تخطيط مسبق وليس أدل على ذلك إلا موعد القرار الذي صادف الإجازة الصيفية، حيث يمضي أصحاب التراخيص استراحة محارب بعد عام مضن ملئ بالتحديات قائلة: "أتساءل كيف يتوقع من صاحب الترخيص إعداد مدرسته لاستقبال ما لا يقل عن 20 طالبا من ذوي الإعاقات المختلفة التي تبدأ بالشلل الدماغي وتنتهي بالإعاقة العقلية وهو في إجازة!.. وحتى مع بدء العام الدراسي فمن أين يأتي بالمعلمين والمدربين المتخصصين للتعامل مع ذوي الإعاقات ؟؟؟ خاصة إنني بنفسي حاولت استقطاب بعض مدرسات التربية الخاصة ولم يستجبن لنداء الإنسانية بل إن جوابهن كان: نحن لا نريد العمل في المدارس المستقلة في تخل واضح عن واجبهن اتجاه أطفال أحبوهن وألفوهن، بل من أين يأتي صاحب الترخيص بالمناهج والمصادر والأدوات المعينة على تعليم ذوي الإعاقات وتدريبهم.. هكذا في لمح البصر دون خطة أو دراسة تعينه على اختيار الأفضل! متسائلة ألا يحتاج الأطفال الأصحاء في المدرسة إلى تهيئة لاستقبال ذوي الإعاقات واحترام اختلافهم؟
ألا يحتاج المعلمون دورات تساعدهم على استقبال هؤلاء الأطفال في صفوفهم وتفهم احتياجاتهم؟
وأضافت المسيفري قائلة: "إن أصحاب التراخيص لن يتوانوا عن تقديم كل الدعم لهؤلاء الأطفال الذين لا يجب تحميلهم وزر عشوائية القرار، حيث تقف مديرة هيئة التعليم بنفسها وراء دعم المدارس المستقلة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها لتنفيذه، إلا إن الأهالي ليسوا مرتاحين لفجائيته وبعضهم رفضه وأبقى الطفل في البيت دون إلحاقه بالمدرسة، ومعه كل الحق في ذلك، خاصة أن بعض أولئك الأطفال تم نقلهم عبر خمس مدارس على مدار خمس سنوات سابقة!!!
فكيف فات صانع هذا القرار حق أولياء الأمر في المعرفة والموافقة أيضا؟ إن ما يحدث هو انتهاك صارخ لحق الطفل المعوق الذي اعتاد بيئة معينة وأحب معلمه وتعود عليه وتقبل منه صنوف العلم والتدريب، كما إنه يعيد تجربة الدمج إلى الوراء، لذا نرجو التعلم مما يحدث الآن لتفادي ذلك في قرارات أخرى قادمة يجب أن يهيأ لها قبل إصدارها".
طرح دورات تدريبية
وأوضح السيد جمال الجابر - صاحب ترخيص مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين - أن مدرسة خليفة لها تجربة مسبقة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، ففي العام الماضي دمج (5) طلاب من معهد النور للمكفوفين بالمدرسة (3) منهم يعانون من ضعف البصر، وقد تم توفير جميع الأجهزة التي يحتاجونها، كما وتم توفير كادر وظيفي من المعهد يتولى مهام تدريسهم على مدار عام دراسي كامل، فضلاً عن ذلك يقوم تحويل المناهج إلى برايل، مؤكداً أن ثانوية خليفة أخذت على عاتقها تقديم خدمات وبرامج مميزة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام.
وأشار الجابر أن تحويل جميع طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من مدارس وزارة التعليم والتعليم العالي إلى المدارس المستقلة نقلة نوعية تستحق الإشادة لكن هناك مشكلة تواجه المدارس المستقلة وهي عدم وجود الكوادر المؤهلة في هذا المجال، مما يتطلب من أصحاب التراخيص الهيئة الإدارية والتدريسية لضم أكبر عدد من طلاب هذه الفئة في مدارسهم، وذلك من خلال طرح دورات تدريبية مكثفة لتوعية المعلمين والمعلمات بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات، وإقامة محاضرات توعوية وتثقفية للطلاب العاديين، موضحاً أن الدمج الأكاديمي يساعد في تكوين الاتجاهات الايجابية وتعديل الاتجاهات السلبية والنظرة الدونية لدى الناس بشكل عام والأسرة والمعلمين والطلبة بشكل خاص.
إلغاء فكرة العزل
السيدة مريم العوضي - صاحبة ترخيص مدرسة زينب الإعدادية المستقلة للبنات - قالت: أنا من مؤيدات فكرة دمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس المستقلة وقد سعدت جداً بهذه الخطوة التي تساعد في إلغاء فكرة العزل والاقصاء المتبعة تقليدياً ضد هذه الفئة وتغيير نظرة المجتمع السلبية تجاه الإعاقة وتتيح فرصة للطلاب العاديين على التعرف على الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والإحساس بهم وبمشكلاتهم ومساعدتهم، ونحن بمدرسة زينب الإعدادية بدأنا نطبق الدمج منذ العام الماضي، حيث استقبلنا حالتين من صعوبات التعلم، وهذا العام انضمت إلينا (9) طالبات ممن يعانين من إعاقات مختلفة، والحقيقة نحن فخورون بهذا الانجاز الرائع الذي يتلمس عن كثب احتياجات هذه الفئة، موضحة أن من أهم المعوقات التي تعرقل مسيرة الدمج عدم وجود الكوادر البشرية المؤهلة للعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ونقص الوعي والمعلومات عن طبيعة العمل مع هذه الفئة.
وأكدت العوضي أنه لابد من دعم الدمج بالمدارس المستقلة والعمل على توفير العديد من الخدمات والبرامج التي تدعم هذه الفئة في جميع النواحي الحياتية، مشيرة إلى أن مدرسة زينب الإعدادية طرحت دورات داخلية وخارجية لمعلماتها لكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

قانون رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
قانون رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية
قانون رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة
قانون رقم (7) لسنة 2004 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
قانون رقم (14) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
مرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم بقانون رقم (25) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار أميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رقم (2) لسنة 2007 بتحويل مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مؤسسة خاصة ذات نفع عام
قرار وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (1) لسنة 2001 بالموافقة على تأسيس وتسجيل وشهر مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
قرار وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (6) لسنة 2006م بالموافقة على تسجيل وشهر تعديل النظام الأساسي لمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
توظيف ذوي الإعاقة بالهيئات والوزارات
اتفاقية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقات
إجراءات جديدة لتنفيذ اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
نائب الأمير يصادق علي اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
مرسوم أميري بالتصديق علي اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
العقبات التي تواجه ذوي الإعاقة في القيام بواجباتهم الحياتية
دخول الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
استراتيجية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس المستقلة
مشيرة خطاب: وسائل الإعلام مطالبة بالتوعية بحقوق ذوي الإعاقة
نطالب بتبني نصوص اتفاقية حماية ذوي الإعاقة في التشريعات العربية
التصديق على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفقاً للمرسوم الأميري رقم (28) لسنة 2008

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك