تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأحد 2 أغسطس 2009

مطلوب استراتيجية وطنية للشباب
المشاركون في الحوار الثقافي بشباب الدوحة:

الدوحة- الراية:
نظم النشاط الثقافي بمركز شباب الدوحة ضمن فعاليات الأنشطة الصيفية الحوار الثقافي تحت عنوان (الشباب .. قضاياه ومكانته ودوره في العالم الإسلامي) بحضور السيد جمال فايز السعيد رئيس قسم الأنشطة الثقافية بإدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بوزارة الثقافة والفنون والتراث ، والسيد عبد الله جاسم الزيارة المشرف العام علي النشاط الصيفي بمركز شباب الدوحة وعضو مجلس الإدارة ، والسيد صلاح السعدي مدير النشاط الصيفي ، والسيد خالد الكلدي نائب مدير النشاط ، وعدد من المشرفين بالمركز وأعضاء النشاط الصيفي.
استهل السيد سامي الشامي المشرف الثقافي بإدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية برنامج الحوار بقوله: إن الشباب في كل مجتمع هم حاضر الأمة ومستقبلها ، وعليهم يقع الأمل المنشود لرقي البلاد وتقدمها، ولذلك وضعت البرامج التي تعني بإعداد هذه الكوادر لتكون مؤهلة لتولي مسؤوليتها ، وقد استشعرت القيادات الحكيمة الرشيدة الواعية في دولة قطر هذه الحقيقة فأعدت البرامج النافعة ، وهيأت المناخ الملائم لهذه الطاقات الفاعلة ، ورسمت خطتها لتستوعب جموع الشباب بمختلف هواياتهم وميولهم لينخرطوا في الأنشطة المتنوعة كالحوارات الثقافية الهادفة ، وأوضح السيد سامي الشامي أن الحوار الثقافي الختامي لمركز شباب الدوحة هو نتاج لجلسات حوارية متعددة.
وأفسح المجال لعضو اللجنة الثقافية محمد علي المريسي ليقدم الحوار الثقافي الذي اشترك فيه ( 15 ) شاباً قسموا لمجموعتين وهم : عبدالله مطهر الجرموزي وعز الدين عبدالسلام سيف وأحمد علي صالح اليهري وسالم جاسم المالكي وأنس عبدالستار طالب وخالد أمين عبد السلام العمري وأحمد عبدالله الباكر وعبد الله علي سالم وزكريا يحيي علي سالم وعلي عبدالحميد وسيف ليث راشد ومحمد عبد القادر وبلال علي السالم ومحمد عبدالله ناصر اليافعي ويوسف أمين عبدالسلام العمري.
وذكر مقدم الحوار محمد علي المريسي أن الأعضاء سيناقشون خمسة محاور هي : مكانة الشباب في العالم الإسلامي ، والدور الذي يلعبه الشباب في بناء حضارات الأمم ودفع عجلة تقدم الشعوب ، ومدي المسؤولية التي يتحملها الشباب اليوم ، وواجبهم نحو أمتهم ومجتمعاتهم ، بالإضافة إلي مناقشة أهم قضايا الشباب ومشكلاتهم في المجتمع الإسلامي ، وأهم احتياجات الشباب.
المحاور عز الدين عبدالسلام عضو النشاط الثقافي بالمركز ذكر أن الشباب هم كنوز الوطن وسيوفه المشرعة في وجه أعدائه المتربصين ، وسواعده القوية في البناء والتنمية ، وإن ما يتمتع به الشباب من صفات عقلية وبدنية ونفسية فائقة تمنحهم مرتبة حماة الوطن وحملة لواء التنمية ، فعقلية الشباب تتصف بالمرونة والانفتاح والقدرة الباهرة علي التكيف مع أي طارئ جديد تخبئه مستجدات الحياة المتصفة بالتغير والتسارع المستمرين في مختلف مناحي الحياة.
من جانبه ، ذكر المحاور محمد عبدالله اليافعي أن رسول الله محمدا - صلي الله عليه وسلم - أوصي بالشباب خيراً لإيمانه العميق بقدراتهم وطاقاتهم المبدعة.
وأوضح أحمد علي اليهري أن ما يقلق في هذه المرحلة الحرجة من حياة الأمة الإسلامية هو انصراف الشباب إلي حياة اللهو والراحة في الوقت الذي تعيش فيه الأمة الإسلامية حالات من الضعف ، وتحتاج إلي طاقات وإمكانات الشباب التي لا تحدها حدود بدنية وعقلية وروحية ونفسية مشيراً إلي أن مكمن الخطورة في الشر المحيط بالأمة هو أن شبابها لا يعرفون أهمية دورهم في هذه المرحلة الحاسمة.
وفيما أشار العضو الثقافي سيف ليث إلي أهمية ترتيب الأولويات لدي الشباب المسلم وترك الأمور التافهة ، بين خالد أمين أن الشباب وحدهم هم القادرون علي حمل بشائر التفاؤل والأمل ، ومنح الأمة ابتسامة الرجاء والاستمرارية في الدعوة إلي الخير والنماء ، ولن يكون ذلك إلا إذا تخلص الشباب من أمراض التفاهة والميل إلي اللهو واللامبالاة والتقليد السطحي الأعمي.
وأكد علي عبدالحميد أهمية الانتماء الإيجابي للوطن والذي يحتم علي الشباب أن يعملوا مخلصين للخروج من ظلمة الجهل والتبعية إلي نور العلم والقيادة ، والشعور بالاستقلالية والكرامة.
من جانبه، ذكر عبد الله علي سالم أن الشباب عامل أساسي في التنمية ، فقد أثبتت الدراسات الاجتماعية أن مستقبل أي وطن ومجتمع يكون نابعاً من طاقات عناصره الشابة فهم الركن الأساسي الذي ينبغي أن ترتكز عليه المجتمعات في تنميتها وتطورها وسعيها نحو الأفضل.
وقد دارت خلال الحوار نقاشات هادفة بقيادة المقدم محمد علي المريسي مع تعليقات بناءة للأستاذ جمال فايز والأستاذ سامي الشامي، وتركزت هذه النقاشات حول عوامل الانحراف عند الشباب، فتطرق محمد عبدالقادر العضو الثقافي بالمركز لقضية الفراغ، وأنس عبدالستار لموضوع التفكك الأسري ، ويوسف أمين لقضية الرفقة السيئة، وسالم جاسم المالكي وأحمد عبدالله الباكر لظاهرة التأثير السلبي للإعلام ، وتطرق زكريا يحيي علي للحديث عن البيئة المحيطة بالشباب.
وأوضح المحاورون أن من أسباب انحراف الشباب ضعف الوازع الديني، وضعف التربية والرعاية من قبل الوالدين، والصحبة السيئة، والترف الزائد والفراغ القاتل وحب الشهرة ومحبة أهل الفساد من المشهورين والغزو الفكري المدمر والبطالة وضعف دور المؤسسات التربوية والإعلامية . ثم ناقشوا كيفية إيجاد الحلول المناسبة للتخلص من أسباب الانحراف.
وأشار بلال علي السالم إلي أن بعض مظاهر انحراف الشباب تكمن في التهاون بالشعائر الدينية كالصلاة ، وعدم الجدية وتضييع الأوقات والإسراف وعقوق الوالدين وارتكاب المعاصي والتدخين والتقليد الأعمي والمعاكسات الهاتفية وسوء الأخلاق.
وأوضح أن حاجات الشباب تتركز في الحاجة إلي العيش بكرامة في مجتمعاتهم ، والحاجة إلي فهم حقوق الشباب واستثمار طاقاتهم ورعايتهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم القيادية مؤكداً أن أكبر خطر علي الشباب هو أن يعيش في بيئة يشوبها القلق والاضطرابات النفسية والسلوكية سواء بيئة البيت أو المدرسة أو الشارع أو النادي، لذلك لابد من تهيئة الشباب في أماكن وجودهم وبيئاتهم تهيئة دينية وأخلاقية ونفسية راقية حتي يكونوا قادة للتفكير والتأثير والتغيير.
واختتم الحوار بتوصيات قرأها كل من عبدالله الجرموزي ومحمد عبدالقادر وتضمنت العديد من النقاط من أهمها: التنسيق الدائم بين المؤسسات الشبابية مع التركيز علي مبدأ التخصصية في عمل هذه المؤسسات وتفعيل أدوارها في المجالات التربوية والاجتماعية والثقافية والصحية والرياضية إضافة إلي دعم المراكز والأندية الشبابية وتوفير الأموال اللازمة لها، وصياغة استراتيجية وطنية للشباب، وضرورة الاهتمام بالشباب وتأمين حقهم في الحياة الحرة الكريمة، وإشراكهم في صنع القرارات، وتوعيتهم بمبادئ الحقوق والواجبات والحريات والعمل التطوعي علي الصعد الدينية والثقافية والاجتماعية، والعمل علي إصدار ميثاق شبابي يعالج قضايا المجتمع ، ويعزز دور الشباب في العالمين العربي والإسلامي.
وكان مسك الختام مع السيد جمال فايز الذي أبدي إعجابه بالحوار مؤكداً أن الدستور الدائم لدولة قطر بين دور الشباب ومكانتهم وأهميتهم ، وأن مركز شباب الدوحة نموذج مشرف للعمل الشبابي الرائع منوهاً بأهمية وجود روح المبادرة والرغبة الحقيقية لدي الشباب للاستفادة مما وفرته حكومة قطر الرشيدة للشباب، وتوظيف طاقاتهم في المراكز والأندية الشبابية والرياضية، وأوصي السيد جمال فايز الشباب بضرورة التمسك بالشرع الإسلامي الحنيف والعمل والجدية والنشاط والتميز والإبداع وطلب المعرفة النافعة والثقافة والاطلاع مع أهمية التحلي بمكارم الأخلاق النبيلة.



قرار مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 1979م بتشكيل (المجلس الأعلى لرعاية الشباب) وتحديد اختصاصاته
قرار رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب رقم (5) لسنة 1981 بإصدار اللائحة المالية للمجلس الأعلى لرعاية الشباب
قرار رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب رقم (1) لسنة 1988 بإصدار اللائحة الداخلية المعدلة للمجلس الأعلى لرعاية الشباب
قرار بتعيين خالد الملا مديراً لشؤون الشباب
المشاركون:البطالة والتطرف أبرز مشكلات الشباب

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك