تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الشرق- السبت 16 شوال 1431 الموافق 25 سيتمبر 2010

اعتبروا إطلاق إعلان الدوحة خطوة مهمة.. مواطنون ومقيمون: ثقافة التبرع بالأعضاءتحتاج إلى تكثيف التوعية لغرسها بالمجتمع

محمد نعمان:
أشاد مواطنون ومقيمون باطلاق اعلان الدوحة وتكريم المتبرعين بالاعضاء كخطوة مهمة في التوعية بأهمية التبرع والدور الانساني الكبير الذي يقوم به الشخص عندما يقدم جزءا من جسمه او من جسم من هو عزيز عليه لمريض من اجل انقاذه، مطالبين ان تكون هناك برامج مكثفة لغرس ثقافة التبرع في المجتمع بسبب ان هناك عددا ليس بالقليل من المرضى، بحاجة إلى بعض الأعضاء التي قد تنقذ حياتهم وتساعدهم على العيش بصورة طبيعية فيما بعد‏، ويعيش هؤلاء معاناة خاصة، بل يقفون في طوابير الانتظار بحثاً عن أهل الخير الذين يجودون بأموالهم أحيانا لتكتب لهم الحياة من جديد ويبقى الأمل فقط شعارهم الوحيد.
التقينا بعدد من المواطنين والمقيمين للتعرف على كيفية دعم المتبرعين من وجهة نظرهم وكيفية تشجيع الآخرين على مواصلة هذا العمل الطيب الإنساني الطيب..
يقول خالد عبد الكريم:
ان العمل الإنساني ليس له سقف محدد فالخير دائم وواجب يتطلب على كل مسلم أن يعمل لأخيه الإنسان ويساعده بقدر المستطاع، وأشار إلى أن تلك المبادرة جيده وطيبة من سمو الشيخة موزة فحينما تقوم بتكريم المتبرعين وتشجع الجميع على مواصلة هذا العمل الإنساني فإنما هو إحساس طيب ورائع من سموها يبّين مدى حرصها على صحة السكان على أرض قطر، لافتاً الى أن هناك الكثير من الحالات التي تكون في أمس الحاجة لمتبرع لمواصلة حياته والعيش هنيئا ومن بين هؤلاء مرضى الكبد والكلى وفي حالات نادرة القلب، وكلما كان هناك متبرعون بالأعضاء كلما كانت فرصة إنقاذ حياة آخرين أكبر مؤكداً أن الإنسان بمقدوره العيش بعضو واحد يمكن من خلال تأدية وظيفته التي حددها له الخالق. وأشار إلى أن فكرة التبرع سوف تحتاج إلى تثقيف إعلامي وبصري وسوف تحتاج الى المزيد من الاهتمام من خلال المجلس الأعلى للصحة.
ويتفق معه في القول حسن الجيدة الذي يرى أن التبرع بالأعضاء عمل إنساني طيب فهناك الكثير من حالات المتوفين دماغياً بسبب حوادث المرور ويرفض أهل الشخص رفضاً قاطعاً التبرع بالأعضاء ما يشكل تحدياً لإنقاذ آلاف المرضى بين الحياة والموت وهنا يجب أن يتدخل أحد لتوعية هؤلاء لافتاً الى أن الوعي والتثقيف لدى الناس يجب أن يأخذ شكلاً أكثر جدية ووضوحاً حول التبرع بالأعضاء وهل هو جائز شرعاً أم لا؟ فهناك الكثير من العامة لا يعرفون مدى حلال أو حرمة هذا العمل؟ على الرغم من أن الشيخ العلامة القرضاوي اعتبره "صدقة جارية" يجوز للمسلم أن يتبرع لإنقاذ حياة آخر.
ويشير جاسم سلطان الى أن التبرع بالأعضاء عمل إنساني وديني عظيم، حيث ينقذ أرواح الكثير من المرضى المهددين بالموت ويجعلهم يعيشون حياة هادئة ومستقرة مستقبلاً، مشيراً الى أن المرأة يمكن لها أيضاً التبرع بالأعضاء إذا توافقت معها الشروط الخاصة بكل عضو يمكنها التبرع به لافتاً الى أن أي امرأة يمكن أن تغرس هذه الصفة في أبنائها وأن تكون قدوة لهم على المدى البعيد ويمكن للمتبرع أن يتبرع بأي عضو من أعضائه مثل الكلية أو الكبد في حال حياته ويوصي بأن يؤخذ منه عند وفاته ويأذن في تشريح جثته لانتزاع العضو حتى ينتفع بزرعه مريض أو آخر مشرف على الموت.
من جانبه يقول سعيد طنطاوي — صيدلي بمستشفى عيادة الدوحة- ان تلك الخطوة التي بادرتها سمو الشيخة موزة عظيمة وممتازة وتأتي من حرصها الشديد على أهل قطر والمقيمين على أرض ذلك البلد الحبيب، وقال ان التبرع بالأعضاء عمل كريم لا يضاهيه عمل آخر مثله لافتاً الى أن التبرع في حد ذاته جيد وإنساني لافتاً الى أن معظم الأشخاص كانوا حتى وقت سابق يسمعون عن التبرع بالدم وبالرغم من كونه بدا صعباً على أذن العامة من الجمهور إلا أنه الآن وبعد الحملات الدعائية والإرشادات الصحية التي تقوم بها وزارات الصحة في كل مكان تعوّد الناس على ذلك وأصبح الأمر طبيعيا معهم، وأضاف أن التبرع في حد ذاته يجب أن يكون ملائما ومناسباً مع نوع الحالة المرضية. وقال ان الأقارب هم الأكثر "إشفاقاً ورحمة" على المريض حيث يضطر أحد الأقارب لالتبرع بأحد أعضائه في حال احتياج المريض لذلك ولكن هناك الكثير من المرضى لايجد من أقاربه أو عائلته من يحمل صفات المريض من حيث عينة الدم وما شابه ذلك فيضطر إلى البحث عن متبرع آخر لإنقاذه من الألم أو الموت ومن هنا تأتي أهمية المتبرع في إنقاذ حياة المريض.
وفي سياق متصل أشار محمد مصطفي الى
أن المتبرع يجب أن يحصل على الكثير من الامتيازات لن نقول "مادية" ولكن تكون منحة إنسانية أيضا وتكريما من مجلس الصحة، فعلى سبيل المثال يمكن أن يحصل المتبرع على فحص شامل لوظائف جسده طوال حياته لافتاً الى أن المتبرع سيكون أكثر تخوفا حينما يقوم بالتبرع بأحد أعضائه لفترة طويلة وحتى يتعود جسده على العمل على عضو واحد فقط، يجب أن يطمئن على وظائف جسده الحيوية وأضاف " محمد " أن هناك حالات كثيرة تشهد وفاة دماغية فلم لا يتم إبلاغ أهل المريض بالتبرع بأعضائه؟، وتابع أن هناك دولا آسيوية عادة تقوم بعض الجهات هناك بالحصول على إقرارات من المحكومين عليهم بالإعدام نتيجة جرائم أو غيرها فيحصلون على إقرارات منهم للتبرع بأعضائهم للاستفادة منها وكعمل طيب يمكن أن يغفر ذنوبه التي ارتكبها متسائلا: هل يمكن تطبيق ذلك في الدول العربية؟
ويشير مصطفي حجازي — صيدلي الى أن التبرع بالأعضاء عمل طيب ولكنه صعب التطبيق خاصة أن هناك الكثير من العلماء اختلفوا حول هذا الفعل هل هو حرام أو حلال.؟ ولكن بشكل عام هو عمل إنساني يدل على التسامح والمحبة بين البشر، لافتاً الى أن المتبرع من حقه أن يحصل على تكريم وتشجيع خاصة أنه أحيا الأمل لدى المريض الذي كان في خطر محدق.. وقال ان هناك العديد من الدول المجاورة يعاني المريض فيها أشد المعاناة كي يجد متبرعا لكلية أو قرنية أو كبد، لافتاً الى أن هناك مرضى بالمستشفيات يكونون في حالة موت دماغي مشيراً الى أن الأطباء اعتبروا أن موت الدماغ يحدث حين يتعرض لتلف دائم بالرغم من استمرار قلب الإنسان في النبض وباقي الجسم يستمر في أداء وظائفه إلا أن الدماغ لا يعود للعمل أبداً فلماذا لايتم إبلاغ أهل المتوفى بخيرية هذا الفعل في التبرع بأعضاء المتوفى لإنقاذ حياة شخص آخر في أمس الحاجة إليه؟

قانون رقم (21) لسنة 1997 بشأن تنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية
مطلوب ضوابط قانونية للتبرع بالأعضاء البشرية
المطالبة بإعادة النظر بقانون نقل وزراعة الأعضاء
قانونية نقل الأعضاء في كتاب جديد
اشهار الجمعية القطرية لزراعة الأعضاء قريباً
مطلوب ضوابط قانونية للتبرع بالأعضاء البشرية 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك