تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الراية-  الثلاثاء 08 جمادى الأول 1432 الموافق 12 ابريل 2011

عيادة للتأهيل النفسي والاجتماعي.. مريم المالكي لـ الراية:
توفير مأوى آمن لضحايا الاتجار بالبشر

حوار - منال عباس:

فرص عمل للنزلاء وتأمين عودتهم الى بلدانهم الأصلية
توفير ملابس للنزيلات تراعي الاحتشام والذوق العام
مشاعر الخجل والإحباط تسيطر على الضحايا خلال مرحلة التأهيل
أشهر كحد أقصى لإيواء الضحية وتصل لسنة في حالات الضرورة
الاستعانة بالمعلمات لدعم أطفال الدار تعليميًا خلال الإقامة بالمؤسسة
كشفت السيدة مريم المالكي مدير عام المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر، عن توسيع المؤسسة للخدمات التي تقدمها للضحايا وتطويرها، وتوفير مأوى آمن يضم عيادة استشارية وإنشاء مركز للتعافي النفسي والاجتماعي وإعادة التأهيل.
وأكدت أن دار الإيواء القطرية للرعاية الإنسانية توفر فرص عمل للنزلاء وتأمين عودتهم الى بلدانهم الأصلية بناء على رغبتهم، كما تقدم الرعاية الصحية للنزلاء وإجراء فحوصات أولية.
وأشارت الى أن دار الإيواء تدار وفق المعايير الدولية المتبعة في البروتوكول الخاص بمنع وقمع ومكافحة الاتجار بالبشر لافته الى استقبال الحالات التي تلجأ مباشرة للمؤسسة بواسطة فريق من الخبراء والأخصائيين القانونيين والاجتماعيين والنفسيين بالمؤسسة.
وأكدت أن ضحايا الاستغلال يسيطر عليهم الشعور بالخجل، والعار خاصة ضحايا الاستغلال الجنسي، وخلال إجراءات التقاضي لإثبات الحالة يعيش الضحايا حالة من الإحباط واليأس تصل الى الاكتئاب النفسى.. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
 ما هي نوعية الخدمات التي تقدمها الدار ؟
- يحتاج ضحايا الاتجار بالبشر الى مأوى آمن على المدى القصير والمدى البعيد على حدّ سواء لذا قامت دولة قطر بتوفير دار ومركز إيواء للضحايا تتاح من خلالها سبل الوصول الى المساعدة الفورية، وقد يشمل ذلك العناية الطبية الأساسية والمعلومات القانونية والمساعدة المالية الطارئة وإتاحة سبل الوصول الى المعلومات المختلفة اللازمة ومن ثم فإن توفير المأوى يقترن ببرامج شاملة ومركزة بشأن المساعدة، مع الحرص على تكيف المأوى مع مرحلة التعافي، وتعتمد في الخدمات التي تقدمها للضحايا على المعايير الدولية، وتشمل الخدمات الإيوائية الخدمات المعيشية التي تتضمن إعداد برامج متابعة يومية تتضمن مواعيد الاستيقاظ والنظافة الشخصية ومواعيد الطعام وفترات الراحة ومواعيد النوم، والإشراف على الوجبات الغذائية وعمل جدول بذلك، والحرص على تنوع الطعام بما يتناسب مع البيئة وحسب المعايير الصحية، بالاضافة الى توفير الملابس المناسبة للنزيلات مع مراعاة الاحتشام والذوق العام، أما الخدمات الاجتماعية فتشمل تعديل السلوك المرغوب وفق خطة عمل وخطوات منظمة تقوم بها أخصائيات اجتماعيات مؤهلات للعمل مع هذه الفئات وتعريف الضحايا بحقوقهم وواجباتهم، وإعادة تأهيل الضحايا للاندماج في المجتمع بالإضافة الى الخدمات النفسية وتتضمن إشباع الاحتياجات النفسية للنزيلات " الحاجة الى الأمن – التقدير " وفتح سجل نفسي لكل نزيلة يشخص فيه الحالة وخطوات العلاج، بالإضافة الى عرض النزيلات اللاتي يعانين من مشاكل نفسية على الإخصائي النفسي أو الطبيب النفسي الخاص بالدار.
خلق جو من الأمن والاستقرار النفسي وإعادة الثقة في نفسها وتهيئتها لمواجهة الحياة من جديد.
التوجيه النفسي للنزيلات ومساعدتهن على استعادة احترام الذات وتأكيدها، وإجراء الفحص الإكلينيكي للضحية المتعرضة للعنف من قبل الطبيب النفسي، وعمل جلسات للعلاج النفسي السلوكي التدعيمي المعرفي من خلال الأخصائي النفسي، والعمل على بناء قدرات المشرفات وتأهيلهن لطرق وكيفية التعامل مع النزيلات وفق طبيعة كل حالة من خلال دورات وورش ينظمها القسم.
 وماذا عن الخدمات والأنشطة الترفيهية والثقافية ؟
- تتضمن توفير البرامج التعليمية للأطفال الذين يتم إيواؤهم بالدار، وتقديم أنشطة رياضية واجتماعية وثقافية للنزيلات وإعداد ملاعب صغيرة لكرة الطائرة والطاولة والسلة، والاستعانة بالمتطوعات للعب مع النزيلات، وتوجيه النزيلات للإطلاع والاستفادة من مكتبة المؤسسة، وتنظيم رحلات ترفيهية بالتنسيق مع قسم العلاقات العامة، بالاضافة الي إتاحة فرصة للنزيلات بممارسة الرياضة من خلال "تحديد ساعة رياضية" لممارسة رياضة المشي مع الإشراف والمتابعة من قبل المشرفة المناوبة وتدوين ذلك في سجل النشاط، والمشاركة في المهرجانات والاحتفالات الداخلية والخارجية، وإعداد ورش ودروس تدريبية في فن السيراميك - الرسم – الخزف – والخياطة وغيرها من الورش التي تنمي المهارات لديهن من خلال الاستعانة بالمتطوعات.
 كيف تتم إدارة دار الإيواء والتعامل مع النزلاء؟
- تتم إدارة دار الإيواء وفق المعايير الدولية المتبعة في البروتوكول الخاص بمنع وقمع ومكافحة الاتجار بالبشر. حيث يتم استقبال الحالات التي تلجأ مباشرة للمؤسسة بواسطة فريق من الخبراء والأخصائيين القانونيين والاجتماعيين والنفسيين بالمؤسسة، حيث تقدم لهم كافة الخدمات الإيوائية من توفير المأوى الآمن وتوفير الغذاء والمسكن والملبس .كما تقدم الرعاية الصحية للنزلاء عن طريق إجراء فحص أولي من قبل كوادر طبية متخصصة، وتنظم لهم جلسات إرشادية نفسية مع طبيبة نفسية متخصصة، كما يتم متابعة المسائل القانونية الخاصة بهم مع الجهات المعنية حتى يتسنى لهم الحصول على مستحقاتهم، كما تقدم لهم الخدمات التأهيلية وإعادة الدمج وذلك عن طريق تنظيم أعمال وورش حرفية لتدريبهم على حرف يمارسونها بهدف تحقيق التعافي الشامل لهم اقتصاديا واجتماعيا. وتقوم الدار كذلك بتأمين فرص عمل لهم أو تأمين عودتهم الى بلدانهم الأصلية بناء على رغبتهم .
 كم عدد الحالات التي تم إيواؤها منذ إنشاء الدار ؟
- يرد للمؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر العديد من الحالات من مختلف الجنسيات الاسيوية والعربية ومن مختلف الفئات سواء كانت فئة الرجال أو النساء أو الأطفال وأغلب الحالات الواردة للمؤسسة هي فئة خدم المنازل والعمالة الوافدة .
 أيهم أصعب في التعامل مع النزلاء ..النساء أم الرجال أم الأطفال ؟
- لا توجد صعوبة في التعامل مع الضحية من حيث الجنس وإنما تكمن الصعوبة في نوعية المشكلة التي تعرض لها وكيفية مساعدته في التغلب على آثار الاستغلال الواقع عليه سواء الاستغلال الجنسي أو العمل القسري أو العنف الجسدي أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر.
 ما هي المواقف الصعبة التي يمكن أن يمر بها النزيل خلال وجوده بالدار؟
- الشعور بالإحباط نتيجة لتذكر معاناة الاستغلال وانتهاك الكرامة، كما أن هناك العديد منهم قد تركوا بلادهم وأسرهم لتوفير سبل العيش الكريم وتحسين مستوى حياتهم وأسرهم .
وتقول : ضحايا الاستغلال يسيطر عليهم الشعور بالخجل، والعار خاصة ضحايا الاستغلال الجنسي، وخلال إجراءات التقاضي لإثبات الحالة يعيش الضحايا حالة من الإحباط واليأس تصل الى الاكتئاب النفسى.
 ما هي الصعوبات التي تواجهكم في الدار؟
- تطمح المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر للتوسع في الخدمات التي تقدمها للضحايا وتطويرها وذلك بتوفير عيادة استشارية وانشاء مركز للتعافى النفسي والاجتماعي وإعادة التأهيل.
 ماهي المدة المحددة لإيواء النزيل .. وهل هناك مرونة في حال تطلب وجود النزيل فترة أطول؟
- بعد حصول النزيل على الخدمات الإيوائية يتم التنسيق مع الجهات المختصة لتأمين مغادرته بناء على طلبه وعدم رغبته في البقاء أو تأمين مكان إقامة آخر له، وفي الأغلب المدة المحددة للإيواء هي 6 أشهر كحد أقصى، ولكن هناك مرونة في حال تطلب وجود النزيل فترة أطول قد تصل إلى سنة، خاصة أن جمع الحقائق والبيانات قد تحتاج لفترة طويلة في بعض الحالات .
 ما هي أكثر الحالات ترددًا على الدار؟
- تستقبل الدار القطرية للإيواء والرعاية الإنسانية العديد من الحالات الخاصة بالاتجار بالبشر وبخاصة من فئة النساء الوافدات بقصد العمل بالبلد، والعمالة المنزلية وتشمل تلك الحالات التي يقع عليها نوع من الاستغلال نتيجة الخداع أو الاحتيال واستغلال حالة الاستضعاف، أو الإكراه على القيام بالعمل غير المتعاقد عليه، وضحايا الغش والاحتيال من مكاتب جلب الإيدي العاملة، وتعتبر أكثر الحالات ترددًا على الدار هي من النساء وكذلك العمال الذين يتم استقدامهم من قبل شركات وهمية وضحايا بيع التأشيرات نتيجة الجهل بقوانين العمل المعمول بها، ونتيجة عدم الوعي بحقوقهم ونتيجة استغلالهم وخداعهم من مكاتب التوظيف في البلدان المصدرة للعمالة .
 ماهي آلية استقبال الحالات بالدار ؟
- تعتمد الدار القطرية للإيواء والرعاية الإنسانية على آلية معتمدة دوليًا في مكافحة الاتجار بالبشر، حيث يتم استقبال الحالات من قبل فريق عمل متخصص مؤهل اجتماعيا وقانونيا ونفسيا لدراسة الحالة وتقديم الخدمات الإيوائية اللازمة للنزلاء، والاستعانة ببرنامج متعدد اللغات للتعرف على الضحية ( fita، وتتم الاستعانة بمترجمين متطوعين بلغات عدة عند وجود حالات تستدعي ذلك، بالإضافة الي إعداد تقرير عن طبيعة الحالة ووضع خطة علاج وخدمات وفق لما تتطلبه من معالجات وإجراءات قانونية واجتماعية ونفسية.
 كيف يتم التعامل مع الحالات التي تتطلب رفع دعاوى في المحاكم؟
- يقتضى برتوكول مكافحة الاتجار بالبشر من الدول الأطراف أن تضمن جعل نظمها القانونية الداخلية تحتوي على تدابير تتيح الإمكانية لضحايا الاتجار للحصول على تعويض عن الأضرار التي تكبدوها. ويقتضي البرتوكول مزيدًا على ذلك من الدول الأطراف تزويد الأشخاص الذين وقعوا ضحية بالمعلومات عن كل ما هو وثيق الصلة بالموضوع من إجراءات الدعاوى في المحاكم والإجراءات الإدارية، هذا وما تقوم به المؤسسة بالتعاون مع المحاميين المتطوعين من تمكين الضحايا للحصول على التعويضات المالية جبرًا للضرر الذي ألم بهم من خلال مساعدتهم في رفع الدعاوى القضائية الخاصة بالتعويض ومتابعة إجراءاتها أمام المحاكم المختصة.
 ماذا عن برنامج التأهيل للنزلاء وما هو الهدف من البرنامج ؟
- تستند إستراتيجية حماية وتأهيل ضحايا الاتجار بالبشر إلى قواعد ومعايير حقوق الإنسان، كما وردت في القوانين الوطنية، والاتفاقيات والقواعد الدولية التي صادقت عليها الدولة وفي مقدمتها برتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، حيث إن التصديق على هذه الاتفاقيات يجعلها جزءاً من البناء التشريعي الوطني للدولة يجب الالتزام به.
وسواء سمح لضحايا الاتجار بالبقاء في الدولة المقصد أم أعيدوا الى وطنهم في نهاية المطاف فإنه ينبغي توفير المساعدات التي تتعلق بالتعليم والتدريب وإعادة التأهيل لهم في أقرب وقت ممكن .
وهذا ما تقوم به الدارخلال برامجها الخاصة بذلك حيث تسعى الى الوصول بالفئات المستهدفة للاندماج في المجتمع بشكل آمن ومستقر يساعد في الحفاظ على الشخصية السوية مستنداً في ذلك الى منظومة القيم المستمدة من ثقافة المجتمع، حيث يتم اعداد برنامج تأهيلي يهدف إلى إعادة إدماج الضحية بالمجتمع الذي ينتمي له ومساعدته في التغلب على الاستغلال الواقع عليه بكل أنواعه وذلك من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والذي يهدف الى استعادة احترام الذات وتأكيدها، ما يساعد الضحايا على التعامل مع الصدمات خاصة الضرر النفسي الذي يلحق بهم خلال عملية الاتجار بهم.
وهي تساعد على بناء الطمأنينة والثقة ما يمكن الضحايا من اتخاذ قرارات مستنيرة لدى انتقائهم الأنسب لهم من بين الخيارات والخدمات المتنوعة المتاحة لهم، كما تهدف انشطة إعادة الإدماج الى تحقيق التعافي الشامل لضحية الاتجار اجتماعيا واقتصاديا وذلك من خلال تقديم المساعدة والدعم اللازمين للأشخاص الذين يرغبون في العودة الى بلدهم أو مجتمعهم الأصلي بهدف التقليل من المشاكل التي يواجهونها في معاودة الإندماج في مجتمعاتهم وتعد المتابعة والرعاية اللاحقة جزءًا من أنشطة إعادة الإدماج.
 ما هي الحرف التي يقدمها البرنامج لنزلاء دار الإيواء؟
- تقدم الدار برامج تأهيلية تساعد الضحايا في تحديد أهداف واقعية تلائم احتياجاتهم الشخصية ومهاراتهم ومؤهلاتهم والفرص المتاحة في مكان الإقامة التي سيعاد إدماج الضحية فيها وذلك وفقا لتقييم إعادة الإدماج، وذلك عن طريق تنظيم أعمال وورش حرفية لتدريبهم على حرف يمارسونها بعد تعافيهم وخروجهم من الدار وتشتمل تلك البرامج على:
التدريب على مهارة استخدام الكمبيوتر، وتعليم الخياطة والتيريكوه، ويتم تنظيم دورات في الطبخ والضيافة، وبالاضافة إلى العديد من المهارات اليدوية التي تساعدهم على إعادة تأهيلهم من جديد.
 كم عدد الذين استفادوا من البرنامج ؟
- هناك إحصائيات سنوية تعدها المؤسسة وتنشرها في تقريرها السنوى، حيث تسعى المؤسسة بالتعاون مع الجهات ذات الصلة لإعداد قاعدة بيانات لأعداد المستفيدين من خدمات المؤسسة، أما بالنسبة للنزلاء الذين استفادوا من البرنامج فجميع من يتم إيواؤهن بالدار تتاح لهم فرصة الاستفادة، وبالأخص النساء .
 هل يسمح للنزلاء بممارسة حياتهم خارج أسوار المؤسسة ؟
- ضمن خطة البرامج الترويحية والتثقيفية التأهيلية التي يتم إعدادها للنزلاء تنظم دار الإيواء برنامج زيارات خارجية لمساعدة الضحايا على الإدماج الفعلي بالمجتمع الخارجي كزيارة الحدائق والمتنزهات والمجمعات التجارية، وتنظيم رحلات ثقافية للتعرف على أهم المعالم في دولة قطر وتتاح للنزلاء فرصة المشاركة في المهرجانات والاحتفالات الخارجية وتحرص المؤسسة على مشاركة النزلاء في جميع الاحتفالات وكذلك المسيرات التي تشارك بها المؤسسة، وهناك حالات عديدة تخرج إما للعمل أو للبحث عن فرص عمل، كما يسمح لهم بالزيارات الداخلية لأقاربهم ما لم يتعارض مع أنظمة ولوائح المؤسسة.
 كيف يتم الإشراف على الاطفال الذين يتطلب وجودهم بالمدرسة ؟
- يتم التنسيق مع الجهات المختصة للإشراف المباشر على الأطفال ومتابعتهم لسير التعليم وهي أيضا تعد ضمن برامج التأهيل وإعادة الطفل لركب الحياة، حيث تتم الاستعانة بمدرسات تربويات لمساعدة بعض الحالات من الأطفال كنوع من الدعم التعليمي لهم داخل المؤسسة .ما هي الحماية التي يتم توفيرها للضحايا ؟
- توفر الدار للضحايا من الأطفال الحماية اللازمة فتقدم لهم الرعاية البديلة والحماية القانونية من خلال توكيل محام متطوع والرعاية الصحية والتعليم والمشاركة في الحياة كأقرانه من نفس العمر، والتعاون مع الجهات المختصة لتوفير الحماية خاصة فيما يتعلق بالأطفال الذين يتعرضون للاستغلال إما من قبل أسرهم أو ولي الأمر فيتم التعاون مع الهيئة العامة لشؤون القاصرين لاتخاذ الإجراءات القانونية أو يتم تحويلهم للجهات المختصة.
 كيف تتم عملية الإشراف وما هو البرنامج اليومي للنزيل؟
- توجد بالدار القطرية للإيواء مشرفات يقمن بالإشراف العام على النزلاء ومتابعتهم 24 ساعة يوميا بدعم من رئيس الإيواء والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ضمن نظام وقواعد الدار، من حيث أوقات الاستيقاظ والنوم ومحاولة ممارسة الحياة بشكلها الطبيعي وتخصيص أوقات للبرامج التأهيلية، ومن حيث تقديم الخدمات الطبية من خلال طاقم الممرضات اللاتي يعملن على مدار الساعة كما يتم عمل الكشف الطبي الدوري للنزيلات والمراجعات الصحية للعيادات، والإشراف العام على الوجبات الغذائية المقدمة وعلى نظافة المكان ويتم رفع تقارير متابعة لرئيس الإيواء



مكافحة الاتجار بالبشر
المؤتمر الأول لمكافحة الاتجار بالبشر
الإعدام للمغتصبين في قانون الاتجار بالبشر
دعوة لتوحيد الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر
وثيقة تعاون لمكافحة الاتجار بالبشر سيتم التوقيع عليها قريبا

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك