تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الشرق-   الأحد 18 ذو القعدة 1432 الموافق 16 أكتوبر2011 

خلال حلقة نقاشية عن "التكنولوجيا المساندة" نظمها "التأهيل الدولي"..
محمد السيد: قطر تبذل جهوداً رائدة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة

"التكنولوجيا المساندة" تلعب دورا حيويا في استقلالية المعاقين
السناري: التكنولوجيا الحديثة تعد جسرا مهما نحو اندماج ذوي الإعاقة
د.الجعم: توفير نظام حاسوبي مساند للمعاقين مستوحى من البيئة العربية
المنصوري: مركز "مدى" يربط ذوي الإعاقة بتكنولوجيا المعلومات ويعزز قدراتهم
سمية تيشة:

أوضح السيد محمد عبدالرحمن السيد نائب رئيس التأهيل الدولي — الإقليم العربي — أن "التأهيل الدولي" أخذ على عاتقه العمل على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الوطن العربي بشكل دائم بما يتوافق مع بنود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، لافتاً إلى أنّ قطر من الدول التي وقعت على الاتفاقية وهي تسعى جاهدة إلى تعزيز هذه الفئة من خلال توفير افضل البرامج والخدمات لهم، وان "التكنولوجيا المساندة" تلعب دورا حيويا في استقلالية المعاقين..
وأشار السيد إلى أن هناك حاجة ملحة وضرورية لتعريف المجتمع بالاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وبنودها والعمل على ترجمتها فعلياً للمساهمة بشكل أو بآخر في بناء ورقي مجتمعاتهم، موضحا أن هناك لجنة رصد دولية لتطبيق الاتفاقيات الدولية في دول العالم وهي المسؤولة عن التأكد من تطبيق الدول للاتفاقية، وان بنود الاتفاقية لم تطبق حتى الآن وأنها بحاجة إلى سنوات عدة بسبب ما تحتاجه من تعديل للبنى التحتية والمساكن وعوائق أخرى مادية.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية نظمها التأهيل الدولي — الإقليم العربي — عن مدى أهمية استخدام التكنولوجيا المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع مركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى"، ومركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، بحضور عدد كبير من ممثلي الجمعيات والمؤسسات المعنية في المجال من مختلف الدول العربية..
وأضاف السيد قائلا: " إن هذه الحلقة النقاشية تأتي انطلاقا من اهتمامات التأهيل الدولي — الإقليم العربي — نحو ترجمة بنود الاتفاقية عمليا، وتوعية المجتمع بالتكنولوجيا المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة، على اعتبار احد بنود الاتفاقية الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، والعمل على توفير أفضل البرامج والخدمات للفئة في المجال"، موضحا ان هناك بوادر طيبة في تنفيذ بنود الاتفاقية شيئا فشيئا في الدول العربية.
التكنولوجيا.. جسراً
من جانبه أشار السيد علي عبيد السناري — رئيس مجلس الإدارة في مركز قطر الثقافي الاجتماعي للصم — أن الهدف الأساسي من مشاركة المركز في هذه الحلقة هو التعرف على التكنولوجيات الحديثة التي تخص الإعاقة بشكل عام والإعاقة السمعية بشكل خاص مثل مكالمات الفيديو وأجهزة التنبيه في حال وجود طفل في البيت وأجهزة الإنذار في حال وجود خطر، لافتاً إلى أن التكنولوجيا الحديثة تعتبر جسرا مهما نحو الاندماج وتشكل تغييرا إيجابيا في حياة ذوي الإعاقة إذ تمكنه من تخطي العديد من العوائق مما يمنع انعزالهم مضيفا أنه من واجب ذوي الإعاقة متابعة كل ما تقدمه التكنولوجيا ولاسيما الأمور التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع.
هذا وافتتح الحلقة النقاشية السيد خالد المهتار رئيس التأهيل الدولي — الإقليم العربي — تطرق إلى معنى التكنولوجيات وأثرها في حياة ذوي الإعاقة ودورها في دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع، وأهمية تنفيذ بنود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحا انه قد تم تدشين صفحة للتأهيل الدولي الإقليم العربي على الفيس بوك وتويتر.
مدى مصدرا للتكنولوجيا
بداية قدمت السيدة مها المنصوري من مركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى"، عرضا عن المركز باعتباره مركزا رائدا في تقديم التكنولوجيات المساعدة لذوي الإعاقة، موضحة أن "مدى" منظمة غير ربحية تلتزم بربط ذوي الإعاقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كوسيلة لتعزيز إمكانياتهم وإثراء قدراتهم وقالت: " (مدى) يعتبر مركزاً متميزاً للمصادر التكنولوجيه حيث يحصل ذوو الإعاقات على الإرشادات والمعلومات والمشورة حول الحلول المختلفة للتكنولوجيا المساعدة، حيث إن المركز يوفر أجهزة التكنولوجيا المساعدة كلوحات مفاتيح مختلفة، كل مع فأرتها لتتناسب مع الاحتياجات المختلفة لذوي الإعاقة بالإضافة لمجموعة من قارئات الشاشة (برامج كمبيوتر ناطقة)، ومكبرات شاشة لمساعدة المكفوفين أو ضعيف النظر، فضلا عن توفير برامج كمبيوتر لمَن يجدون صعوبة في القراءة والكتابة وألعاب ونشاطات لمساعدة ذوي الإعاقات الشديدة أو المعقدة، إضافة إلى تقنيات خاصة لاستخدام الكمبيوتر عن طريق الصوت أو حركة الرأس أو الضغط على مفتاح أو تحريك العينين وتقنيات لمساعدة البكم على التواصل والاتصال، هذا ويضم المركز مكتبة مصادر معلوماتية في شؤون أحدث التطورات وأفضل الممارسات والتطبيقات في مجال التكنولوجيا المساعدة"، مشيرة إلى أن لدى المركز انشطة مختلفة تشمل تنظيم دورات تدريبية لذوي الإعاقة وأولياء أمورهم ومقدمي الرعاية لهم بالإضافة إلى جلسات تقييم فردية للوقوف على احتياجات ذوي الإعاقة ودور التكنولوجيا المساعدة في دمجهم في المجتمع بصورة حقيقية وملموسة.
حاسب آلي مساند
هذا وقدم الدكتور جهاد محمد الجعم ورقة عمل عن "نظام حاسب آلي مساند لإدارة وتعليم الأولاد ذوي الإعاقة العقلية البسيطة"، لافتا إلى أنه على الرغم من الازدياد المستمر في استخدام الحاسب وبرمجياته في التعليم إلا أن هناك قصورا كبيرا في الوطن العربي في توافر أنظمة تعليمية مساندة في تعليم الطلاب ذوي التحديات الذهنية يعود ذلك إلى قلة اهتمام الجهات المسؤولة بصورة عامة بهذه الشريحة من الطلاب وتوفير مصادر التعلم والمتخصصين في مجال تعليم ذوي الإعاقة؛ حيث يحتاج كل طالب متابعة خاصة ودقيقة ووسائل تعليمية متنوعة مشيرا إلى أن قلة الاهتمام بهذا الجانب يعود إلى اقتناع شركات البرمجة المحلية بعدم جدوى مادية كبيرة من بناء وتصميم برامج مناسبة لذوي الإعاقة..
وعرض د. الجعم نظاما حاسوبيا مساندا للمساهمة في إدارة وتعليم الأولاد ذوي الإعاقة العقلية يوفر محتويات تعليمية تفاعلية تعتمد على الوسائط المتعددة "الملتيميديا" مستوحاة من البيئة العربية وذلك في مجالات مختلفة مثل الرياضيات والعلوم العامة والشريعة والأعمال والمهام اليومية التي تساعد على تحقيق استقلالية الطالب وجعله يعتمد على نفسه بشكل كبير، موضحا أنه يمكن للنظام متابعة أداء كل طالب على حدة حسب الخطة الفردية الخاصة المعدة له مسبقا والتي يقوم المشرف العام بتحديدها على حسب المستوى الذهني للطالب، وانه يقدم وبعد إتمام الطالب دراسة وفهم مهارة أو مهمة معينة مثل معرفة الأعمال المتوجب عليه اتباعها للاستعداد للذهاب إلى المدرسة، التي تتمثل في قيامه من سريره ثم ذهابه إلى الحمام وصلاته وتناوله فطوره ولبس ثيابه وركوبه السيارة أو الحافلة، كما يقدم له النظام مجموعة من التمارين والحاجيات تتمثل في عرض صور مبسطة عن كل جزء من تلك المهمة التي تعلمها ويطلب منه ترتيب تلك الأجزاء بصورة تتابعية تبين إدراكه للمهمة التي سيقوم بها..
ولفت الجعم إلى أن النظام يساعد الطالب للوصول دائما للحل المناسب باستخدام خوارزميات ذكية تصحح له الخيارات الخاطئة بعد عدة محاولات غير ناجحة وتمكنه من النهاية من الوصول إلى الحل المرجو بالإضافة إلى إعطاء الطالب رسائل تشجيعية في كل محاولة يقوم بها تحفزه على الاستمرار والمثابرة في التعلم، مبينا أنه تم اختيار شخصيات كرتونية من البيئة المحلية تم تصميمها بالتعاون مع المدرسين في التربية الخاصة مما يجذب الطفل..
أهمية التكنولوجيا
أما السيد نبيل عيد قدم ورقة عمل عن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا لذوي الإعاقة، موضحا أن هناك حاجة إلى توعية الناس على أهمية التكنولوجيا المساعدة في حياة ذوي الإعاقة باعتبارها وسيلة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعليمهم ودمجهم في المجتمع بشكل كبير، ومنوها بأن المشكلة ليست فقط بتأمين هذه التكنولوجيات إنما بإتاحتها بأسعار مقبولة وتدريب ذوي الإعاقة على استعمالها حتى يتحقق الهدف منها كما نصت عليه الاتفاقية الدولية، عارضا بعض التجارب العملية في أكثر من بلد عربي.



قانون رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة
قرار مجلس الوزراء رقم (27) لسنة 2010 بسريان أحكام القانون رقم (24) لسنة 2002 بشأن التقاعد والمعاشات على العاملين القطريين بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومعهد النور للمكفوفين
الكشافة القطرية تشارك في اللقاء العربي للمسؤولين عن ذوي الاحتياجات 
القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات" تقدم خدماتها لـ "4000" معاق 
إجراءات جديدة لتنفيذ اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
المطالبة بإصدار وثيقة لتطبيق اتفاقية حقوق المعاقين
مرسوم أميري بالتصديق علي اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك