تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الراية-  الأحد 21 صفر 1433الموافق15 يناير2012

 100 منظمة عربية وأجنبية في المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين

تنظمه "حقوق الإنسان" تحت رعاية رئيس الوزراء الأحد القادم
د.المري: المؤتمر يسعى لإيجاد وتطوير آليات ومعايير لحماية الصحفيين

كتب - أنور الخطيب :

تحت رعاية معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تنظم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يومي 22 و 23 يناير الجاري المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين في المناطق الخطرة.
وكشف الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر اللجنة، عن مشاركة مائة منظمة دولية ناشطة في مجال الدفاع عن الصحفيين، إلى جانب كبريات النقابات الدولية والوطنية، فضلاً عن مجموعة من الفضائيات الدولية، ورؤساء تحرير الصحف والمجلات العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، معتبرا أن هذا التفاعل الدولي والمشاركة الكبيرة يمثل دليلا ومؤشرا واضحا على الإحساس بخطورة القضية التي يثيرها هذا المؤتمر وضرورة الإسراع في إيجاد حلول دائمة لها تشارك في بلورتها كافة الأطراف المعنية، من دول ومنظمات مجتمع مدني.
ولفت رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن العديد من المنظمات الدولية رحبت بانعقاد المؤتمر في الدوحة واعتبرته منعطفاً مهماً في مجال السعي لتوحيد المبادرات من أجل إيجاد وتطوير آليات ومعايير لحماية الصحفيين في الحالات الخطرة، مبينا أن المؤتمر، الأول من نوعه في المنطقة العربية والخليجية، والأول في العالم الذي يجمع أربع قارات هي أمريكا وآسيا وأفريقيا وأوروبا، يعتبر منبراً مهماً لتبادل المقترحات وتعميق الحوار في هذا الشأن.
و يهدف المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين في المناطق الخطرة إلى التنسيق وتوحيد كافة المبادرات المطروحة في هذا المجال، وتعميق الحوار بين المنظمات الدولية من أجل الخروج برؤية واستراتيجية موحدة في هذا الشأن، فضلا عن إيجاد وتطوير آليات ومعايير دولية لحماية الصحفيين في المناطق الخطرة.
وبين الدكتور المري أن المؤتمر سيقوم بانتخاب خمس شخصيات بارزة في مجال الإعلام، برئاسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، لتقديم توصياته لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في مكتبه بنيويورك والتباحث معه في إمكانية دراسة تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذه التوصيات حيث ترأس دولة قطر الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا في أعداد الضحايا من الصحفيين في المناطق الخطرة، في ظل ما يشهده العالم من استهداف صريح لهم في أوقات النزاع والاضطرابات، وتواصل تعرض الصحفيين في المناطق الخطرة لعمليات الاغتيال العشوائي والمنظم.
مضيفا ان صحفيين في مناطق متعددة تعرضوا للقتل والاختطاف والاعتقال والمداهمات والتهديدات والاعتداءات ومنع تغطية الأحداث، فضلا عن بروز الجريمة المنظمة في استهداف الصحفيين ما أثر على أداء الصحافة وتحجيم دورها ورسالتها السامية في إيصال الحقائق.
وأشار رئيس اللجنة الوطنية إلى أن عدد الضحايا من الصحفيين في العام 2011 بلغ 105 في 39 دولة، بمعدل صحفيين في الأسبوع، وكان عدد القتلى من الصحفيين في دول الربيع العربي 20 على الأقل.
وأضاف انه، بمقارنة بالأرقام التي رصدت حتى 15 ديسمبر الماضي من قبل منظمة "حملة الشارة الدولية"، لا يوجد تحسن يذكر في حماية الصحفيين، فقد قفز العدد في 2009 إلى 122 قتيلا من الصحفيين بسبب مذبحة الفلبين الذي قتل فيها في يوم واحد 32 صحفيا، بينما لقي 91 صحفيا حتفهم في 2008، وفي 2007 ارتفع العدد إلى 115.
وقال: وفي ضوء هذه الانتهاكات ارتأت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر أن من واجبها تنظيم مؤتمر دولي لحماية الصحفيين في المناطق الخطرة.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر، على مدى يومين، عددا من أوراق العمل، من بينها ورقة عمل تناقش أوضاع الصحفيين في المناطق الخطيرة، وتقدمها الفدرالية الدولية للصحفيين، فيما تقدم منظمة "حملة الشارة الدولية " ورقة عمل بعنوان "آليات الحماية الدولية للصحفيين بين الواقع والمأمول"، في حين تقدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ورقة العمل الثالثة حول الحماية المخصصة في القانون الدولي الإنساني والخط الساخن للجنة الدولية للصليب الأحمر.
أما ورقة العمل الرابعة فتقدمها منظمة اليونسكو، وتتطرق لكيفية بناء إجماع دولي حول سلامة الصحفيين من منظور التنسيق المشترك بين الوكالات.



مرسوم بقانون رقم (20) لسنة 1990م بتنظيم وزارة الإعلام والثقافة وتعيين اختصاصاتها
قرار أميري رقم (86) لسنة 2007 بالموافقة على إنشاء مركز الدوحة لحرية الإعلام
قرار مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 1993 بتعديل تنظيم بعض الوحدات الإدارية التي تتألف منها وزارة الإعلام والثقافة
وثيقة تأسيس مركز الدوحة لحرية الإعلام
مواطنون: التعديلات تدعم الإعلام الحر والهادف
قراراً بتعيين البقيشي مديرا لإدارة الإعلام بالصحة
قرار بتعيين نائب مدير عام مركز الدوحة لحرية الإعلام
د. حسن رشيد: القرار سيساهم في تطوير المشهد الإعلامي
أعضاء البلدي:الترخيص لقنوات تليفزيونية وإذاعية يدعم مسيرة الإعلام
مركز الدوحة لحرية الاعلام هيئة عالمية تدافع قانونياً عن الصحفيين 
مطلوب اتفاقية دولية لحماية الصحفيين زمن السلم والحرب
مطلوب تشريعات لحماية الإعلاميين

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك