تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الإثنين7/5/2012 م

قطر تبذل جهودًا كبيرة للاهتمام بذوي الإعاقة
رئيس الاتحاد العالمي للصم :خلال افتتاح الملتقى التدريبي الأول..
الكواري : الملتقى حدث مهم..وسيحقق نتائج إيجابية
عبيدان : البطالة إعاقة عملية وأخطر من الصمم

كتبت- منال عباس :
أكد السيد كولن هلن، رئيس الاتحاد العالمي للصم، أن قطر تبذل جهودًا كبيرة للاهتمام بذوي الإعاقة ودعم مختلف قضاياهم، من خلال توفير أفضل البرامج والخدمات لهم، مشيرًا إلى أنّها كانت من الدول السبّاقة في التصديق على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لهذه الفئة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها.
جاء ذلك خلال كلمة له ضمن فعاليات اليوم الأول من الملتقى التدريبي الأول للصم، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء هيئة المتاحف، وانطلقت صباح أمس بفندق هيلتون الدوحة تحت شعار "ثقي بقدراتك" وينظمه المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
وقد حضر افتتاح الملتقى سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، وزير الدولة للشؤون الداخلية، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، الرئيس الفخري للمركز، وممثل لوزارة الثقافة والفنون والتراث ومسؤولون من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وعدد من المهتمين بقضايا الإعاقة.
وأوضح كولن أن لغة الإشارة تعد من اللغات العالمية التي يجب تدريسها وتعليمها للتواصل مع فئة الصم، منوهًا بضرورة تدريب الكوادر وتأهليهم في مجال لغة الإشارة للوصول إلى قدرات وإمكانات الصم باعتبارهم جزءًا لايتجزأ من المجتمع، مشددًا على ضرورة تعليم الأطفال لغة الإشارة، مشيرًا إلى أنّ الملتقى التدريبي الأول سيلعب دورًا كبيرًا في تطوير قدرات وإمكانات المرأة الصماء بل وسيسهم في انتشار لغة الإشارة.
وأكد السيد عبدالرزاق الكواري، مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، في كلمة له بالمناسبة أن الهدف من تنظيم المتلقى هو إيجاد آلية لتنمية القدرات الذاتية للنساء الصم بما يعود عليهن بالنفع من النواحي الاجتماعية والنفسانية، مبينًا أن الملتقى يعد حدثًا غير مسبوق في المنطقة العربية وسيحقق نتائج إيجابية للمشاركات فيه.
ومن جانبه، أكد الكواري أن على المرأة الصماء أن تثق بقدراتها وتبذل قصارى جهدها وتتحلى بالعزم والطموح لتحقيق أهدافها، مشددًا على أن ذوي الاحتياجات الخاصة، بشكل عامة، والنساء خاصة بحاجة للمساعدة للدمج في المجتمع وفي كافة مجالات الحياة.
وأضاف : "علينا أن نكسر حواجز العزلة من حول النساء الصم وأن ندرك أنهن يمثلن مخزونًا وافرًا من العطاء للمجتمع، ويمتلكن القدرة على أن يكن أعضاء فاعلات في مجتمعاتهن، وذلك يدعونا إلى توفير جميع سبل التعليم لهن بكل الوسائل الحديثة ليكن لبنة في بناء وطنهن، وهذا ماتحرص عليه قطر، بتوجيهات ورعاية قيادتنا الرشيدة، حيث تم إنشاء مؤسسات اجتماعية وتعليمية وصحية تقدم كل أنواع العناية والرعاية والاهتمام لذوي الإعاقة"، موضحًا أن الدولة سعت إلى سن القوانين الخاصة بفئة ذوي الإعاقة التي حثت في كثير من بنودها على ضرورة توفير حياة كريمة لهم في جميع الجوانب وأن على جميع المؤسسات المختلفة توفير فرص العمل المناسبة لهم، إضافة إلى تشجيعهم على العطاء، مشيرًا إلى أن إدارة المراكز الشبابية لاتألو جهدًا في تقديم الدعم المادي والمعنوي لمؤسسات ذوي الإعاقة التابعة للوزارة، مشيدًا بالدور الريادي التي تقدمه هذه المؤسسات لتلك الشريحة الهامة في المجتمع، مبديًا استعداد الإدارة في دعم أي فعاليات لذوي الإعاقة سواء كانت محلية أو عربية أو مشاركات عالمية.
كما تحدث خلال افتتاح الملتقى الدكتور يوسف عبيدان، نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، قائلاً إن الملتقى يكتسب أهمية كبرى كونه يهدف لتدريب المرأة الصماء، وأن اللجنة تكفل وتعزز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وترسخ مشاركتهم الفاعلة في إدارة وتنمية المجتمع من خلال الاهتمام بقدرات العاملين منهم والسعي إلى رفع مستوى ثقافتهم المعرفية بحقوقهم وتوعيتهم بها.
وأضاف أن الحاجة ماسة لتوسيع دائرة التعريف بمفهوم (الأشخاص ذوي الإعاقة) لتشمل أكبر نطاق من الناس الذين يستحقون الرعاية والاهتمام، مؤكدًا أنّ الإعاقات السمعية والحركية والبصرية ليست منقَصَة لصاحبها، وإنما حالة من الحالات التي قد تصيب كثيرًا من الأشخاص غير المعاقين، كما أنها - بلا شك- أخف وطأة من محاولات محو الأمية المنتشرة في العالم العربي، واستيعاب البطالة التي باتت مهددًا رئيسيًا لاستقرارالعديد من الأنظمة السياسية، الأمر الذي يجعل الأميين أشخاصًا ذوي إعاقة علمية، والبطالة هي حالة للأشخاص ذوي الإعاقة العملية، وغيرها من الحالات المجتمعية التي تحتاج لدعمًا قويًا لمعالجتها.
ودعا الدكتور عبيدان الجهات المختصة إلى تفعيل الخُطط والبرامج والمشاريع الريادية لتحقيق العدالة والأمن والرفاهية لكافة فئات المجتمع، مضيفًا أن هناك تحديًا كبيرًا لشحذ همم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية خاصة المرأة منهم بالإضافة إلى تفعيل قدراتهم الذاتية لإبراز إسهاماتهم في عملية التنمية المجتمعية.
ومن جانبه، أكد السيد علي عبيد السناري، رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن الملتقى التدريبي الأول للصم "ثقي بقدراتك" يعد نواة لملتقى أكبر وأشمل لقضايا الصم سينظم في القريب العاجل، لافتًا إلى أنّ هذا الملتقى يهدف إلى تمكين المرأة الصماء وتأهيلها للانخراط في كافة المجالات.
وقال السناري إنّ مركز الصم يهدف إلى تحقيق الدمج الاجتماعي وتوعية وتثقيف أفراد المجتمع بالنواحي التي يحتاجها الأصم، موضحًا أنّ الملتقى سيشهد تقديم دورات عملية وتدريبية للنساء الصم بحيث يتم تأهليهن وتدريبهن، مؤكدًا أنّ فئة الصم تمتلك عقولاً واعية وتتمتع بقدرات وإمكانات لابد من دعمها.
وبدوره، قال مستشار اللجنة العملية والمدرب المعتمد حسين حبيب السيد إنه تم اختيار فريق عمل لتدريب المشاركات، موضحًا أن التدريب يقدم المعرفة والمعلومات وعصارة تجارب مدربين أكفاء تم اختيارهم بعناية للمشاركة في الملتقى، ويوفر مهارات تستخدمها المشاركات بعد الملتقى في حياتهن العلمية والعملية والأسرية.



قانون رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة
مرسوم رقم (28) لسنة 2008 بالتصديق على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
قطر اتخذت كل الإجراءات لضمان حقوق ذوي الإعاقة
قطر تولي قضية حقوق ذوي الإعاقة اهتماماً كبيراً
فريق لمراجعة قوانين ذوي الإعاقة
قطر تبذل جهوداً رائدة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة
تكريم المشاركين في ملتقى تمكين ذوي الإعاقة

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك