تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الجمعة 25 مايو 2012

الأطفال ذوو الإعاقة أكثر عرضة للتهميش
د. آمنة السويدي مدير البرامج بمجلس الأسرة

كتبت- منال عباس:
قالت الدكتورة آمنة السويدي مدير إدارة البرامج والسياسات الأسرية بالإنابة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة- إنّ هناك 150 مليون طفل من ذوي الإعاقة على امتداد العالم، وأكثر من 80% منهم يعيشون في الدول النامية مع فرص محدودة أو معدومة من الخدمات، وأبرزها التعليم الذي يعتبر جوهر الحياة، ولفتت الدكتورة آمنة السويدي خلال استعراضها أهم ما جاء في اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة خلال أعمال ورشة العمل التدريبية " أوجه العلاقة بين اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واتفاقية حقوق الطفل" التي نظمها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة على مدار اليومين الماضيين في فندق الهيلتون، إلى أنَّ جوهر المادة 24 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يرتكز حول فلسفة الدمج المتكامل، بالإضافة إلى توفير نظام تعليمي عام يتناسب مع احتياجات مختلف الطلاب، إلى جانب تعميم فرص متساوية للتعليم مدى الحياة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الفعالة والنشيطة كأعضاء مساهمين في المجتمع.
وأكدت الدكتورة آمنة السويدي في معرض حديثها إلى أنَّ كل الأطفال يعتبرون مهمشين إلا أن الأطفال من ذوي الإعاقة أكثر عرضة للتهميش وسوء المعاملة والاستغلال، عازية ذلك إلى أمرين أولهما أنهم معاقون، والسبب الأخر أنهم أطفال، لافتة هنا إلى أنَّ الأطفال من ذوي الإعاقة على وجه التحديد لم يتم ذكرهم في معاهدات حقوق الإنسان، ولهذا تم حرمانهم من الحماية والضمانات التي توفرها آليات حقوق الإنسان، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل، موضحة لهذا السبب تم ذكر الأطفال ذوي الإعاقات في مادة منفصلة في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك ضمانًا لحقوقهم خصوصًا البقاء على قيد الحياة، الصحة، ومستوى معيشي لائق.
وأشارت الدكتورة السويدي في ورقتها إلى الحواجز التي يواجهها الأطفال ذوو الإعاقة، والتي تبدأ قبل الميلاد بسوء الصحة وتغذية الأمهات، الفقر، عدم كفاية الرعاية قبل الولادة، أما أثناء الميلاد فتتجسد الحواجز بالحرمان من العلاج الطبي المناسب، وخطر الرفض من قبل الوالدين، أما بعد الميلاد فتتطور الحواجز لتتجسد في العزلة عن المجتمع، والحرمان من الحق في التعليم، وكثير غيرها من حقوق الإنسان، وخطر من العلاج الطبي المستمر، والحرمان من الحق في المشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم.
وتطرقت الدكتورة السويدي في حديثها إلى تحقيق حقوق الطفل ذوي الإعاقة، لافتة في هذا الإطار إلى أنَّ تحقيق حقوق الأطفال ذوي الإعاقة تعتمد على عوامل كثيرة متشابكة منها الأفكار المسبقة والجهل كالمعتقدات الخاطئة في جميع الثقافات، كما تعتمد على الجنس، حيث إن الإناث المعاقات يعانين أكثر من الذكور المعاقين، حيث يتم التمييز ضدهن والتمييز والتخلي عنهن، واستثناؤهن من التعليم، فضلاً عن الفقر، حيث كثيرًا ما يوجد الأطفال المعاقون في المجتمعات التي تفتقر إلى الموارد الأساسية، أو في الأسر الأكثر فقرًا وتهميشًا، ويصبح الأطفال من ذوي الإعاقة محاصرين في حلقة مفرغة من الفقر والإقصاء بسبب المعتقدات والسلوكيات السلبية، وعدم وجود معلومات والمعارف والمهارات والموارد، وفئة ذوي الإعاقة تعاني أكثر من غيرها في حالات الأزمات، حيث الأطفال الذين يعيشون ظروفًا بالغة الصعوبة مثل الكوارث الطبيعية، والنزاعات المسلحة وأوضاع اللاجئين معرضة بشكل خاص للإقصاء والاستبعاد.



قانون رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة
مرسوم رقم (28) لسنة 2008 بالتصديق على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
قطر اتخذت كل الإجراءات لضمان حقوق ذوي الإعاقة
قطر تولي قضية حقوق ذوي الإعاقة اهتماماً كبيراً
فريق لمراجعة قوانين ذوي الإعاقة
قطر تبذل جهوداً رائدة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة
تكريم المشاركين في ملتقى تمكين ذوي الإعاقة

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك