تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر-جريدة العرب-الثلاثاء 26 يونيو 2012م – الموافق 6 شعبان 1433هـ - العدد: 8780

3 ملايين دولار من قطر لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان عربياً

أعلنت دولة قطر عن دعمها لمركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، بثلاثة ملايين دولار.
وأشاد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بهذا الدعم واعتبره يعبر عن عزم قيادة الدولة على ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في المنطقة العربية، والتمكين لقدرات آليات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني لتحقيق أهدافها السامية دون أية عوائق مادية أو لوجستية.
وشارك الدكتور المري أمس الأول، في الحدث الجانبي الذي نظمه بقصر الأمم المتحدة بجنيف، الوفد الدائم لدولة جنيف بالتعاون مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان. وجاء الحدث الجانبي بعنوان (دور مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في تعزيز التثقيف في مجال حقوق الإنسان في جنوب غرب آسيا والمنطقة العربية)، وتجيء مشاركة د.المري بوصفه رئيس لجنة الاعتماد التابعة للجنة التنسيق الدولية.
وتناول د.المري لدى مخاطبته الحدث الجانبي، تجربة مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق بدولة قطر، لافتاً إلى أن الحالة الراهنة لحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والفجوات الحالية في المعرفة والتعليم في مجال حقوق الإنسان، تدعو إلى ضرورة النظر لدور مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في تعزيز التثقيف والتوعية في مجال حقوق الإنسان في جنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، الأمر الذي اعتبره فرصة حقيقية للمنطقة لتطوير قدراتها في ميدان حقوق الإنسان في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها والتي قال إنها تشير بوضوح إلى المطالبة بالحقوق والحريات وأشار إلى أنّ المنطقة العربية بحاجة إلى الكثير والمزيد في مجال تطوير المهارات وبناء المعارف اللازمة في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح د.المري أن المركز حدد أولوياته وأهدافه في بناء القدرات الوطنية اللازمة وإدماج المعايير العالمية لحقوق الإنسان في مناهج التربية ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وتشجيع الدول للمصادقة على الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وتقوية قدرات المؤسسات الحكومية والأجهزة المعنية بإدارة العدالة وغيرها من الأطراف الفاعلة من خلال برامج التدريب المتخصصة وأفضل الممارسات. وقال: تلك الأهداف هي ما نصت عليه قوانين إنشاء المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العالم من اختصاصات.
وفي السياق ذاته تناول د.المري تجربة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر كمثال أو نموذج للتعاون مع المركز، وقال: إن هذه التجربة تبين ما يستطيع المركز تقديمه للمؤسسات الوطنية والعكس صحيح.
وتطرق إلى مجموعة من الفعاليات التي قدمها المركز ومنها الدورات التدريبية المتخصصة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان حول مفاهيم حقوق الإنسان وما يرتبط منها بجهود بهدف بناء القدرات البشرية ورفع كفاءة الطاقم الفني العامل في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. وأشار إلى أن المركز أبدى استعداده لتدريب موظفي اللجنة من خلال استقبالهم للعمل في مقر المركز، لافتاً إلى أنه قد تم استقبال أحد موظفي اللجنة العاملين في وحدة التعاون الدولي ولمدة 6 شهور، وذلك بغرض المساهمة في بناء قدرات طاقم وموظفي اللجنة.
وأوضح أن مركز الأمم المتحدة يشارك ويشرف على فريق العمل الخاص بتصميم استبيان حول «حقوق المرأة» في قطر. ويقدم المركز المشورة والدعم الفني للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في عدد من مسائل حقوق الإنسان، مؤكداً في الأثناء حضور اللجنة لمعظم فعاليات المركز الإقليمية التي تقام في الدوحة، مما يساهم في مزيد من رفع القدرات للجنة وتنمية خبرات موظفيها والوقوف على أفضل الممارسات، ومن أهمها الورشة الإقليمية التي أقامها المركز لحث الجهات الفاعلة في دول مجلس التعاون الخليجي على تطبيق التوصيات الصادرة عن الاستعراض الدوري الشام، والورشة الإقليمية لإدماج مبادئ حقوق الإنسان في المناهج التربوية في المنطقة العربية وفقا للبرنامج العالمي لحقوق الإنسان 2010-2014.



مرسوم بقانون رقم (١٧) لسنة ٢٠١٠ بتنظيم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
التثقيف بحقوق الإنسان استحقاق للمستجدات
قطر تدعم تعزيز ثقافة حقوق الإنسان
قطر تعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان في المدارس والجامعات

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك