قطر-جريدة الراية-الإثنين 05 نوفمبر 2012م الموافق 20 ذي الحجة 1433هـ

60 % زيادة في البلاغات المرورية

كتب - نشأت أمين :

شهدت مختلف المحاور المرورية في الدوحة أمس كثافة مرورية شديدة مع استئناف الدراسة عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك حيث شكل تزامن خروج الآلاف من الطلاب إلى مدارسهم ضغطاً إضافياً على الشوارع والدوارات خاصة خلال فترتي الذروة، من الساعة السادسة والنصف صباحاً وحتى الثامنة ومن الساعة الحادية عشرة وحتى الواحدة والنصف ظهراً.
وتركزت تلك الكثافات في عدد من المحاور الهامة كان أبرزها دوارات ، أبو هامور و لخويا وعين خالد والتليفزيون والمرخية والمكافحة والعطية وخميس العبيدلي .
ورغم وقوع العديد من الحوادث المرورية في بعض المناطق إلا أنها كانت حوادث بسيطة وقام رجال مجموعة المواكب والدوريات بقوة لخويا وإدارة المرور والفزعة بالتعامل مع الكثافات المرورية التي نجمت عنها وإعادة الحركة المرورية إلى طبيعتها .
وقد تولت مجموعة المواكب والدوريات بقوة لخويا في إطار التنسيق مع إدارة المرور، الإشراف على القطاعات الشمالية من مدينة الدوحة حيث تواجد رجال دوريات لخويا في الفترة الصباحية منذ الساعة الخامسة والنصف وظلوا حتى الساعة الثامنة والنصف نظرا لما تشهده تلك الفترة من كثافات مرورية عالية نتيجة لتزامن مواعيد خروج الموظفين إلى دواماتهم مع عودة الطلاب إلى فصول الدراسة .
كما عادت الدوريات إلى مواقعها مرة أخرى من الساعة الحادية عشرة ظهراً وحتى الساعة الثانية والنصف وهي فترة الذروة الثانية التي يصاحبها خروج الموظفين والطلاب عائدين إلى منازلهم.
إلى ذلك شهدت العديد من شوارع الدوحة في المعمورة والمطار كثافات مرورية شديدة تركزت في طريق سلوى وبصفة خاصة في المنطقة القريبة من جسر مدماك كما شهدت دوارات عين خالد والخميس والجمعة ووقود كثافات مرورية عالية . وقالت مصادر بإدارة المرور لـ الراية إن بلاغات الحوادث المرورية خلال فترة العام الدراسي تزداد بنسبة 60 % عن نظيرتها التي يتم تلقيها خلال الأيام العادية.


القانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
مقترح بإنشاء هيئة مستقلة للسلامة المرورية
الاختناقات المرورية تعود للشوارع