قطر-جريدة الراية- الإثنين 10 ديسمبر 2012 الموافق 26 محرم 1434

وقعته كلية شمال الأطلنطي ومعهد قطر:
اتفاق لدعم أبحاث البيئة والطاقة

الدوحة ـ الراية

وقعت كلية شمال الأطلنطي الكلية الأم لكلية شمال الأطلنطي- قطر ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة اتفاق تعاون مدته ثلاث سنوات لدعم البحث العلمي في دولة قطر.
حضر المؤتمر الصحفي للإعلان عن الاتفاق رئيس كلية شمال الأطلنطي والمدير التنفيذي آن ماري فون ورئيس كلية شمال الأطلنطي قطر الدكتور كين ماكلويد, والمدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة الدكتور ربيع مهتار ورئيس البحوث التطبيقية في كلية شمال الأطلنطي قطر الدكتور مايك لونغ وعدد من الأساتذة والمسؤولين وذلك في الحرم الخاص بالكلية.
ووفقا للاتفاق فإن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة سوف يقوم بإجراء عدد كبير من البحوث في حرم كلية شمال الأطلنطي- قطر حيث جُهز عدد من المعامل خصيصاً ليستخدمها المعهد في البحوث.
وعبرت السيدة آن ماري فون رئيس كلية شمال الأطلنطي والمدير التنفيذي عن سعادتها بهذه الشراكة وأكدت أنها مفيدة للطرفين والكلية كانت تتطلع لها وأضافت: إن هذا العام هو عام مثير جداً لكلية شمال الأطلنطي قطر وإن هذه الشراكة المهمة التي نتشارك بها مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة تعد مثالاً استثنائياً لما تسعى كلية شمال الأطلنطي إليه.
ونحن نتوقع أن نخرج بعدد كبير من البحوث التعاونية من هذه الشراكة حيث سوف تقدم فرصة كبيرة لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس ونحن نتطلع لاكتشاف الأمر نفسه في كلية شمال الأطلنطي في كندا.
ومن شأن هذه الاتفاقية أن نرى من خلالها 30 عالماً من الطراز العالمي في أبحاث الطاقة والبيئة هنا في حرم كلية شمال الأطلنطي- قطر.
وتحدث رئيس الكلية الدكتور كين ماكلويد قائلاً: اليوم نوقع اتفاق الطابع الرسمي لعلاقتنا ونحن سعداء لإتمام التجديدات في المكاتب كاملة وبدء أعمال التجديد في المختبرات أيضاً والتعاون الفعال مع كلية شمال الأطلنطي – قطر لتقديم الدعم في تصنيع برامج البحث لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.
وتحدث السيد ربيع مهتار المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطاقة والبيئة قائلاً: إن انتقال المعهد إلى مرافق كلية شمال الأطلنطي-قطر سوف يكون خطوة مفيدة للبدء في الأبحاث التي ستعمل على تلبية احتياجات المجتمع المهمة في دولة قطر وخارجها
وأكد أن هذا الاتفاق يؤسس لشراكة قوية بين كلية شمال الأطلنطي – قطر ومؤسسة قطر ويخلق نوعاً جديداً من المعرفة في المجتمع المحلي.
وأضاف تأسس معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة قبل عامين ويعمل على إنشاء بحوث البيئة والطاقة في قطر وهو يعمل على الاستفادة من التعاون مع الكيانات الوطنية الأخرى ونحن سعداء أن كلية شمال الأطلنطي هي من بين هذه الشراكات الوطنية.
إن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وكلية شمال الأطلنطي- قطر وبموجب الشراكة بينهما سوف تعملان معاً على تعزيز استراتيجية دولة قطر الوطنية, والتي تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين احتياجات التنمية وحماية البيئة, وهي شراكة تتحدث عن رؤية قطر الوطنية, والتي تؤكد وصف التعليم بأنه من الركائز الأساسية لتحقيق التقدم الإجتماعي, مع التركيز على البحوث المتميزة.
كما تحدث الدكتور مايك لونغ رئيس قسم الأبحاث التطبيقية والابتكار في كلية شمال الأطنطي – قطر والذي عمل دون كلل للتأكد من إتمام هذا الاتفاق وقال: نحن نجمع جميع المكونات لنجاح البحوث عن طريق إنشاء فريق متكامل من المحققين الذين يقودون برامج البحوث إلى التكنولوجيين والفنيين الذين لهم دور فعال في دعم هذه البرامج البحثية وأيضاً فإن طلاب كلية شمال الأطلنطي سيضطرون للتعرض إلى ارتفاع مستوى برامج البحث لتسليحهم بالمهارات المطلوبة في العالم الواقعي للمساهمة في المشاريع البحثية المتنامية في قطر.



مرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة
أبحاث قطرية متطورة لخدمة البيئة والطاقة
مطلوب اتفاقيات لحماية الأرض والإنسان
دول العالم «غير جادة» حيال قضايا البيئة
أبحاث قطرية متطورة لخدمة البيئة والطاقة