تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


الراية - الأحد 28 سبتمبر 2008م

استعدادات العيد تنعش الأسواق وتحرق ميزانية الأسرة

تحقيق - جيهان حافظ:
شهدت الأسواق والمجمعات التجارية خلال الأيام الماضية حركة دؤوبة وانتعاشاً واضحا في حركة المبيعات، حيث تسابق المواطنون والمقيمون لتوفير احتياجاتهم من مستلزمات العيد.
وقد حرصت الأسواق والمجمعات التجارية المختلفة علي عرض السلع التي تحظي بإقبال كبير في موسم العيد، وفي مقدمتها الملابس المختلفة، خاصة ملابس الأطفال والنساء التي تصدرت المبيعات في الأسواق.
كما شهدت العديد من محلات الحلوي إقبالا كبيرا علي شراء الرهش والمكسرات، فيما شهدت محلات الهدايا والمجوهرات والإكسسوارات زحاما كبيرا من جانب المتسوقين لشراء الهدايا، ومستلزمات الملابس.
وحظيت محلات تفصيل وبيع العباءات النسائية زحاما كبيرا من جانب النساء اللاتي حرصن علي الظهور بعباءات تحمل جديد الموضة خلال عيد الفطر المبارك، وكذلك محلات التجميل التي شهدت حجوزات مضاعفة وهو ما دفعها الي الاستعانة بعمالة مضاعفة لمواجهة حجم الطلبات المتزايدة خلال الايام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
في المقابل استنزفت مستلزمات الاحتفال بالعيد ميزانية الأسرة التي لم تسترد عافيتها من كلفة ولائم ومستلزمات الشهر الكريم، ومستلزمات الدراسة، حيث اشتكي المستهلكون من تعرض ميزانيتهم للانهاك خلال شهر رمضان الذي بدأ بموسم الدراسة وانتهي بموسم عيد الفطر المبارك.
وأشاروا الي ارتفاع أسعار معظم المستلزمات المرتبطة بالعيد، من كلفة تفصيل او شراء ملابس العيد الي السلع الغذائية .. وهو ما دفع معظم الأسر الي العمل علي ضغط ميزانيتها، وقلل فرص السفر خارج البلاد لقضاء اجازة العيد.
الراية الأسبوعية قامت بجولة موسعة في الأسواق لرصد الاستعدادات للعيد، وأهم السلع التي تحظي بالرواج، ومعدلات الأسعار المعروضة.
رغم تصاعد شكاوي المستهلكين واتهامهم لبعض التجار باستغلال موسم العيد لرفع الأسعار، إلا أن الإقبال يتزايد علي الأسواق والمجمعات التجارية، بل إن كثيرا من بعض خبراء الاقتصاد حذروا من قيام المستهلكين بتخزين السلع الغذائية في موسم العيد، مؤكدين أن مثل هذه السلوكيات تساهم في زيادة الطلب بشكل كبير وتعطي بعض التجار مبررا لرفع الأسعار.
وأكد المستهلكون تعرضهم لأزمات اقتصادية لتوفير مستلزمات العيد التي تشمل الملابس الجديدة، خاصة ان شهر سبتمبر كان أكثر شهور السنة إرهاقا لميزانية الأسرة، حيث شهد 3 مناسبات كفيلة بحرق تلك الميزانية، أهمها توفير مستلزمات شهر رمضان، فضلا عن مستلزمات الدراسة، واخيرا مستلزمات العيد.
الغريب هو تصاعد ظاهرة تخزين السلع الغذائية، حيث يبرر بعض المستهلكين تلك الظاهرة بتجنب ارتفاع الأسعار كلما اقترب موعد عيد الفطر المبارك، فيما يبررها البعض الآخر بتجنب الخروج للتسوق خلال العيد.
ويتفق المستهلكون علي ضرورة تشديد الرقابة علي الأسواق للسيطرة علي الأسعار، فضلا عن ضبط المخالفات ومواجهتها بالعقوبات الرادعة التي حددها القانون لردع المتلاعبين بالاسعار.
الراية الأسبوعية رصدت استعدادات المواطنين والمقيمين للعيد ومستوي الأسعار وكيفية مواجهتها.
راشد الكواري: مطلوب ترشيد الاستهلاك
ويشير راشد الكواري الي ان الاحتفال باستقبال عيد الفطر المبارك له مظاهر واستعدادات مختلفة عند الأسر فيجب شراء كميات كبيرة من اللحوم والمواد الغذائية استعداداً لاستقبال الأهل ويجب شراء كميات من الحلويات والمكسرات وهذا فعلا يحتاج الي ميزانية خاصة تضاف الي الأعباء الملقاة علي كاهل رب الأسرة الذي ينفق الكثير والكثير شهرياً علي شراء الاحتياجات المنزلية والمواد الغذائية ولهذا فعلي جميع الأسر عدم الإسراف ويجب عليها ترشيد استهلاكها لأن الإسراف يرهق ميزانية الأسرة وأن الدين الإسلامي والشهر الكريم يدعوننا الي عدم المبالغة في الإنفاق لأن تشتري الأسرة احتياجاتها أولا بأول بدون تخزين فالناس تخرج من شهر رمضان المبارك مثقلة بالأعباء والكثير من الولائم والعزائم ويجب أن ترتاح من ذلك في عيد الفطر المبارك وأن يقتصر الأمر علي إعداد الوجبات الخفيفة والمشاوي والمؤكلات البحرية فللعيد مظاهر أخري مبهجة غير تخزين المواد من المجمعات الاستهلاكية فشراء الملابس الجديدة للأولاد والثوب الجديد والغترة للكبار والخروج والتنزه في الأماكن العامة وبالتالي عدم المبالغة في الأكل والشرب والعزائم والولائم فهو عيد الفطر وليس عيد الولائم! عيد للتجمع والتزاور وتبادل التهاني مع الأصدقاء وليس تبادل الولائم، عيد للإحساس بالفقر والفقراء والعطف عليهم وهذا الهدف من العيد.
علي طالب: المدارس ورمضان والعيد استنزفت الميزانية
ويشير علي طالب إلي ان ازدحام المجمعات والأسواق وزيادة حركة البيع والشراء يكشف ظاهرة تخزين المستهلكين للسلع الغذائية وهو ما يتطلب توعية المستهلكين، فضلاً عن تشديد الرقابة علي الأسواق وجميع المجمعات التجارية، حتي لا يستغل البعض زيادة الاقبال لرفع الاسعار.
ويؤكد ان اسعار السلع الغذائية تضاعفت هذا العام بنسبة تتراوح ما بين 30 : 50%.
ويضيف هذا الأمر ارهق الأسر طوال شهر رمضان وجاء دخول المدارس والجامعات ليساهم هو الآخر في مضاعفة العبء علي الأسر بداية من خياطة الملابس وشراء المستلزمات الدراسية ودفع مصاريف المدارس وأقساط واشتركات الباصات، لكل ما سبق يجب ألا تشهد السلع والمواد الغذائية أي زيادة أخري حفاظا علي ميزانية الأسرة التي لم تعد تحتمل؟!
أم يوسف: اضطر لتخزين السلع لتجنب ارتفاع الأسعار
وتقول أم يوسف احرص علي تخزين المواد الغذائية قبل نهاية شهر رمضان لتجنب زيادة جديدة في اسعارها، لأن اسعار المواد الغذائية في ارتفاع مستمر كل يوم بسعر فاحش، والاسعار مرتفعة فكل مجمع استهلاكي أو حتي محل بقالة نجد سعر السلعة الواحدة مختلفاً من مكان لآخر.
وتضيف: للتذبذب في الاسعار الحادث الآن اطلب تشديد الرقابة علي الاسواق والمجمعات الاستهلاكية والمحال ووجود حملات تفتيشية بصفة مستمرة حرصا علي راحة المواطن والمقيم فلم يعد أحد يحتمل ارتفاعاً آخر للأسعار فالأسعار وصلت للحد الأقصي للارتفاع فيجب حماية المستهلكين وضمان ثبات الأسعار وعدم حدوث زيادة في المستقبل.
مبارك فرج: تفاوت الأسعار يكشف تلاعب التجار
يقول مبارك فرج: نستعد لتوديع شهر رمضان المبارك الذي ارتفعت فيه الأسعار بشكل مبالغ فيه نتمني ألا يحدث أي زيادة في الأسعار ونطالب بتشديد الرقابة علي الأسواق والمجمعات التجارية لضبط إيقاعها حتي لا يفلت زمامها ونحن نستعد لقدوم عيد الفطر المبارك فيجب تخفيف معاناة الناس من الغلاء وارتفاع الأسعار.
ويضيف: كل مجمع ومحل بقالة حتي ولو كان صغيراً يضع أسعاراً مختلفة ونجد اللاصقة الموجودة التي عليها السعر تحتها عدة لصقات أخري بمعني أن هناك تلاعباً فلابد من الرقابة لحماية المستهلكين فقبل ذلك كانت الأسرة تشتري جميع التزامات واحتياجات البيت في الشهر بما لا يتعدي ال 1500 أما الآن ومع الاستعداد لاستقبال العيد فقد شهدت الاسعار ارتفاعاً ملحوظاً حيث بلغ سعر كيلو اللحم الآن 45 ريالاً وسعر الخروف السوري يزيد علي ال 1000 ريال والدجاج الطازج والمجمد تضاعف سعره وحتي أسعار الأسماك بجميع أنواعها ارتفعت علي الرغم من وجود أماكن كثيرة لصيد الأسماك، حتي الدهن والزيوت والخضر والفواكه والمكسرات والحلويات طالها الغلاء هي الأخري صعدت ولم تهبط والناس تقبل علي شراء اللحوم في الأعياد لإقامة العزائم والولائم للأهل والاصدقاء.
رحاب الظاهر: معظم مستلزمات العيد غذائية
وتقول رحاب الظاهر: مستلزمات الاحتفال بالعيد معظمها غذائية في مقدمتها الحلوي والولائم، وهي مستلزمات شهدت زيادة في أسعارها، فسعر الخروف السوري الآن وصل إلي أكثر من ألف ريال والاسترالي ما بين 750 و850 ريالا فاللحوم تشكل المادة الأساسية علي المائدة ويدخل في كثير من المأكولات ويأتي بعده الأرز بجميع أنواعه فهو من أهم المواد الغذائية التي نستخدمها في العيد وفي غير العيد لكثرة الاستخدام.
وتضيف يأتي بعد ذلك الحليب بجميع أنواعه المكثف والمجفف والسائل والزيت والمقبلات والمخللات مهمة جداً ويأتي الدجاج بعد اللحم فهو من السلع التي يزداد الاقبال عليها في الأعياد لدخولها في إعداد أطباق تراثية يعدها كل بيت ويحرص علي وجودها علي مائدته وتأتي الأسماك كذلك بأنواعها كالروبيان والهامور والسمك المكرونة.

قانون رقم (6) لسنة 1989 بتنظيم وزارة الاقتصاد والتجارة
قانون رقم (2) لسنة 1999 في شأن مكافحة الغش في المعاملات التجارية
مرسوم بقانون رقم (10) لسنة 1966 بشأن تثبيت الأسعار
قرار نائب الحاكم رقم (13) لسنة 1966 بتنفيذ بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (10) لسنة 1966 بشأن تثبيت الأسعار
قرار وزير الاقتصاد والتجارة رقم (89) لسنة 2004 بشأن المواصفات القياسية الواجب توافرها في بعض السلع والمواد
حماية المستهلك تحرر 41 مخالفة
قانون لتعويض المستهلك عن السلع الضارة
قانون التقاعد والمعاشات و قانون حماية المستهلك

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك