تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الراية- الأثنين 07 شوال 1432الموافق 5 سبتمبر2011

مدارس تخالف توجيهات مجلس التعليم بشأن الزي المدرسي

أولياء أمور : عدم توافر الأقمشة والألوان المحددة للزي المدرسي
ارتفاع أسعار التفصيل .. وعدم الالتزام بمواعيد التسليم
بعض الأقمشة المطلوبة سميكة وخاماتها لا تناسب الصيف
خياطون : مدارس اختارت أقمشة غير موجودة في قطر ولا في دول الجوار
10 مدارس توجه طلابها إلى خياط واحد في مخالفة صريحة للتعليمات
درجات للرمادي والزهري غائبة .. والمتوفر العنابي والأسود والكحلي
150 ريالاً للزي الياباني التفصيل و80 للجاهز .. و60 للأندونيسي

كتب - إيناس شري وأحمد سعيد :


خالفت مدارس مستقلة تعليمات المجلس الأعلى للتعليم والتي هدفت الى التسهيل على أولياء الامور في توفير الزي المدرسي للطالبات وتمثلت في اعتماد تصميمات محددة للزي المدرسي تشمل خيارات لألوان محددة ، مع فسح المجال لإدارات المدارس لاختيار ما تراه مناسباً من المواصفات المعتمدة تعزيزاً لمبدأ الاستقلالية وقامت بتوجيه الطالبات الى محلات بعينها لتوفير الزي مما سبب زحاما على هذه المحلات كما كان في السابق وعدم حصول اولياء الامور علي الزي المدرسي للطالبات .
وابدى اولياء الامور ملاحظات من عدم توافر الأقمشة بمحلات الخياطة التي حددتها بعض المدارس لتفصيل الزي المدرسي، حيث تم إبلاغهم من قبل أصحاب المحلات بعدم توافر الأقمشة والألوان ، ما اضطر الأهالي إلى شراء الأقمشة والتوجه بها لمحلات غير التي حددتها المدارس، كما اشتكوا من ارتفاع أسعار خدمة الخياطة وقلة عدد الخياطين مقارنة بالزيادة الهائلة في عدد السكان، كما اشتكوا من الفوضى المنتشرة بالمحلات، حيث إن الكثير منها لا تلتزم بمواعيد تسليم الزي، ما يدفع بأولياء الأمور للذهاب للمحلات أكثر من مرة لتسلم الزي دون فائدة .
الراية تجولت بعدد من محلات الخياطة ورصدت حركة البيع وتعرفت على الصعوبات التي تواجه أولياء الأمور الذين امتلأت بهم المحلات استعدادا للعودة للمدارس.
وأكد أولياء أمور لـ الراية، أن محلات الخياطة تشهد هذه الفترة ضغطا كبيرا خصوصا في ظل زيادة الطلبات على الزي المدرسي بعد انتهاء موسم العيد، حيث توجهوا الى تلك المحلات لشراء الزي فتم إبلاغهم بعدم توافره وعليهم الانتظار لأن الضغط كبير وكميات الطلب فاقت المتوقع، في حين اضطر عدد من الأهالي لشراء القماش الخاص بالزي والتوجه لمحلات خياطة غير التي حدّدتها بعض المدارس في محاولة منهم للحصول علي زي جديد لأبنائهم قبل العودة إلى المدارس.
وأعرب أولياء الأمور عن استيائهم من عدم وجود بعض الأقمشة في الأسواق وصعوبة الحصول عليها، كما اشتكوا من سمك بعض الأقمشة المطلوبة مما يجعلها غير مناسبة لفصل الصيف، حيث إن معظم نماذج الأقمشة المطلوبة مصنوعة من البوليستر بنسبة تصل إلى 75% وأن بعض المدارس لم تراع هذا الأمر ولم تأخذه بعين الاعتبار، مما أزعج بعض أولياء الأمور، فضلا عن صعوبة إيجاد أقمشة قريبة من النموذج الذي حدده مجلس التعليم.
في المقابل أكد عدد من الخياطين وأصحاب المحلات أن المشكلة تكمن في عدم توافر أقمشة بالألوان التي حددتها المدارس، لا سيما بعض درجات الرمادي المطلوبة والزهري الغامق الذي اعتمدته مدارس ابتدائية، مضيفا أن الألوان المتوافرة هي العنابي والأسود والكحلي.
وعزوا هذه المشكلة - رغم قيام عدد من موظفي الهيئة بإجراء مسح ميداني بالأسواق للتأكد من توافر الألوان المطلوبة وملاءمة أسعارها للجميع - إلا أن بعض المدارس اختارت لونا معينا وبعضها اختار قماشا قديما لا يوجد منه إلا القليل بالسوق وبعد إعطائها للأهالي كنموذج لم يستطيعوا تحصيلها في الأسواق في معظم محال الأقمشة إن لم يكن في جميعها، حيث هناك نماذج لبعض الأقمشة لمدارس معينة لم تتوافر بالأسواق، وبعضها يصعب الحصول عليه حتي في الدول التي يستورد منها التجار.
ولجأ أولياء الأمور إلى تقريب اللون قدر الإمكان حيث اشتروا قماشا مختلفا قليلا في اللون كاختيار قطعة أفتح أو أغمق بدرجة من النموذج المطلوب في حال كان ذلك مناسبا .. واعتبر الخياطون وأصحاب المحلات أن هذه المشكلة ليست جديدة وأن الحل الأنسب يبقى بالنسبة للتجار وأولياء الأمور هو توحيد الزي المدرسي أو اعتماد الألوان المتوافرة.
واعتبر أولياء الأمور أن حل هذه المشكلة يكمن في توحيد الزي المدرسي وبيعه في الجمعيات بأسعار محددة، وذلك حتى لا يضطرون إلى انتظار دورهم عند الخياطين.
من جانبه قال أحمد السيد إن بعض المدارس تتعامل مع محال بعينها وترفض التعامل مع أخرى، الأمر الذي يتسبب في وجود حالة كبيرة من التزاحم على تلك المحال وتأخير تسليم ملابس الطالبات. وأضاف أن لديه ثلاثة أبناء يستعدون للعودة للدراسة دون أن يجد لهم محلا لخياطة أزياء جديدة، حيث إن جميع المحلات كاملة العدد وترفض استقبال طلبات جديدة.
وعزا عبود خضر الزحام الشديد على محلات الخياطة إلى الضغط وكثرة الطلبات في وقت واحد وقبل أيام قليلة من بدء العام الدراسي، حيث زاد الضغط على المحلات بعد عيد الفطر مباشرة، فضلا عن قلة عدد المحلات وضيق مساحات بعضها مقارنة بأعداد الزبائن الذين يترددون عليها. ورأى أنه بقليل من الصبر والتنظيم سيتم إكمال عملية تفصيل الزي على الطلاب بالصورة المطلوبة وقبل العودة الى الموسم الدراسي من جديد.
في المقابل أكد صاحب أحد محلات الخياطة الشهيرة أن لديه أكثر من 10 مدارس يقوم بتفصيل الزي لها ما بين مدارس بنين وبنات بكل مراحلها .. مضيفاً : أولياء الأمور تأخروا كثيرا في شراء الزي المدرسي ولم نستطع توفير كل الأعداد والكميات المطلوبة منا في وقت واحد ونقوم حالياً بتجهيز وتفصيل كميات جديدة ولكن تكمن المشكلة في عدم توافر الأقمشة الى جانب ارتفاع أسعار خدمة الخياطة وقلة عدد الخياطين مقارنة مع الزيادة الهائلة في عدد السكان في الفترة الأخيرة.
وعن سعر الخياطة مع القماش يقول : تختلف الأسعار حسب نوع القماش المستخدم ونوع التفصيل حيث تبدأ الأسعار من 100 ريال إلى 175 ريالا حسب نوع وماركة القماش .. لدينا ازدحام شديد وإقبال كبير بسبب عودة المدارس بعد الانتهاء مباشرة من موسم العيد.
من جانبه قال عبد العالي أحمد مدير محل للخياطة : العمل ما زال يجري بوتيرة سريعة خاصة فيما يتعلق بتجهيز الزي المدرسي، والاقبال على المحل كبير من قبل الأسر التي لم تنته من تجهيز الزي المدرسي لأبنائها .. مشيرا إلى أن أسعار الخياطة للأثواب المدرسية لم ترتفع فهي كما بدأت مع بداية صدور قرار هيئة التعليم، والأسر لم تشتك من شيء.
وأوضح أن أسعار الاقمشة مناسبة للجميع وأن هناك الجاهز والمفصل من الزي لافتاً الى أن سعر الجاهز يختلف عن التفصيل، إذ تبلغ تكلفة الثوب الجاهز من القماش الاندونيسي 45 ريالا أما الياباني فتبلغ تكلفته 80 ريالا في حين يبلغ الثوب الاندونيسي المفصل 60 ريالا والياباني 100 ريال الى 150 ريالا. وأضاف أن المحل يتعاطى 30 ريالا على الشخص في حال كان القماش من خارج المحل.
وأشار الخياط حسين علي الى أن الاقبال على محلات الخياطة ما زال يشهد حركة كبيرة من قبل الأسر التي تحاول تجهيز الزي المدرسي لأبنائها، معربا عن سعادته بقرار المجلس الأعلى للتعليم الذي أدى لانتعاش محلات الخياطة في هذا الموسم، حيث تتوافد معظم الأسر على محلات الخياطة لتفصيل زي جديد للفصل الثاني من العام الدراسي، وهو ما جعل حركة العمل تزداد في معظم محلات الخياطة المجاورة له.
وأوضح أن أسعار الأقمشة تتفاوت من مرحلة عمرية الى أخرى، وأن هناك أنواعاً مختلفة من الأقمشة .. مشيراً الى أن المتر الواحد من القماش الياباني أغلى وأجود الأنواع في السوق ويباع ما بين 20 و25 ريالا أما القماش الاندونيسي فيباع بـ 8 ريالات للمتر الواحد في حين يباع المتر من القماش التايلاندي بـ 10 ريالات، ولكل محل تسعيرة لا تختلف كثيرا عن هذه الأسعار.
كانت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم أصدرت قراراً يحدد المواصفات المطلوبة للزي المدرسي لكافة الطلاب في جميع المدارس .. وخصصت الهيئة موظفين للعمل طوال إجازة الصيف للإجابة على استفسارات أولياء الأمور وتقديم النماذج المطلوبة لكل مدرسة لمن يرغب، كما قام مكتب المدارس المستقلة بمراجعة النماذج المرسلة من قبل المدارس للتأكد من مطابقتها من حيث المواصفات والألوان وابتعادها عن المحظورات التي تشمل مطابقة اللون للمرحلة المحددة ، والابتعاد عن تحديد محل خياطة معين للبعد عن شبهة التربح.
وفي هذا السياق شدّدت الهيئة على عدم أحقية المدرسة في تحقيق هامش ربحي وأن على جميع المدارس اختيار ألوان سادة متوفرة بسعر مناسب في السوق والابتعاد عن التكلف في التصميم .. وتضمنت المعايير الجديدة لزي الطالبات خضوع التصميم للمعايير الإسلامية المحتشمة، على أن يكون الزي طويلاً وبأكمام طويلة لا يصف ولا يشف وأن يكون مريحاً وغير ضيق، وهو ما لقي قبولا وترحيبا من قبل الأهالي والتزمت به المدارس ومحلات الخياطة التي تجولت بها الراية.
من جانبها تقول السيدة أم مريم انها لم تجد نموذج الأقمشة المطلوب فما تجده من اللون الزهري يختلف عن الزهري الغامق المطلوب من المدرسة، متسائلة عن الطريقة التي تم من خلالها تحديد الألوان، لا سيما وأن الزي المدرسي الجديد جاء حسب علمها بسبب صعوبة العثور على الأقمشة والألوان المطلوبة العام الماضي.
ورأى محمد ياسين أن الزي المدرسي يعتبر مشكلة متعددة الجوانب نظرا لصعوبة الحصول على القماش المطلوب، وتحكم الخياطين بالأسعار وذلك بسبب التدافع عليهم ولا سيما مع تزامن بدء العام الدراسي مع العيد، مما يضطر أولياء الأمور إلى تحمل تأخر الانتهاء من الزي ودفع المزيد من الأموال على أمل الحصول على الزي في الوقت المحدد.
وقالت ولية أمر احدى الطالبات باحدى المدارس المستقلة ان المدرسة ابلغتهم بتوفر الزي المدرسي لدى محل التوكل للخياطة منذ وقت مبكر ومع تسلم الطالبات للشهادة وبالفعل قامت بحجز الزي لابنتها مع بداية شهر اغسطس ولكنها لم تتسلمه حتى الان لان الخياط لم يقم بتوفيره رغم ان ا لعام الدراسي على الابواب

قانون رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
قانون رقم (7) لسنة 2004 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
هيئة التعليم : لا استثناءات في الزي المدرس الموحد
مطلوب توحيد الزي المدرسي لطالبات المستقلة
قرار توحيد الزى بالمدارس القطرية التابعة لوزارة التربية والتعليم والمدارس المستقلة
قرار وزيرة التعليم: إلزام طلاب المدارس بارتداء الزى القطري

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك