تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الراية-  الأحد 06 ربيع الأول 1433الموافق 29 يناير2012

صمت الجامعة إزاء قرار "التعريب".. يُقلقنا

رحّبوا بإلغاء التأسيسي..وطالبوا بفتح تخصّصات جديدة..الطلاب :
الإدارة لم تكشف عن آليات للتنفيذ.. والقرار يدخل حيّز التنفيذ بعد ثلاثة أسابيع
طلاب الشؤون الدولية والإدارة والاقتصاد يُطالبون بـ"الإنجليزية"
كتبت - هناء صالح الترك :

ما زالت أصداء قرار المجلس الأعلى للتعليم بضرورة جعل اللغة العربية لغة التعليم بجامعة قطر تتردّد بين أوساط الطلاب وعلى الشبكة العنكبوتية، حيث تحوّل القرار إلى "فاكهة" لمجالس الطلاب سواء في المنتديات أو الجامعة نفسها.
ورغم الترحيب العام بالقرار، خصوصاً في الجانب المتعلق ببرنامج التأسيسي، إلا أن الطلاب ما زالوا متوجّسين إزاء صمت الجامعة، وعدم خروجها حتى الآن بأي توضيح حول آليات تطبيق القرار، مطالبين إدارة الجامعة بإعطاء موقف واضح وصريح حول القرار وما يتعلق به من حيثيات ومعرفة ما سيترتّب عليه، خصوصاً أنه يدخل حيّز التنفيذ بداية الفصل القادم، متسائلين عن أسرار صمت الجامعة حتى الآن، وعدم قيامها بإطلاعهم على ما تنوي اتخاذه من إجراءات بخصوص القرار .
ورغم إشادة أغلب الطلاب بالقرار، خصوصاً الجزء المتعلق منه بالتأسيسي، إلا أن بعض الطلاب الذين يدرسون في السنة الأولى والثانية عبّروا عن قلقهم من جعل لغة التدريس في برنامج الشؤون الدولية وبرامج كلية الادارة والاقتصاد بالعربية، وطالبوا بأن تبقى الدراسة في هذين التخصّصين باللغة الإنجليزية لحاجة سوق العمل لذلك أو جعلها اختيارية على الأقل لما لذلك من تبعات حسب رأيهم، تتمثل في إضعاف مخرجات التعليم .
بينما طالب بعض الطلاب في لقاءات مع الراية بضرورة تفعيل اللغة العربية في كل البرامج الجامعية واعتمادها في المخاطبات الداخلية للكليات والاقسام، كما ورد في القرار، مؤكّدين ضرورة تنفيذ هذه القررات من قبل المسؤولين في الجامعة لأن أمر تنفيذها واجب على الجميع، واعتبار اللغة الإنجليزية لغة ثانية عند الضرورة .
كما طالبوا الجامعة بإعادة النظر في سياسة مدخلات جميع البرامج والتخصّصات، وإعادة افتتاح جميع التخصّصات المغلقة منذ ما يزيد على عشر سنوات لأنها هي الأساس في رفد المدارس وسوق العمل بالكفاءات العلمية المؤهّلة للقيام بمهامها، خاصة في مهنة التدريس كونها المهنة المفضلة والمناسبة للمرأة القطرية.
كما طالب عدد كبير من الطلاب بافتتاح التخصّصات التي ما زالت حكراً على البنات وغير متوفّرة للبنين، وناشدوا الإدارة افتتاح تخصّصات جديدة في الهندسة المعمارية وفي الإحصاء وفي علوم التغذية والعلوم الحيوية الطبية والصيدلة وغيرها من التخصّصات.
واعتبرت الأوساط الطلابية أن عدم وجود التسهيلات الخاصة بمعايير القبول، والتي تنظر لها الكثير من الأسر القطرية بأنها شروط تعجيزية، قد ساهم في حرمان المدرسة القطرية والأسرة من المعلمات القطريات، مشدّدة على ضروروة النظر في مصلحة المجتمع القطري بشكل خاص واعتبار مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات.
وقال الطالب خالد علي العبد الجبار: إن التخصّصات في جامعة قطر ممتازة وتُؤهّل الطلاب لسوق العمل، لكن يجب أيضاً فتح تخصّصات جديدة، خصوصاً في هندسة العمارة للبنين، خاصة أن التخصّص نفسه موجود للبنات، وقطر تشهد حالياً طفرة عمرانية والسوق متعطشة للمهندسين القطريين.
أما زميله جاسم صالح العبد الجبار، تأسيسي هندسة، فأكّد أن التخصّصات الجامعية جيّدة وممتازة، مضيفاً: لكننا نرغب في افتتاح كلية للطب، لأنني كنت منذ صغري أطمح دائماً لدراسة الطب في بلدي قطر لذلك اضطررت إلى التحويل إلى رغبتي الثانية وهي دراسة الهندسة، رغم اعتقادي بأن الطالب إذا درس تخصّصاً لايُناسب ميوله فإنه لن يستطيع أن يُحقّق الإبداع.
ورأى الطالب محمد عبدالقادر، تأسيسي إعلام، أن التخصّصات والبرامج في الجامعة جيّدة ولكن لا تُمنح حسب رغبة الطلاب، مشيراً إلى أن معدّله في الثانوية العامة كان 84% وكان يطمح لدراسة الهندسة ولكن تمّ قبوله في كلية الاداب والعلوم قسم الاعلام، موضحا انه سيحاول مرة ثانية التقدم للقبول الى كلية الهندسة متمنيا ان يحقق مايصبو اليه من رغبات لكي يحقق التميز والنجاح
وقال : اتمنى ان تكون في جامعتنا الوطنية كلية للطب في مختلف تخصصاتها ومجالاتها ومختبرات طبيّة على اختلافها .
ومن جهته، قال الطالب يوسف محمد اليزيدي، تخصص إعلام، إن التخصّصات محدودة رغم أن هناك بعض التخصّصات الجيّدة كالهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية، ولكنه لم يستطع الالتحاق بهذين التخصّصين لعدم استيفاء شروط القبول في الكلية والتي تتجاوز الـ 90 %، بينما كان معدّله بالثانوية 87% فتمّ تحويله الى تخصّص آخر غير الهندسة.
وطالب بافتتاح تخصّصات أوسع مثل الصيدلة أسوة بالطالبات والطب أو الحيوية الطبية .
وبدوره قال الطالب عبدالرحمن ناصر الضرمي، تأسيسي علوم بيئية: التخصّص جيد وبداية لم أكن أعرف أهميته، ولكن المرشد الأكاديمي شرح لي فرص العمل المتوفرة بالدولة في الآونة الأخيرة ومدى اهتمام قطر بالبيئة وكل المهرجانات أصبحت تتعلق بالبيئة وحقيقة هذا التخصّص له مستقبل باهر.
أمّا الطالب عبدالعزيز عبدالهادي الأحبابي، تأسيسي إدارة واقتصاد، فقال: أجد صعوبة في المقرّرات الدراسية خاصة في الحاسوب لأن المادة كبيرة وكذلك بالنسبة للغة الإنجليزية، مشيراً إلى أن الإرشاد الأكاديمي غير كافٍ للطلاب واقترح مساعدة الطلبة الجدد ومتابعة تحصيلهم العلمي في المقرّرات.
أمّا الطالب صالح اليافعي، تأسيسي هندسة، فاقترح فتح برامج جديدة بالجامعة تتناسب ومتطلبات سوق العمل، كهندسة العمارة والإحصاء والصيدلة أسوة بالطالبات .
وبدوره، شدّد الطالب عبدالعزيز عبدالرحمن، كلية الهندسة، على ضرورة فتح تخصّصات وبرامج جديدة بالجامعة تُلبّي حاجات الطلاب المتزايدة كتخصّص هندسة البترول والصيدلة وعدم حصر التخصّصات بالطالبات .
أمّا علي اليزيدي فقال: كنت أنوي دراسة الهندسة المعمارية ولكن لعدم فتح هذا التخصّص الحيوي للبنين وحصره بالبنات التحقت بالرغبة الثانية والتحقت بكلية الهندسة لدراسة الهندسة الكيميائية وأنا أُحبّذ أن يدرس ويتخصّص الطالب بالتخصّص الذي يميل إليه سواء داخل الدولة أو خارجها ليُحقّق النجاح والتميّز.
ومن ناحيتها، قالت موزة سعيد، كلية الآداب والعلوم: كنت أرغب في دراسة تخصّص غير موجود في جامعتنا الوطنية وهو هندسة الديكور، والآن حوّلت للدراسة في برنامج علوم البيئة، أقترح فتح تخصّصات جديدة تُناسب ميول الطالبات.



قانون رقم (1) لسنة 2000 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (2) لسنة 1977 بإنشاء جامعة قطر -ألغي بنص المادة (18 ) من المرسوم بقانون رقم ( 34 ) لسنة 2004
«تعريب» الدراسة وإلغاء «التأسيسي» بجامعة قطر 
تفاصيل اجتماعات قيادات الجامعة لتنفيذ قرار إلغاء التأسيسي
تباين الآراء حول قرار المجلس الأعلى للتعليم 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك