تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية الاثنين 52 من مايو 2009م

  د. الدوسري : مشروع قانون لتوطين الوظائف التخصصية
خلال افتتاح ملتقى "الجغرافيا والتخطيط " ومعرض التخرج السنوي
 د. شيخة المسند : ماجستير في التخطيط العمراني قريب
 د.سهام القرضاوي :المشاريع تستهدف تحديث البنية التحتية والخدمية
د.نديم هاشم :الملتقى العلمي يسعى لاستعراض مشاريع الطلاب

 كتبت هناء صالح الترك:
اشاد سعادة د. سلطان بن ضابت الدوسري وزير العمل في بمشاريع طلاب وطالبات برنامج جغرافيا - تخطيط عمراني في جامعة قطر ووصفها بانها اختيرت بعناية ودقة سواء بالنسبة لطرح الافكار او اقتراح الحلول الناجعة والمدروسة .
واكد سعادته ان مخرجات البرنامج هي مخرجات نوعية وتشكل رافد مهم في سوق العمل ، حيث سيساهم الخريجين في دفع عجلة التقدم في البلاد لان مخرجات بهذه الكفاءة سيكون لها بكل تاكيد مكان للعمل في الجهات الرسمية المختصة مثل البيئة والتخطيط العمراني وهيئة الاشغال العامة مشيرا الى ان هناك طلب كبير على هذا التخصص وهؤلاء الخريجين سيضيفون اشياء كثيرة في المجال ذات الصلة.
وكشف سعادته عن ان وزارة العمل بصدد المضي في مشروع قانون التوطين لسد احتياجات الدولة في الوظائف التخصصية وغير التخصصية في الفترة الزمنية القادمة مبينا ان الخطوة الاولى بدأت بالتوطين في الوظائف غير التخصصية.
 وقال لـ الراية : اتمنى زيادة عدد الدارسين في هذا التخصص لان جوانب التخطيط مهم جدا وتحتاجه البلاد مثل التخصصات الاخرى التي لاتقل اهمية كتخصص الهندسة والقانون والمحاسبة والحاسب الالي فكل هذه التخصصات يحتاجها سوق العمل لسنوات قادمة لذا اتمنى على الطلبة الذين يودون الالتحاق بالجامعة التركيز على هذه التخصصات التي تساعد على المساهمة في بناء الوطن وايضا توفر لهم المكان في المستقبل لخدمة بلدهم.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الثاني لبرنامج الجغرافيا والتخطيط العمراني ومعرض مشاريع التخرج السنوية الذي افتتحه سعادة د. سلطان بن ضابت الدوسري وزير العمل والدكتورة شيخه بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر .
وقد تفقد وزير العمل ورئيس الجامعة المعرض الطلابي وأبديا إعجابهما بمشاريع تخرج الطلاب وجديتها
و أكدا أهمية التنسيق المستقبلي بين الجامعة ووزارة العمل من أجل توفير فرص العمل المناسبة لخريجي هذا التخصص الهام .
واشار د. الدوسري الى ان وزارة العمل قد اعلنت قبل ذلك استعدادها لتقديم اي خدمات استشا رية للطلاب والطالبات لتوجيههم وفق احتياجات سوق العمل حتى لانتعب في المستقبل من اعادة تأهيلهم لتخصصات نحتاج اليها.
وحث سعادته الشباب للالتحاق في تخصصات مفيدة يحتاجها السوق كالتخصصات الانفة الذكر والتي نحتاج اليها لسنوات قادمة .
واكدت د.شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر لـ الراية ان معرض جغرافيا - تخطيط عمراني يقام بشكل سنوي لعرض انجازات الطلاب والطالبات في التخصص وهو فرصة للطلبة للتعرف على قطر والبيئة القطرية ومشاكل التخطيط العمراني والتفكير في ايجاد الحلول لهذه المشاكل .
واضافت : تتناول المشاريع مشاكل البيئة والتخطيط واحياء التراث الثقافي الحضري وتسليط الضوء على معالم التطوير الحضري في المناطق واستخدام الارض وتصميم المباني واعادة تخطيط المنتجعا ت و تقييم الوضع الحالي في المنطقة الصناعية والتنمية المستدامة وعرض للمراكز الاجتماعية والصحية و شبكات الطرق وغيرها .
واشارت د.شيخة المسند الى ان جميع المشاريع تم بالاتصال والتعاون مع الهيئات والجهات ذات الصلة وقالت ان هناك تعاونا دائما مع هيئة التخطيط التي طلبت ان نزودها بالمشاريع اثر الانتهاء من المعرض .
وكشفت عن ان جامعة قطر بصدد طرح برنامج ماجستير في هذا التخصص قريبا .
وكانت د. سهام القرضاوي عميد كلية الآداب والعلوم والدكتور نديم هاشم رئيس قسم العلوم الإنسانية قد افتتحا الندوة العلمية الثانية التي حضرها العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمهتمين من إدارات الدولة المعنية حيث أكدت الدكتورة سهام القرضاوي في كلمتها بهذه المناسبة أن النهضة العمرانية التي تشهدها دولة قطر ومايصاحبها من تحديث وتطوير للبنية التحتية والخدمات والمرافق الحيوية تحتم على الجامعة كمؤسسة أكاديمية أن تسعى لتكوين شراكة حقيقية مع مؤسسات الدولة ، وتحدثت الدكتورة سهام عن الجانب العملي لمشاريع التخرج وأهميته للطالب والمجتمع ، وطالبت المشاركين باستغلال فرصة هذا الملتقى لوضع رؤية وخطة تنفيذية لبرامج تدريبية للطلبة في المؤسسات والقطاعات الحكومية .
واشارت في تصريح لـ الراية الى ان المشاريع تعالج قضايا واقعية وحساسة في الدولة .كمشاكل الازدحام والبنيةالتحتيتة واعادة التخطيط لبعض المناطق الخاصة موضحة ان هناك بعض الحلول التي اقترحها الطلاب ولابد ان يؤخذ بالحسبان بها مشيرة ان الطلبة استخدموا العديد من التقنيات الحديثة مما اعطت بعدا واقعيا وحقيقيا لذلك لابد من الاستفادة من التوصيات والنتائج .
واكدت اهمية تمكين البرنامج من الجانب العملي التطبيقي والذي يفوق الجانب النظري لانه يقوم اساسا على اتقان النواحي العملية.
واشادت د.القرضاوي بالطالبات وبالافكار التي تم طرحها وقالت ان لديهن قدرة على الشرح والعرض مبينة ان الطالبات قاموا بعدة زيارات ميدانية لدراسة طبيعة الارض والمشروع مما يعكس حب واهتمام الطالبات بهذا التخصص والرغبة في ظهور مشروعهن بصورة متميزة كما ان الطالبات حرصن على جميع التفاصيل واتوقع لهن النجاح لان لديهن الدقة والنظرة الثاقبة في ملاحظة الاخطاء وعدم التجانس.
وقال د. نديم هاشم إن القسم يشعر بالكثير من الامتنان للمؤسسات والهيئات والأشخاص الذين ساهموا بجهودهم في إنجاح هذا المعرض والندوة المصاحبة له ، وقال إن هذا اللقاء العلمي يعتبر مناسبة سنوية لتعريف طلاب البرنامج بالمسؤولين في الجهات المعنية  وإطلاع تلك الجهات على جهود الطلاب ومايقومون به من مشاريع تخرج تعتبر رافدا أساسيا لنهضة البلاد .
واوضح د. نديم لـ الراية ان الملتقى ناقش مشاريع التخرج لطلاب الجغرافيا -تخطيط عمراني والتي استمرت على مدى عام كامل قام فيه الطلاب والطالبات بجهد كبير جدا ابتداء من تحديد المشروع وعمليات رفع البيانات من الموقع والزيارات الميدانية الى اجراء التحليل الاحصائي على هذه البيانات وصولا الى وضع حلول مختلفة لمشاكل التخطيط في المناطق التي تم اختيارها وقال يسعدنا بهذه المناسبة حضور سعادة وزير العمل الدكتور سلطان الدوسري وممثلين عن الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني وهيئة الاشغال العامة وبعض البلديات في الدولة والتابعة لوزارة البلديات والتخطيط العمراني وقد كان هناك حضورا مكثفا من الاقسام والكليات الاخرى بالجامعة للاطلاع على مشاريع التخرج بشكل عام.
وقال د.ياسر النجار المنسق العام للفعالية : الملتقى العلمي يركز على التنمية المستدامة، حيث تم تدريب الطلبة على مبادئ التخطيط المستدام، الذي يرتكز على التنمية العمرانية والتنمية الاقتصادية، مع الحفاظ على البيئة القطرية، والهوية الثقافية المحلية.
واشار د.النجار الى أن عدد المشاريع المعروضة 11يبلغ مشروع، تأتي تحت 4 عناوين رئيسية، وهي: أولا- دراسة الدوارات في الدوحة، ثانيا-دراسة التنمية العمرانية لمنطقة الرويس، ثالثا- تقييم المدينة الصناعية وإنشاء مدينة حرفية في الشمال، ورابعا- التنمية السياحية.
وقال د.محمد الكواري عضو هيئة التدريس بقسم العلوم الإنسانية والمشرف على بعض المشاريع: من بين المشاريع الهامة ما هو متعلق بالتنمية المستدامة، وهي تعالج قضية مياه الصرف الصحي في مدينة الدوحة الكبرى، وقد ظهرت مؤخرا قضية كبرى متعلقة بمستنقع أبونخلة، حيث انهار الخزان في جانب واحد، وانهياره بالكامل سيغرق منطقة أبو نخلة بالكامل.
وقال د.الكواري بأن دور الطالبات كان يتلخص في اقتراح مشروع لإمكانية إعادة استخدام هذه المياه، للتغلب على هذه المشكلة، وذلك من خلال دراسات ميدانية، ودراسة الجدوى الاقتصادية، ومن ثم تقديم المقترحات والتي كان من بينها اقتراح مرحلة ثانية، ومن ثم تعميم استخدام هذه الحلول على جميع الخزانات.
وقال د.الكواري : بأن هذا المشروع يساعد على إدراك الطلبة لأهمية التنمية المستدامة، فليست التنمية الهدف، بل استمرار التنمية هو الهدف الرئيس، ويتعلم الطلبة من خلال مشاريع التخرج كيفية التغلب على مثل هذه المشاكل والتي قد تنتج عن عملية التنمية، لذلك فإن الطالب يتعلم أسس التخطيط، ويفكر في نتائج أية مشاريع، حتى يساهم في التنمية المستدامة.
وقال د.نذير رمضان المشرف على بعض مشاريع التخرج: هذه المشاريع ليست نتاج عمل فصل أو فصلين دراسيين، بل حقيقة فإن مثل هذه المشاريع هي نتاج عملية الدراسة التي استغرقت 4 أعوام، حيث يطبق الطالب في المشروع كل ما تعلمه نظريا في قاعات الدرس، كما تساعد هذه المشاريع الطلبة على عرض إمكاناتهم وقدراتهم العلمية للجهات المسؤولة بالدولة.
ومن المشاريع التي أشرف عليها د.نذير" تقييم الأوضاع الراهنة للمنطقة الصناعية بالدوحة" والتي لم يتم تقييمها منذ إنشائها ، وتعرضها للتدهور العمراني، والمشاكل البيئية، والازدحامات، والمميز في هذا المشروع أن الطالبات ذهبن بأنفسهن لجمع البيانات من على الأرض، الأمر الذي لم يكن سهلا، فبذلت الطالبات جهدا كبيرا في الواقع يشكرون عليه، وكان من ضمن المشاريع مشروع حول تنمية السياحة المستدامة في الساحل الغربي تحت اسم منتجع بروق، حيث قامت الطالبات عائشة الكبيسي، أمينة الهاجري، شيخة البحيائي، سارة الشروقي، بوضع مخطط متكامل للمنتجع، يوفر جميع الخدمات الضرورية.
وبدأت الجلسة الاولى بعنوان قضايا التخطيط في شمال قطر ومدينة الدوحة ادار الجلسة د. محمد الكبيسي استاذ مشارك - جغرافيا حيث عرض الطلاب جاسم سرور ومحمد هاشم ويعقوب الانصاري وحمد العبيدلي مشروع التخرج بعنوان تنمية مدينة حرفية في الخور باشراف د.ياسر النجار والاستاذ شمال محمد وتحت عنوان اضواء على معالم التطوير الحضري في منطقة الرويس - استخدام الارض وتصميم المباني قدم الطلاب احمد البلوشي وزكريا الفهد ي وعبد الرحمن عبيدان وعبدالرحمن المظفر المشروع باشراف د. النجار وشمال محمد كما قدم الطلا ب حسين القحطاني وجابر المري وعلي الشمري ومحمد عناد مشروع التخرج حول اعادةتخطيط منتجع الغارية في شمال قطر باشراف الاساتذةا نفسهم بالاضافة الى مشروع نماذج للدورات في مدينة الدوحة : تحليل الانسيابية وتصميم المرور للطلاب جابر الهاجري مشعل البريدي فهد المري عبدالله الحول .
اما الجلسة الثانية فتناولت محور انشطة التخطيط الاقتصادي وادارت الجلسة الدكتورة منى قيصر المحاضرة في الاستشعار عن بعد .
وعالجت الجلسة الثالثة بادارة الدكتورة سارة الزمان استاذ مساعد جغرافيا تخطيط الخدمات حيث عرضت الطالبات منى القحطاني وامينة المير وابرار المصلح ودانة المهندي مشروعهن تحت عنوان عرض للمراكز الاجتماعية في الدوحة : مركز الريان الاجتماعي باشراف الدكتور النذير رمضان وشمال محمد.
كما التقينا ببعض الطلبة والطالبات من أصحاب المشاريع، في البداية التقينا بفريق عمل مشروع "نماذج للدوارات في مدينة الدوحة:تحليل الانسيابية وتصميم المرور" والذي أشرف عليه د.ياسر النجار، وقد تألف الفريق من الطلبة: فهد المري، جابر الهاجري، مشعل البريدي، عبدالله الحول.
وقال فهد المري: قمنا في المشروع بدراسة 4 دوارات مختلفة، من بينها دوار دحل الحمام، ودوار التلفزيون، ودوار الشمال، ودوار المرخية، حيث قمنا بدراسة المناطق طبيعيا وبشريا، والقدرة الاستيعابية للدوارات، ومن ثم قمنا بتقديم الحلول والمقترحات، ومثل هذه المشاريع تعمل على تنمية روح الفريق والإيمان بقيمة العمل الجماعي.
وأضاف زميله جابر الهاجري: وتم اختيار هذه الدوارات لوقوعها على طريق حيوي، وأكد على استفادته كطالب من المشروع، حيث ساهم عمله مع زملائه في المشروع على تنمية جانب التخطيط لدى الطلبة، كما قمنا بتقديم حلول فعالة، لمشاكل وقضايا واقعية في المجتمع.
كما التقينا بفريق عمل مشروع "مركز الصحة الأولية:دراسة للدوحة الكبرى"، والذي كان بإشراف د.محمد الكواري، وقد تألف فريق العمل من الطالبات: حصة الكواري، خلود الخلافي، حنان الزوقري، إيمان الفلاحي.
وقالت إيمان الفلاحي : مشروعنا عبارة عن دراسة التوزيع المكاني وإيجاد نوع من المرونة الإدارية في هذه المراكز، وإنشاء وتطوير مراكز صحية ذات مواصفات متميزة، وكانت مصادر البيانات مصادر أولية، ومصادر ثانية، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية.
وقالت خلود الخلاقي: شاركنا جميعا كفريق في نفس العمل، ولقد أثبتت الدراسة وجود سوء في توزيع المراكز الصحية، حيث تشهد مناطق تكدسا في توزيع المراكز، ومناطق أخرى ذات كثافة سكانية لاتوجد بها عدد كاف من المراكز، حتى الشكل المعماري لبعض هذه المراكز غير ملائم.
وأضافت حنان الزوقري: للمشروع أهمية كبيرة، ولا سيما نتيجة لسوء التوزيع المكاني، وكذلك لاختلاط مفهوم الرعاية الصحية الأولية والعيادات التخصصية، الأمر الذي يؤدي لازدياد الازدحام والاختناقات المرورية.
وقالت حصة الكواري: بأننا اكتشفنا أن التخطيط دراسة للمستقبل، وأكدت على أهمية هذا التخصص للطالبات، ولقد اختارت هذا التخصص بناء على رغبتها وميولها، وأكدت أن هذا المشروع ساهم في تنمية شخصيتها من خلال احتكاكها وتعاملها مع مختلف الفئات، كما ساهم المشروع في تطوير مستواها العلمي.

قانون العمل رقم (3) لسنة 1962
قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
قانون رقم (6) لسنة 1997 بإنشاء معهد التنمية الإدارية
قانون رقم (1) لسنة 2001 بإصدار قانون الخدمة المدنية
قانون رقم (10) لسنة 1994 بتعديل بعض أحكام قانون الوظائف العامة المدنية
قانون رقم (17) لسنة 1992 بتعديل بعض أحكام قانون الوظائف العامة المدنية الصادر بالمرسوم بقانون رقم (9) لسنة 1967
قانون رقم (7) لسنة 1994 بتعديل بعض أحكام قانون الوظائف العامة المدنية الصادر بالمرسوم بقانون رقم (9) لسنة 1967
مرسوم بقانون رقم (9) لسنة 1967 بإصدار قانون الوظائف العامة المدنية
تحديات أمام تقطير الوظائف في القطاع الخاص
الحرمان من الراتب التقاعدي والامتيازات ينفر القطريين من القطاع الخاص
دراسة تعديل قانون الاستثمار لجذب الشركات الأجنبية وتشجيع القطاع الخاص
هيئة الصحة تطبق خدمة السجل المباشر لأطباء القطاع الخاص

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك