تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الشرق - الثلاثاء 14 صفر 1432 الموافق 18 يناير 2011

المركز نجح فى إجراء الصلح فى 60% من الخلافات الزوجية..
 الدوسري: "الاستشارات العائلية" يستقبل 2066 قضية خلال 5 سنوات

"65%" نسبة التقطير في المركز ولا نية للاستغناء عن الكوادر غير القطرية
قلة الاختصاصات والعمل بالفترة المسائية من أهم المعوقات
"المركز" يعلن نتائج دراسة "قياس الصورة الذهنية لدى الجهمور" قريبا
"968" عدد حالات ضوابط الرؤية المترددة على المركز وأعداد المحضونين
استراتيجية المركز تسير متوازية والاستراتيجية العامة للأسرة واستراتيجية 2030
هديل صابر:

كشف السيد راشد الدوسري — المدير العام لمركز الاستشارات العائلية — أنَّ مركز الاستشارات العائلية قد استقبل عام 2006 (439) قضية، وفي عام 2007 (472) قضية، وفي عام 2008 (527) قضية، وفي عام 2009 (420) قضية، أما في الستة أشهر الأولى من 2010 فقد وصل عدد الحالات إلى 208 قضايا تم تحويلها من المحاكم.
وقال الدوسري خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس الأول ..إنَّ احصائيات المركز تشير إلى أنَّ عدد حالات الصلح الودية التي تمكن المركز من التدخل لحل الخلافات بينها وتنفيذ الصلح بين الطرفين تصل الى نسبة 60% عام 2010، لافتا إلى أنَّ تلك الحالات قد لجأت إلى المركز بصفة شخصية رغبة منها في حل النزاع أو الخلاف ودياً عن طريق المركز ودون اللجوء الى المحاكم.
وأشار الدوسري إلى أنَّ نسبة نجاح المركز في الصلح الودي في عام 2006 بلغت (30%)، في حين بلغت نسبة حالات الصلح عام 2007 (27%)، وفي عام 2008 (34%)، وفي عام 2009 (30%)، من عدد الحالات التي استقبلتها المؤسسة، مستنداً في ذلك إلى التقرير السنوي الصادر عن مركز الاستشارات العائلية.
وحول أعداد حالات ضوابط الرؤية المترددة على المركز حاليا وأعداد المحضونين والزيارات الجاري تنفيذها في قسم الرعاية الوالدية لأكتوبر 2010.. أوضح أنَّ عدد الحالات قد وصلت لـ (968) حالة مستثنى منها الحالات المتابعة عن طريق المنزل، أما حالات الرؤية داخل المركز (53) حالة، وخارج المركز (37)حالة، أما المبيت (44) حالة، والمتابعة عن طريق المنزل (65) حالة، أما النقل للحضانة (45) حالة، وعدد الأبناء (83) حالة داخل المركز، و(71) حالة خارج المركز، المبيت (86) حالة، والمتابعة عن طريق المنزل (93) حالة ونقل الحضانة (82) حالة بمجموع (415) حالة، أما فيما يتعلق بالزيارات الشهرية داخل المركز (328) حالة، وخارج المركز (288) حالة، والمبيت (352) حالة، المتابعة عن طريق المنزل (130) حالة..
.. ولفت الدوسري إلى أنَّ مركز الاستشارات العائلية يقوم على الإشراف على عمليات التنفيذ حيث وصلت النسبة عام 2006 و2007 و2010 إلى (100%)، وفي عامي 2008 — 2009 وصلت النسبة (98%)، إذ وصلت النسبة العامة إلى 99%، أما عدد الحالات الزائرة للمركز من الرجال فقد وصلت لـ 43%، أما المحالون من المحاكم 49% من نسب المترددين على المركز.
معوقات العمل
وانتقل الدوسري في حديثه مشيراً إلى عدد من المعوقات التي تعرقل عمل المركز وأهمها عملية توظيف المتخصصين في المجالات التي يطرحها المركز، سيما وأنَّ جامعة قطر قد أغلقت قسم علم النفس، الأمر الذي يقلل من نسبة خريجي هذه التخصصات التي تعد من التخصصات المطلوبة لدى المركز نظراً لطبيعة الخدمة التي يقدمها المركز للمستفيدين، كما أنَّ بعض المتقدمين للوظائف يرفضون العمل بالوظائف المسائية التي تتطلبها مقتضيات العمل مما يعد أيضا من المعوقات التي تواجه عمل المركز، متطلعا إلى أنَّ النظام المالي الجديد الذي سينفذ على المؤسسات المنبثقة عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة سيسهم وبشكل فعال في جذب الطاقات الشابة من المواطنين، إذ يعد المركز من المؤسسات الجاذبة للقطريين حيث وصلت نسبة التقطير إلى 65% — 70%من نسبة العاملين في المركز، مشيراً في هذا الجانب إلى الدور التكاملي المبذول من قبل الموظفين القطريين وغير القطريين لإنجاح أهداف ورسالة المركز لما يعود بالنفع على الفرد وبالتالي المجتمع.
وأشار الدوسري إلى أن من بين المعوقات هو الصورة النمطية العالقة في أذهان الكثيرين في أنَّ المركز يقدم الحلول للمشاكل الأسرية، متناسين أن المركز يعمل على رفع الوعي لدى الأفراد وتثقيفهم لتمكينهم من حل المشكلات الأسرية التي تعترضهم، لذا لابد أن يعي المجتمع أن دور المركز هو تنمية مهارة الأفراد لحل المشكلات، لأن الحلول لابد أن تنبع من أصحاب المشكلة وليس من قبل العاملين في المركز.
وأشار الدوسري في حديثه إلى أنَّ المركز يسعى إلى تقييم الخطة التشغيلية للمركز، لأن تنفيذ الاستراتيجية يبنى على قياس الفجوة بين الواقع والمأمول لذا سيعلن المركز نتائج دراسة قام بها مؤخرا بعنوان"قياس الصورة الذهنية لدى الجهمور" للكشف عن مدى معرفة الجمهور بالمركز وبنوعية الخدمات التي يقدمها، كما أن "المركز" يعمل بصورة متوازية مع الاستراتيجية العامة للأسرة التي أطلقها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مؤخراً، فضلا عن الاستراتيجية الوطنية التنموية 2030، موضحا أنَّ الاستراتيجية التي يسير عليها المركز مستمدة من أهدافه ورسالته

قانون رقم (22) لسنة 2006 بإصدار قانون الأسرة
قرار أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار أميري رقم (53) لسنة 1998 بإنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
الطلاق والخلع
الطلاق أبغض الحلال ولكنه ضرورياً
العنف الأسري والطلاق يهددان كيان الأسرة
أسرار تراجع قضايا الأسرة وشؤون القاصرين
دورة عن أحكام الطلاق بمركز الإستشارات العائلية
الانتهاء من مشروع قانون التقاضي في قضايا الأسرة

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك