تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الشرق- الخميس 10 شوال 1432 الموافق 8 سبتمبر2011 

إعجاب بالمبادرة وإشادة بدور الإعلام في خدمة المجتمع..
إشادة واسعة بحملة "الشرق" لنشر التوعية بمخاطر السلوكيات السلبية

النابت: حملات التوعية من الممكن ان تساعد الكثيرين للإقلاع عن التدخين
الهاجري: الكثير من المدخنين يجهلون آثاره المدمرة على الصحة
الأسود: يجب تكثيف حملات التوعية في مختلف وسائل الإعلام
محمد العقيدي:

أشاد عدد من المواطنين بالحملة الواسعة التي تقوم بها "الشرق" لتوعية المجتمع بآثار التدخين والمخدرات على الصحة وتمنوا أن تأخذ حيزا أوسع لتطول سلبيات وسلوكيات وممارسات هدامة للإنسان والأسرة والدين، وثمن المواطنون دور الشرق التي التفتت إلى ذلك كمؤسسة إعلامية عليها الكثير من المسؤوليات الاجتماعية والوطنية..
أكدت مجموعة من المواطنين مدى تأثير هذه الحمله على اوساط الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام سيكون كبيرا على المدى القريب والبعيد، وطالب مواطنون بأن يتم تكثيف الندوات والمحاضرات والحملات الإعلامية في هذا الجانب الذي يعد الأخطر، خاصة بعد انتشار ظاهرة التدخين في المجتمع بشكل أوسع لتطول بذلك الشباب من المراهقين والنساء بمختلف الأعمال، لافتين إلى أن حملة "الشرق" جاءت بالوقت المناسب قبيل موعد بدء العام الدراسي الجديد، متمنين كل التوفيق لهذه الحملة النادر من نوعها عبر وسائل الإعلام المحلية، مطالبين كافة وسائل الإعلام بشن حملات توعوية حيال هذا الجانب المهم مع ذكر مساوئه على الفرد المجتمع.
خطوة ايجابية
في البداية يقول عبد العزيز النابت: أرى أن حملة "الشرق" لتوعية الفرد والمجتمع بآثار التدخين والمخدرات خطوة ايجابية يجب أن تحتذي بها كافة وسائل الإعلام في الدولة لما لها من تأثير واسع.
وأشار إلى أن مثل هذه الحملات الإعلامية من الممكن أن تنقذ حياة الكثيرين، خاصة أن من بين المدخنين من هم مراهقون يحتاجون إلى التوعية المستمرة وذكر مساوئ التدخين والمخدرات على الفرد والمجتمع، كما ينبغي ذكر العقوبات القانونية التي تطول تجار المخدرات في حال وقوعهم بأيدي العدالة.
أمر مشرف
وأضاف أن ما تقوم به جريدة "الشرق" أمر مشرف للمجتمع القطري كونه يصب في المصلحة العامة، وربما يكون سببا لردع المئات من المدخنين في حال معرفتهم آثار التدخين والمخدرات على الصحة.
وأوضح أن التدخين والمخدرات شيء سلبي ومحرم دينيا لتأثيره المباشر على الصحة ومنافيا للأخلاق، ولذا من الضروري تكثيف مثل هذه الحملات الإعلانية، خاصة مع وجود فئة كبيرة من المدخنين يجهلون ما هي آثار التدخين المدمرة.
ظاهرة سيئة
وقال ان ديننا الحنيف ينهانا عن إيذاء النفس ولذا من الواجب أن ينتهي المدخنون عن الاستمرار على هذه الظاهرة السيئة وعدم الرجوع إليها، خاصة أن الكثير من المدخنين اقلعوا عن التدخين وعادوا إليه مرة أخرى بسبب الرفقة السيئة، ومن هنا ينبغي على كل مدخن لديه الرغبة في الإقلاع عن التدخين أن يبدأ أولا بالابتعاد عن الرفقة السيئة وأصحابه المدخنين ومن ثم يبدأ بشكل تدريجي في مقاومة نفسه للإقلاع عن التدخين.
الاستمرار بالتوعية
وفي ذات السياق يقول محمد سالم الهاجري: ان العديد من المدخنين يجهلون مدى تأثير التدخين على الصحة خاصة من اقبلوا مؤخرا على هذه الظاهرة السيئة، لافتا إلى أن حملة جريدة الشرق للتوعية باضرار التدخين والمخدرات لها اثر ايجابي، متمنيا أن نحصد نتائجها في المستقبل القريب.
وطالب الهاجري الجهات ذات الصلة بضرورة الاستمرار في توعية المواطنين والمقيمين وذكر مساوئ ومخاطر التدخين وتعاطي المخدرات والعديد من السلوكيات الهدامة للنفس البشرية ومدى تأثيرها على صحتهم وما يمكن أن تلحقه بهم من أذى في الحاضر والمستقبل.
ويقول ان الجيل الجديد بات اغلبهم من المدخنين وللأسف من بينهم مراهقون لا تتعدى أعمارهم سن 15 وهم يجهلون أضرار التدخين ودائما ما ينساقون وراء رغباتهم ووراء الصحبة السيئة وهم دائما ما يكونون فريسة أو بالأحرى ضحية التدخين أو حتى المخدرات، والسبب في ذلك سهولة استدراجهم، مع غياب التوعية الكافية من قبل أولياء الأمور والجهات الإعلامية.
إقامة ندوات ومحاضرات
وأوضح الهاجري أن اغلب المدخنين الآن هم من المراهقين ومن النساء أيضا اللواتي يتواجدن بشكل يومي في المقاهي، والبعض منهن أصبحن من المدخنات بشكل رسمي ويستغللن فرصة خروجهن من المنازل بأي عذر للذهاب إلى المقاهي للتدخين، مما يؤكد غياب الرقابة والتوعية المطلوبة لهذه الفئة من المدخنين الذين يجهلون مدى تأثير الدخان على صحتهم ودائما ما يكون ضحيته.
وأشار إلى أن أكثر المدخنين تعلموه للأسف في مدارسهم وسط البيئة التعليمية التي وثق بها الكثير من أولياء الأمور وهم يجهلون أن فيها رفقة صالحة وأخرى سيئة وإن أهمل الطالب فيها أصبح ضحية أصحاب السوء ويكون طريقه التدخين أو غير ذلك، ولذا من الضروري أن تقام ندوات ومحاضرات توضح اثار التدخين ومساوئه على الصحة بالإضافة إلى توعية الطلاب في المدارس وان تقدم للطلاب منذ المرحلة الابتدائية وحتى ما بعد الثانوية وبشكل سنوي.
فكرة جيدة
ومن جانبه يقول سعيد بن حمد الأسود: أرى أن المدرسة هي البيئة التي من الممكن أن يتعلم بها الطالب ما ينفعه أو يضره ويعتمد ذلك على الأصدقاء، ولذا من الضروري أن يراقب أولياء الأمر أبناءهم الطلاب وان يترددوا على مدارسهم للسؤال عنهم، كما ينبغي اختيار أصدقائهم ونهيهم عن أصدقاء السوء.
أما بالنسبة لحملة الشرق الإعلامية فأجدها جاءت بالوقت المناسب قبيل بدء العام الدراسي الجديد واشكر القائمين على هذه الفكرة الجيدة التي من الممكن أن تكون سببا في إقلاع العديد من المواطنين والمقيمين عن التدخين، بالإضافة إلى أنها مهمة بعد أن أوقفت باقي وسائل الإعلام توعيتها بهذا الجانب.
وأكد أن التوعية خير وقاية من الوقوع في التدخين أو المخدرات، لافتا إلى انه في السابق كانت هناك توعية إعلامية كبيرة بهذا الجانب ولكن لم نعد نراها منذ عدة سنوات في كافة وسائل الإعلام.
تكثيف الحملات الإعلامية
وأكد على ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية التحذيرية لاضرار التدخين والمخدرات وما يمكن أن يطول أصحابها من عقوبات في حال الوقوع بها.
وأوضح أن التوعية الإعلامية أمر مهم ويجب أن تحتذي كافة وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو المقروءة بحملة جريدة الشرق التوعوية.
وقال ان سن المراهقة اخطر مرحلة سنية يمر بها الطالب، ولذا يجب على أولياء الأمور مراقبة أبنائهم في هذه المرحلة، كما ينبغي أن تكون هناك حملات توعية مستمرة عبر كافة وسائل الإعلام المحلية لتوضيح اثار التدخين وأضراره على الصحة وكذلك المخدرات.
وأشار إلى أن جريدة الشرق قامت بحملة توعية لم تقم بها من قبل أي من وسائل الإعلام المقروءة مما يؤكد حرصها على مصلحة المجتمع القطري والقضاء على ظاهرة التدخين التي ذهب ضحيتها الكثير، خاصة أن حملة الشرق التوعوية أوضحت مساوئ التدخين وآثار المخدرات على الإنسان وتعد هذه الخطوة ايجابية تستحق الإشادة.
آثار مادية
ويقول فهد سعيد المري: من الناحية الدينية فان كل مضر للبدن محرم، هذا عدا أن التدخين له آثار أخرى مادية بسبب زيادة المصاريف على التدخين، ومن باب أولى أن ينفق المدخن مبالغ شراء السجائر على أسرته أو نفسه بشراء ما يستفيده بدلا من شراء ما يضره.
وأكد ضرورة توعية المجتمع بآثار التدخين والمخدرات على الإنسان وذكر بعض العقوبات القانونية لمدمني المخدرات أو من يتاجرون بها، لافتا إلى أن التوعية الإعلامية أمر مهم ربما يكون سببا في إقلاع العديد من المدخنين عن هذه الظاهرة السيئة.
عقوبات على المدخنين
واقترح المري أن تكون هناك عقوبات على المدخنين وهو الحل الوحيد في الإقلاع عن التدخين، على سبيل المثال الطالب في المرحلة الإعدادية أو الثانوية ان كان مدخنا فهو يؤثر على غيره كما أنه يطمح بالحصول على رخصة قيادة، فيخضع الطلاب فور الانتهاء من المرحلة الثانوية عندما يكون راغبا في الحصول على رخصة قيادة لفحص طبي فان كان من المدخنين يمنع من الحصول على رخصة إلا بعد الإقلاع عنه، وأما المقبل على وظيفة فيخضع لنفس العملية ولا يتم قبوله بأي وظيفة إلا بعد الإقلاع عن التدخين أما من تزيد أعمارهم عن الثلاثين عاما فهناك عدة طرق منها ذكر مضار التدخين وما يمكن أن تلحق بهم وبأبنائهم، خاصة أن اغلب المدخنين من المراهقين تعلموا ذلك من ابائهم المدخنين.
فكرة جيدة
أما يوسف المحمود فيقول: ان الفكرة الجيدة التي نفذتها جريدة الشرق في حملة التوعية جاءت بالوقت المناسب الذي ازدادت به ظاهرة التدخين في الدولة، ومن الممكن أن يقلع الآلاف من المدخنين في حال توعيتهم واستيعابهم لمضار التدخين على الصحة.
واقترح أن تذكر مساوئ واخطار التدخين والمخدرات بشكل مفصل في الجريدة لتكون رادعا لكل من ينوي التدخين وتكون سببا في إقلاع المدخنين عن التدخين.
وقال أتمنى من كافة الجهات الإعلامية في الدولة أن تسير على خطى جريدة الشرق في هذه الحملة التوعوية التي تصب في المصلحة العامة.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
تفعيل القوانين لمواجهة السلوكيات الخاطئة
قانون رقم (20) لسنة 2002 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته
قانون رقم (3) لسنة 1996 بشأن حظر التدخين في وزارة الصحة العامة والمؤسسات والأجهزة التابعة لها
الداخلية تعلن الحرب علي التدخين
حملة للتوعية بتشريعات التبغ قريباً
هل يعلم رجل الشارع شيئا عن قانون التدخين؟

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك