تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر- جريدة العرب-السبت 27 صفر 1433الموافق 21 يناير2012  العدد 8623

«أمان» تعمل بشكل جيد وحماية الأطفال لا يجب أن تقتصر على المنظمات

الدوحة - محمد عيادي

ما الذي تقدمه منظمة «تشايلد هيلب لاين إنترناشيونال» للمنظمات التي تعنى بالطفل؟
- المنظمة كشبكة تضم عددا من المنظمات والجمعيات التي تعمل على حماية الطفل، تقوم بدور تنظيمي بين جميع أعضاء الشبكة لتنظيم الخطوط من الناحية الإدارية، وتقوم بثلاثة أشياء أساسية، الأولى تهم المجال التنظيمي من حيث اتخاذ قرارات في التنظيم في حالة مخالفة أي عضو قواعد العمل المعمول بها في إطار مهمتها وأهدافها، حيث يمكن تجميد عضوية المخالف، والثانية تدعم عمل المنظمات والأعضاء من حيث تقديم التدريب وتنظيم المؤتمرات، وذلك لتوسيع خبراتهم وتوسيع أعضاء الشبكة أيضا، والثالث أنها تضمن الاستمرارية الشبكة وعمل الأعضاء بشكل متعاون ومنسجم رغم اختلاف المناطق.
 ما علاقتكم بالمنظمات العربية؟
- المنظمة شبكة عالمية ما زالت شابة، فقد تأسست عام 2003، وستحتفل العام المقبل بمرور عقد من الزمن على تأسيسها، ولدينا أعضاء من مختلف دول العالم، وتوجد بالمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تعرف بمنطقة «مينا» حوالي 15 عضوا ومؤسسة قطر لحماية الطفل والمرأة عضو كامل في المنظمة.
ويوجد المكتب الذي يسهر على أمور العضوية وما يتعلق بها في أمستردام، والمكتب يتكلف بمنح العضوية، وكل سنتين تقوم كل منطقة باختيار ممثلها بالانتخاب مع الحرص على تداول المسؤوليات.
 كيف تقيّمون تفاعل المجتمع العربي مع خطوط مساندة الطفل؟
- كنت أشرت في الخطاب الافتتاحي للمؤتمر التشاوري لخطوط المساندة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أننا بدأنا في اليوم الأول بمنظمتين أو ثلاث، ولكن الآن توسعت الشبكة في المنطقة العربية، وحتى المؤسسات الحكومية والحكومات نفسها تعترف بنا وبالمنظمات الأعضاء في شبكتنا، وتطلب منهم التعاون، وهذا يدل على مدى التقدم والتفاعل الحاصل، ومنظمتنا «تشايلد هيلب لاين إنترناشيونال» وصلت لمستوى أن جامعة الدول العربية وقعت معها مذكرة تفاهم، وهذا اعتراف من الجامعة، وكذلك الأمر بالنسبة لإفريقيا وشمال إفريقيا (المغرب العربي) أسسنا آلية نلاحظ من خلالها عمل الأعضاء.
 كيف ترون عمل المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة؟
- رغم أنها عضو جديد في الشبكة ومنظمة «تشايلد هيلب لاين إنترناشيونال» فإنها تقوم بعمل جيد ولافت، ومع أنها تشتغل على ملف الطفل والمرأة أيضا، فإنها ليست مشكلة، بل قيمة مضافة في عمل المؤسسة، وقد زرنا مقر المؤسسة، ونتمنى لها مزيدا من التوفيق.
 إلى أي حد ساعدت خطوط المساندة في حماية الأطفال؟
- تنامي وارتفاع عدد الاتصالات يدل على مدى الخدمة التي تقدمها خطوط المساندة للطفل، ففي عام 2006 تجاوزت الاتصالات التي تلقتها خطوط نجدة الطفل في 62 بلدا 10.5 مليون اتصال، بحيث يتلقى خط المساندة في العموم ما معدله 10 مكالمات حول العنف والإساءة يوميا.
وفي عام 2009 تلقت خطوط مساندة الطفل حول العالم أكثر من 14 مليون اتصال من الأطفال، %14 من تلك الاتصالات تتعلق بقضايا العنف والإساءة، وهو ما يؤكد أن خطوط المساندة تبقى جزءا مركزيا من أي نظام شامل لحماية الأطفال.
أما بخصوص منطقة «مينا» أي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فقد وصل عدد الاتصالات سنة 2010 حوالي 250 ألف اتصال (ربع مليون) خلال سنة 2010.
وتستفيد المنظمة التي تعمل على حماية الطفل من تحليل المعطيات المجمعة من مراكز الاتصال والخروج بخلاصات وتقييمات لوضعية الأطفال وحقوقهم، وتفيد الإحصائيات بأن النوع الأول من المكالمات في هذه المنطقة يتعلق بالاعتداءات الجنسية ثم يأتي الضرب والعنف.
 هل ستواصل المنظمة أو الشبكة وأعضاؤها الاعتماد على مراكز الاتصال أم أنها ستبدع طرقا جديدة لحماية الأطفال؟
- تعتقد منظمة «تشايلد هيلب لاين إنترناشيونال» أن حماية حقوق الطفل لا ينبغي أن تقتصر على عمل المنظمات غير الحكومية، وتأمل أن تطور العمل وتتعاون مع المنظمات الحكومية أيضا، ولا يمكن للمنظمة والأعضاء التابعين لها أن يشتغلوا وحدهم بدون المؤسسات الحكومية، لأن هذه الأخيرة مهمة لأنها لها دور ومسؤوليات، والمنظمة بأعضائها تدفع المؤسسات الحكومية للدخول في شراكات لتكامل الأدوار وتحقيق نتائج جيدة.
وبخصوص الوسائل فقد تطرقنا في الورش لأهمية وسائل جديدة لحماية حقوق الطفل ووقايته من الاعتداءات، والاستفادة من التطور التكنولوجي من خلال الفيس بوك والتويتر، خاصة أن للمنظمة وأعضائها آلية تحكم عملهم في تلقي الاتصالات والإفادات والتأكد منها، مع أن علاقتنا مع المنظمات في هذا الأمر مبنية بالأساس على الثقة وعلى رصيدها وسمعتها الجيدة في مجتمعها.
وتبقى خطوط نجدة الطفل وغيرها من خدمات الدعم التي تعتمد التكنولوجيا مكونا فريدا وأساسيا من مكونات خدمات الدعم التي تهدف إلى تأمين الحماية للأطفال، وكذلك ضمان التحرك العاجل لتلبية احتياجاتهم في حالات الأزمات.
تؤكد منظمة «تشايلد هيلب لاين إنترناشيونال» بناء على المعطيات التي تم جمعها، أن العنف والإساءة ضد الأطفال مشكلة خطيرة موجودة في كل الثقافات والبيئات الاقتصادية ومستويات الإعمار والتعليم والنوع الاجتماعي والأصول العرقية، ويعاني من هذه المشكلة ملايين الأطفال حول العالم كل يوم، إذ يتم ضرب الأطفال في البيت وكذلك في المدارس والإساءة إليهم جنسيا وإيذاءهم شفويا وتعذيبهم نفسيا ودفعهم للعمل بأكثر مما يطيقون.
وتعتبر المنظمة أن خطوط مساندة الطفل قادرة على المساعدة في علاج هذه المشكلة، وليس هناك من جهة أقدر من خطوط مساندة الطفل على الاستجابة للمشكلات التي يواجهها الأطفال كما حددها الأطفال أنفسهم. وتعتقد المنظمة أن خطوط مساندة الطفل يجب أن تكون جزءا من نظام متكامل لحماية الطفل الذي تحدده الأجهزة والوزارات الحكومية، وأن يعمل جميع صانعي القرارات الرئيسيين على ضمان أن يكون الاتصال بين الطفل وخط المساندة مجانيا مهما كانت تكنولوجيا الاتصال المستخدمة، وأن ينظر صانعو السياسيات والقرارات إلى خطوط المساندة الطفل على أنها مصدر أساسي للمعلومات حول القضايا التي يواجهها الأطفال.



حماية المرأة تطالب بالإسراع في إصدار قانون الطفل
مرسوم رقم (54) لسنة 1995 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى اتفاقية حقوق الطفل
قطر تشارك في اجتماع حقوق الطفل بالقاهرة
قطر حققت نقلة نوعية في الاهتمام بحقوق الأطفال ورعايتهم
قطر تتبرع بـ 100 ألف دولار للمؤتمر العربي لحقوق الطفل
قطر تشارك في اجتماع حقوق الطفل بالقاهرة
قطر نموذج يحتذى في الاهتمام بالطفل
«أمان» تحتضن اليوم ورشة مناصرة الطفل
قطر تدعم الجهود العربية لحماية حقوق الطفل
دورة حول حقوق الطفل لاختصاصيي المستقلة
المطالبة بتعزيز خطوط حماية الطفل والتأثير على صانعي القرار
شرطة الأحداث تنظم ورشة حول حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك