تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


 الراية - الخميس14/8/2008 م

العمالة المنزلية .. مشكلة في كل بيت
المكتب الوطني لمكافحة الإتجار بالبشر يحدد أهم التجاوزات
تأخير الرواتب وزيادة ساعات العمل وسوء المعاملة تتصدر المخالفات
 دعوة لإنشاء مكتب لعلاج الخادمات نفسيا يتبع مجلس الأسرة
 المطالبة بتقديم الخادمة شهادة من بلدها تفيد بخلوها من الأمراض

 الدوحة - الراية:
يعكف المكتب الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر علي إعداد دراسة حول العمالة المنزلية في الدولة والتي تضم فئة خدم المنازل والسائقين والطهاه وعمال الحدائق والنظافة والخياطين والحلاقين وكل من لا يخضع لقانون العمل القطري لسنة 2004.
تركز الدراسة علي رصد الواقع والمشكلات والاثار والحلول، خاصة وان الواقع يكشف تجاوزات عديدة ضد خدم المنازل في الفترة الأخيرة حيث تعرض البعض للعنف والإيذاء وإهدار الحقوق المالية وسوء المعاملة، ويميز الدراسة الأسلوب النظري والميداني كما أنها ترصد نتائج الدراسات السابقة علي المستوي المحلي والخليجي والعربي والعالمي إلا أنها أكثر تعمقا وشمولية.
ومن المتوقع ان تعالج هذه الدراسة الكثير من المشكلات التي يعاني منها المجتمع للاسترشاد بها في عملية استقدام العمالة وضبط معايير مهاراتها والاجراءات التي تتبعها مكاتب استقدام العمالة، وتوعية الخدم وتبصيرهم بواجباتهم تجاه الأسر المستخدمة لهم، بالاضافة الي معالجة الآثار السلبية التي تنتج من استقدام هذه الفئة.
وستركز علي المشاكل التي يعاني منها الخدم لتأمين حقوقهم كتأخير الرواتب وساعات العمل الطويلة والمعاملة القاسية والاجازات، كما ستتناول ايضا المشاكل والمخالفات التي يرتكبها الخدم بحق مستخدميهم باعتبار ان الحق متقابل ولتنظيم هذه الالتزامات بشكل دقيق للتقليل من حجم المشاكل.
وتستعرض الدراسة دور الجهات الأخري سواء كانت حكومية أو غير حكومية خاصة التي لها علاقة مباشرة مع العمالة المنزلية كوزارة الداخلية ووزارة العمل والقومسيون الطبي ومكاتب جلب الأيدي العاملة لما لها من دور كبير في قضية ضبط المعايير مشيرا الي ضرورة تحديد الاسباب التي توقع بالعمالة ضحايا لشركات خارج البلاد والتي تروج لتجارة التأشيرات الوهمية وتعمل بالمخالفة للقانون القطري ، فضلا عن دور مؤسسات المجتمع المدني في عملية التوعية والتثقيف والتأهيل بالاضافة لدور المؤسسات الدينية ممثلة في وزارة الأوقاف لحث الناس في المنابر علي كيفية التعامل الحسن مع العمالة الوافدة بصورة عامة ومع العمالة المنزلية علي وجه الخصوص.
وهناك مجموعة من الأهداف الفرعية التي تعبر عن محتوي الدراسة شكلا ومضمونا، كالتعرف علي حجم العمالة المنزلية والنوع الاجتماعي وطبيعة المهنة وأماكن تواجدها، وأي طبقات الأسر التي تعمل معها هذه الفئات والتعرف علي مستوي الدخل الشهري لكل فئة، وعما إذا كانت هناك فروق في الاجور بين الجنسين وأسباب الاختلاف وعما إذا كانت بسبب المؤهلات والمستوي التعليمي والمهارة والخبرة، بالاضافة للتعرف علي طبيعة المشكلات التي تعاني منها الأسر كنوع من المحايدة في الطرح، والوقوف ايضا علي وجهات نظر المسؤولين حول طبيعة المشكلات والاجراءات المعتمدة في تلك الجوانب والتعرف علي طبيعة التشريعات النافذة في البلاد.
كما لن تغفل الدراسة أهمية معرفة الاثار الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، والاثار الاجتماعية الناتجة عن الافراط في عدد العمالة المستخدمة في المنازل والانعكاسات علي الجانب التربوي والصحي ايضا، كما ستقف الدراسة علي أهمية الدقة والرقابة وضبط الجانب الأمني،وتحاول الاطلاع علي الخبرات والتجارب والدراسات المحلية واستحداث البعض منها لضمان الاستفادة، والتوصل لتوصيات ومقترحات اجرائية لترشيد استخدام الخدم باعتبار ان الخدمة المنزلية ليست ترفاً حضارياً بل حاجة فرضتها الظروف كما انها نمط لتسهيل عمل المرأة وتفرغها للمشاركة في عملية التنمية بالاضافة لتحسين نوع المعاملة القائمة الآن بين الأسر والخدم.
وتعتمد الدراسة علي استبيانات شاملة تطبق علي الخدم والأسر بعوامل الصدق والثبات والخصوصية معتمدين علي خبراء للتحقق من مبدأ الصدق والشمولية ومراعاة التوزيع الجغرافي كما ستستفيد الدراسة من جهود جهاز الاحصاء والأمانة العامة للتخطيط التنموي، وتتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، لتحليل الواقع والاستعانة بمجموعة من المصادر النظرية، وتطبق علي أصحاب القرار والأسر والخدم وتستعين بمجموعة المتطوعين المتدربين علي الدليل الارشادي لتسهيل عملية تطبيق الاستبيانات، وعن معوقات اللغة وتمت ترجمة الاستبيانات لأربع لغات للدول المصدرة للعمالة بالاضافة للغة الانجليزية.
وكانت دراسة اعدها المجلس الأعلي لشؤون الأسرة حول الاتجاهات نحو وجود الخادمات المربيات وأثره علي أساليب التنشئة الأسرية والتوافق النفسي للأبناء بدولة قطر والتي أعدتها الدكتورة بتول محيي الدين خليفة أستاذ الصحة النفسية المساعد كلية التربية- قسم العلوم النفسية كباحث رئيسي، والباحثات المساعدات في المجلس الأعلي للأسرة قد اوصت بالعمل علي استصدار قانون يحدد مواصفات العمالة الخدمية المنزلية من الناحية الطبية والنفسية والاجتماعية
وطالبت الدراسة بضرورة حصول الخادمة المربية علي شهادة من بلدها تفيد بخلوها من الأمراض والعلل الجسدية والبدنية وكذلك خلوها من الأمراض النفسية، كما طالبت بالعمل علي وضع شروط لاستقدام العمالة المنزلية تبعاً لعدد أفراد المنزل وحجم المنزل. بحيث لا يسمح بأكثر من خادمة مربية واحدة للأسرة إذا كان عدد أفرادها لا يتعدي ستة أشخاص.
وأن تحدد مهام الخادمة المربية في العقد المبرم بينها وبين رب الأسرة وخاصة في المهام التي تتعلق بخدمة الأبناء في المنزل ويمكن أن يكون هذا العقد مفيداً لكل من رب الأسرة في المقام الأول وفي المقام الثاني للخادمة المربية ، بحيث يكون واضحاً للطرفين ألا تتداخل مهام وأدوار الطرفين وخاصة في العناية بالأبناء.
وشملت التوصيات أن تحدد ساعات العمل التي يجب علي الخادمة المربية أن تقوم بها أثناء خدمتها للأسرة، بحيث لا تتعدي ساعات العمل المنصوص عليها في حقوق العاملين وتتم بالاتفاق مع رب الأسرة وذلك لإعطاء الخادمة المربية وقتاً لخدمة ذاتها والعناية بحاجاتها الخاصة.
وتحديد المصاريف التي يجب علي الأسرة أن تقدمها للخادمة المربية وذلك في عقد العمل المبرم، بما في ذلك مصاريف الحاجات الشخصية،
وتدريب الخادمات المربيات تدريباً جيداً علي استخدام أدوات المنزل وكيفية العناية بها وتكون هذه المهمة مسؤولية الوكالة الخدمية التي تستقدم الخادمات المربيات وتحصل الخادمة المربية علي شهادة تفيد ذلك. علي أن يكون للأسرة الحق في إنهاء عقد الخادمة واسترداد حقوقها إذا ما خالفت ذلك، كما طالبت الدراسة بإنشاء مكتب إرشادي علاجي للخادمات المربيات لمساعدتهن في حل مشكلاتهن التي يتعرضن لها أثناء الخدمة أو في بداية العمل نتيجة لشعورهن بالحنين للوطن ويكون تابعاً لإدارة الأسرة في المجلس الأعلي للأسرة وبالتعاون ووزارة العمل ووزارة الخدمة المدنية.
وإقامة نظام مؤسسي يسمح باستقدام الخادمات المربيات للعمل بنظام الساعات وتخصيص مكان لإقامة هؤلاء الخادمات المربيات ، بحيث يحدد معها أجر العاملة علي الساعة ويتم بناءً عليه إجراء عقد مبرم بين رب الأسرة وصاحب المؤسسة الخدمية.
إنشاء قسم يسمي بقسم العمالة المنزلية يكون تابعاً لإدارة الأسرة في المجلس الأعلي للأسرة .
وبالنسبة للمرأة العاملة: طالبت الدراسة بالعمل علي إنشاء دور للحضانات يرتبط بمكان عمل المرأة العاملة، وخاصة في الأماكن البعيدة عن سكن المرأة العاملة ويشترط أن تكون العاملات في دور الحضانة من المتخصصات في شؤون الطفل والعناية به ويكون تحت إشراف وإدارة المجلس الأعلي للأسرة إدارة الأسرة لمتابعة سير العمل واحتياجاته.
والعمل علي استصدار قانون يسمح للمرأة العاملة بالعمل بنظام الجزءين أي أن تختار العمل الصباحي أو المسائي، وإجراء إدارة الأسرة في المجلس الأعلي للأسرة وبالتعاون مع جامعة قطر ومركز الاستشارات العائلية ندوات وورش عمل للأمهات لتدريبهن علي ترشيد استخدام الخادمات المربيات وتنظيم أوقاتهن بحيث يكون هناك متسع للمنزل والأبناء والزوج وتكون هذه الورش والندوات بالتنسيق مع إدارة الأسرة في المجلس الأعلي للأسرة .
كما طالبت بضرورة تدريب الاختصاصيات الاجتماعيات والمرشدات النفسيات في المراكز الصحية علي كيفية إرشاد الأمهات العاملات وغير العاملات في التعامل مع شؤون المنزل والأسرة وذلك للحد من ظاهرة استخدام أكثر من خادمة مربية ويكون محور الإرشادات حول تنظيم العمل المنزلي والحد من استخدام كافة مرافق المنزل والعمل علي تنظيمه ويكون المسؤول عن تنفيذ وإدارة هذا البرنامج إدارة الأسرة في المجلس الأعلي للأسرة وبالتعاون مع جامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية، وتدريب الفتيات المقبلات علي الزواج علي كيفية تنظيم شؤون المنزل والأسرة وشؤونها الخاصة، علي أن يتضمن التدريب عرضاً لخبرات نساء استطعن أن يقدمن إنجازاً في هذا المجال ويكون المسؤول عن تنفيذ وإدارة هذا البرنامج إدارة الأسرة في المجلس الأعلي للأسرة وبالتعاون مع جامعة قطر ومركز الاستشارات العائلية.
وبالنسبة للأبناء: طالبت الدراسة بالعمل علي تعاون إدارات المجلس الأعلي للأسرة بكافة قطاعاته مع المجلس الأعلي للتعليم ووزارة التربية والتعليم وإدارة التعليم الخاص علي وضع برامج تعليمية تتضمن تدريب الطلاب علي المهارات الاستقلالية في خدمة الذات داخل وخارج البيت والمدرسة منذ المراحل النمائية الأولي والتي تتضمن رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والإعدادية والمرحلة الثانوية وتشجيع الأبناء علي القيام بذلك من خلال منحهم شهادات تقدير للسلوك الأكثر استقلالية في العمل.
وتضمين المنهج التعليمي نماذج سلوكية للعمل الاستقلالي والنتائج المترتبة عليه، فمثلاً يمكن تضمين منهج اللغة العربية درساً عن طفل أو شاب يستيقظ صباحاً ويقوم بخدمة نفسه من خلال تحضير طعام الإفطار أو تناول وجبات الطعام ومساعدة الوالدة في الصباح، كما أن أفراد المنزل يقومون معه بنفس العمل.
كما يمكن تضمين المنهج تمارين تطبيقية لذلك وتتولي الجهات التربوية المختصة تنفيذ هذا البرنامج التعليمي.
وتشجيع المبادرات الفردية للأبناء في خدمة منزلهم وأسرهم وتناول هذا الموضوع من خلال برامج التلفاز والوسائط الإعلامية المختلفة.
وبالنسبة للدراسات والبحوث: أكدت الدراسة أنه يجب إجراء دراسة حول التوافق النفسي للخادمات وعلاقته بأساليب معاملة الأسرة التي تعمل لديها.
وإجراء دراسة حول الأعباء التي تتحملها الخادمات المربيات أثناء أدائها لعملها.
وإجراء دراسة حول السلوك الاستقلالي للأبناء وعلاقته بالخدمات التي تقدمها الخادمة المربية .
تقول المحامية البحرينية هنادي الجودر: معاملة الخدم ترتبط بمدي وعي الأسرة التي تعمل لديها، ولابد من التذكير بأن ديننا الإسلامي ورسولنا عليه الصلاة والسلام أحثانا علي أن نحسن معاملة الخدم ومعاملته كواحد من الأسرة دون وضع أي فروق، لأنه بالنهاية شخص يؤدي عملاً حاله حال أي شخص اَخر، فنحن أيضا نخرج من منازلنا للعمل في أماكن أخري.
وتضيف الجودر: للأسف بعض العائلات تتعامل مع الخدم باعتبارهم ماكينات، دون مراعاة أنهم مغتربون عن بلادهم، ولولا الحاجة لما تركوا عائلاتهم، فهذا الخادم يكون عزيزاً في أسرته وله مكانته ومقامه، فلنرحم هذا العزيز، وبالنهاية فإن الخادم بشر تحكمه انفعالاته النفسية المختلفة من شخص لاَخر، لذا فإننا قد لا نتوقع ردود الفعل التي يمكن أن تصدر من الخدم نتيجة اساءة معاملتهم، فقد تصدر ردود فعل عنيفة نتيجة ترسبات نفسية تضر الأسرة بأكملها.
تطاول ومن ناحية أخري تشير إحسان محمود إلي أنه إذا نظرنا إلي هؤلاء الخدم باعتبارهم موظفين مثلنا سوف تتغير كل الأفكار الخاطئة التي تسيطر علي عقولنا، فالمفروض أن نتعامل مع هذه الفئة بنوع من الإنسانية فقد تركوا بلادهم بسبب احتياجاتهم للمال وأقاموا في منازلنا، وفي الحقيقة لاحظت لدي بعض العائلات التي أعرفها أنهم يمنعون الخدم من استخدام الهاتف الذي يعد السبيل الوحيد لهم للاطمئنان علي ذويهم، ولا أقصد هنا أن نترك لهم الأمور دون ضبط وربط، بل نتيح لهم مسألة الاتصال بشكل منظم ومعقول، اضافة الي ذلك فإن عدداً كبيراً من الخدم تكون أعمارهم كبيرة، فإما أن تكون الخادمة أماً أو جدة، لذلك من الصعب أن نترك أطفالنا وأبناءناالشباب يتطاولون عليهم أو يسيؤون التعامل معهم، لأن من سيتطاول عليهم من السهل أن يتطاول علي ذويه، وللأسف الشديد هناك بعض الأزواج يقومون بضرب الخادمات علي سبيل تأديبهن إذا صدرت منهن تصرفات خاطئة، لكن ليس من حق صاحب المنزل التعدي عليهن بالضرب لأن الخادمة ليست زوجته أو شقيقته لذا فليس لديه الحق في ضربها، ولا أنكر هنا أنه قد تتسبب الخادمات في مشاكل لأصحاب المنزل، لكن يجب التصدي لهذه المشكلات بعقلانية وحكمة كبيرة. تقويم السلو ك أما عبدالله حسن البنا فيشير الي أن تعامل العائلات مع الخدم يختلف من أسرة لأخري، ولا يمكن أن نعمم الأمر علي كل الحالات، فأصابع اليد الخمسة تختلف عن بعضها، ويجب أن نراعي أن الخادمة تترك زوجها وأطفالها في بلدها وتغترب بحثاً عن الرزق، لذا يجب أن نعاملها باعتبارها فرداً من أفراد الأسرة لأن هذه المعاملة ستنعكس تلقائياً علينا وعلي أبنائنا، ونحن بذلك نكون اَمنين علي أطفالنا مع الخادمة أياً كانت جنسيتها، فالبعض يصنف الخادمات حسب البلد التي ينتمين اليه، وعلي هذا الأساس يتم الحكم علي سلوك الخادمة ومدي مهارتها داخل المنزل، وبالطبع هذا التفكير خاطيء وغير عقلاني، لأن سلوك الخادمة وطباعها لا يرتبط بالبلد التي تنتمي اليه، بل إن حسن المعاملة من قبل الأسرة ستكون له انعكاسات ايجابية كبيرة علي تقويم هذا السلوك. أما نوتؤكد منال عطية أن الأسرة التي تعامل الخادمة كعبدة لا تتمتع بأي ذكاء، لأن المرأة الذكية هي التي تعامل خادمتها معاملة حسنة وهي معاملة الإسلام، لأن ذلك سوف ينعكس ليس فقط بمزيد من الثواب والحسنات وكل تلك الأشياء التي بشرنا الدين بها، لكن هناك أمورا أخري يجب أن تحسب المرأة لها حساباً، فكيف تستطيع المرأة أن تمكث ساعات عمل طويلة خارج منزلها وهي اَمنة علي أطفالها من الخادمة التي تقوم بدورها وترعي أطفالها أثناء الغياب، فلنا أن نتخيل لو أن المرأة تعامل الخادمة معاملة سيئة أو تتعدي عليها بالضرب، فكيف ستطمئن هذه المرأة لترك أطفالها مع تلك الخادمة؟ وتحكي منال عن تجربتها الشخصية قائلة: أحمد الله أن رزقني بخادمة أكثر من رائعة، فهي تعمل بمنزلي منذ 6 سنوات، وبسبب ارتباطاتي الاجتماعية الكثيرة واضطراري الي قبول دعوات من الأصدقاء والأقارب فإنني أكون خارج المنزل لفترات طويلة، لكن قلبي يكون دائماً مطمئناً مع وجود خادمتي بالمنزل ورعايتها للأبناء لأنني أحسن معاملتها وأرعي حقوق الله بها، فإذا اشتريت لنفسي شيئاً يجب أن أتذكرها ولو بهدية بسيطة تسعدها، لذا فإنها دائماً تعتبرني أختاً لها، خاصة أنها قبل أن تعمل بمنزلي كانت تعاني من الأسرة التي عملت لديها سابقاً، وشكت لي كثيراً من المعاملة المهينة التي كانت تواجهها عندهم، وكانت نتيجة اهتمامي بها أن أطفالي يحبونها كثيراً وهي تتعامل معهم بحب وحنان كبيرين، كما أنني لا أؤخر أجرها الشهري أبداً كما يفعل البعض لأنها لم تعمل خادمة إلا لحاجتها الي هذا الراتب. إهانة ويشير ناجي الأسعد الي أن إهانة الخدم قد تكون لها عواقب وخيمة علي أفراد الأسرة، لأن المعاملة السيئة تسبب الانتقام وتولد الحقد، فيجب أن يراعي الناس أن الخادمة تعد واحدة من أفراد الأسرة لأنها تعيش بينهم، لذا فإن خطرها يكون كبيراً إذا شعرت بإهانة وإهدار لإنسانيتها، وبالنهاية يجب أن نتقي الله في هؤلاء الخدم، وأن نحافظ علي حقوقهم لأنهم يكونون في رعايتنا وكفالتنا.

قانون العمل رقم (3) لسنة 1962
قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
قانون رقم (14) لسنة 1992 بشأن تنظيم استقدام عمال من الخارج لحساب الغير
قرار أميري رقم (25) لسنة 2007 بإنشاء جهاز الإحصاء
قرار أميري رقم (39) لسنة 2006 بإنشاء الأمانة العامة للتخطيط التنموي
قرار أميري رقم (23) لسنة 2007 بإنشاء وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتعيين اختصاصاتها
قرار مجلس الوزراء رقم (6) لسنة 2008 بتحديد أيام العطلات الرسمية في الدولة وتنظيم العمل خلالها
قرار وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (11) لسنة 2005 بشأن الفئات والأعمال المستثناة من الأحكام المتعلقة بتحديد ساعات العمل
مكافحة الاتجار بالبشر
المؤتمر الأول لمكافحة الاتجار بالبشر
دراسة لواقع ومشكلات العمالة المنزلية
مشروع قانون تنظيم عمل خادمات المنازل
الإعدام للمغتصبين في قانون الاتجار بالبشر
اقتراب صدور القانون الخاص بخدم المنازل
دعوة لتوحيد الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر
دعوة لسرعة استصدار قانون لحماية عمالة المنازل
الشوري يدرس مشروع قانون الخدم وعمال المنازل
اصدار قانون يحدد مواصفات العمالة الخدمية المنزلية
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية :شروط استقدام العمالة
الشورى يوافق على تعديل العقوبة في قانون عمال المنازل
خدمات الشوري تناقش مشروع قانون بشأن الخدم في المنازل
وثيقة تعاون لمكافحة الاتجار بالبشر سيتم التوقيع عليها قريبا
لجنة بحث تعديلات قانون العمل ترفع توصياتها الشهر القادم
تعاون دائم بين الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر و قطر الخيرية
توجيهات أميرية سامية  بفتح سوق العمل القطرى أمام العمالة العربية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك