الشرق - الأحد ٢٦ يوليو ٢٠٠٩

عقب صدور تقرير التنمية الإنسانية العربية المثقل بالتحذيرات
الحمود يحث على تعزيز دور المرأة ومواجهة الفقر والبطالة

الدوحة – الشرق:
وصف المدير الإقليمي لمنظمة "إمسام" المراقب الدائم لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة وسفير النوايا الحسنة الدكتور نصير شاهر الحمود تقرير التنمية الإنسانية العربية بـ"الشامل"، والذي يجب أن يوجه السياسات الاقتصادية والتنموية العربية في المرحلة التالية، بعدما حذر التقرير من المخاطر التي قد تتسبب بها ظواهر الفقر والبطالة وضعف المشاركة النسوية ونوعية التعليم في العالم العربي.
وأكد الحمود في بيان صحافي على ضرورة أخذ الحكومات العربية لما جاء في التقرير من توصيات على محمل الجد، إذ إن التزايد السكاني الكبير في العالم العربي يجب أن يترافق مع نمو في الإنتاجية وزيادة في القدرات العلمية التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي اللازم لمواجهة الزيادة الديمغرافية.
وحذر الحمود من الجمود الذي أصاب برامج التطوير والتحديث في عدد من الدول العربية كنتيجة منطقية لتداعيات الأزمة المالية العالمية، كما حذر من استمرار تجاهل برامج الإصلاح الاقتصادي والخصخصة لأمن المواطن العربي وكرامته وحقوقه.
وأكد الحمود على وجوب تضافر جهود الحكومات والمؤسسات غير الربحية في العالم العربي بالتعاون مع القطاع الخاص لوضع إستراتيجيات تنخرط ضمن نظام مؤسسي يستشرف التحديات والفرص التي تحملها السنوات المقبلة بغية وضع حلول لمواجهتها عبر تغيير المنظومة التعليمية والتركيز على القطاعات الإنتاجية وتعظيم مساهمة المرأة في المجتمع.
وقد ركز تقرير التنمية الإنسانية العربية على البعد الإنساني، والذي يعد حجر الرحى في علاج ما ورد من نصوص فيها، وتحاول تلك التقارير إيجاد بيئة يمكن أن يتم فيها استثمار طاقات الأفراد وتسخيرها ضمن أطر إنتاجية ذات مردود يعود على صاحبها والمجتمع الذي يعيش فيه.
ونبه الحمود إلى بلوغ نسب البطالة في العالم العربي معدلات تفوق ضعف متوسطها على المستوى العالمي، وتأتي هذه النسب لتؤكد على استمرار العجز في إيجاد استثمارات حقيقية للموارد الطبيعية التي تزخر بها البلدان العربية، كما يعكس ذلك عدم حصول توظيف كفؤ وفعال لتلك المقومات الطبيعية.
وقد أثبتت التجارب التاريخية أن الاستثمار في الطاقة البشرية كان المحرك الحقيقي للنمو الاقتصادي حول العالم، فقد تمكنت دول تعاني ضعفا في الموارد الطبيعية من تحقيق قفزات اقتصادية هائلة على مدار القرن الماضي، حين تمكنت اليابان من التحول عقب الحرب العالمية الثانية من أطلال ركام إلى ثاني أكبر اقتصاد عالمي، وهو ما ينسحب على ألمانيا الاتحادية والتي تعد ثالث أكبر اقتصاد عالمي وأكبر مصدر صناعي على مستوى المعمورة وذلك بعد مرور 6 عقود على خسارتها في الحرب العالمية الثانية.
ودعا الحمود إلى إيلاء تعليم المرأة أهمية خاصة في المنظومة التعليمية الرسمية للبلدان العربية، إذ باتت المرأة في العالم الغربي تساهم بأكثر من تلك المساهمات التي يقدمها الرجال في عدد من الحقول الاقتصادية والسياسية والثقافية، وهو ما يدعو لوقفة تأمل تفضي إلى إعادة النظر في الثقافة التي تسود في عدد من الأقاليم العربية التي قد تنظر بشكل دوني لدور المرأة.
وقد قال التقرير بأن مبدأ تمكين المرأة لا يزال ضعيفا في المجتمعات العربية، إذ ظل نمط القرابة الأبوية والإخضاع والهيمنة الاجتماعية للذكور حائلا دون تمكين المرأة وتحقيق تطورها، ما قوّض من فرص استفادة المجتمعات العربية من طاقات اقتصادية كان بالمقدور الاستفادة منها لتعظيم الناتج المحلي للبلدان العربية، وهو ما يؤدي لتعميم الفائدة الاقتصادية.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قانون العمل رقم (3) لسنة 1962
قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
قرار أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار أميري رقم (8) لسنة 1999 بتشكيل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار أميري رقم (53) لسنة 1998 بإنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
دعم مكاتب المحاماة وتعزيز عمل المرأة
المشاركون:البطالة والتطرف أبرز مشكلات الشباب
وزير العمل:البطالة والتشغيل أهم تحديات التنمية
الدوحة تستضيف ورشة عمل حول البطالة في الخليج
الدوحة تستضيف ورشة عمل لمكافحة البطالة أكتوبر القادم
الخبراء يطالبون منتدى الدوحة للتنمية بإصدار قرارات فاعلة لمواجهة أزمة البطالة
سعاد الكواري- المزايا تدعم دور المرأة في العطاء الوظيفي
تفعيل دور المرأة في المهنة القانونية والقضائية
الداخلية تعرف طالبات الريان بحقوق المرأة القانونية
إشادة واسعة بانضمام قطر لاتفاقية التمييز ضد المرأة
منى المناعي- القانون أنصف المرأة وقضى على التسرب الوظيفي
 الأمير يصدر وثيقة انضمام قطر إلى اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة