الراية - الأحد 2 نوفمبر 2008 م

الاختناقات المرورية تشل تقاطعات المطار
وعورة المداخل الجانبية أربكت السائقين

- اشرف ممتاز:
لم يتصور المواطنون والمقيمون عودة الزحام مرة اخرى الى طريق المطار الرئيسي هذا الشريان الحيوي المهم الذي يعد اول ما تقع عليه عين الزائر للدوحة للمرة الاولى وذلك بفعل تصريحات وردية اطلقها مسؤولو هيئة الاشغال عند انطلاق عمليات تطوير الشارع قبل نحو عامين في عملية جراحية استهدفت الدوارات وتوسيع الطريق فقد عاد الشارع الى سابق عهده من حيث الاختناقات والزحام الشديد لاسيما في اوقات الذروة.
تجددت ظاهرة الاختناقات المرورية بصورة يومية على تقاطعات الطريق الرئيسية خاصة في اوقات الذروة التي باتت تشهد ازدحاما خانقا على مدار ساعات اليوم.
وأكد عدد من المواطنين للراية ان توسعة طريق المطار ادت الى تنظيم الحركة المرورية بينما لم تقض على الازدحام  فبعد ان تمت ازالة الدوارات على طول طريق المطار واستبدالها بتقاطعات تعمل بالإشارات الضوئية خفف ذلك من حدة الارتباك المروري بدرجة كبيرة الا ان الازدحام لم ينته وعادت طوابير السيارات على اتجاهات التقاطعات لتسبب اختناقات مرورية لاسيما في اوقات الذروة الصباحية والمسائية حتى ان بعض الاتجاهات لا تستطيع الحركة في حالات الاشارة الخضراء بسبب التكدس الرهيب للسيارات في الاتجاهات الاخرى التي تتحول الاشارة الحمراء عليهم وهم في منتصف التقاطع.
وأبدى المواطنون تخوفهم من زيادة معدلات الازدحام في الطريق الرئيسي خلال السنوات المقبلة مع تضاعف اعداد السيارات ما قد يؤدى الى ضرورة تنفيذ مشاريع جديدة لتوسعة وتطوير طريق المطار.
وتساءلوا عن أهمية اعتماد مشروع التوسعة الذي تم انجازه على وجود انفاق وجسور بدلا من التقاطعات لتحقيق الانسياب المروري لعدة سنوات مقبلة خاصة في الاتجاه القادم من تقاطع المانع الى تقاطع المطار وسلاح الجو.
كما أثار التصميم الهندسي لمداخل ومخارج الطرق الخدمية على مسار طريق المطار انتقاد بعض المواطنين حيث أشاروا الى ان تصميم تلك المداخل والمخارج يتسبب في وقوع العديد من الحوادث المرورية نظرا لوعورة الفتحات المؤدية اليها حيث تدخل السيارة بصورة مفاجئة الى الشارع ما يؤدي الى ارتباك السيارات الخلفية بينما كان من المفترض ان يعتمد تصاميم تلك المداخل على تحقيق قدر عالية من الانسيابية للسيارات الراغبة في الدخول او الخروج من مسار الطريق الرئيسي لشارع المطار  وطالبوا بإعادة النظر في تصميم فتحات المداخل والمخارج الموجودة على مسار الطريق. 
  الجدير بالذكر ان مشروع تطوير طريق المطار الرئيسي هو عبارة عن إعادة إنشاء وتطوير لشارع المطار من إشارات تقاطع سالمين دوار المجنون سابقاً إلى دوار سلاح الجو متضمناً إنشاء جميع أعمال البنية التحتية، بالاضافة الى شوارع خدمية ومواقف جانبية على طول شارع  يمتد المشروع بطول 6 كيلومترات بتكلفة اجمالية تصل الى 272 مليون ريال.

قانون رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور
قانون رقم (10) لسنة 1979م بشأن قواعد المرور
قانون رقم (3) لسنة 2008 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (1) لسنة 1966 بالإشراف والرقابة على شركات ووكلاء التأمين
مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
مرسوم بقانون رقم (1) لسنة 1966 بالإشراف والرقابة على شركات ووكلاء التأمين
مرسوم بقانون رقم (32) لسنة 2005 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور
مرسوم رقم (52) لسنة 1978 بتأسيس شركة مساهمة قطرية باسم الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين
قرار وزير الداخلية رقم (5) لسنة 1991 بتحديد قيمة إشارات المرور وأعمدتها في حالة إتلافها
قرار وزير الداخلية رقم (1) لسنة 1981م باللائحة التنفيذية للقانون رقم (10) لسنة 1979م بشأن قواعد المرور
انتظار قانون المرور
المواطنون يحاكمون قانون المرور
تحديد مصير قانون المرور اكتوبر المقبل
المطالبة بتوعية المواطنين : بقواعد المرور
المطالبة بتجديد أو تعديل قانون التأمين الحالي
قانون المرور ساهم في تراجع نسبة الحوادث
مخالفات فورية لغير الملتزمين بقواعد المرور
ارتفاع معدلات القضايا المرورية أمام القضاء
حظر تعطيل حركة المرور في الحوادث البسيطة
قانون المرور حقق الانضباط .. والغرامات قاسية
قانون المرور والإجراءات الوقائية للحد من الزحام
شركات التأمين تأخذ حقها مقدما وتهمل حقوق العملاء
مطلوب إعادة النظر في غرامات وعقوبات قانون المرور
وزارة الداخلية لا تهدف لجمع المال من مخالفي قواعد المرور
مواطنون ومقيمون: بعض شركات التأمين لا تفي بكامل التزاماتها
إعادة توقيت الإشارات الضوئية يحل مشكلة الاختناقات المرورية
السويدي: البنية التحتية لم تعط الفرصة لإنجاح قانون المرور الجديد
حجز سيارات التحفيص طبقاً لقانون المرور رقم (19) لسنة 2007م
العجمي: استكمال مرافق البنية التحتية يكبح جماح الحوادث المرورية